الهمام
08-08-2004, 01:36 PM
إخواني الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،
{ وفيما يتعلق بشريط الفيديو الذي حصلت عليه الجزيرة عن إعدام أمريكي في العراق، اعترف أمريكيي يدعى بنجامين فاندر فورد من سان فرانسيسكو بأنه زيف شريط الفيديو الذي يظهر فيه الإعدام الوهمي. وأشار بنجامين إلى أنه قصد بعمله هذا جذب الانتباه إليه، وتوضيح مدى سهولة تزييف مثل هذه الأشرطة.}هذا الخبر بثته قناة الجزيرة يوم 7/8/2004
استوقفني هذا الخبر طويلا قبل ان اكتب ردا عليه لأنه يحتاج إلى تفكير كبير خوفا من الوقوع في الزلل لا سمح الله
الخبر ليس من صناعتي أو صناعة الجزيرة التي اُغلِق مكتبها في بغداد (ولكل مقام مقال) ولكنني بصدد هذا الخبر، وهنا لابد من الإشارة إلى أكثر من نقطة أولها : ان الشريط تم إرساله إلى فضائية عربية تحتل المركز الأول في موضوعيتها المهنية وقامت الجزيرة ببثه عملا بمبداء الحيادية في نقل الخبر.
ثانياً: وبغضّ النظر عن الدوافع الخبيثة التي يعرفها الجميع من وراء تصوير هذا الشريط فان هناك حقيقة مهمة جدا أظهرها هذا الاعتراف من الأمريكي بنجامين فاندر فورد من سان فرانسيسكو وهي أننا محقون عندما نقول ان الإعلام الصهيوني ترعرع على الكذب والنفاق، وأننا الآن محقون أكثر وأكثر عندما نتحدث في مجالسنا عن مسرحية إلقاء القبض على المهيب القائد صدام حسين.
اعتراف الأمريكي بالتزوير، خطير بكل أبعاده على الإدارة الأمريكية التي تقتات على الأكاذيب، وهو بداية لكشف الكثير من الأكاذيب التي ضللت بها العالم لعدوانها على العراق والتي تكشّف أكثرها.
هذا الاعتراف بالتزوير في تصوير الشريط يقودنا إلى شريط مسرحية القبض على صدام لنطرح الكثير من الأسئلة حوله وحول الكثير من الحقائق المغيبة عن الإنسان العربي والأمريكي،
فإذا كان تصوير إعدام رهينة أمريكي قد تم إعدادة بهذه الدقة المتناهية لغايات قذرة من قبل شخص عادي ذو إمكانات محدودة، وكان له ما كان من تأثير في الإعلام المضاد، فكيف سيظهر شريط القبض على صدام و قد تم إعداده على مستوى عالٍ بدءً من راس الهرم الأمريكي بوش وانتهاء بالكومبارس الذي شارك في تصوير الفلم مرورا بالتقنيات العالية المستخدمة في إخراج العمل ومساعدة عمالقة الإخراج في سينما القذارة الأمريكية، ومع ذلك لم يخلوا هذا التصوير من عثرات جعلت الكثيرين يشكون منذ اللحظة الأولى لبثه أنها مسرحية قذرة اريد منها إهانة الكبرياء العربي قبل إهانة العقل والذكاء العربي الذي طالما افتقده الأمريكي الغبي الذي يحمل الرقم (1) في الغباء عالميا وهو (بوش).
هذا التزوير باعتراف صاحبه بإرادته، هو مؤشّر كبير على ان الاعتراف الأكبر لابد وسيأتي عما قريب، وهذا ما نريده نحن، ولعل هذا ما يريده صاحب العلاقة المهيب صدام حسين، ان يكون الاعتراف من الكاذب نفسه قبل ان يكون التكذيب من الصادق الذي يعرف الحقائق ولا يجهلها كما يجهلها عدوه.
نعم، لا نريد من صدام ان يكذّب الرواية الأمريكية لأننا مقتنعون أنها كذبة، ولكننا نريد للكذاب ان يعترف لكي يعترف بالمثل العربي القائل ( حبل الكذب قصير ) ولكي يعلم كل المشككين ان سيده يكذب عليهم ليخيفهم ويستعبدهم ويستخف عقولهم بقوله أنا ربكم الأعلى كما استخف فرعون بقومه، فصدقوه فكانت عاقبتهم ما ذكره رب العزة في كتابه المجيد ليكونوا عبرة لمن يعتبر،
ومن حقنا وبعد اعترافهم بكذبهم ان نتساءل عن أسباب التعتيم العربي على أخبار المقاومة العراقية البطلة وعن التعتيم الرسمي العربي عن حجم الخسائر الأمريكية في العراق، مع ان الشعوب العربية متلهفة لمعرفة الحقائق وليس الأكاذيب في وسائل إعلامنا الرسمية.
{ وفيما يتعلق بشريط الفيديو الذي حصلت عليه الجزيرة عن إعدام أمريكي في العراق، اعترف أمريكيي يدعى بنجامين فاندر فورد من سان فرانسيسكو بأنه زيف شريط الفيديو الذي يظهر فيه الإعدام الوهمي. وأشار بنجامين إلى أنه قصد بعمله هذا جذب الانتباه إليه، وتوضيح مدى سهولة تزييف مثل هذه الأشرطة.}هذا الخبر بثته قناة الجزيرة يوم 7/8/2004
استوقفني هذا الخبر طويلا قبل ان اكتب ردا عليه لأنه يحتاج إلى تفكير كبير خوفا من الوقوع في الزلل لا سمح الله
الخبر ليس من صناعتي أو صناعة الجزيرة التي اُغلِق مكتبها في بغداد (ولكل مقام مقال) ولكنني بصدد هذا الخبر، وهنا لابد من الإشارة إلى أكثر من نقطة أولها : ان الشريط تم إرساله إلى فضائية عربية تحتل المركز الأول في موضوعيتها المهنية وقامت الجزيرة ببثه عملا بمبداء الحيادية في نقل الخبر.
ثانياً: وبغضّ النظر عن الدوافع الخبيثة التي يعرفها الجميع من وراء تصوير هذا الشريط فان هناك حقيقة مهمة جدا أظهرها هذا الاعتراف من الأمريكي بنجامين فاندر فورد من سان فرانسيسكو وهي أننا محقون عندما نقول ان الإعلام الصهيوني ترعرع على الكذب والنفاق، وأننا الآن محقون أكثر وأكثر عندما نتحدث في مجالسنا عن مسرحية إلقاء القبض على المهيب القائد صدام حسين.
اعتراف الأمريكي بالتزوير، خطير بكل أبعاده على الإدارة الأمريكية التي تقتات على الأكاذيب، وهو بداية لكشف الكثير من الأكاذيب التي ضللت بها العالم لعدوانها على العراق والتي تكشّف أكثرها.
هذا الاعتراف بالتزوير في تصوير الشريط يقودنا إلى شريط مسرحية القبض على صدام لنطرح الكثير من الأسئلة حوله وحول الكثير من الحقائق المغيبة عن الإنسان العربي والأمريكي،
فإذا كان تصوير إعدام رهينة أمريكي قد تم إعدادة بهذه الدقة المتناهية لغايات قذرة من قبل شخص عادي ذو إمكانات محدودة، وكان له ما كان من تأثير في الإعلام المضاد، فكيف سيظهر شريط القبض على صدام و قد تم إعداده على مستوى عالٍ بدءً من راس الهرم الأمريكي بوش وانتهاء بالكومبارس الذي شارك في تصوير الفلم مرورا بالتقنيات العالية المستخدمة في إخراج العمل ومساعدة عمالقة الإخراج في سينما القذارة الأمريكية، ومع ذلك لم يخلوا هذا التصوير من عثرات جعلت الكثيرين يشكون منذ اللحظة الأولى لبثه أنها مسرحية قذرة اريد منها إهانة الكبرياء العربي قبل إهانة العقل والذكاء العربي الذي طالما افتقده الأمريكي الغبي الذي يحمل الرقم (1) في الغباء عالميا وهو (بوش).
هذا التزوير باعتراف صاحبه بإرادته، هو مؤشّر كبير على ان الاعتراف الأكبر لابد وسيأتي عما قريب، وهذا ما نريده نحن، ولعل هذا ما يريده صاحب العلاقة المهيب صدام حسين، ان يكون الاعتراف من الكاذب نفسه قبل ان يكون التكذيب من الصادق الذي يعرف الحقائق ولا يجهلها كما يجهلها عدوه.
نعم، لا نريد من صدام ان يكذّب الرواية الأمريكية لأننا مقتنعون أنها كذبة، ولكننا نريد للكذاب ان يعترف لكي يعترف بالمثل العربي القائل ( حبل الكذب قصير ) ولكي يعلم كل المشككين ان سيده يكذب عليهم ليخيفهم ويستعبدهم ويستخف عقولهم بقوله أنا ربكم الأعلى كما استخف فرعون بقومه، فصدقوه فكانت عاقبتهم ما ذكره رب العزة في كتابه المجيد ليكونوا عبرة لمن يعتبر،
ومن حقنا وبعد اعترافهم بكذبهم ان نتساءل عن أسباب التعتيم العربي على أخبار المقاومة العراقية البطلة وعن التعتيم الرسمي العربي عن حجم الخسائر الأمريكية في العراق، مع ان الشعوب العربية متلهفة لمعرفة الحقائق وليس الأكاذيب في وسائل إعلامنا الرسمية.