المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الجيش الإسلامي:أمريكا فشلت في الإجهاز علي المقاومة وتسير في طريق الإخفاق



خطاب
24-01-2008, 11:19 AM
مفكرة الإسلام:أكد أمير الجيش الإسلامي في العراق, أحد أبرز فصائل المقاومة العراقية المسلحة للاحتلال, أنه بات واضحا أن قوات الاحتلال في العراق فشلت في الإجهاز علي مشروع الجهاد والمقاومة وهي تسير في طريق الإخفاق بامتياز.

وجاء في رسالة نقلتها القدس العربي "لقد انتهي الأمر عسكريا ويكاد ينتهي سياسيا وإدارة الرئيس الأمريكي بوش لم ولن تكون قادرة علي إحلال الاستقرار في العراق".
وفي الرسالة التي حملت عنوان "بوش وساركوزي حلف سياسي أم شراكة في المال والنفوذ" أن زيارتي كل من الرئيس الأمريكي بوش والفرنسي ساركوزي إلي المنطقة إنما حملت أبعادا دينية وسياسية وإستراتيجية واقتصادية".

ونوه الجيش الإسلامي إلى أن الزيارة بمجملها جاءت لخدمة اليهود وضمان امن "إسرائيل" وسلب حقوق المسلمين في فلسطين والعراق وأفغانستان والصومال والسودان.
وأضاف أن من أهداف جولة بوش الأساسية إنقاذ حكومة المالكي المتهالكة وليفرض دعم هذه الحكومة علي حكومات المنطقة.

وجاء في بيان الجيش الإسلامي:"فليس خافيا علي كل متابع للأحداث ما تمر به أمريكا من تردٍ علي كل المستويات بصورة عامة ورئيسها المراهق بصورة خاصة، وليس غريبا أن يُظهر رئيس أمريكا لمحبيه والمدافعين عنه شيئا من الاهتمام بالقضية الفلسطينية في الدقائق الخمس الأخيرة من فترة ولايته".

وأضاف:" لقد اعتاد رؤساء أمريكا أن ينظروا في قضية فلسطين في الوقت الضائع من فترة رئاستهم، ليضعوا لمسات جديدة عليها لخدمة اليهود، وها هو بوش الأصغر يقوم بجولته في المنطقة والتي ربما قد تكون الأخيرة ليكمل مشوار من سبقه في تقديم العون المطلق لليهود والسعي لإطالة أمد تعذيب الفلسطينيين وسلب كافة حقوقهم، وأما العراق وأفغانستان والصومال والسودان فهي ساحة اللعب وحلبة تصفية الحسابات.

salah71
25-01-2008, 12:53 AM
وهذا هو نص الرسالة كاملآ من الموقع الرسمى للجيش الإسلامى فى العراق :



رسالة من أمير الجيش الإسلامي في العراق - بوش وساركوزي حلف سياسي أم شراكة في المال والنفوذ

بسم الله الرحمن الرحيم
رسالة من أمير الجيش الإسلامي في العراق
بعنوان/ بوش وساركوزي حلف سياسي أم شراكة في المال والنفوذ

الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، أما بعد:
فليس خافيا على كل متابع للأحداث ما تمر به أمريكا من تردٍ على كل المستويات بصورة عامة ورئيسها المراهق بصورة خاصة، وليس غريبا أن يُظهر رئيس أمريكا لمحبيه والمدافعين عنه شيئا من الاهتمام بالقضية الفلسطينية في الدقائق الخمس الأخيرة من فترة ولايته!!!، فقد اعتاد رؤساء أمريكان أن ينظروا في قضية فلسطين في الوقت الضائع من فترة رئاستهم، ليضعوا لمسات جديدة عليها لخدمة اليهود، وها هو بوش الأصغر يقوم بجولته في المنطقة و التي ربما قد تكون الأخيرة ليكمل مشوار من سبقه في تقديم العون المطلق لليهود والسعي لإطالة أمد تعذيب الفلسطينيين وسلب كافة حقوقهم،وأما العراق وأفغانستان والصومال والسودان فهي ساحة اللعب وحلبة تصفية الحسابات، وأهم أبعاد هذا التحرك:
أولا : البعد الديني: إذ يعد بوش خدمة اليهود من أهم الواجبات الدينية فالبداية منها والنهاية بها وما بين ذلك لها، ولم ينس العالم أبدا تلك الكلمات التي شكلت تفسيرا واضحا للجرائم التاريخية لهذا الرئيس حينما صرح بأن حربه على العراق وأفغانستان هي حرب صليبية مقدسة وأنها ستطول لأمد بعيد، ولا يزال طمع يهود بأرض الأحلام ( إسرائيل الكبرى) التي رجعت وراء الجدر العازلة كوجود بشري ولكن تبقى الهيمنة ويستمر النفوذ وفق ما ورد في معتقداتهم السياسية باسم الدين، وقد كان هذا الهدف واحدا من الأهداف الرئيسة لاحتلال العراق، وكان حاخامات اليهود أصدروا ومنذ الأيام الأولى للاحتلال فتوى بأن العراق جزء من ( إسرائيل الكبرى) وناشدوا الجنود اليهود في الجيشين الأمريكي والبريطاني في العراق وعددهم ألفا (2000) يهودي؛ أن يصلّوا كلما نصبوا خيمة أو شيدوا بناءا على أرض العراق وخاصة غرب الفرات،واليوم يسعى بوش جاهدا لتحقيق حلم من أحلام اليهود وهو إقامة دولة يهودية دينية في فلسطين، وتحقيق الأمن القومي الدائم لإسرائيل باستمرار معاناة شعوب المنطقة عامة والعراقيين والفلسطينيين خاصة.
ثانيا : البعد السياسي والاستراتيجي: بعد أن بات واضحاً أن قوات الاحتلال في العراق وفلسطين وأفغانستان والصومال تسير في طريق الإخفاق بامتياز، فقد انتهى الأمر عسكريا، ويكاد ينتهي سياسيا، فإدارة بوش لم ولن تكون قادرة على إحلال الاستقرار في العراق، وأولمرت لم ولن يستطيع حماية أبناء شعبه المختار!! من الصواريخ وقذائف الهاونات التي أصبحت تمطر عليهم بصورة كثيفة جدا،ولم يستطع أعوان هذا وذاك أن يُجْهزوا على مشروع الجهاد والمقاومة، بل يشاهدون توسع خطوط المواجهة يوما بعد يوم في كل البلاد المحتلة من فلسطين إلى أفغانستان مرورا بالعراق وليس انتهاءا في الصومال، وأضيف إلى هذا تزايد قناعة اليهود بأن أمريكا ليست حازمة في توجيه ضربة لإيران؛ ولم تقدر على حل المتاهة اللبنانية ولا تشكيل الفسيفساء العراقية، وبالتالي فإن الحكومة الصهيونية بحاجة إلى خيارات أخرى، فجاءت هذه الجولة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من حطام السياسة المتردية بمتاهة سموها خارطة الطريق.
ومن أهداف هذه الجولة كذلك إنقاذ محكومة المالكي المتهالكة بعد أن جرب فشل خطة حفظ المالكي التي سموها خطة أمن بغداد، وليفرض دعم هذه المحكومة العميلة على حكومات المنطقة وسيتوالى هذا الدعم بعد هذه الجولة تنفيذا لأوامر السيد الأمريكي، بل سبقها عربونات من بعض الدول باعتقالات تعسفية لأبرياء دونما أدنى تهمة أو شبهة تاركين جزرهم وشيئا من قرارهم بيد إيران كما حصل في ابوظبي المنبر الذي وجه بوش منه الخطاب والتعليمات،
و إذ دب الرعب في نفوس بعض ساسة المنطقة من إيران فقد جاء بوش ليهدء من روعهم، ويدغدغ مشاعر الذين يتناسون العلاقة الحميمة بين أمريكا وإيران التي مهدت لاحتلال بلدين كبيرين هما العراق وأفغانستان.
ثالثا : البعد الأمني والعسكري: لضمان التواجد الطويل الأمد والدعم المتواصل للعساكر الأمريكية المحتلة لجميع دول المنطقة، ورفع مستويات جنود بوش بأنهم سائرون نحو أهدافهم الاستراتيجية، وحشد جميع ساسة الدول ضد شعوبها لزيادة التضييق الأمني والاعتقالات ومحاربة كل من يقف بوجه المشروع الأمريكي اللعين تحت شعار زائف هو محاربة الإرهاب، ولإغلاق سبل التفكير بالاكتفاء بالقوة الذاتية للدفاع عن الدين والأرض والمقدسات والمقدرات،ولإبرام عقود بأرقام فلكية لبيع خردة العسكرية الأمريكية أو سلاح متطور بشرط أن يعمل عليه خبراء أمريكان برواتب خيالية، لكن السؤال الذي يطرح نفسه: إذا زال بوش وزالت أمريكا فمن يكون حامي الحمى؟
رابعا : البعد الاجتماعي والثقافي : إذ طالب بوش جميع المسئولين بإطلاق العنان لصواحب هدى شعراوي ونوال السعداوي لإفساد العباد والبلاد، ولم يجد منظمو منبر بوش إلا تلك المسكينة لتقدمه وترتب أوراقه، لتكون نوال الثانية، ومن أهداف هذه الجولة كذلك دعم التيارات الليبرالية العفنة وتيار الإسلام الأمريكي للوقوف بوجه تيار الإسلام المحمدي المتصاعد.
خامسا : البعد الاقتصادي : لقد جاءت هذه الجولة بنكهة اقتصادية وبطعم البترول والغاز الطبيعي مغلفة بورق الدولار الأمريكي بعد أن أصبح الدولار على جادة الليرة اللبنانية والدينار العراقي ولو بعد حين، فاستمرار ربط الخليج بالدولار مهم جدا، وتدفق النفط في شرايين السوق الأمريكية لتنتفخ أوداجها على العالم أكثر وأكثر أهم ما يهم الساسة الأمريكيين، حيث حصلت الشركات الأمريكية على عقود كبرى وطويلة الأمد في المنطقة، أما ثروات العراق فالجمل بما حمل بيد أمريكا، فقد رهن الخونة اقتصاد البلد لعقود قادمة بيد المحتلين بلا مقابل وفق ما يسمى بقانون النفط والغاز.
وأما الوجه الآخر لهذه الجولة فهي جولة الحليف الطري ساركوزي، الذي أظهر للعالم جميعا حقيقة سياسة الدول الكبرى بعيدا عن أي لف أو دوران وهو أن مفهوم السياسة والعلاقات عندهم: هو المال والشركات والهيمنة الاقتصادية، بعد أن استقلوا بالقرار السياسي واستقرت لهم الهيمنة العسكرية، فليس لديه شيء من الوقت ليقضيه مع صديقته في قصور باريس، بل أصبح علي بابا الكنوز،وابن بطوطة الرحال ليس عن حقائق العالم، بل عن المال أينما كان، فقد بدأ ببلاد المغرب ولم ينته ببلاد المشرق؛ لإبرام العقود الاقتصادية والأمنية والعسكرية وكأن في أحلامه إعادة هيمنة الفرنجة وحملاتهم ولكن بطريقة ذكية وطراز عصري، وليشفط ثروات هذه المنطقة المغلوب على أمرها مقابل شيء من التكنلوجيا التي أكل عليها الدهر وشرب وأحيلت للتقاعد في بلاده، مغطاة بأسماء براقة، وليشغّل العاطلين عن العمل من أصحاب الشهادات والكفاءات في فرنسا في هذه المشاريع الكبرى، وأصبح يتكلم عن بلاد المنطقة بعطف وحنان وكاد أن يذرف عليها دموع التماسيح؛ بأن لها الحق في امتلاك الطاقة النووية السلمية!! لخشيته على مصير المنطقة في حال نضوب النفط والغاز بعد خمسين سنة!!!
بينما يتعمد إهمال كلمة اعتذار لمالكي الأموال الحقيقيين من الشعوب المسكينة التي اضطهدها الفرنجة، فلا علاقة له بالملايين التي وئدت ولا بأي ذنب قتلت في الجزائر وغيرها،
ومن أهداف رحلاته إنقاذ ايرباص من الخسائر المتلاحقة وتعديل وضعها ببيع ثمين في المنطقة، أما عقود الطاقة وأمن إسرائيل فهي على رأس أولويات قائمة ساركوزي المفضلة، وقد جاءت جولته في المنطقة متزامنة مع جولة بوش ليبدو التفاهم بينهم ودعم بعضهم لبعض وتقاسم ما تبقى من ثروات ونفوذ.
من أجل ما سبق تكون الرحلة وتعمل الأحلاف وينسى محور الشر ومصطلح البلاد الظلامية والمتخلفة، وتحل محلها العقود بعشرات بل بمئات المليارات، ولكن تكتيكا وليس استراتيجيا.

وبهذه المناسبة فإنا نذكر بالواجبات المتحتمات على الأمة الإسلامية عامة والأمة العربية منها خاصة :

1. الرجوع إلى الله تبارك تعالى والتزام المشروع الإسلامي الصحيح الذي يجمع بين الأصالة والتجديد لا شرقي ولا غربي والمحافظة على استمراره وديمومته لحفظ ضروريات الدين وتحصيل مصالح العباد والبلاد ودفع ورفع الفساد والبلاء على كل الأصعدة.
2. أخذ الحيطة والحذر من مكر الأعداء ولعبهم على التناقضات والخلافات في المنطقة لتستمر لهم الهيمنة والتسلط والنفوذ وعلينا استثمار تقاطع المصالح واختلاف الأعداء فيما بينهم لخدمة قضايا الأمة وخاصة المصيرية والمحورية منها.
3. إدامة مشروع الأمة بالممانعة والمقاومة والجهاد وتقويته بكل الوسائل بالسنان والجنان والجوارح والأركان، فهو الأمل الوحيد بعد الله تبارك و تعالى وقوته لحماية حمى الأمة.
4. وجوب العمل الجاد لنيل استقلال قرار الأمة وتحصيل سيادتها الكاملة من دون هيمنة غربية أو شرقية.
5. الاستثمار الأمثل لثروات الأمة المعنوية والبشرية والمادية، كي لا تكون هذه الثروات مصدر الآلام والدمار والحرمان والتخلف للأمة، ومصدر الآمال والقوة والرفاهية والتقدم للأعداء، وليحولوها إلى رصاصات غادرة في صدر الأمة.
6. التواصل بين الأمة على كل المستويات والتشاور والتراشد والتكامل والتعاون على البر والتقوى واعتماد المشاريع الكبرى وعدم إهمال المشاريع الصغرى.
7. مراعاة مآلات الأمور والأحداث والتصرفات والعمل باستراتيجيات مدروسة والسير برؤى واضحة وفق خطط معدة مسبقا كي لا تبقى الأمة تعيش في مهب الريح بلا ريح.

قال شاعر الجماعة:
أزفَ السبق يا خيول السباقِ
ودنت ساعةُ اللَّحاق ببغداد

لو تهاوى العراق لم يَبْق دمعٌ
لو تهاوى العراق كم من عراق

مَن عليه الرهان بعد العراقِ
فماذا يكون بعد اللَّحاقِ

أو دمٌ في العروق غيرَ مراق
سوف يهوي كذابل الأوراقِ
ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين،اللهم منزل الكتاب مجري السحاب هازم الأحزاب اللهم اهزم الأمريكان ومن معهم والصفويين ومن معهم ،اللهم إنا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم جميعا اللهم أصلح الراعي والرعية وارزقنا طاعتك ووفقنا لمرضاتك، اللهم أبرم لهذه الأمة -عربِها وعجمِها- أمرَ رشد تُعِزُ به دينَك وعبادَك وتُذِلُ به الكفرَ وأهلَه،اللهم ألف بين قلوبنا واجمع صفوفنا ووحد كلمتنا وأعنا ولا تعن علينا وكن لنا ولا تكن علينا وانصرنا ولا تنصر علينا وأحسن ختامنا في الأمور كلها وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة وآثرنا ولا تؤثر علينا وتقبل قتلانا شهداء عندك وارفع درجاتهم في عليين وفك أسرانا وثبتهم يارب العالمين واغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين..وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.


حمل البيان بصوت
د. علي النعيمي
http://www.fileflyer.com/view/70ZMwBO

لأربعاء 8 محرم الحرام -1429
الموافق:16-1-2008

=====================

المصدر : الموقع الرسمى للجيش الأسلامى فى العراق

http://iaisite.org/index.php?option=com_content&task=view&id=344&Itemid=27