خطاب
24-01-2008, 11:25 AM
مفكرة الإسلام: كشفت صحيفة أمريكية أن العربات المحصنة المطورة التي أرسلها الجيش الأمريكي مؤخرًا إلى العراق لمواجهة العبوات الناسفة بدائية الصنع فشلت في أول اختبار حقيقي لها على أرض الواقع.
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن الانفجار الذي استهدف عربة محصنة تم تطويرها مؤخرًا في منطقة "عرب جبور" كشف عن شكوك جدية تحيط بإمكانية تلك العربات، المعروفة باسم (mrap)، على مواجهة قنابل العراق التي مثلت التحدي الأخطر للاحتلال في العراق.
وتقول الصحيفة إن الانفجار الذي أودى بحياة أحد عناصر المركبة الأمريكية وأصاب ثلاثة آخرين بجراح يوم السبت الماضي دفع الجيش الأمريكي للخوف من أن تلحق العربة الجديدة بسابقاتها في العجز عن مواجهة عبوات العراق الناسفة.
وتوضح الصحيفة أن الجيش الأمريكي أرسل على الفور فريقًا خاصًا للتحقيق في أسباب الانفجار، وكيف فشلت تلك العربة الجديدة في مواجهته؛ خاصة وأن البنتاجون يعتمد على تلك العربة في تقليل الخسائر الناجمة عن العبوات الناسفة.
وقال المقدم "كينيث أدجي" قائد الكتيبة التي تعرضت للهجوم: إنها عربة عظيمة، ولكن ليس هناك عربة مثالية.
ويقول النقيب "مايكل فريز": كان الانفجار قويًا بما يكفي لتفجير عربة برادلي محصنة، موضحًا أن الجندي الذي قتل هو الذي يعمل على السلاح الرشاش، مشيرًا إلى أن مكانه في العربة مكشوف وليس مثل بقية طاقم العربة.
ومثلت عبوات العراق الناسفة أخطر سلاح واجه القوات الأمريكية، وفشلت وزارة الدفاع الأمريكية في التوصل لحل لمواجهة تلك العبوات، على الرغم من المليارات التي خصصتها لهذا الأمر، وراهن وزير الدفاع الأمريكي "روبرت جيتس" على العربة الجديدة لمواجهة تلك العبوات معتبرًا أنها أفضل ضمان لتوفير الحماية للجنود الأمريكيين في العراق.
وتتميز العربة الجديدة بارتفاعها عن الأرض مقارنة بعربات همفي القديمة، بالإضافة إلى الدروع الإضافية التي تم إضافتها، ويبلغ وزنها 18 طنًا، وتحمل ما بين 6 – 10 جنود، ويوجد منها أكثر من 1500 في العراق حاليًا، بينما يخطط الجيش لشراء أكثر من 15.000 من هذا النوع الجديد.
الانفجار الذي أقلق البنتاجون:
أما عن تفاصيل الانفجار الذي أقلق وزارة الدفاع الأمريكية بشأن عربتها الجديدة، فتشير الصحيفة إلى أنه وقع يوم السبت الماضي قرابة الساعة 4:45 مساءً في منطقة عرب جبور جنوب شرقي بغداد، حيث كانت القوات الأمريكية تقوم بعملية لمطاردة عناصر القاعدة في المنطقة، عندما وقع الانفجار الذي ألقى بالعربة في الهواء، وجعلها تدور 180 درجة في الهواء قبل أن تسقط على الأرض.
ويرجح الجيش الأمريكي أن العبوة التي زُرعت في عمق الأرض كان يبلغ وزنها 300 كيلو جرام من المتفجرات وكان يتم التحكم فيها عن بعد؛ مما تسبب في انفجار قوي هز المنطقة وتدمير الآلية الأمريكية بشكل كامل؛ الأمر الذي أثار حالة من الفزع بين الجنود الأمريكيين في المنطقة.
ويشير قائد الكتيبة إلى أن العبوة كانت مدفونة في عمق الأرض لهذا لم تستطع القوات الأمريكية كشف مكانها على الرغم من توافر معلومات عن زرع عبوة في تلك المنطقة، واستخدام كاشفات المعادن.
ويقول الأدميرال "جريج سميث" الناطق باسم الجيش الأمريكي في بغداد أن هذه هي الخسائر التي منيت بها العربة الجديدة جراء انفجار عبوة ناسفة، رافضًا الكشف عن حجم الأضرار التي لحقت بالعربة.
ويضيف سميث: في الفترة السابقة أثبتت تلك العربة قدرتها على مواجهة العبوات الناسفة، غير أنه يستدرك قائلاً: ولكن ليس هناك عربة يمكن أن تضمن الحماية المطلقة لمستخدميها.
ويقول الفني "ماثيو جريج": في الفترة الماضية اعتقد الكثيرون من الجنود أن العربة الجديدة قوية وصلبة، ولكن لا شيء صلب.
ويضيف جريج: عندما تمر بهذه العربة الآن تتذكر أنك لا تستطيع أن تتنبأ بصحة شيء هنا.
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن الانفجار الذي استهدف عربة محصنة تم تطويرها مؤخرًا في منطقة "عرب جبور" كشف عن شكوك جدية تحيط بإمكانية تلك العربات، المعروفة باسم (mrap)، على مواجهة قنابل العراق التي مثلت التحدي الأخطر للاحتلال في العراق.
وتقول الصحيفة إن الانفجار الذي أودى بحياة أحد عناصر المركبة الأمريكية وأصاب ثلاثة آخرين بجراح يوم السبت الماضي دفع الجيش الأمريكي للخوف من أن تلحق العربة الجديدة بسابقاتها في العجز عن مواجهة عبوات العراق الناسفة.
وتوضح الصحيفة أن الجيش الأمريكي أرسل على الفور فريقًا خاصًا للتحقيق في أسباب الانفجار، وكيف فشلت تلك العربة الجديدة في مواجهته؛ خاصة وأن البنتاجون يعتمد على تلك العربة في تقليل الخسائر الناجمة عن العبوات الناسفة.
وقال المقدم "كينيث أدجي" قائد الكتيبة التي تعرضت للهجوم: إنها عربة عظيمة، ولكن ليس هناك عربة مثالية.
ويقول النقيب "مايكل فريز": كان الانفجار قويًا بما يكفي لتفجير عربة برادلي محصنة، موضحًا أن الجندي الذي قتل هو الذي يعمل على السلاح الرشاش، مشيرًا إلى أن مكانه في العربة مكشوف وليس مثل بقية طاقم العربة.
ومثلت عبوات العراق الناسفة أخطر سلاح واجه القوات الأمريكية، وفشلت وزارة الدفاع الأمريكية في التوصل لحل لمواجهة تلك العبوات، على الرغم من المليارات التي خصصتها لهذا الأمر، وراهن وزير الدفاع الأمريكي "روبرت جيتس" على العربة الجديدة لمواجهة تلك العبوات معتبرًا أنها أفضل ضمان لتوفير الحماية للجنود الأمريكيين في العراق.
وتتميز العربة الجديدة بارتفاعها عن الأرض مقارنة بعربات همفي القديمة، بالإضافة إلى الدروع الإضافية التي تم إضافتها، ويبلغ وزنها 18 طنًا، وتحمل ما بين 6 – 10 جنود، ويوجد منها أكثر من 1500 في العراق حاليًا، بينما يخطط الجيش لشراء أكثر من 15.000 من هذا النوع الجديد.
الانفجار الذي أقلق البنتاجون:
أما عن تفاصيل الانفجار الذي أقلق وزارة الدفاع الأمريكية بشأن عربتها الجديدة، فتشير الصحيفة إلى أنه وقع يوم السبت الماضي قرابة الساعة 4:45 مساءً في منطقة عرب جبور جنوب شرقي بغداد، حيث كانت القوات الأمريكية تقوم بعملية لمطاردة عناصر القاعدة في المنطقة، عندما وقع الانفجار الذي ألقى بالعربة في الهواء، وجعلها تدور 180 درجة في الهواء قبل أن تسقط على الأرض.
ويرجح الجيش الأمريكي أن العبوة التي زُرعت في عمق الأرض كان يبلغ وزنها 300 كيلو جرام من المتفجرات وكان يتم التحكم فيها عن بعد؛ مما تسبب في انفجار قوي هز المنطقة وتدمير الآلية الأمريكية بشكل كامل؛ الأمر الذي أثار حالة من الفزع بين الجنود الأمريكيين في المنطقة.
ويشير قائد الكتيبة إلى أن العبوة كانت مدفونة في عمق الأرض لهذا لم تستطع القوات الأمريكية كشف مكانها على الرغم من توافر معلومات عن زرع عبوة في تلك المنطقة، واستخدام كاشفات المعادن.
ويقول الأدميرال "جريج سميث" الناطق باسم الجيش الأمريكي في بغداد أن هذه هي الخسائر التي منيت بها العربة الجديدة جراء انفجار عبوة ناسفة، رافضًا الكشف عن حجم الأضرار التي لحقت بالعربة.
ويضيف سميث: في الفترة السابقة أثبتت تلك العربة قدرتها على مواجهة العبوات الناسفة، غير أنه يستدرك قائلاً: ولكن ليس هناك عربة يمكن أن تضمن الحماية المطلقة لمستخدميها.
ويقول الفني "ماثيو جريج": في الفترة الماضية اعتقد الكثيرون من الجنود أن العربة الجديدة قوية وصلبة، ولكن لا شيء صلب.
ويضيف جريج: عندما تمر بهذه العربة الآن تتذكر أنك لا تستطيع أن تتنبأ بصحة شيء هنا.