ذي قار
25-04-2004, 03:33 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي
أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة وحدة حرية اشتراكية
"البعث المقاوم في مواجهة الاحتلال ومشاريعه في العراق المحتل"
أيها العراقيون الأباة،
يا أبناء الأمة العربية المجيدة،
أيها الرفاق البعثيون وأيها المقاومون المجاهدون،
على قاعدة المقاومة والتحرير ووفقا للمنهاج السياسي والستراتيجي للمقاومة العراقية المسلحة يناضل مقاوما حزب البعث العربي الاشتراكي في القطر العراقي المحتل، وكان أن شخص البعث وتوقع مأزق الاحتلال وتعمق وتسارع هذا المأزق، في سياق تحليل موضوعي منهجي للحزب... تستهدي به المقاومة العراقية المسلحة، وتستهدف بموجب توجيهاته العامة أهدافها الستراتيجية والعملياتية، في موصول جهدها المقاوم وتعرضها القتالي على قوات الاحتلال وعملائه... ووفقا لما صنف وعرف وحدد الحزب في منهاج المقاومة السياسي الصادر في التاسع من أيلول 2003. وكان البعث أيضا قد حدد مكونات الخارطة السياسية في العراق المحتل بالتقابل القتالي بين الاحتلال اللاشرعي والمقاومة المسلحة الشرعية. والبعث وفقا لذلك لا يكون في ظل الاحتلال إلا مقاوما ومقاتلا حتى يتحرر العراق ويطرد الاحتلال... وهو بذلك تعامل ويتعامل قتاليا مع الاحتلال وواقعه وإفرازاته ومخططاته ومشاريعه وعملائه، وكانت ولا زالت وستبقى خيارات البعث في المقاومة المسلحة واستمرارها حتى التحرير خيارات غير مرتدة، والخيارات المرتدة "كما توقعنا من قبل ويحدث الآن" هي خيارات الاحتلال وعملائه.
حزب البعث العربي الاشتراكي يسوق هذا التأكيد في رده على ما طرحه هذا اليوم "الجمعة الثالث والعشرين من نسيان 2004" ، رئيس "سلطة الاحتلال" المأزومة بريمر، في محاولته اليائسة للخروج من مأزقه السياسي والعسكري والأمني والإداري والأخلاقي في العراق، بفعل المقاومة المسلحة الباسلة التي تسقط وبتدرج مستمر ومتسارع مشروع الاحتلال الأمريكي الإمبريالي وتفكك مكوناته السياسية والعسكرية والأخرى.
حزب البعث العربي الاشتراكي لن يكون أبدا ضمن صيغ الاحتلال ومشاريعه في العراق وخارج العراق، والبعث فكرا وسياسة وتنظيما وقيادة ومناضلين، كان ولا يزال عصيا على الاجتثاث و مقاوما صلبا للاحتلال، وقائدا للمقاومة المسلحة، ومتجذرا في أرض وشعب العراق، ومعاهدا أمته العربية على السير في دربه النضالي، ومديما ومجددا لمشروعه التحرري النهضوي، وملتزما تجاه نفسه وأمته والإنسانية على العمل لإسقاط المشروع الإمبريالي الأمريكي في العراق والإقليم والعالم.
جهاز الإعلام السياسي والنشر
حزب البعث العربي الاشتراكي
العراق في الثالث والعشرين من نيسان 2004
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/images/imgcache/2004/04/4.jpg
حزب البعث العربي الاشتراكي
أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة وحدة حرية اشتراكية
"البعث المقاوم في مواجهة الاحتلال ومشاريعه في العراق المحتل"
أيها العراقيون الأباة،
يا أبناء الأمة العربية المجيدة،
أيها الرفاق البعثيون وأيها المقاومون المجاهدون،
على قاعدة المقاومة والتحرير ووفقا للمنهاج السياسي والستراتيجي للمقاومة العراقية المسلحة يناضل مقاوما حزب البعث العربي الاشتراكي في القطر العراقي المحتل، وكان أن شخص البعث وتوقع مأزق الاحتلال وتعمق وتسارع هذا المأزق، في سياق تحليل موضوعي منهجي للحزب... تستهدي به المقاومة العراقية المسلحة، وتستهدف بموجب توجيهاته العامة أهدافها الستراتيجية والعملياتية، في موصول جهدها المقاوم وتعرضها القتالي على قوات الاحتلال وعملائه... ووفقا لما صنف وعرف وحدد الحزب في منهاج المقاومة السياسي الصادر في التاسع من أيلول 2003. وكان البعث أيضا قد حدد مكونات الخارطة السياسية في العراق المحتل بالتقابل القتالي بين الاحتلال اللاشرعي والمقاومة المسلحة الشرعية. والبعث وفقا لذلك لا يكون في ظل الاحتلال إلا مقاوما ومقاتلا حتى يتحرر العراق ويطرد الاحتلال... وهو بذلك تعامل ويتعامل قتاليا مع الاحتلال وواقعه وإفرازاته ومخططاته ومشاريعه وعملائه، وكانت ولا زالت وستبقى خيارات البعث في المقاومة المسلحة واستمرارها حتى التحرير خيارات غير مرتدة، والخيارات المرتدة "كما توقعنا من قبل ويحدث الآن" هي خيارات الاحتلال وعملائه.
حزب البعث العربي الاشتراكي يسوق هذا التأكيد في رده على ما طرحه هذا اليوم "الجمعة الثالث والعشرين من نسيان 2004" ، رئيس "سلطة الاحتلال" المأزومة بريمر، في محاولته اليائسة للخروج من مأزقه السياسي والعسكري والأمني والإداري والأخلاقي في العراق، بفعل المقاومة المسلحة الباسلة التي تسقط وبتدرج مستمر ومتسارع مشروع الاحتلال الأمريكي الإمبريالي وتفكك مكوناته السياسية والعسكرية والأخرى.
حزب البعث العربي الاشتراكي لن يكون أبدا ضمن صيغ الاحتلال ومشاريعه في العراق وخارج العراق، والبعث فكرا وسياسة وتنظيما وقيادة ومناضلين، كان ولا يزال عصيا على الاجتثاث و مقاوما صلبا للاحتلال، وقائدا للمقاومة المسلحة، ومتجذرا في أرض وشعب العراق، ومعاهدا أمته العربية على السير في دربه النضالي، ومديما ومجددا لمشروعه التحرري النهضوي، وملتزما تجاه نفسه وأمته والإنسانية على العمل لإسقاط المشروع الإمبريالي الأمريكي في العراق والإقليم والعالم.
جهاز الإعلام السياسي والنشر
حزب البعث العربي الاشتراكي
العراق في الثالث والعشرين من نيسان 2004
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/images/imgcache/2004/04/4.jpg