خطاب
17-01-2008, 08:52 PM
مفكرة الإسلام: أكدت وزارة الدفاع البريطانية أن المئات من جنودها العاملين في العراق وأفغانستان يعانون من إصابات دماغية جراء التعرض للانفجارات القوية أو للضربات على الرأس.
وبحسب صحيفة "الجارديان" البريطانية، قالت وزارة الدفاع البريطانية: إن 500 ممن خدموا في الجيش البريطاني منذ العام 2003، عانوا من "ضرر دماغي خفيف" قد يؤدي إلى فقدان الذاكرة وإلى الكآبة والقلق.
ونقلت الصحيفة عن كبير أطباء الجيش البريطاني المقدم لويس ليليوايت قوله: من المتوقع تزايد هذا العدد مع تنامي الوعي بشأن هذا الظرف المرضي.
ومن الخيارات التي يدرسها الجيش البريطاني وضع مجسات في خوذات الجنود لقياس الموجات الناتجة عن الانفجارات وقت تسللها إلى الدماغ.
وذكر ليليوايت أن البريطانيين ينتظرون نتائج تجربة أمريكية مماثلة، قبل أن يقدموا على زراعة تلك المجسات في خوذات الجنود.
20% من الجنود الأمريكيين يعانون من أمراض دماغية:
وفي المقابل يقول الجيش الأمريكي: إن 20% من جنوده يعانون من هذا المرض, الأمر الذي يجعل عددًا من البريطانيين يشككون في الأرقام التي نشرتها وزارة الدفاع البريطانية، ويطالبون بحملة عاجلة لتوعية أطباء وممرضي الجيش العاملين في الجبهة القتالية بمؤشرات هذا الضرر.
ويقول "بيتر مكابي" من إحدى المؤسسات المتخصصة في أمراض المخ: الاختلاف بين الأعداد في الولايات المتحدة وبينها في بريطانيا، لا يمكن أن يكون سببه الاختلاف في الأدوار القتالية التي تقوم بها قوات البلدين في العراق وأفغانستان، ويضيف "مكابي": المرجح أن هناك أعدادًا كبيرة من الجنود البريطانيين لم يتم تشخيص حالتهم.
وحسب اختصاصيي الأعصاب الأمريكيين فإن هذه المعاناة تصيب الجندي عندما يتعرض لضربة شديدة على الرأس، أو عندما يقع انفجار بالقرب منه.
وقد أدى استخدام المقاومة في أفغانستان والعراق للألغام الأرضية إلى تعريض الجنود البريطانيين والأمريكيين لخطر حقيقي, إذ يؤكد الخبراء أن أفضل الخوذات لا يمكنها أن تقي الدماغ من الموجات الناجمة عن صدمة الانفجارات.
وبحسب صحيفة "الجارديان" البريطانية، قالت وزارة الدفاع البريطانية: إن 500 ممن خدموا في الجيش البريطاني منذ العام 2003، عانوا من "ضرر دماغي خفيف" قد يؤدي إلى فقدان الذاكرة وإلى الكآبة والقلق.
ونقلت الصحيفة عن كبير أطباء الجيش البريطاني المقدم لويس ليليوايت قوله: من المتوقع تزايد هذا العدد مع تنامي الوعي بشأن هذا الظرف المرضي.
ومن الخيارات التي يدرسها الجيش البريطاني وضع مجسات في خوذات الجنود لقياس الموجات الناتجة عن الانفجارات وقت تسللها إلى الدماغ.
وذكر ليليوايت أن البريطانيين ينتظرون نتائج تجربة أمريكية مماثلة، قبل أن يقدموا على زراعة تلك المجسات في خوذات الجنود.
20% من الجنود الأمريكيين يعانون من أمراض دماغية:
وفي المقابل يقول الجيش الأمريكي: إن 20% من جنوده يعانون من هذا المرض, الأمر الذي يجعل عددًا من البريطانيين يشككون في الأرقام التي نشرتها وزارة الدفاع البريطانية، ويطالبون بحملة عاجلة لتوعية أطباء وممرضي الجيش العاملين في الجبهة القتالية بمؤشرات هذا الضرر.
ويقول "بيتر مكابي" من إحدى المؤسسات المتخصصة في أمراض المخ: الاختلاف بين الأعداد في الولايات المتحدة وبينها في بريطانيا، لا يمكن أن يكون سببه الاختلاف في الأدوار القتالية التي تقوم بها قوات البلدين في العراق وأفغانستان، ويضيف "مكابي": المرجح أن هناك أعدادًا كبيرة من الجنود البريطانيين لم يتم تشخيص حالتهم.
وحسب اختصاصيي الأعصاب الأمريكيين فإن هذه المعاناة تصيب الجندي عندما يتعرض لضربة شديدة على الرأس، أو عندما يقع انفجار بالقرب منه.
وقد أدى استخدام المقاومة في أفغانستان والعراق للألغام الأرضية إلى تعريض الجنود البريطانيين والأمريكيين لخطر حقيقي, إذ يؤكد الخبراء أن أفضل الخوذات لا يمكنها أن تقي الدماغ من الموجات الناجمة عن صدمة الانفجارات.