خطاب
03-02-2008, 12:32 PM
مفكرة الإسلام: اعتبرت صحيفة بريطانية أن الوجود البريطاني بأفغانستان صار عديم الفائدة، داعية إلى الانسحاب منها ومغادرة البلاد.
وتحت عنوان: "كفاية، حان وقت حزم الأمتعة ومغادرة أفغانستان"، قالت صحيفة التايمز: إننا جميعًا نتعرض في كل تحول من حياتنا لظروف نجد أنفسنا عاجزين أمامها عن التدخل, لكننا لا نجد حينها حرجا في الإقرار بمحدودية ما يمكننا فعله.
وتضيف الصحيفة: إذا كنا بوصفنا أفرادا عاديين في أتم الاستعداد للإقرار بعجزنا الشخصي, فما السبب الذي يجعلنا حين نتصرف باعتبارنا رجالا حكوميين أو برلمانيين أو أمما أو جيوشا أو كتاب أعمدة بالصحف نجد صعوبة بالغة في الاعتراف بمثل هذه الحقائق البسيطة؟.
ويتابع كاتب المقال: لتعذروني في أن أكتب بهذه النبرة عن أفغانستان, إذ لا يمكن لأي منا أن يعلم ما إذا كان الوضع هناك ميئوسًا من تحويله إلى الأفضل أم لا, لكننا نحن – البريطانيين- وصلنا إلى حدود ما يمكننا إنجازه بالقوة, ولا يهمني ما يراه الأمريكيون أو غيرهم.
فلم يعد يجدي إرسالنا لمزيد من القوات إلى أفغانستان, إذ لم يعد لدينا من الجنود ما يمكننا الاستغناء عنه وجنودنا المرابطون في جبهة هلمند بأفغانستان منهكون.
ويشير الكاتب إلى أن آخر التقارير الواردة من أفغانستان وخاصة تقرير منظمة أوكسفام ترسم صورة لبلد عاجز, مما يعني أن ما يقوم به البريطانيون حاليا هو إبقاء آلاف الجنود منتشرين بصورة دائمة في مكان متوحش, موفرين دعما غير محدود لنظام حكومي هو في الواقع مجرد ألعوبة.
ونتيجة لذلك ترى الصحيفة أن البريطانيين فشلوا في أفغانستان وأن فشلهم يصاحبه موت عناصر قواتهم، وهو يطالب وزير الخارجية البريطاني باتخاذ قرار حاسم خلال هذا العام وأن يطرح الانسحاب الكلي من أفغانستان خيارا حقيقيا حتى يفهم حلفاء بريطانيا أنها لن تبقى في هلمند تفقد من حين لآخر جنديا هنا أو جنديين هناك ويطرد جنودها من قرية هنا ويستعيدون أخرى هناك، إلى ما لا نهاية.
وتحت عنوان: "كفاية، حان وقت حزم الأمتعة ومغادرة أفغانستان"، قالت صحيفة التايمز: إننا جميعًا نتعرض في كل تحول من حياتنا لظروف نجد أنفسنا عاجزين أمامها عن التدخل, لكننا لا نجد حينها حرجا في الإقرار بمحدودية ما يمكننا فعله.
وتضيف الصحيفة: إذا كنا بوصفنا أفرادا عاديين في أتم الاستعداد للإقرار بعجزنا الشخصي, فما السبب الذي يجعلنا حين نتصرف باعتبارنا رجالا حكوميين أو برلمانيين أو أمما أو جيوشا أو كتاب أعمدة بالصحف نجد صعوبة بالغة في الاعتراف بمثل هذه الحقائق البسيطة؟.
ويتابع كاتب المقال: لتعذروني في أن أكتب بهذه النبرة عن أفغانستان, إذ لا يمكن لأي منا أن يعلم ما إذا كان الوضع هناك ميئوسًا من تحويله إلى الأفضل أم لا, لكننا نحن – البريطانيين- وصلنا إلى حدود ما يمكننا إنجازه بالقوة, ولا يهمني ما يراه الأمريكيون أو غيرهم.
فلم يعد يجدي إرسالنا لمزيد من القوات إلى أفغانستان, إذ لم يعد لدينا من الجنود ما يمكننا الاستغناء عنه وجنودنا المرابطون في جبهة هلمند بأفغانستان منهكون.
ويشير الكاتب إلى أن آخر التقارير الواردة من أفغانستان وخاصة تقرير منظمة أوكسفام ترسم صورة لبلد عاجز, مما يعني أن ما يقوم به البريطانيون حاليا هو إبقاء آلاف الجنود منتشرين بصورة دائمة في مكان متوحش, موفرين دعما غير محدود لنظام حكومي هو في الواقع مجرد ألعوبة.
ونتيجة لذلك ترى الصحيفة أن البريطانيين فشلوا في أفغانستان وأن فشلهم يصاحبه موت عناصر قواتهم، وهو يطالب وزير الخارجية البريطاني باتخاذ قرار حاسم خلال هذا العام وأن يطرح الانسحاب الكلي من أفغانستان خيارا حقيقيا حتى يفهم حلفاء بريطانيا أنها لن تبقى في هلمند تفقد من حين لآخر جنديا هنا أو جنديين هناك ويطرد جنودها من قرية هنا ويستعيدون أخرى هناك، إلى ما لا نهاية.