خطاب
29-02-2008, 11:36 AM
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
مصري شبيه للرئيس صدام حسين:
مراتي بتحمد ربنا إني مش شبه بوش وإلا كنت انضربت في الشوارع
شبكة البصرة
نشرت المصري اليوم الثلاثاء في صفحتها الاخيرة تحقيقا متميزا من الاسكندرية للزميل سامي خير الله عن شبيه الرئيس العراقي الراحل صدام حسين نصه : "حين يسير في شوارع الإسكندرية، تتنامي إلي مسامعه تعليقات الناس، امرأة عجوز تنظر في عينيه ثم تصعد بعينيها شاخصة إلي السماء، وهي تقول: «ايييه.. الله يرحمك يا ابني»..
ما اكتشفه محمد بشر 58 عاما أن شعبية الرئيس العراقي مميزة علي مستوي الشارع السكندري، اكتشاف لم يبنه علي انطباعات، وإنما مواجهات مباشرة بينه وبين الناس، يرون فيه صدام حسين، ويخاطبونه علي هذا الأساس ويترحمون عليه في وجهه، بسبب هذا الشبه «الإعجاز» بينه وبين الرئيس العراقي.
شهرة محمد بشر، في الإسكندرية، استمدت قوتها من شهرة صدام وشعبيته، والجدل الذي يصاحب سيرته دائمًا، حتي أن سياحًا ومواطنين يتوافدون علي الإسكندرية لالتقاط الصور التذكارية معه، ويناديه أصدقاؤه بـ«أبوعدي وقصي».
التقته الصحيفة في مكتب «آمر أبوهيف»، المحامي السكندري المعروف، كان يحاول الحصول علي مساعدة قانونية في مواجهة ما يسميه «مافيا» تحاول استغلال شبهه بصدام حسين، تلك «المافيا» التي لو استجاب إليها منذ بدأت تطارده قبل 18 عامًا لكان الآن من الأثرياء.
بشر المقاول المعماري، يقول: إن الشبه الصارخ بينه وبين الرئيس صدام حسين، لم يصل إلي ذروته إلا مع دخوله الخمسين من العمر، ودخول الاحتلال الأمريكي العراق، وما تبعه من القبض علي الرئيس صدام.
ويضيف: «قبل القبض علي الرئيس كانت تطاردني مجموعات عربية للسفر معهم والتصوير في مكتبه مقابل 100 ألف دولار ورفضت، ومع تصاعد البحث عن صدام عرضت إحدي القنوات الفضائية الشهيرة نصف مليون دولار مقابل تصوير فيلم قصير عن صدام، وعرض أحد صناع السينما أن أختار المبلغ الذي أريده مقابل فيلم، ورغم موافقتي المبدئية فإنني وجدت أن الفيلم يريد تشويه صورة الرئيس العراقي صدام حسين، فرفضت».
بشر اضطر للجوء إلي الأجهزة الأمنية للهروب من مطاردات سماسرة سيرة صدام، وحرر المحاضر، ولايزال سعيدًا هو وأولاده الخمسة بهذا التشابه، بينما زوجته لا يزعجها هذا الشبه، وتقول له باستمرار: «كويس إنك شبه صدام مش شبه جورج بوش، وإلا كنا انضربنا في الشوارع».
عمون 2008-02-27
شبكة البصرة
مصري شبيه للرئيس صدام حسين:
مراتي بتحمد ربنا إني مش شبه بوش وإلا كنت انضربت في الشوارع
شبكة البصرة
نشرت المصري اليوم الثلاثاء في صفحتها الاخيرة تحقيقا متميزا من الاسكندرية للزميل سامي خير الله عن شبيه الرئيس العراقي الراحل صدام حسين نصه : "حين يسير في شوارع الإسكندرية، تتنامي إلي مسامعه تعليقات الناس، امرأة عجوز تنظر في عينيه ثم تصعد بعينيها شاخصة إلي السماء، وهي تقول: «ايييه.. الله يرحمك يا ابني»..
ما اكتشفه محمد بشر 58 عاما أن شعبية الرئيس العراقي مميزة علي مستوي الشارع السكندري، اكتشاف لم يبنه علي انطباعات، وإنما مواجهات مباشرة بينه وبين الناس، يرون فيه صدام حسين، ويخاطبونه علي هذا الأساس ويترحمون عليه في وجهه، بسبب هذا الشبه «الإعجاز» بينه وبين الرئيس العراقي.
شهرة محمد بشر، في الإسكندرية، استمدت قوتها من شهرة صدام وشعبيته، والجدل الذي يصاحب سيرته دائمًا، حتي أن سياحًا ومواطنين يتوافدون علي الإسكندرية لالتقاط الصور التذكارية معه، ويناديه أصدقاؤه بـ«أبوعدي وقصي».
التقته الصحيفة في مكتب «آمر أبوهيف»، المحامي السكندري المعروف، كان يحاول الحصول علي مساعدة قانونية في مواجهة ما يسميه «مافيا» تحاول استغلال شبهه بصدام حسين، تلك «المافيا» التي لو استجاب إليها منذ بدأت تطارده قبل 18 عامًا لكان الآن من الأثرياء.
بشر المقاول المعماري، يقول: إن الشبه الصارخ بينه وبين الرئيس صدام حسين، لم يصل إلي ذروته إلا مع دخوله الخمسين من العمر، ودخول الاحتلال الأمريكي العراق، وما تبعه من القبض علي الرئيس صدام.
ويضيف: «قبل القبض علي الرئيس كانت تطاردني مجموعات عربية للسفر معهم والتصوير في مكتبه مقابل 100 ألف دولار ورفضت، ومع تصاعد البحث عن صدام عرضت إحدي القنوات الفضائية الشهيرة نصف مليون دولار مقابل تصوير فيلم قصير عن صدام، وعرض أحد صناع السينما أن أختار المبلغ الذي أريده مقابل فيلم، ورغم موافقتي المبدئية فإنني وجدت أن الفيلم يريد تشويه صورة الرئيس العراقي صدام حسين، فرفضت».
بشر اضطر للجوء إلي الأجهزة الأمنية للهروب من مطاردات سماسرة سيرة صدام، وحرر المحاضر، ولايزال سعيدًا هو وأولاده الخمسة بهذا التشابه، بينما زوجته لا يزعجها هذا الشبه، وتقول له باستمرار: «كويس إنك شبه صدام مش شبه جورج بوش، وإلا كنا انضربنا في الشوارع».
عمون 2008-02-27
شبكة البصرة