salah71
27-02-2008, 09:53 PM
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
أمريكا تجعل من تركيا ذراعاً لها لتضرب المقاومة العراقية في شمال العراق
شبكة البصرة
بقلم : عبد القادر أمين القرشي
العضو الأسبق للجنة التنفيذية للجبهة القومية
تبا لتركيا وسحقا لها عندما قبلت أن تكون ذراع أمريكا لتضرب بطائراتها المقاومة العراقية الباسلة ولا تصيب إلا مواطنين أبرياء من شعب العراق الأعزل سواء كانوا عرباً أو اكراداً او تركمان..أما المقاومة فلم تستطع أمريكا أن تصد امتدادها أو تطفئ مقياس ذرة من لهيباً أو تثبط ولو جزء يسيراً من معنوياتها ..بل لقد استطاعت تلك المقاومة الباسلة أن تكسر ذراع أمريكا في العراق مما جعلتها تخسر طائرة من نوع B2 قيمتها مليارا دولار أسقطتها المقاومة فادعت أمريكا أنها سقطت في قاعدة اندرسون في أمريكا ولم توضح أسبابا لذلك السقوط المفاجئ مما جعل كل من يملك عقلاً مفكراً يدرك قيمة الأجهزة الإعلامية العربية العميلة المنحطة..نعم مما جعل كل عقل مفكر يحلل أن تلك الطائرة أسقطتها المقاومة العراقية في العراق فنفس ذلك النوع من الطائرات بعيدة المدى قد ضربت جنوب العراق قبل أكثر من سبعة أسابيع وقد ادعت قيادة جيش الاحتلال في العراق أنها ضربت قواعد لما يسمى بتنظيم القاعدة الذي لا وجود له في العراق ولكن الموجود فعلاً هي مقاومة الشعب العراقي التي أعدها سلفاً الرئيس المجاهد صدام حسين..ومقاومة تحاربها أمريكا بطائرات جبارة هي أعظم مقاومة في التاريخ وباستطاعتها أن تسقط مثل تلك الطائرات لأنها تملك من العلماء الذين بإمكانهم بعد أن احتلت أمريكا العراق أن يخترعوا ويصنعوا ما يشاؤون للدفاع عن أنفسهم ولتحرير بلادهم وليواجهوا أمريكا بما يصد اعتداءاتها وتجعلها عاجزة عن الانسحاب ومكرهة في البقاء على اشد من الجمر.لذلك سخرت أمريكا بمالها تركيا التي تعبد الدولار لتكون ذراعها في العراق واتفقتا باختلاق سبب لا دخل له بما هو قائم في العراق من مواجهات بين المقاومة والجيش الأمريكي أو بالأصح ما تبقت من فلوله بعد أن دفنت المقاومة أكثر من ثلاثة ارباعة وكان عدده في أول تاريخ لغزو العراق سبعمائة ألف جندي...ذلك السبب هو أن تعلن تركيا أنها تتابع تواجد جيش الأكراد التركي المقيم في العراق..في السابق حولت أمريكا المقاومة الحقيقية العراقية إلى ما يسمى بتنظيم القاعدة أو بجند السماء أو بمليشيات إيرانية فارسية رغم أن تلك المليشيات هي حليفتها المخلصة .
وفي هذه المرحلة حولت أمريكا المقاومة في شمال العراق كله إلى ما أسمتهم بجيش حزب العمال التركي لتظهر المعركة في العراق وكأنها بين تركيا وفلول حزب العمال التركي..وكأن العراق مستقر ولا تنغصه إلا اعتداءات تركيا في شماله..وبرزت أمريكا لتطالب تركيا من وضع حد لتلك الاعتداءات ناسية أنها مسئولة أمام مجلس الأمن على امن العراق لأنها اعترفت باحتلالها للعراق وتحمل زمام امورة..لكن مجلس الأمن هو أمريكا وأمريكا هي مجلس الأمن.
إن المقاومة العراقية لا تعول إلا على الله وعلى قدراتها التي أذهلت أمريكا والعالم بأسره وباستطاعتها أن تكسر ذراع أمريكا في شمال العراق..ألا وهي تركيا عابدة الدولار..ومن المحتمل في المستقبل أن تفعل إيران الفارسية نفس الفعل مدعية أنها تتابع فلول جيش العمال التركي في شمال العراق مع أن هذا الجيش المزعوم لا حول له ولا قوة بعد اعتقال زعيمه أوجلان قبل عدة أعوام ولماذا لم تظهر خطورته في العراق في ظل نظام الرئيس صدام حسين..
وأخيراً أقول..لن ينخدع بإعلام أمريكا العربي العميل والجبان والمنافق إلا الرعاع من الناس..والرعاع من الناس هم أنصاف المثقفين والطامعون إلى الابتزاز والذين يبيعون حتى أعراضهم في سبيل المادة والمثقفون الخونة الذين يتاجرون بثقافتهم وإدراكهم ومعرفتهم بالأمور في سوق الكذب والنفاق والجبن والأطماع الذاتية ونكران وحدة مصير كل شعب عربي في إقليمه بل ووحدة مصير الأمة العربية في سائر الأقاليم العربية في الوطن العربي الكبير.
وغداً يظهر نور الحقيقة ويختفي ليل التعتيم والتزوير وإظهار الأمور بغير ما هي عليه وإن غداً لناظره قريب.
صنعاء - الجمهورية اليمنية
الثلاثاء الموافق 26/02/2008 م
شبكة البصرة
الثلاثاء 19 صفر 1429 / 26 شباط 2008
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
(( منقول ببعض التصرف ))
=======================
والسؤال الآن هو :
التدخل التركى فى الشمال العراقى..لماذا الآن وما علاقة بمعركة الموصل المرتقبة سؤال يحتاج إلى إجابة ؟؟
أمريكا تجعل من تركيا ذراعاً لها لتضرب المقاومة العراقية في شمال العراق
شبكة البصرة
بقلم : عبد القادر أمين القرشي
العضو الأسبق للجنة التنفيذية للجبهة القومية
تبا لتركيا وسحقا لها عندما قبلت أن تكون ذراع أمريكا لتضرب بطائراتها المقاومة العراقية الباسلة ولا تصيب إلا مواطنين أبرياء من شعب العراق الأعزل سواء كانوا عرباً أو اكراداً او تركمان..أما المقاومة فلم تستطع أمريكا أن تصد امتدادها أو تطفئ مقياس ذرة من لهيباً أو تثبط ولو جزء يسيراً من معنوياتها ..بل لقد استطاعت تلك المقاومة الباسلة أن تكسر ذراع أمريكا في العراق مما جعلتها تخسر طائرة من نوع B2 قيمتها مليارا دولار أسقطتها المقاومة فادعت أمريكا أنها سقطت في قاعدة اندرسون في أمريكا ولم توضح أسبابا لذلك السقوط المفاجئ مما جعل كل من يملك عقلاً مفكراً يدرك قيمة الأجهزة الإعلامية العربية العميلة المنحطة..نعم مما جعل كل عقل مفكر يحلل أن تلك الطائرة أسقطتها المقاومة العراقية في العراق فنفس ذلك النوع من الطائرات بعيدة المدى قد ضربت جنوب العراق قبل أكثر من سبعة أسابيع وقد ادعت قيادة جيش الاحتلال في العراق أنها ضربت قواعد لما يسمى بتنظيم القاعدة الذي لا وجود له في العراق ولكن الموجود فعلاً هي مقاومة الشعب العراقي التي أعدها سلفاً الرئيس المجاهد صدام حسين..ومقاومة تحاربها أمريكا بطائرات جبارة هي أعظم مقاومة في التاريخ وباستطاعتها أن تسقط مثل تلك الطائرات لأنها تملك من العلماء الذين بإمكانهم بعد أن احتلت أمريكا العراق أن يخترعوا ويصنعوا ما يشاؤون للدفاع عن أنفسهم ولتحرير بلادهم وليواجهوا أمريكا بما يصد اعتداءاتها وتجعلها عاجزة عن الانسحاب ومكرهة في البقاء على اشد من الجمر.لذلك سخرت أمريكا بمالها تركيا التي تعبد الدولار لتكون ذراعها في العراق واتفقتا باختلاق سبب لا دخل له بما هو قائم في العراق من مواجهات بين المقاومة والجيش الأمريكي أو بالأصح ما تبقت من فلوله بعد أن دفنت المقاومة أكثر من ثلاثة ارباعة وكان عدده في أول تاريخ لغزو العراق سبعمائة ألف جندي...ذلك السبب هو أن تعلن تركيا أنها تتابع تواجد جيش الأكراد التركي المقيم في العراق..في السابق حولت أمريكا المقاومة الحقيقية العراقية إلى ما يسمى بتنظيم القاعدة أو بجند السماء أو بمليشيات إيرانية فارسية رغم أن تلك المليشيات هي حليفتها المخلصة .
وفي هذه المرحلة حولت أمريكا المقاومة في شمال العراق كله إلى ما أسمتهم بجيش حزب العمال التركي لتظهر المعركة في العراق وكأنها بين تركيا وفلول حزب العمال التركي..وكأن العراق مستقر ولا تنغصه إلا اعتداءات تركيا في شماله..وبرزت أمريكا لتطالب تركيا من وضع حد لتلك الاعتداءات ناسية أنها مسئولة أمام مجلس الأمن على امن العراق لأنها اعترفت باحتلالها للعراق وتحمل زمام امورة..لكن مجلس الأمن هو أمريكا وأمريكا هي مجلس الأمن.
إن المقاومة العراقية لا تعول إلا على الله وعلى قدراتها التي أذهلت أمريكا والعالم بأسره وباستطاعتها أن تكسر ذراع أمريكا في شمال العراق..ألا وهي تركيا عابدة الدولار..ومن المحتمل في المستقبل أن تفعل إيران الفارسية نفس الفعل مدعية أنها تتابع فلول جيش العمال التركي في شمال العراق مع أن هذا الجيش المزعوم لا حول له ولا قوة بعد اعتقال زعيمه أوجلان قبل عدة أعوام ولماذا لم تظهر خطورته في العراق في ظل نظام الرئيس صدام حسين..
وأخيراً أقول..لن ينخدع بإعلام أمريكا العربي العميل والجبان والمنافق إلا الرعاع من الناس..والرعاع من الناس هم أنصاف المثقفين والطامعون إلى الابتزاز والذين يبيعون حتى أعراضهم في سبيل المادة والمثقفون الخونة الذين يتاجرون بثقافتهم وإدراكهم ومعرفتهم بالأمور في سوق الكذب والنفاق والجبن والأطماع الذاتية ونكران وحدة مصير كل شعب عربي في إقليمه بل ووحدة مصير الأمة العربية في سائر الأقاليم العربية في الوطن العربي الكبير.
وغداً يظهر نور الحقيقة ويختفي ليل التعتيم والتزوير وإظهار الأمور بغير ما هي عليه وإن غداً لناظره قريب.
صنعاء - الجمهورية اليمنية
الثلاثاء الموافق 26/02/2008 م
شبكة البصرة
الثلاثاء 19 صفر 1429 / 26 شباط 2008
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
(( منقول ببعض التصرف ))
=======================
والسؤال الآن هو :
التدخل التركى فى الشمال العراقى..لماذا الآن وما علاقة بمعركة الموصل المرتقبة سؤال يحتاج إلى إجابة ؟؟