صقر الهرامسه
10-02-2008, 12:48 AM
بِسْمِ اٌللهِ اٌلرَّحمَنِ اٌلرَّحيمِ
الملثمون (؟؟؟) الَّذِينَ شنقوا صدام حسين: 1- جاسم أبو الشربت 2-...
بقلم : حميد جبر الواسطي
العظماء عادَةً ما يُقتلونَ عَلَى أيدي المُجرمين والسَفلَة.. وأمَّا الَّذِينَ قتلوا صدام حسين فهُم مِنَ الحثالات واللُوطيَّة وهُم:
1- اللُوطيّ ((جاسم أبو الشربت)) : سابقاً كانَ يبيع شربت (عصير الفاكِهَة) بعربانة متنقلة في حديقة الأُمَّة في مِنطقة الباب الشرقي – مركز مدينة بغداد. عمَلَ أبو الشربت شرطيّاً في سجن أبي غريب في عهَد النظام السابق وحاليّاً أيضاً يعمَل شرطيّاً في دائِرَة التسفيرات التابعة لوزارة العدل ومَقرَهَا بالقربِ مِن وزارة الداخلية وكُلِّيَّة الشرطة.. علماً إنَّ الشعبة الخامسة لمُديرية الاِستخبارات العسكرية – سابقاً - بمنطقة الكاظمية والَّتِي تمَّ شنق صدام حسين فيها هِيَ حاليّاً تابعة لدائِرَة التسفيرات الآنفة الذِكر. وإنَّ جاسم أبو الشربت فيه شبه كبير مِن ملامِح مقتدى الصدر؟! ومشهوراً بالسقوط الأخلاقي واللُواط.
2- شرطي آخر وزميل جاسم أبو الشربت في دائرة التسفيرات ويدعى ((قيصر)) وأيضاً مشهوراً بالسقوط الأخلاقي.
3- المدعو ((موفق)) : وهُوَ شرطي وزميل ثالث لقيصر وأبو الشربت ولايختلف عنهما؟ كونه منحطّ أخلاقيّاً.
الثلاثة يشهدون بأنَّ صدام حسين كانَ في حضرة الموت شجاعاً كالأسَد ولَم يهاب المنية، ويشهدون أيضاً بأنهم كانوا خائفين مِن صدام بالرغم مِن كونه أعزل ومُقيَّد، ويقولون بأنَّ صدام خاطبَ الحضور (في الحُكُومَة العِرَاقيَّة) ومِن جملة ما قال بأنَّ عليهم أن يحذروا مِن اثنين؟؟ أميركا وإيران. وعِندَمَا سَئلُوه عن الصدر الأوَّل والصدر الثاني (محمد باقر الصدر ومحمد صادق الصدر: الأوَّل اُعدِم والثاني قتل في زمَن حُكُومَة صدام) ؟؟ أجابَهُم صدام: إلى جهنم وبئسَ المصير. وعِندمَا طرَقوا عَلَى سمعهِ إسم مقتدى مقتدى .. قالَ صدام: آخِر الحثالات.
الملثمون الثلاثة واللُوطيَّة أبو الشربت وقيصر وموفق وكمَا أسلَفت يعملون في الوقت الحاضر في سِلك الشرطة بدائِرة التسفيرات التابعة لوزارة العدل ويسكنون في مدينة الثورة (الصدر) قطاع (...) قبضوا مليون دينار لكُلٍّ منهم بَعدَ شنقهم صدام حسين.. وأنَّ قيصر هُوَ الَّذِي لفَّ قطعة القماش حَولَ رقبة صدام، وأمَّا الجلاّد الرئيسي الَّذي نفذ الإعدام بصدام حسين؟ فهُوَ جاسم أبو الشربت. إلاَّ أنَّ الثلاثة حاليّاً يشعرون بالأسى والندم؟ لأنهم خائفين ومرعوبين وقد توَّرَطوا بقتلِ الهزبر وسليل عمر المختار، وصديق الكاتب حميد جبر الواسطي – الرئيس العِرَاقي الراحِل الشهيد صدام حسين.
منقول
كانبيرا – استراليا
8 فبراير 200[/b][/center]
الملثمون (؟؟؟) الَّذِينَ شنقوا صدام حسين: 1- جاسم أبو الشربت 2-...
بقلم : حميد جبر الواسطي
العظماء عادَةً ما يُقتلونَ عَلَى أيدي المُجرمين والسَفلَة.. وأمَّا الَّذِينَ قتلوا صدام حسين فهُم مِنَ الحثالات واللُوطيَّة وهُم:
1- اللُوطيّ ((جاسم أبو الشربت)) : سابقاً كانَ يبيع شربت (عصير الفاكِهَة) بعربانة متنقلة في حديقة الأُمَّة في مِنطقة الباب الشرقي – مركز مدينة بغداد. عمَلَ أبو الشربت شرطيّاً في سجن أبي غريب في عهَد النظام السابق وحاليّاً أيضاً يعمَل شرطيّاً في دائِرَة التسفيرات التابعة لوزارة العدل ومَقرَهَا بالقربِ مِن وزارة الداخلية وكُلِّيَّة الشرطة.. علماً إنَّ الشعبة الخامسة لمُديرية الاِستخبارات العسكرية – سابقاً - بمنطقة الكاظمية والَّتِي تمَّ شنق صدام حسين فيها هِيَ حاليّاً تابعة لدائِرَة التسفيرات الآنفة الذِكر. وإنَّ جاسم أبو الشربت فيه شبه كبير مِن ملامِح مقتدى الصدر؟! ومشهوراً بالسقوط الأخلاقي واللُواط.
2- شرطي آخر وزميل جاسم أبو الشربت في دائرة التسفيرات ويدعى ((قيصر)) وأيضاً مشهوراً بالسقوط الأخلاقي.
3- المدعو ((موفق)) : وهُوَ شرطي وزميل ثالث لقيصر وأبو الشربت ولايختلف عنهما؟ كونه منحطّ أخلاقيّاً.
الثلاثة يشهدون بأنَّ صدام حسين كانَ في حضرة الموت شجاعاً كالأسَد ولَم يهاب المنية، ويشهدون أيضاً بأنهم كانوا خائفين مِن صدام بالرغم مِن كونه أعزل ومُقيَّد، ويقولون بأنَّ صدام خاطبَ الحضور (في الحُكُومَة العِرَاقيَّة) ومِن جملة ما قال بأنَّ عليهم أن يحذروا مِن اثنين؟؟ أميركا وإيران. وعِندَمَا سَئلُوه عن الصدر الأوَّل والصدر الثاني (محمد باقر الصدر ومحمد صادق الصدر: الأوَّل اُعدِم والثاني قتل في زمَن حُكُومَة صدام) ؟؟ أجابَهُم صدام: إلى جهنم وبئسَ المصير. وعِندمَا طرَقوا عَلَى سمعهِ إسم مقتدى مقتدى .. قالَ صدام: آخِر الحثالات.
الملثمون الثلاثة واللُوطيَّة أبو الشربت وقيصر وموفق وكمَا أسلَفت يعملون في الوقت الحاضر في سِلك الشرطة بدائِرة التسفيرات التابعة لوزارة العدل ويسكنون في مدينة الثورة (الصدر) قطاع (...) قبضوا مليون دينار لكُلٍّ منهم بَعدَ شنقهم صدام حسين.. وأنَّ قيصر هُوَ الَّذِي لفَّ قطعة القماش حَولَ رقبة صدام، وأمَّا الجلاّد الرئيسي الَّذي نفذ الإعدام بصدام حسين؟ فهُوَ جاسم أبو الشربت. إلاَّ أنَّ الثلاثة حاليّاً يشعرون بالأسى والندم؟ لأنهم خائفين ومرعوبين وقد توَّرَطوا بقتلِ الهزبر وسليل عمر المختار، وصديق الكاتب حميد جبر الواسطي – الرئيس العِرَاقي الراحِل الشهيد صدام حسين.
منقول
كانبيرا – استراليا
8 فبراير 200[/b][/center]