muslim
07-08-2004, 08:26 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي
أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة وحدة حرية اشتراكية
شبكة البصرة
على قاعدة المقاومة الوطنية المسلحة ووفقا لاستهداها الستراتيجي بالتحرير الشامل يتوحد الجهد المقاوم
أيها العراقيون الأباة،
يا أبناء الأمة العربية المجيدة،
أيها الرفاق البعثيون وأيها المقاومون المجاهدون،
حتى لا يعيد التاريخ القريب نفسه... وتتكرر مناورات الخونة والعملاء السياسية باسترخاص دماء الشهداء وجهد المقاومين الأبطال على مذبح المكاسب السياسية والمحاصصة الطائفية كما صممها الاحتلال وسمح ويسمح للبعض بها، وحتى تستمر المقاومة العراقية المسلحة على قاعدة العمل الوطني اللازم، والتكليف الجهادي المستوجب، ويبقى خيار المقاومة المسلحة خيارا غير مرتد في مواجهة الاحتلال وصيغه وعملائه وسلطته المعينة ، يسترجع البعث مذكرا ببيانه الصادر في التاسع من نيسان الماضي والمعنون "على قاعدة المقاومة والتحرير يكون اصطفاف المقاومون على امتداد أرض العراق". وفي هذه اللحظة المعاشة من تطورات الواقع العراقي في ظل الاحتلال وسلطته العميلة، يشخص البعث ويتحسب مخاطبا كل العراقيين وفي المقدمة منهم المقاومون المجاهدون على امتداد ارض العراق:
1- لا يكون اصطفاف المقاومون إلا على قاعدة المقاومة والتحرير، وذلك وفقا لمنهاج سياسي وطني، وانطلاقا من منظور ستراتيجي متماسك، يوصل المقاومة المسلحة لتحقيق الاستهداف الستراتيجي المتمثل بما هو جامع لكل العراقيين بدحر الاحتلال وتحرير العراق والحفاظ عليه موحدا ووطنا لكل العراقيين. وكان على البعث وعلى قيادة المقاومة والتحرير وفقا لذلك واجب صياغة المنهاج السياسي والستراتيجي للمقاومة المسلحة في مرحلة مبكرة من عمرها.
2- وعليه لن يكون هناك مكانا في المقاومة العراقية المسلحة لمطالب جزئية أو أهداف تتناغم مع ما فرضه الاحتلال من واقع سياسي و إداري، سواء لأجل القبول بها والتعامل معها ،أو للمرور عبرها و التعامل من خلالها كمرحلة وسيطة تجاه أهداف أخرى مهما كانت وطنية تلك الأهداف.
3- لا تتحول المقاومة الوطنية المسلحة وبغض النظر عن الهوية السياسية والمسميات الجهادية لتشكيلاتها، إلى حالة من الرجعية الدينية أو الطائفية أو الجهوية أو العشائرية. فالمكاسب والأهداف المرتبطة بالعناوين الفرعية لا تخدم الاستهداف الستراتيجي ولا تنطلق من موجبات وطنية وجهادية جامعة.
4- ليس لمن كان عميلا للاحتلال قبل العدوان، ولا لمن أصبح من مكونات الاحتلال وصيغه سواء في "تشكيلة مجلس الحكم المقبور أو السلطة العميلة"، أو سواء في أحزاب وحركات وتيارات تقبل بالتعامل غير القتالي مع الاحتلال وسلطته العميلة، من دور في مخاطبة المقاومة أو التحاور معها أو التوسط بينها وبين الاحتلال وسلطته تحت أية مسميات أو مبادرات، فالواسطة والتحاور مع الاحتلال وعملائه مرفوض بالمطلق.
5- وفي هذا الوقت بالذات وحيث تفرض المقاومة المسلحة صيغها القتالية في المواجهة مع الاحتلال وسلطته العميلة، وتقبر مشروعات الاحتلال السياسية و الادراية والاقتصادية، وتوسع في مساحة الاستهداف وفقا لحالة الدمج السياسي والأمني مع الاحتلال ومشروعاته التي فرضها الاحتلال أو قبلتها أنظمة وحكومات عربية و إسلامية عميلة... في هذا الوقت تكون مرجعيان المقاومة المسلحة عراقية أولا و أخرا.
6- وعندما ينقلب الإحتلال وسلطته على ما أتفق عليه "هدنة" في النجف أو غيرها بفعل توسط "محسوب" لخونة العراق وعملاء الإحتلال على قاعدة طائفية أسموها "البيت الشيعي"، واستغلوا الطرف المقابل للاحتلال في هذه الهدنة، لاجل تعظيم أدوار أو حتى "المحاولة بتعظيم أدوار" عملاء لإيران والإحتلال في آن، ومتنافسين مع الغير في ذات "البيت الشيعي" على الغنائم وفقا للمحاصصة السياسية على قاعدة طائفية وعرقية صممها الاحتلال... عندما يحصل كل ذلك كما هو معاش في اللحظة، يكون تحسب وتحذير البعث و قيادة المقاومة والتحرير كما نطق به بياننا في التاسع من نيسان الماضي في محله وصحيحا... ويكون لمخاطبة البعث وقيادة المقاومة والتحرير الآن وتحسبهما وتحذيرهما أسبابه الوطنية الموجبة.
7- وكذلك عندما ترسم مرجعية السيستاني خطوطا حمرا لا تلتزم بها، وهي بالأصل تعرف أن كل الخطوط الحمر قد تجاوزها الإحتلال عندما بدأ العدوان، وعندما تكون تلك الخطوط الحمر "الوهمية" غير منطلقة من قاعدة الرد الشرعي والجهادي على الاحتلال، يكون الطرف المقابل في الهدنة المنقلب عليها قد ظلل سياسيا و أمنيا، وفقا لاستهداف متفق عليه، يخدم فقط أهدافا غير وطنية وغير شريفة، لأحزاب وحركات وشخوص تتنافس ضمن " البيت الشيعي" ومرجعياتها السياسية غير عراقية أصلا، وتتأثر بطبيعة العلاقة الأمريكية الإيرانية في هذا الظرف... الذي يسمح للبعض بالتخلي عن دعم إيران وعمالته التاريخية لها، مقابل دعم الإحتلال وبعض الأنظمة العربية العميلة له.
إن البعث وقيادة المقاومة والتحرير وهما يسوقان ما ورد أعلاه ليحذران ويدعوان للتحسب، وهما يخاطبان في هذا البيان كل عراقي غيور ووطني شريف ومقاوم مجاهد مصطف على قاعدة المقاومة والتحرير، فالمقاومة قد آمنت بأنه ليس هناك من عملية سياسية في العراق في ظل الإحتلال وسلطته العميلة، ما هو موجود على ارض الواقع، احتلال عسكري أجنبي تقابله حركة مقاومة عراقية مسلحة في معركة تحرير العراق كل العراق.
جهاز الإعلام السياسي والنشر
حزب البعث العربي الاشتراكي
العراق في السابع من آب 2004
شبكة البصرة
السبت 21 جماد الثاني 1425 / 7 آب 2004
حزب البعث العربي الاشتراكي
أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة وحدة حرية اشتراكية
شبكة البصرة
على قاعدة المقاومة الوطنية المسلحة ووفقا لاستهداها الستراتيجي بالتحرير الشامل يتوحد الجهد المقاوم
أيها العراقيون الأباة،
يا أبناء الأمة العربية المجيدة،
أيها الرفاق البعثيون وأيها المقاومون المجاهدون،
حتى لا يعيد التاريخ القريب نفسه... وتتكرر مناورات الخونة والعملاء السياسية باسترخاص دماء الشهداء وجهد المقاومين الأبطال على مذبح المكاسب السياسية والمحاصصة الطائفية كما صممها الاحتلال وسمح ويسمح للبعض بها، وحتى تستمر المقاومة العراقية المسلحة على قاعدة العمل الوطني اللازم، والتكليف الجهادي المستوجب، ويبقى خيار المقاومة المسلحة خيارا غير مرتد في مواجهة الاحتلال وصيغه وعملائه وسلطته المعينة ، يسترجع البعث مذكرا ببيانه الصادر في التاسع من نيسان الماضي والمعنون "على قاعدة المقاومة والتحرير يكون اصطفاف المقاومون على امتداد أرض العراق". وفي هذه اللحظة المعاشة من تطورات الواقع العراقي في ظل الاحتلال وسلطته العميلة، يشخص البعث ويتحسب مخاطبا كل العراقيين وفي المقدمة منهم المقاومون المجاهدون على امتداد ارض العراق:
1- لا يكون اصطفاف المقاومون إلا على قاعدة المقاومة والتحرير، وذلك وفقا لمنهاج سياسي وطني، وانطلاقا من منظور ستراتيجي متماسك، يوصل المقاومة المسلحة لتحقيق الاستهداف الستراتيجي المتمثل بما هو جامع لكل العراقيين بدحر الاحتلال وتحرير العراق والحفاظ عليه موحدا ووطنا لكل العراقيين. وكان على البعث وعلى قيادة المقاومة والتحرير وفقا لذلك واجب صياغة المنهاج السياسي والستراتيجي للمقاومة المسلحة في مرحلة مبكرة من عمرها.
2- وعليه لن يكون هناك مكانا في المقاومة العراقية المسلحة لمطالب جزئية أو أهداف تتناغم مع ما فرضه الاحتلال من واقع سياسي و إداري، سواء لأجل القبول بها والتعامل معها ،أو للمرور عبرها و التعامل من خلالها كمرحلة وسيطة تجاه أهداف أخرى مهما كانت وطنية تلك الأهداف.
3- لا تتحول المقاومة الوطنية المسلحة وبغض النظر عن الهوية السياسية والمسميات الجهادية لتشكيلاتها، إلى حالة من الرجعية الدينية أو الطائفية أو الجهوية أو العشائرية. فالمكاسب والأهداف المرتبطة بالعناوين الفرعية لا تخدم الاستهداف الستراتيجي ولا تنطلق من موجبات وطنية وجهادية جامعة.
4- ليس لمن كان عميلا للاحتلال قبل العدوان، ولا لمن أصبح من مكونات الاحتلال وصيغه سواء في "تشكيلة مجلس الحكم المقبور أو السلطة العميلة"، أو سواء في أحزاب وحركات وتيارات تقبل بالتعامل غير القتالي مع الاحتلال وسلطته العميلة، من دور في مخاطبة المقاومة أو التحاور معها أو التوسط بينها وبين الاحتلال وسلطته تحت أية مسميات أو مبادرات، فالواسطة والتحاور مع الاحتلال وعملائه مرفوض بالمطلق.
5- وفي هذا الوقت بالذات وحيث تفرض المقاومة المسلحة صيغها القتالية في المواجهة مع الاحتلال وسلطته العميلة، وتقبر مشروعات الاحتلال السياسية و الادراية والاقتصادية، وتوسع في مساحة الاستهداف وفقا لحالة الدمج السياسي والأمني مع الاحتلال ومشروعاته التي فرضها الاحتلال أو قبلتها أنظمة وحكومات عربية و إسلامية عميلة... في هذا الوقت تكون مرجعيان المقاومة المسلحة عراقية أولا و أخرا.
6- وعندما ينقلب الإحتلال وسلطته على ما أتفق عليه "هدنة" في النجف أو غيرها بفعل توسط "محسوب" لخونة العراق وعملاء الإحتلال على قاعدة طائفية أسموها "البيت الشيعي"، واستغلوا الطرف المقابل للاحتلال في هذه الهدنة، لاجل تعظيم أدوار أو حتى "المحاولة بتعظيم أدوار" عملاء لإيران والإحتلال في آن، ومتنافسين مع الغير في ذات "البيت الشيعي" على الغنائم وفقا للمحاصصة السياسية على قاعدة طائفية وعرقية صممها الاحتلال... عندما يحصل كل ذلك كما هو معاش في اللحظة، يكون تحسب وتحذير البعث و قيادة المقاومة والتحرير كما نطق به بياننا في التاسع من نيسان الماضي في محله وصحيحا... ويكون لمخاطبة البعث وقيادة المقاومة والتحرير الآن وتحسبهما وتحذيرهما أسبابه الوطنية الموجبة.
7- وكذلك عندما ترسم مرجعية السيستاني خطوطا حمرا لا تلتزم بها، وهي بالأصل تعرف أن كل الخطوط الحمر قد تجاوزها الإحتلال عندما بدأ العدوان، وعندما تكون تلك الخطوط الحمر "الوهمية" غير منطلقة من قاعدة الرد الشرعي والجهادي على الاحتلال، يكون الطرف المقابل في الهدنة المنقلب عليها قد ظلل سياسيا و أمنيا، وفقا لاستهداف متفق عليه، يخدم فقط أهدافا غير وطنية وغير شريفة، لأحزاب وحركات وشخوص تتنافس ضمن " البيت الشيعي" ومرجعياتها السياسية غير عراقية أصلا، وتتأثر بطبيعة العلاقة الأمريكية الإيرانية في هذا الظرف... الذي يسمح للبعض بالتخلي عن دعم إيران وعمالته التاريخية لها، مقابل دعم الإحتلال وبعض الأنظمة العربية العميلة له.
إن البعث وقيادة المقاومة والتحرير وهما يسوقان ما ورد أعلاه ليحذران ويدعوان للتحسب، وهما يخاطبان في هذا البيان كل عراقي غيور ووطني شريف ومقاوم مجاهد مصطف على قاعدة المقاومة والتحرير، فالمقاومة قد آمنت بأنه ليس هناك من عملية سياسية في العراق في ظل الإحتلال وسلطته العميلة، ما هو موجود على ارض الواقع، احتلال عسكري أجنبي تقابله حركة مقاومة عراقية مسلحة في معركة تحرير العراق كل العراق.
جهاز الإعلام السياسي والنشر
حزب البعث العربي الاشتراكي
العراق في السابع من آب 2004
شبكة البصرة
السبت 21 جماد الثاني 1425 / 7 آب 2004