أبو بعث
03-02-2008, 12:38 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
شواهد حية على بعض الحقائق التي لم تذكر عن معركة الحواسم
بتاريخ 20/3/2003 قامت القوات العراقية بالتحرك باتجاه الطريق الدولي الذي يربط المحافظات الجنوبية (ناصرية – بصرة - عمارة - ديوانية) ،حيث نصبت كمينا للقوات الغازية، حيث كانت القوات العراقية بانتظار قوات العدو الأمريكي ،البريطاني،حيث كانت هناك معلومات متوافرة لدينا بأن قوات العدو تتقدم على تلك المحاور من خلال الانزالات الجوية , وكنا هناك بانتظار قوات العدو الأمريكي والبريطاني، ففي تمام الساعة 1800 كان قوام قواتنا الفوج الثالث التابع الى لواء الكرمل / قيادة فرقة القادسية , وقمنا بالتصدي لهذا الزحف الأمريكي وبمعيتي مجموعة من الضباط والمراتب الأبطال ومنهم الملازم (ع) والملازم(ح) والملازم (ا) والملازم(م ) واشتبكنا مع العدو بمعركة ضارية استمرت ثلاثة ساعات، وكانت خسائر العدو في تلك المعركة 3 دبابات وخمس عجلات همر و 4 ناقلة أشخاص و2 طائرة نوع اباتشي وكانت إحصائيات قتلاهم 70 قتيلا وخمسة أسرى و17 جريحا تقريبا وكانت تضحياتنا 5 شهداء و 7 جرحى 0
وفي اليوم التالي المصادف 21/3/2003 قامت حظيرة الاستخبارات التابعة للقوات العراقية برصد تجمعات العدو حيث ذهبت قوة مكونة من ( 3) ضباط و (7) جنود ومعهم سلاح نوع هاون 120 ملم وقامت بدك تجمع للعدو، وشوهدت آلياتهم تحترق وجنودهم مرعوبين ويصرخون من شدة الضربات وبعد ذلك الحين انسحبت قواتنا لتغيير مواقعها كي لا ترصدها طائرات العدو. وبعد عدة أيام حدثت معركة تاريخية لا مثيل لها في يوم 27/3/2003 يوم الثلاثاء الساعة (600) حيث دخلت ارتال العدو باتجاهنا وكنا قد هيئنا خطة لها لا يوجد لها أي خطة في القيادة العسكرية وعند دخول رتل الغزاة قامت القوات العراقية والتي أكثرها من الضباط بمحاصرة هذا الرتل المكون من 47 آلية عسكرية أمريكية بضربها من الأمام والخلف بصواريخ الـــ آر بي جي حيث امطر الرتل بقرابة (70) صاروخ فاحترق الرتل بالكامل ولكن طائرات العدو قامت بعملية عسكرية قوية من قوة طائرات مكونة من (12) مقاتلة نوع (اف 16) والتورنادو بقصفنا نحن والياتهم ،وفي تلك اللحظات شوهدت الإمدادات الأمريكية قد وصلت وهي سيارات نوع همر وهمفي تعدادها (31) وهي تستعمل الأسلحة الفتاكة ضد قواتنا المشاة، ولكن الله عز وجل قد انزل عليهم ريحا صفراء فأغشتهم وأوقفتهم، ولم أكن ادري بأنني قد أصبت، وبعد عدة ساعات من المعركة عدت الى زملائي وقد أعدنا تشكيل صفوفنا واتخذنا خطة عسكرية وهي ( حرب الشوارع) في المدينة (الديوانية) حيث كانوا كلما ارادو دخول المدينة احترقت لهم المدرعات والدبابات وأسقطت طائراتهم المروحية، ولم يفلحوا في دخول المدينة فأرادوا إنزال قواتهم الغازية في معسكرنا الذي كنا قد أخليناه قبل ذلك واتخذنا مواضع بديلة وقريبة، وقد كنا بانتظارهم وفي يوم 4/4/2003 قامت الطائرات بإنزال علوجهم ولكننا كنا تحتهم مباشرة فجعلناهم ينزلون قواتهم فقامت قواتنا بمباغتتهم وقتلهم جميعا وجعلنا أشلائهم تتناثر وكان عددهم نحو (23) جندي ما عدا الذين اسروا ،فلماذا تقول أمريكا إن قتلاها هو (3500) جندي.
ولمعلومات البنتاغون إن القوات التي كانت بامرتي أنا وزملائي الضباط قد قتلت منهم أثناء المعارك ما يقارب (340) جندي أمريكي عدا أسراهم، وكم قتلت قوات الحرس الجمهوري وقوات الجيش العراقي منهم في تلك المعارك، وللعلم إن عدد العلوج الذين قتلوا في العراق أثناء المعارك حسب احصائياتي هو (5500 – 6500) علج عدا طائراتهم ودباباتهم ومدرعاتهم والياتهم الأخرى 0
رسالة الى إخواني الضباط ليشهدوا على المعارك التي خاضوها والخسائر التي كانت بجانب العدو .
وفي الختام أقول : يا بوش اللعين والله العظيم لن أتركك تنام بأمان أنت واللذين معك الى أن أطردكم وانتم تحملون أمراض الهلوسة معكم ولا تستطيعون النوم وسيبقى اسود العراق يطاردوكم حتى النصر إن شاء الله .
عاش العراق .....عاشت فلسطين .....الموت والعار للخونة
تبا للمستحيل وعاش المجاهدون والله اكبر الله اكبر وليخسأ الخاسئون
الملازم ( ع )
شواهد حية على بعض الحقائق التي لم تذكر عن معركة الحواسم
بتاريخ 20/3/2003 قامت القوات العراقية بالتحرك باتجاه الطريق الدولي الذي يربط المحافظات الجنوبية (ناصرية – بصرة - عمارة - ديوانية) ،حيث نصبت كمينا للقوات الغازية، حيث كانت القوات العراقية بانتظار قوات العدو الأمريكي ،البريطاني،حيث كانت هناك معلومات متوافرة لدينا بأن قوات العدو تتقدم على تلك المحاور من خلال الانزالات الجوية , وكنا هناك بانتظار قوات العدو الأمريكي والبريطاني، ففي تمام الساعة 1800 كان قوام قواتنا الفوج الثالث التابع الى لواء الكرمل / قيادة فرقة القادسية , وقمنا بالتصدي لهذا الزحف الأمريكي وبمعيتي مجموعة من الضباط والمراتب الأبطال ومنهم الملازم (ع) والملازم(ح) والملازم (ا) والملازم(م ) واشتبكنا مع العدو بمعركة ضارية استمرت ثلاثة ساعات، وكانت خسائر العدو في تلك المعركة 3 دبابات وخمس عجلات همر و 4 ناقلة أشخاص و2 طائرة نوع اباتشي وكانت إحصائيات قتلاهم 70 قتيلا وخمسة أسرى و17 جريحا تقريبا وكانت تضحياتنا 5 شهداء و 7 جرحى 0
وفي اليوم التالي المصادف 21/3/2003 قامت حظيرة الاستخبارات التابعة للقوات العراقية برصد تجمعات العدو حيث ذهبت قوة مكونة من ( 3) ضباط و (7) جنود ومعهم سلاح نوع هاون 120 ملم وقامت بدك تجمع للعدو، وشوهدت آلياتهم تحترق وجنودهم مرعوبين ويصرخون من شدة الضربات وبعد ذلك الحين انسحبت قواتنا لتغيير مواقعها كي لا ترصدها طائرات العدو. وبعد عدة أيام حدثت معركة تاريخية لا مثيل لها في يوم 27/3/2003 يوم الثلاثاء الساعة (600) حيث دخلت ارتال العدو باتجاهنا وكنا قد هيئنا خطة لها لا يوجد لها أي خطة في القيادة العسكرية وعند دخول رتل الغزاة قامت القوات العراقية والتي أكثرها من الضباط بمحاصرة هذا الرتل المكون من 47 آلية عسكرية أمريكية بضربها من الأمام والخلف بصواريخ الـــ آر بي جي حيث امطر الرتل بقرابة (70) صاروخ فاحترق الرتل بالكامل ولكن طائرات العدو قامت بعملية عسكرية قوية من قوة طائرات مكونة من (12) مقاتلة نوع (اف 16) والتورنادو بقصفنا نحن والياتهم ،وفي تلك اللحظات شوهدت الإمدادات الأمريكية قد وصلت وهي سيارات نوع همر وهمفي تعدادها (31) وهي تستعمل الأسلحة الفتاكة ضد قواتنا المشاة، ولكن الله عز وجل قد انزل عليهم ريحا صفراء فأغشتهم وأوقفتهم، ولم أكن ادري بأنني قد أصبت، وبعد عدة ساعات من المعركة عدت الى زملائي وقد أعدنا تشكيل صفوفنا واتخذنا خطة عسكرية وهي ( حرب الشوارع) في المدينة (الديوانية) حيث كانوا كلما ارادو دخول المدينة احترقت لهم المدرعات والدبابات وأسقطت طائراتهم المروحية، ولم يفلحوا في دخول المدينة فأرادوا إنزال قواتهم الغازية في معسكرنا الذي كنا قد أخليناه قبل ذلك واتخذنا مواضع بديلة وقريبة، وقد كنا بانتظارهم وفي يوم 4/4/2003 قامت الطائرات بإنزال علوجهم ولكننا كنا تحتهم مباشرة فجعلناهم ينزلون قواتهم فقامت قواتنا بمباغتتهم وقتلهم جميعا وجعلنا أشلائهم تتناثر وكان عددهم نحو (23) جندي ما عدا الذين اسروا ،فلماذا تقول أمريكا إن قتلاها هو (3500) جندي.
ولمعلومات البنتاغون إن القوات التي كانت بامرتي أنا وزملائي الضباط قد قتلت منهم أثناء المعارك ما يقارب (340) جندي أمريكي عدا أسراهم، وكم قتلت قوات الحرس الجمهوري وقوات الجيش العراقي منهم في تلك المعارك، وللعلم إن عدد العلوج الذين قتلوا في العراق أثناء المعارك حسب احصائياتي هو (5500 – 6500) علج عدا طائراتهم ودباباتهم ومدرعاتهم والياتهم الأخرى 0
رسالة الى إخواني الضباط ليشهدوا على المعارك التي خاضوها والخسائر التي كانت بجانب العدو .
وفي الختام أقول : يا بوش اللعين والله العظيم لن أتركك تنام بأمان أنت واللذين معك الى أن أطردكم وانتم تحملون أمراض الهلوسة معكم ولا تستطيعون النوم وسيبقى اسود العراق يطاردوكم حتى النصر إن شاء الله .
عاش العراق .....عاشت فلسطين .....الموت والعار للخونة
تبا للمستحيل وعاش المجاهدون والله اكبر الله اكبر وليخسأ الخاسئون
الملازم ( ع )