المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رسالة القائد صدام المجيد لأهلنا في غزة



ماهر علي
14-02-2008, 12:01 AM
أيها العرب المجاهدون والمناضلون..
على الرغم من حساسية بعض الحكام العرب ، في اوساط امتنا ، من قول الحقيقة ، أو سماع رأي آخر ، ازاء القضايا المصيرية ، وذات التأثير القومي الذي يتعدى المكان المحدود ، الى الوطن العربي الكبير ، ويتعدى مجرد انه شأن ناس بعينهم الى الامة العربية المجيدة ، ويتجاوز مجـرد حاضر قصير ، مسرعاً الى حاضر ممتد الى زمن طويل ، والى مستقبل قد يتعذر معرفة كل مدى تأثيره عليه ومع حساسية البعض ازاء قول الحقيقة المرة تجاه فلسطين ، ولاننا عرب آرتكزنا ونرتكز على المعاني العالية التي تحدثنا عنها في هذا الخطاب ، وفي غيره ، ولان شعب العراق اثبت في كل ظروف ، ومراحل الزمن بأنه قد تحمل ويتحمل عبئاً وشرفاً خاصين متناسبين مع عقيدة اهله ، ودوره التأريخي في استنهاض الامة ، وهو شرف عظيم له، فلا بد ان نقول الحقيقة ، ونعمل على اساسها، بغض النظر عن النتائج ، وسنحاول ان نحتمي من صدى نعيق الغربان ، أو هفوة أن نطعن في الظهر بالتعميم بدلاً من التخصيص.
إن فلسطين ، موضوعنا القومي والانساني الذي لا يغيب عنا ، وإن أغفلت صلة هذا الموضوع ، بكل ما يتعلق بأمتنا من قضايا مصيرية ، واذا اغفل التمعن في ما أشرنا اليه واعلاناه، كجزء حي من جوهر ما نؤمن به ازاء دور أمتنا وشعوبنا في الحياة العربية والانسانية ، ودورها ازاء نفسها والانسانية . أما اذا تمعنا بموقف يقبل تبادل وجهات النظر من غير ان يكون مشحوناً مسبقاً بموقف مضاد ، فأنه سيفهم ان ما نقوله عن فلسطين ليس نظرة مجتزأة ، ولا عاطفية ، ولا هي جانباً من شعارات عفا عليها الدهر ، ولا هي خاسرة على المستوى القومي والانساني ، الا أنها قد تكون فكرة مغايرة لما يحمل البعض من افكار ، وهي امل لا يخبو مع (المغيب ) ويظهر فقط عند ( طلوع الشمس ) ، وانما يأخذ اشعاعه واعلانه المستمرين من مشروعية قاعدته ، وما يتصل بها من حق وعدل .
إن فلسطين ، أيها الاخوة ، ارض عربية ، وهي وطن الفلسطينيين ، كجزء من الوطن العربي الكبير ، وامتنا العربية المجيدة ، وعليها اولى القبلتين ، وثالث التسلسل الاعلى في الاماكن المقدسة ، فهل يصح ان يفّرط بكل هذه المعاني ، انسان عربي ، أو يقول بالعروبة ، أو ينسب الى نفسه صفة العروبة ، والايمان ! وهل يمكن لمن يقبل ويسلّم باحتلالها من الصهاينة ، وببقاء القدس محتلة ، أو أسيرة بيد الصهيونية، ان يدعي بانه مؤمن .. ويتيقن من أن صلاته مقبولة عند الله !
من يتصور منكم ويتذكر ولا ينسى استحقاق مبادئ الإيمان العظيم كذمة واجبة وتكليف رتبهما الله عليه، وكان أجداده حداة الإيمان ومبادئ الحضارة الإنسانية ورايات عالية إلى البشرية جمعاء، ومن بإمكانه ان يتصور كيف كان صحابة رسول الله يقاتلون، يتقدمهم في حمل السيف والراية الحمزة، والصديق، وأبو الحسنين بسيفه ذي الفقار، والفاروق عمر، وخالد بن الوليد، وهم يسمعون صوت وهتاف ودعاء النبي صلى الله عليه وسلم ... يعرف كيف ينبغي ان يجاهد ويناضل ويقاتل هو أيضا، دفاعا عن هويته، ومباديء أمته، ومعاني دينه الحنيف.. بما يعز الوطنية والوطن، وبما يعلي بالحق شأن الأمة والشعب والقومية والإيمان ويهزم الشّر والضعف، ويردي الهوان والباطل، وكل أجنبي متجاوز على حقوق العرب، ومعاني أيمانهم، وحقهم في السيادة والأمن والحياة، وصون معاني الشرف والعزة.
ثم، هل من عربي، وبعد ان واجه أطفال وشباب وشيوخ فلسطين، رجالا" ونساء"، سلاح أمريكا والصهيونية بالحجارة.. يمكن ان يسأل: كيف؟.. وهل ثمة مسؤول، بعد هذا، والى ألف، أو آلاف من السنين، من يجد الخوف سبيله الى نفسه، إلا من هو رعديد جبان، أو ميؤوس من وطنيته وفضيلة الإيمان في نفسه؟ وهل يمكن ان يعذر مؤمن غيور على شعبه وأمته، عندما لا يثور على ظلم الأجنبي وظلم الظالمين؟ أو يجبر ويعين نفسه من يجد في نفسه ضعفا"؟
صبرا يا أهلنا في غزة وفي فلسطين كل فلسطين... فإن مع العسر يسرا... إن مع العسر يسرا...
عاشت أمتنا المجيدة ، ورسالتها الخالدة ..
عاشت فلسطين حرة عربية .. وعاش شعب فلسطين ومجاهدو الموقف الكبير..
ولتسقط الصهيونية ..
وليسقط يهود الأرض المحتلة ..وليسقط اليهود في كيانهم المغتصب البغيض..
وتبا" لكل خائن ، عميل ، غدار ..
والله أكبر ..
وعليين للشهداء ..المجد للشهداء ..
تحية خاصة الى الأبطال ، طليعة شعب فلسطين المجاهد ، وهم يحملون راية الكفاح لتحرير فلسطين من النهر الى البحر ..
والله اكبر ..
الله اكبر..

محرم الحرام 1429هـ
الموافق يناير 2008م
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/showthread.php?p=56349#poststop

صقر الهرامسه
14-02-2008, 04:53 AM
الله اكبر ..... الله اكبر..... الله اكبر ...
اشكرك قائدنا الفاضل ماهر علي المحترم
دائما تفرحنا بهذه البلاسم جزاك الله خير الجزاء
ما اروع هذا البلسم الكلام والله انه لصادر من روحا غيور علي غزة وفلسطين الحبيبة
اللهم انصر قائدنا اللهم ثبته
يا رب وادحر أعدائه من الأمريكان الصهاينة والصفو ين المجوس
اللهم اكسر شوكة البشمركة الخونة وناكري الفضل
اللهم اعلي راية المجاهدين رافعين راية
(لا اله الا الله محمد رسول الله)
اللهم احفظ قائدنا وامير المؤمنين الرئيس الشرعي لعراقنا الغالية وامير كل المؤمنين علي وجة المعمورة كافة الرئيس الخالد
صدام حسين المجيد حفظه الله ورعاه
اللهم...... آمـــــــــــــــــــين

سيف الحق
17-02-2008, 10:41 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
أيها الاخوة العرب، أنظمة وحكومات وشعبا..
السلام عليكم..
أتوجه إليكم جميعا، هذه المرة، بأسم القيادة وشعب العراق بصورة مباشرة، بنداء اخوي، بعد أن بلغ السيل الزبى، وبلغت صور التدمير والإرهاب والقتل وإهانة المقدسات والإساءة إلى الحرمات مبلغها العظيم، من قبل الكيان الصهيوني العدواني الإرهابي المجرم، وحليفته الباغية أمريكا، ضد إخواننا وشعبنا المؤمن المجاهد في فلسطين السليبة.. ولو حقق الشر أهدافه هناك، لا سمِح الله، فان شهيته للمزيد سوف تتسع لتصيب شعبنا وارجاء أخرى في وطننا الكبير أيضا، بالإضافة إلى ما أصاب ويصيب شعب فلسطين..
لذلك فإنني أتوجه إليكم، أيها الاخوة، اليوم برسالة نداء من اجل فلسطين تحديدا، ومن خلال فلسطين وقدسها المقدس، من أجلنا جميعا أيضا، ومن خلال امتنا، من اجل الإنسانية، التي ابتليت بطغيان التحالف الأمريكي الصهيوني الشرير..
أيها الاخوة..
إننا عندما نتوجه إليكم بندائنا هذا، لا ننطلق من خيال إلى ما هو خيال، وانما ننطلق من إيمان عميق، وفهم لتراث امتنا وتاريخها المجيد، الذي يشير إلى إن امتنا كانت، في اشد الظروف تعقيدا وقسوة، تجد طريقها عندما تستنفر قدراتها وهمتها، ومهما ادلهم عليها من خطب، وارخى ليل عليها سدوله، تكون قادرة على أن توقد شموعا على جانبي الطريق لتضيء لها، إلى حيث اختيارها وأهدافِها عندما تهتدي..
وإننا، أيها الاخوة، ننشد الثواب من ربنا والعز في دنيانا والدنيا الآخرة، معكم، ومن خلال جمعنا، وفعلنا المشترك، وليس بمعزل عنكم إلا إذا صرنا في حال المضطر ليقف كل على أساس الموقف الذي يناسب رؤيته، وأيمانه، ولذلك، ورغم إننا نعرف ظروف كل واحد من عناوين الأمة الرسمية وقدراته، فان أملنا كبير بكم، أيها الاخوة، لاستنهاض الهمة، لنفوز معا، وليس منفردين، برضا الله وامتنا والإنسانية، ذلك لان ما يراه أي منا، من إن همومه وأعباءه، ضمن حدود القطر الذي هو فيه وعلى أساس وصف خصوصية ميدانه وقدراته، ثقيلة إلى حد الذي ينوء تحت ثقلها، فإنها بالتضامن، والتكاتف، والعمل الجماعي المشترك تغدو هي وغيرها أخف وزنا، بما يجعل همة الجماعة، أو الهمة التي تتولد من شعور التضامن والفعل الجمعي قادرة على النهوض بها، والعواتق اكثر قدرة على التحمل والثبات، ذلك لان يد الله مع الجماعة المؤمنة المتكلة عليه، سبحانه، وان من ينتصر للحق ضد الباطل، ينتصر الله له، فينصره في الدنيا، ويعزه في الآخرة، وله حسن الثواب..
إننا، أيها الاخوة، لا نريد أن نثقل عليكم، فنعيد التذكير بصورة وتفاصيل ما يحصل لشعبنا المؤمن المبتلى بشر الصهاينة المؤيدين من أمريكا.. فان ما يحصل لشعبنا وإخواننا هناك واضح بما يكفي، حتى لو اكتفينا برؤية مسرح الأحداث من على شاشات التلفزة.
أيها العرب..
كان كثر من المسؤولين من بين عناويننا، وربما أوساط ومسميات بعينها من الشعب العربي أيضا، يوجهون اللوم إلى الفلسطينيين، بدعوى إن الفلسطينيين لم يقاوموا الاحتلال الصهيوني كما ينبغي، بعد العام 1930، حتى هزيمة من هزم من الأنظمة العربية في عام 1948.. وما بعد ذلك.
ولكن ماذا بإمكان أي منصف، وغير مشبوه أن يقول الآن عن موقف شعب فلسطين البطل، رجالا ونساء ، أطفالا وصبيانا وشيوخا ؟
إن موقف شعب فلسطين المجاهد البطل، الذي تحمل بمفرده مواجهة تحالف وتآمر الصهيونية والإمبريالية المصمم أصلا ضد الأمة كلها.. يواجه على الطرف العربي بما يشبه العجز.. وإن سبب العجز ليس ضعف إمكانات الأمة وارادة شعبها في كل الأحوال، وانما ضعف إرادة أصحاب القرار، أو عدم رغبتهم في أن يتولوا مسؤوليتهم بالحد الأدنى الذي يكسبهم الشرف والوطنية وطوق النجاة إلى حيث شاطئ السلامة للجميع، ناهيك عن التنازل المؤلم عن ابسط حقوق مبادئ القومية العربية، ومعاني الإيمان الذي يرتبه على عناويننا، وعناوين غيرنا، تراث امتنا الخالد، والمعاني التي تحملها امتنا كأمة واحدة، جندها الرحمن الرحيم لتكون قدوة المؤمنين بالله الواحد الأحد، ومنارة إشعاع للإيمان والفضيلة في قهر الباطل والانتصار للحق..
إننا، أيها العرب، مدعوون جميعا إلى أن نتذكر، ولا ننسى، حقوق الله علينا، وحقوق امتنا، وحقوق شعبنا، بل وحقوق الإنسانية بوقفة عز، حتى لو جاءت بأي وصف يسجل لها، فوق حالة التردي والعجز الذي تشهده امتنا أو حالة التفرج على شعبنا الفلسطيني المجاهد البطل، وهو يواجه القتل والتدمير اليومي الذي يتعرض له.. ولعلنا جميعا نتذكر ما أسفر عنه التخلي والخيانة اللذان حصلا في العام 1948.. وما يمكن أن يقع لو استمر الحال على قياس ما حصل آنذاك..
مطلوب منا، أيها الاخوة، أن نقول بلسان واحد، وقلب مؤمن مطمئن، وبموقف لا يتخلل صفوفه ضعف يخرج صاحبه خارج إطار الحد الأدنى من مسؤوليته القومية والوطنية والإنسانية المؤمنة، إن أمريكا عدوانية وإرهابية، وان الكيان الصهيوني لم يعد كيانا مغتصبا لارض فلسطين وأراضي العرب وحقوقهم المشروعة في السيادة والأمن فحسب، وانما صار مركزا إرهابيا تدميريا شريرا علنيا ضد شعب فلسطين وضد امتنا كلها.. وان على صفنا أن ينبذ سياسة الخنوع والتستر والضعف والمجاملة على حساب الحق، ليقول إن أمريكا تشجع الكيان الصهيوني على البقاء على حساب العرب، وعلى قتل العرب والمؤمنين، وان أهدافها واهداف الكيان الصهيوني واحدة، وان مسلكهما الشرير واحد، وان هدفهما تدمير الأمة وإذلالها.. وان أحداث الحادي عشر من أيلول ليست إلا غطاء أراداه ليمضيا في منهجهما الشرير لتدمير الأمة وإذلالها، وان علينا جميعا، أن نؤجل ما نختلف عليه فيما عدا هذا..لنقف وقفة عز يشهد لنا بها، بعد الله، التاريخ والشعب، على إننا وقفناها متضامنين، متكاتفين، شعبا وحكومات، ليحترمنا العالم، بعد أن صار هو ومجالسه التمثيلية يستهين بالعرب وإمكاناتهم وموقفهم، ولعل البعض يحتقر العرب بسبب ضعفهم، وفي مقدمة من يتصرف على هذا الأساس أمريكا، وحليفها المصيري: الكيان الصهيوني..
وعلينا جميعنا، أيها الاخوة، أن نتذكر، فقط، موجبات واسباب وحدتنا في هذا الظرف العصيب، وننسى أن استطعنا، أو نؤجل، ما عدا ذلك، وكل ما يبعث على الفرقة التي أرادها عدونا تحت عناوينه ومسمياته، وان نرفض أي فكرة لتجزئة قدرات ومواقف وعناوين قيادة شعب فلسطين وقيادات فصائله المناضلة والمجاهدة، وفق التكتيك الخبيث الذي تسعى إليه الصهيونية، تدعمها أمريكا وقسم من الحكومات الغربية، بما يضعف شعب فلسطين وارادته في الجهاد..
وعلى من لا تحشده الحمية على أواصر الصلة والمبادئ، أن يتحشد، ويتآلف مع العمل الجماعي المشترك على أساس الإحساس بالخطر الداهم فعلا..
وعلى من لا يسعفه حاله ليتذكر الأهداف الكبيرة لامتنا ودورها الإيماني العظيم، أن يتذكر إن مصير حياة العرب والشعب، الذي نحن مسؤولون عنه أمام الله الآن، يتحقق بوحدتنا، وليس بفرقتنا وتناحرنا..
وإن العراق على استعداد، شعبا ونظاما وقيادة، لان يتحمل مسؤوليته، بأمل أن نصل معاً إلى موقف يرضي الله وامتنا، وان يسجل التاريخ بعد ذلك ما يعز أحفادنا من بعد أبنائنا بوقفة عز، بعد أن نستجيب لنداء العقل المؤمن، وضمير كل ذي ضمير طاهر، وصدر مؤمن، وتطلع حر شريف.. وسيكون الله حامي حمى من يؤمن ويتكل عليه، سبحانه.
أيها الاخوة..
في ظروف بعينها يكون المسؤولون، سواء في دست السلطة والسلطان، أو في عناوين أخرى داخل الشعب، أمام اختيارات كلها صعبة. وفي ظروف الطوارئ، ومنها سمة هذا الظرف الذي نحن فيه، يغدو أي قرار واختيار من الاختيارات والقرارات محفوفا بالمخاطر والاحتمالات، التي قد لا تهواها النفس عند خط البداية كلها، ولكن لأن ظروف الطوارئ الصعبة لا تجري كلها مجرى الاختيار المسبق عند خط البداية، فلا بد، والحال على هذا الوصف، من أن تواجه باختيارات وقرار بمستواها.
وإذا كان اعمال الحكمة تقتضي السكوت أو السياسة في ظروف الاختيار المرتاح أحيانا، وفي السلم بخاصة في ظرف وحال ليس على هذا الوصف، فان الاختيارات والقرارات لمواجهة ظروف حرب وعدوان وشر مستطير يفرضه آخرون على امتنا وشعبنا، تستوجب أن تخضع لموازنة رؤية عميقة وشمولية، لتبنّي ما يدفع الشر، ويرفض الباطل، وينتصر للحق بأقل ما يمكن من الخسائر، وبما يرضي الله، ويعز الأمة، ويؤمن مستقبلها، ويبقي المستقبل أمامها مفتوحا من غير عوائق.. انه بلاء وابتلاء، أيها الاخوة، فلنواجههما معا، مستعينين به، سبحانه، مسنودين من امتنا وقدرتها العظيمة، بعد الاتكال على الله القادر، جلت قدرته..
وإننا نجد إن الانتصار لشعبنا في فلسطين، في محنته القاسية، في حكم الضرورة الواجبة، وان ما قدمه، كل منا في ميدانه، حتى الآن، ليس اقل من الواجب فحسب، وانما اقل مما نحن قادرون عليه، لو أردنا..
وان إرادتنا جميعا تغدو في وضع افضل لو صفت القلوب ازاء أهدافها..
وان هذا يتم، لو أردنا، وتداعينا لاجتماع سريع على مستوى القمة، من غير انتظار لزمن إضافي لبحث موضوع العدوان على شعب فلسطين حصرا..
وان من يقول بإمكانية أن يحصل هذا في آذار القادم، كمن يؤمل من يقف على جمر بإمكانية إحضار مطفأة بعد عدة شهور.. فقد كان العرب يتداعون على مستوى القمة في فواصل زمنية متقاربة من اجل شؤون لم تكن اخطر مما يحصل في فلسطين الآن..
فلنتداعى إلى هذا بقلوب صافية، وعقول راغبة في أن تتطهر.. ولنجعل من قوة واقتدار أي منا قوة واقتدار لمن هو بحاجة إلى أن يستزيد، أو من ينقصه شئ منها..ِ
ولنجعل من قدرتنا المجتمعة المتفاعلة على منهج الخير لرد العدوان والشر على امتنا كلها، القدرة التي نعمل بموجبها وننميها، بعد أن نتوكل على الله، ونشهده علينا جميعا..
وليكن مكاننا في هذا الكعبة المشرفة، أو أي عاصمة عربية يؤمّن مكانها حضور الجميع..
وان دعوتنا اخوتنا إلى هذا الاجتماع لا تلغي الاجتماع القادم، وليست بديلا عنه، وانما هي دعوة لاجتماع طارئ، في ظرف طارئ، فعلا، بكل المقاييس والاعتبارات..
والله اكبر..
الله اكبر..
الله اكبر..
صدام حسين في الثلاثين من رمضان، 1422 للهجرة
الموافق للخامس عشر من كانون الأول، 2001 للميلاد

ماهر علي
18-02-2008, 12:05 AM
جزاك الله خيرا اخي صقر الهرامسة ..

وبارك بك اخي سيف الحق على وضعك هذا الخطاب التاريخي للسيد امير المؤمنين حفظه الله

صقر الهرامسه
18-02-2008, 01:53 AM
حياك الله اخي القائد الفاضل ماهر علي المحترم
وحي الله السيد الفاضل سيف الحق المحترم
وبارك الله بسيف الحق انه لوقت حق ومكان الخطاب حق كما نثق كل الثقة بالشعب البطل علي ارض الرباط ونبارك شعب فلسطين الوفي والذي قدم علي مجري التأريخ النضالي الشهداء الابرار ولا زال يجاهد في سبيل الله دفاعا عن الارض المقدسة والعرض وكما املنا بألله تعالي وبقيادتنا المجيدة علي رأسها امير المؤمنين حفظه الله للرسالة الحق وكذلك الابطال الاشاوس من جميع اسود الجيش العراقي الباسل...
وأن ساعات النصر لقريبة بأذن الله تعالي ...
اللهم آمــــــــــــــين

ماهر علي
20-02-2008, 12:15 AM
صبرا يا أهلنا في غزة وفي فلسطين كل فلسطين... فإن مع العسر يسرا... إن مع العسر يسرا...
عاشت أمتنا المجيدة ، ورسالتها الخالدة ..
عاشت فلسطين حرة عربية .. وعاش شعب فلسطين ومجاهدو الموقف الكبير..
ولتسقط الصهيونية ..
وليسقط يهود الأرض المحتلة ..وليسقط اليهود في كيانهم المغتصب البغيض..
وتبا" لكل خائن ، عميل ، غدار ..
والله أكبر ..
وعليين للشهداء ..المجد للشهداء ..
تحية خاصة الى الأبطال ، طليعة شعب فلسطين المجاهد ، وهم يحملون راية الكفاح لتحرير فلسطين من النهر الى البحر ..
والله اكبر ..
الله اكبر..

نحبك ما نحب غيرك يا صدام ونفديك بعمرنا نعد لك عد ..
اجيناك بفرح ما شالته قلوب في بالدنيا فرحة تصير مثلك ...
يا خيال الصحاري وعاشق السيف يا مأصل وتاج الشرف أصلك.. بميلادك جانا الخير والله وبرجالك الصعبة تصير سهلة ..
ما نحتاج ما دام انت موجود .. وبيك حزامنا يا صدام ينشد ..
اسمك سيدي نفديه بالرقاب .. ونبدل الدنيا كلها وما نبدلك..

صبرا اهلنا في فلسطين فأمير المؤمنين بعون الله سيأتيكم بجيش اوله في القدس وآخره في بغداد

و الله اكبر .. الله اكبر .. الله اكبر
ويا محلى النصر بعون الله