محب المجاهدين
24-01-2008, 08:43 PM
سر التحول الاستراتيجي لدول الشرق العظمى
كانت عقيدة الحرب الغربية في عاصفة الصحراء و الحرب ضد الصرب تقليدية فيها جوانب تقنية مميزة ولكن بعد هيجان الثور الأمريكي في أحداث أيلول قامت الإدارة الأمريكية الأكثر تتطرف بتاريخ أمريكا بإطلاق مشروع "إعادة النظر في السياسة النووية " حيث أنتجت جيل جديد من القنابل النووية الصغيرة التكتيكية صنفت بالفئة "ب" B Bomb أو "ميني نيوك" Mini Nuke وتم اعتماد النوع الاختراقي المدمر للتحصينات Bunker Buster كسلاح أساسي في هذه السلسلة من القنابل التدميرية المهولة التي تعجل حسم المعارك ضد عدو يمتلك تحصينات أرضية إستراتيجية ...
كان الاستخدام الأول لهذه القنابل الاختراقية في أفغانستان ضد مخابئ طالبان والقاعدة بالجبال والتي تسببت بزلزالين مهولين شمال وجنوب أفغانستان وصحب ذلك غض نظر من قبل الروس بسبب هيجان الثور الأمريكي أولاً ولأن الأفغان كانوا أعداء للروس على أية حال ...
ولكن الأمر اختلف في معركة الحواسم فالعراق حليف استراتيجي مميز لدى الروس فقد وقفت القيادة السياسية الروسية في وجه التلويح الأمريكي باستخدام قنابل نووية مصغرة ضمن سياسة الحرب الوقائية Preemptive War ضد تحصينات الحرس الجمهوري الخاص "نمور صدام" أقوى تشكيلات القوات المسلحة العراقية و السبب فشل القنابل التقليدية المدمرة للتحصينات في تدمير تحصينات الحرس الخاص المميزة وفق التجربة الأولى في عاصفة الصحراء وتبعاتها ...
هنا طورت أمريكا جيل جديد مما عرف سابقاً بالقنبلة الخاصة الهوائية ( ايروبلاست) و الوقودية (ايروفيول) تحت أسم "أم القنابل" MOAB وقامت بالسر بتطوير قنبلة خاصة مدمرة للتحصينات من هذه السلسلة هي الأثقل في العالم (30000 رطل) تحت مسمى "عتاد الاختراق الهائل" MOP والتي تسمى أيضاً بالزراق الكبير Big BLU وهو سلاح ذو قدرة اختراقيه كبيرة بإمكانه اختراق 60 متر بالكرونكيت العسكري مصحوب بقوة تفجير تقليدي هائل ناجمة عن 6000 رطل (2700 كغ ) من مادة بقوة 15 طن ت.ن.ت وبالفعل تم تجربة هذا السلاح بنجاح ضد تحصينات حرس صدام الخاص جنوب بغداد ولكن بعد أن أصبحت خالية عام 2003 وهي نفس التحصينات التي ضربت ثلاثة مرات في هذه الأيام عام 2008 ضمن عملية "شبح العنقاء" (فانتوم فيونكس) ...
قنبلة عتاد الاختراق الهائل MOP التي تزن 30 ألف رطل
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/2160.imgcache
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/2161.imgcache
قوة الانفجار الهائل التقليدي في MOP “Big BLU”
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/2162.imgcache
كانت أمريكا تنوي بعملية النفط OIL استخدام قنابل نووية مصغرة بقوة 5 طن ت.ن.ت من نوع "المخترق الأرضي النووي العنيف" RNEP وهي قنبلة تزن 2400 كغ مشتقة من القنبلة النووية B 83 تحوي حشوه من البلوتونيوم المخفف MPu "خبز البلوتونيوم" وهو خليط من البلوتونيوم واليورانيوم المستنفذ DU و ميزة هذا السلاح أنه يخترق بشكل أكبر من "ميني نيوك" B61-11EPW بضعفين تقريباً لأن "ميني نيوك" تعتمد على قوة الانفجار النووي التكتيكي المصغر بقوة 340 طن ت.ن.ت الذي يدمر بموجات الزلزالية المدمرة ، لذلك فقنبلة RNEP ليس لها آثار سطحية إشعاعية خطرة كسالفتها ...
قنبلة RNEP
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/2163.imgcache
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/2164.imgcache
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/2165.imgcache
ورغم ذلك عارض الروس استخدامها في الحواسم حتى لا تفتح شهية أمريكا للاستخدام النووي فاستخدام الأمريكان للقنبلة الأم الخاصة بالاختراق الأرضي التي تفوق قوة RNEP من حيث قوة الاختراق بضعفين و التدمير بثلاثة أضعاف ...
وذلك كنوع من التحدي للروس وتبيان أن أمريكا تملك بدائل خاصة على كافة الأصعدة تحقق أهدافها التكتيكية عند اللزوم وأكثر ...
ولكن أمريكا عادت اليوم في محاولة أخيرة لتدمير تحصينات الحرس الخاص جنوب بغداد بشكل نهائي و بقنابل نووية مصغرة تفوق بقوتها خمسة أضعاف ما ينتج عن قنبلة RNEP التي عارض الروس استخدامها بالحواسم الأولى ورغم أن هذه القنبلة الجديدة أقل قوة من Mini-Nuke ولكن العدد الذي استخدم منها نتج عنه ما يوازي هذه القنبلة النووية التكتيكية الصغيرة بقوة تأثير وعلى مساحية أكبر ...
مقارنة بين مكونات مدمرة التحصينات النووي و التقليدي
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/2166.imgcache
بعض الرؤوس و القنابل النووي
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/2167.imgcache
اعتبرت روسيا المراقبة للوضع الميداني عن كسب في العراق هذا الإجراء الأمريكي خرق للتعهد بعدم استخدام الأسلحة النووية الاختراقية ضد الدول التي لا تمتلك السلاح النووي فباركت وأيدت العراق باستخدامها الأول لقنبلة اختراق زلزالية نووية تكتيكية جنوب غرب العراق تفوق قوة قنابل Mini-Nuke بعشرة أضعاف دمرت التحصينات الأمريكية الاحتياطية بشكل كامل وأجبرت قائد القوات الأمريكية الجنرال "ديفيد بترايوس" مع عدد كبير من كبار قادته على مغادرة العراق إلى القاعدة السيلية في قطر ويدرس العدو الآن عملية نقل هذا الجنرال خارج المنطقة إلى أوربا أو أمريكا لقيادة الجيش من هناك بحجة ترفيعة لأنه لم يعد في المنطقة تحصين أو مكان آمن يقف أمام مدى وقوة ضربات المقاومة النووية ...
أما روسيا فقد دعمت مباركتها وتأييدها للضربة النووية الانتقامية لقواتنا المسلحة بالتصريح العلني لرئيس أركانها " يوري باليوفسكي" بنفس اليوم الذي أوضح فيه ذلك التحول الإستراتيجي الكبير بالسياسة العسكرية الروسية من خلال استخدام الضربات الوقائية النووية التكتيكية المحدودة بأي صراع مرتقب مع الغرب أو أمريكا بمفردها إذا ما كسرت هذه الأخيرة حاجز الصمت النووي ضد العراق أو إيران ...
فالقيادة السياسية الأمريكية تدرس اليوم تبعات استخدام أسلحة نووية محدودة سطحية وأخرى اختراقيه بغاية الانتقام أو الردع ضد الأماكن المفتوحة الساخنة الخاصة بالمقاومة في كل من الأنبار وجنوب بغداد ...
ووفق التسريبات الأمنية تبين أن الاستخدام الأول المفترض لا سمح الله في ظل الصمت الأمريكي قد تقوم به قاذفة إستراتيجية متسللة من نوع B-3 Spirit وهي الجيل الثاني من الخفاش الاستراتيجي B-2 حيث سوف تلقي من ارتفاع 50 ألف قدم ثلاثة قنابل اختراق نووي من نوع B61-11EPW زنة 670 كغ بقوة 340 طن ت.ن.ت يتبعها بعد مناورة معينة قنبلة سطحية نووية تكتيكية من نوع B-83 تفجر تقاربياً على ارتفاع 45 قدم بعد فتح مظلة مصنعة من مادة النالون و معدن الألمنيوم لتحدث انفجار سطحي نووي تكتيكي بقوة 5000 طن من مادة ت.ن.ت الشديدة الانفجار مساحة المحو الحراري التام بهذه القنبلة 4 كم2 على أن تتابع هذه القاذفة تحليقها نحو الثرثار لتلقي قنبلتي اختراق نووي وأخرى سطحية بقوة 3000 طن ت.ن.ت ...
القاذفة ب 2 المرشحة لتنفيذ الضربة النووية التكتيكية
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/2168.imgcache
تتوقع القيادة العامة للمقاومة عدم تجرئ أمريكيا على الإقدام على هذا العمل بسبب الثمن الباهظ الذي يترتب على هذا العمل الجنوني خصوصاً بعد أن تأكدت أمريكا من امتلاك العراق للقنبلة النووية التكتيكية بما فيها السطحية وتخشى تلك الأخيرة أن لا يكون منخفض الثرثار ووادي دجلة هي النقاط الوحيدة لدى قواتنا المسلحة الصاروخية الإستراتيجية ...
ولكن السؤال الآن إذا ما تجرأت أمريكا وأقدمت على هذا العمل الجنوني فهل سوف تقف روسيا موقف المتفرج فالأمريكان استخدموا بالحواسم قنبلة أشعة غاما بقوة 3000 طن ت.ن.ت شمال مدينة الكوت واكتفى الروس بالتنديد والتهديد فهل يختلف الحال هنا ؟؟!! ...
الجواب "نعم" ؟! ...
والسبب أن قنبلة الهافنيوم أو أشعة غاما قنبلة انشطار نووي بارد أحادي التفاعل موضعي التأثير وليس متسلسل متجدد كما بالانشطار النووي النشط الناتج عن البلوتونيوم المخصب وتأثير قنبلة غاما قد يستمر أسابيع أو حتى أشهر ويزول ولا يتعدى تأثيره موضع التشرب الإشعاعي أما قنابل البلوتونيوم فيستمر تأثيرها لعشرات السنين وتأثيرها ليس موضعياً بل يتعدى ذلك نتيجة الغبار النووي المنتشر الذي قد يصل بتأثيره حتى أطراف روسيا الاتحادية ...
ولكن ماذا عن الغبار النووي الناتج عن القنبلة البلوتونيوم العراقية الاختراقية ؟! ...
و الجواب نقول ليرحم الله شيعة الجنوب وأهالي الكويت ( الكاظمية ) فإن أصابهم ضر فبما قدمت أيديهم وإن حفظ الله أكثرهم فلخير كامن فيهم ...
كانت عقيدة الحرب الغربية في عاصفة الصحراء و الحرب ضد الصرب تقليدية فيها جوانب تقنية مميزة ولكن بعد هيجان الثور الأمريكي في أحداث أيلول قامت الإدارة الأمريكية الأكثر تتطرف بتاريخ أمريكا بإطلاق مشروع "إعادة النظر في السياسة النووية " حيث أنتجت جيل جديد من القنابل النووية الصغيرة التكتيكية صنفت بالفئة "ب" B Bomb أو "ميني نيوك" Mini Nuke وتم اعتماد النوع الاختراقي المدمر للتحصينات Bunker Buster كسلاح أساسي في هذه السلسلة من القنابل التدميرية المهولة التي تعجل حسم المعارك ضد عدو يمتلك تحصينات أرضية إستراتيجية ...
كان الاستخدام الأول لهذه القنابل الاختراقية في أفغانستان ضد مخابئ طالبان والقاعدة بالجبال والتي تسببت بزلزالين مهولين شمال وجنوب أفغانستان وصحب ذلك غض نظر من قبل الروس بسبب هيجان الثور الأمريكي أولاً ولأن الأفغان كانوا أعداء للروس على أية حال ...
ولكن الأمر اختلف في معركة الحواسم فالعراق حليف استراتيجي مميز لدى الروس فقد وقفت القيادة السياسية الروسية في وجه التلويح الأمريكي باستخدام قنابل نووية مصغرة ضمن سياسة الحرب الوقائية Preemptive War ضد تحصينات الحرس الجمهوري الخاص "نمور صدام" أقوى تشكيلات القوات المسلحة العراقية و السبب فشل القنابل التقليدية المدمرة للتحصينات في تدمير تحصينات الحرس الخاص المميزة وفق التجربة الأولى في عاصفة الصحراء وتبعاتها ...
هنا طورت أمريكا جيل جديد مما عرف سابقاً بالقنبلة الخاصة الهوائية ( ايروبلاست) و الوقودية (ايروفيول) تحت أسم "أم القنابل" MOAB وقامت بالسر بتطوير قنبلة خاصة مدمرة للتحصينات من هذه السلسلة هي الأثقل في العالم (30000 رطل) تحت مسمى "عتاد الاختراق الهائل" MOP والتي تسمى أيضاً بالزراق الكبير Big BLU وهو سلاح ذو قدرة اختراقيه كبيرة بإمكانه اختراق 60 متر بالكرونكيت العسكري مصحوب بقوة تفجير تقليدي هائل ناجمة عن 6000 رطل (2700 كغ ) من مادة بقوة 15 طن ت.ن.ت وبالفعل تم تجربة هذا السلاح بنجاح ضد تحصينات حرس صدام الخاص جنوب بغداد ولكن بعد أن أصبحت خالية عام 2003 وهي نفس التحصينات التي ضربت ثلاثة مرات في هذه الأيام عام 2008 ضمن عملية "شبح العنقاء" (فانتوم فيونكس) ...
قنبلة عتاد الاختراق الهائل MOP التي تزن 30 ألف رطل
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/2160.imgcache
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/2161.imgcache
قوة الانفجار الهائل التقليدي في MOP “Big BLU”
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/2162.imgcache
كانت أمريكا تنوي بعملية النفط OIL استخدام قنابل نووية مصغرة بقوة 5 طن ت.ن.ت من نوع "المخترق الأرضي النووي العنيف" RNEP وهي قنبلة تزن 2400 كغ مشتقة من القنبلة النووية B 83 تحوي حشوه من البلوتونيوم المخفف MPu "خبز البلوتونيوم" وهو خليط من البلوتونيوم واليورانيوم المستنفذ DU و ميزة هذا السلاح أنه يخترق بشكل أكبر من "ميني نيوك" B61-11EPW بضعفين تقريباً لأن "ميني نيوك" تعتمد على قوة الانفجار النووي التكتيكي المصغر بقوة 340 طن ت.ن.ت الذي يدمر بموجات الزلزالية المدمرة ، لذلك فقنبلة RNEP ليس لها آثار سطحية إشعاعية خطرة كسالفتها ...
قنبلة RNEP
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/2163.imgcache
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/2164.imgcache
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/2165.imgcache
ورغم ذلك عارض الروس استخدامها في الحواسم حتى لا تفتح شهية أمريكا للاستخدام النووي فاستخدام الأمريكان للقنبلة الأم الخاصة بالاختراق الأرضي التي تفوق قوة RNEP من حيث قوة الاختراق بضعفين و التدمير بثلاثة أضعاف ...
وذلك كنوع من التحدي للروس وتبيان أن أمريكا تملك بدائل خاصة على كافة الأصعدة تحقق أهدافها التكتيكية عند اللزوم وأكثر ...
ولكن أمريكا عادت اليوم في محاولة أخيرة لتدمير تحصينات الحرس الخاص جنوب بغداد بشكل نهائي و بقنابل نووية مصغرة تفوق بقوتها خمسة أضعاف ما ينتج عن قنبلة RNEP التي عارض الروس استخدامها بالحواسم الأولى ورغم أن هذه القنبلة الجديدة أقل قوة من Mini-Nuke ولكن العدد الذي استخدم منها نتج عنه ما يوازي هذه القنبلة النووية التكتيكية الصغيرة بقوة تأثير وعلى مساحية أكبر ...
مقارنة بين مكونات مدمرة التحصينات النووي و التقليدي
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/2166.imgcache
بعض الرؤوس و القنابل النووي
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/2167.imgcache
اعتبرت روسيا المراقبة للوضع الميداني عن كسب في العراق هذا الإجراء الأمريكي خرق للتعهد بعدم استخدام الأسلحة النووية الاختراقية ضد الدول التي لا تمتلك السلاح النووي فباركت وأيدت العراق باستخدامها الأول لقنبلة اختراق زلزالية نووية تكتيكية جنوب غرب العراق تفوق قوة قنابل Mini-Nuke بعشرة أضعاف دمرت التحصينات الأمريكية الاحتياطية بشكل كامل وأجبرت قائد القوات الأمريكية الجنرال "ديفيد بترايوس" مع عدد كبير من كبار قادته على مغادرة العراق إلى القاعدة السيلية في قطر ويدرس العدو الآن عملية نقل هذا الجنرال خارج المنطقة إلى أوربا أو أمريكا لقيادة الجيش من هناك بحجة ترفيعة لأنه لم يعد في المنطقة تحصين أو مكان آمن يقف أمام مدى وقوة ضربات المقاومة النووية ...
أما روسيا فقد دعمت مباركتها وتأييدها للضربة النووية الانتقامية لقواتنا المسلحة بالتصريح العلني لرئيس أركانها " يوري باليوفسكي" بنفس اليوم الذي أوضح فيه ذلك التحول الإستراتيجي الكبير بالسياسة العسكرية الروسية من خلال استخدام الضربات الوقائية النووية التكتيكية المحدودة بأي صراع مرتقب مع الغرب أو أمريكا بمفردها إذا ما كسرت هذه الأخيرة حاجز الصمت النووي ضد العراق أو إيران ...
فالقيادة السياسية الأمريكية تدرس اليوم تبعات استخدام أسلحة نووية محدودة سطحية وأخرى اختراقيه بغاية الانتقام أو الردع ضد الأماكن المفتوحة الساخنة الخاصة بالمقاومة في كل من الأنبار وجنوب بغداد ...
ووفق التسريبات الأمنية تبين أن الاستخدام الأول المفترض لا سمح الله في ظل الصمت الأمريكي قد تقوم به قاذفة إستراتيجية متسللة من نوع B-3 Spirit وهي الجيل الثاني من الخفاش الاستراتيجي B-2 حيث سوف تلقي من ارتفاع 50 ألف قدم ثلاثة قنابل اختراق نووي من نوع B61-11EPW زنة 670 كغ بقوة 340 طن ت.ن.ت يتبعها بعد مناورة معينة قنبلة سطحية نووية تكتيكية من نوع B-83 تفجر تقاربياً على ارتفاع 45 قدم بعد فتح مظلة مصنعة من مادة النالون و معدن الألمنيوم لتحدث انفجار سطحي نووي تكتيكي بقوة 5000 طن من مادة ت.ن.ت الشديدة الانفجار مساحة المحو الحراري التام بهذه القنبلة 4 كم2 على أن تتابع هذه القاذفة تحليقها نحو الثرثار لتلقي قنبلتي اختراق نووي وأخرى سطحية بقوة 3000 طن ت.ن.ت ...
القاذفة ب 2 المرشحة لتنفيذ الضربة النووية التكتيكية
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/2168.imgcache
تتوقع القيادة العامة للمقاومة عدم تجرئ أمريكيا على الإقدام على هذا العمل بسبب الثمن الباهظ الذي يترتب على هذا العمل الجنوني خصوصاً بعد أن تأكدت أمريكا من امتلاك العراق للقنبلة النووية التكتيكية بما فيها السطحية وتخشى تلك الأخيرة أن لا يكون منخفض الثرثار ووادي دجلة هي النقاط الوحيدة لدى قواتنا المسلحة الصاروخية الإستراتيجية ...
ولكن السؤال الآن إذا ما تجرأت أمريكا وأقدمت على هذا العمل الجنوني فهل سوف تقف روسيا موقف المتفرج فالأمريكان استخدموا بالحواسم قنبلة أشعة غاما بقوة 3000 طن ت.ن.ت شمال مدينة الكوت واكتفى الروس بالتنديد والتهديد فهل يختلف الحال هنا ؟؟!! ...
الجواب "نعم" ؟! ...
والسبب أن قنبلة الهافنيوم أو أشعة غاما قنبلة انشطار نووي بارد أحادي التفاعل موضعي التأثير وليس متسلسل متجدد كما بالانشطار النووي النشط الناتج عن البلوتونيوم المخصب وتأثير قنبلة غاما قد يستمر أسابيع أو حتى أشهر ويزول ولا يتعدى تأثيره موضع التشرب الإشعاعي أما قنابل البلوتونيوم فيستمر تأثيرها لعشرات السنين وتأثيرها ليس موضعياً بل يتعدى ذلك نتيجة الغبار النووي المنتشر الذي قد يصل بتأثيره حتى أطراف روسيا الاتحادية ...
ولكن ماذا عن الغبار النووي الناتج عن القنبلة البلوتونيوم العراقية الاختراقية ؟! ...
و الجواب نقول ليرحم الله شيعة الجنوب وأهالي الكويت ( الكاظمية ) فإن أصابهم ضر فبما قدمت أيديهم وإن حفظ الله أكثرهم فلخير كامن فيهم ...