khammad
08-08-2004, 12:00 PM
عام :الوطن العربي :الجمعة 20 جمادى الآخرة 1425هـ - 6 أغسطس 2004 آخر تحديث 3:33 م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام: [خاص] بعد الجولة التي قام بها مراسل مفكرة الإسلام على مدى اليومين الماضيين وشملت مدن الناصرية والنجف وكربلاء، تبين له أن أغلب شباب الشيعة أصبحوا يرون فى الصدر صورة المقاوم
ويقول مراسل المفكرة: إن العديد من هؤلاء الشباب الشيعة الذين ينحدرون من القبائل العربية في العراق قد قاموا بالمسارعة في تسجيل أنفسهم لدى مكاتب الصدر في أكثر من مدينة عراقية حتى يصبحوا ضمن مقاتلي ميليشيا جيش المهدي التابعة لمقتدى الصدر.
ويشير مراسلنا إلى أنه وبعد أن كان الصدر وأتباعه في الناصرية وكربلاء يعانون من الاضطهاد الشديد والرفض الكامل من قبل بقية الشيعة، أصبح شباب الشيعة في الناصرية يضعون صور مقتدى الصدر على ملابسهم، وقام بعضهم بوضع لافتة كبيرة عند مدخل مدينة الناصرية مكتوب عليها جملة 'الفلوجة هي العراق'.
ويوضح مراسل مفكرة الإسلام المغزى الذي تدل عليه عبارة 'الفلوجة هي العراق' عندما يكتبها شيعة الناصرية تعبيرًا عن تضامنهم مع مقتدى الصدر، فيقول مراسلنا: إن أتباع مقتدى الصدر تميزوا على مدى الفترة الماضية بالرغبة في التعامل مع أهل السنة من مقاومي الفلوجة على اعتبار وجود جهود صادقة في إعداة حالة الوئام التي كانت قائمة قبل أن تقوم الحوزة الشيعية بعمل الفتنة الكبرى.
ويضيف مراسلنا أن مجموعة من أتباع الصدر بلغ عددها 7 مقاتلين كانت قد التحقت بمقاومي الفلوجة، بينما قام أهل الفلوجة بإرسال 40 من مقاتليهم لمساندة جيش المهدي وهو الأمر الذي أدى إلى حصول تطور تكتيكي في أساليب مقاتلي الصدر في معاركهم مع قوات الاحتلال من حيث إشعال أكثر من نقطة قتال لتشتيت انتباه قوات الاحتلال واستنزافها.
وأوضح مراسل المفكرة أن أنصار الصدر كانوا قد وصلوا إلى الفلوجة على فترات متقطعة وقاموا بنقل الكثير من العائلات السنية هناك وحملوها معهم إلى بغداد وأسكنوا تلك العائلات في أماكن جيدة واستقبلوها استقبالاً تميز بالحفاوة والتضامن.
ومن جهة أخرى أكد مراسل مفكرة الإسلام أنه من المتوقع أن يصل وفد هام من أتباع مقتدى الصدر إلى مدينة الفلوجة لمقابلة أشراف المدينة وقادة المقاومة فيها وللمشاركة في لجنة القضاة التي ستتولى محاكمة أحد الجواسيس الخطرين المنتمين لفيلق بدر الشيعي.
وكان ذلك الجاسوس قد دأب على وضع أقراص معينة في الفلوجة وكربلاء والرمادي وبغداد حتى تستدل قوات الاحتلال الأمريكية من خلال الإشارات التي ترسلها تلك الأقراص على أماكن تمركز عناصر المقاومة العراقية ومن ثم تقوم الطائرات الأمريكية بقصف تلك المناطق.
ويلمح مراسلنا إلى أن هذا الوفد القضائي الذي سيتشكل بمعرفة بعض أشراف الفلوجة وعناصر من وفد مقتدى الصدر يدل بقوة على عمق التعاون المتواصل بين مقاومي الفلوجة وجيش المهدي التابع للصدر.
ويقول مراسل المفكرة: إنه من المتوقع أن يتباحث وفد مقتدى الصدر القادم إلى الفلوجة مع عناصر المقاومة السنية هناك حول سبل تطوير عمليات التنسيق من أجل مواجهة أقوى مع قوات الاحتلال الأمريكية على كافة الأصعدة...
مفكرة الإسلام: [خاص] بعد الجولة التي قام بها مراسل مفكرة الإسلام على مدى اليومين الماضيين وشملت مدن الناصرية والنجف وكربلاء، تبين له أن أغلب شباب الشيعة أصبحوا يرون فى الصدر صورة المقاوم
ويقول مراسل المفكرة: إن العديد من هؤلاء الشباب الشيعة الذين ينحدرون من القبائل العربية في العراق قد قاموا بالمسارعة في تسجيل أنفسهم لدى مكاتب الصدر في أكثر من مدينة عراقية حتى يصبحوا ضمن مقاتلي ميليشيا جيش المهدي التابعة لمقتدى الصدر.
ويشير مراسلنا إلى أنه وبعد أن كان الصدر وأتباعه في الناصرية وكربلاء يعانون من الاضطهاد الشديد والرفض الكامل من قبل بقية الشيعة، أصبح شباب الشيعة في الناصرية يضعون صور مقتدى الصدر على ملابسهم، وقام بعضهم بوضع لافتة كبيرة عند مدخل مدينة الناصرية مكتوب عليها جملة 'الفلوجة هي العراق'.
ويوضح مراسل مفكرة الإسلام المغزى الذي تدل عليه عبارة 'الفلوجة هي العراق' عندما يكتبها شيعة الناصرية تعبيرًا عن تضامنهم مع مقتدى الصدر، فيقول مراسلنا: إن أتباع مقتدى الصدر تميزوا على مدى الفترة الماضية بالرغبة في التعامل مع أهل السنة من مقاومي الفلوجة على اعتبار وجود جهود صادقة في إعداة حالة الوئام التي كانت قائمة قبل أن تقوم الحوزة الشيعية بعمل الفتنة الكبرى.
ويضيف مراسلنا أن مجموعة من أتباع الصدر بلغ عددها 7 مقاتلين كانت قد التحقت بمقاومي الفلوجة، بينما قام أهل الفلوجة بإرسال 40 من مقاتليهم لمساندة جيش المهدي وهو الأمر الذي أدى إلى حصول تطور تكتيكي في أساليب مقاتلي الصدر في معاركهم مع قوات الاحتلال من حيث إشعال أكثر من نقطة قتال لتشتيت انتباه قوات الاحتلال واستنزافها.
وأوضح مراسل المفكرة أن أنصار الصدر كانوا قد وصلوا إلى الفلوجة على فترات متقطعة وقاموا بنقل الكثير من العائلات السنية هناك وحملوها معهم إلى بغداد وأسكنوا تلك العائلات في أماكن جيدة واستقبلوها استقبالاً تميز بالحفاوة والتضامن.
ومن جهة أخرى أكد مراسل مفكرة الإسلام أنه من المتوقع أن يصل وفد هام من أتباع مقتدى الصدر إلى مدينة الفلوجة لمقابلة أشراف المدينة وقادة المقاومة فيها وللمشاركة في لجنة القضاة التي ستتولى محاكمة أحد الجواسيس الخطرين المنتمين لفيلق بدر الشيعي.
وكان ذلك الجاسوس قد دأب على وضع أقراص معينة في الفلوجة وكربلاء والرمادي وبغداد حتى تستدل قوات الاحتلال الأمريكية من خلال الإشارات التي ترسلها تلك الأقراص على أماكن تمركز عناصر المقاومة العراقية ومن ثم تقوم الطائرات الأمريكية بقصف تلك المناطق.
ويلمح مراسلنا إلى أن هذا الوفد القضائي الذي سيتشكل بمعرفة بعض أشراف الفلوجة وعناصر من وفد مقتدى الصدر يدل بقوة على عمق التعاون المتواصل بين مقاومي الفلوجة وجيش المهدي التابع للصدر.
ويقول مراسل المفكرة: إنه من المتوقع أن يتباحث وفد مقتدى الصدر القادم إلى الفلوجة مع عناصر المقاومة السنية هناك حول سبل تطوير عمليات التنسيق من أجل مواجهة أقوى مع قوات الاحتلال الأمريكية على كافة الأصعدة...