ذي قار
25-04-2004, 03:09 AM
عودة البعثيين الى العمل : خدعة . . ام . . ترنح
فالح حسن شمخي
ان الدعوة الى عودة البعثيين الى العمل تنطوي على احتمالا ت متعددة وعلى اطراف مختلفة فالاحتمال الاول انها خدعة امريكية الهدف من وراءها هو اشراك البعثيين في الجرائم التي يرتكبها البشمركه ومن معهم في الفلوجة حتى يتساوى البعثيون مع غيرهم من المليشات العميلة التي تشارك قوات الاحتلال بضرب الشعب العراقي في المدن العراقية او انها مجرد دعاية الهدف منها استدراج البعض من العناصر الانتهازية والوصولية التي انظمت في مرحلة ما الى حزب البعث الاشتراكي والايحاء بان هؤلاء هم البعثيون.
ان الاطراف المشاركة في هذه اللعبة هي قوات الاحتلال مستندة الى مشورة ايرانية والتي اعتمدت على تجربة الخميني في اشراك حزب تودة في الحكم ومن ثم العمل على اقصائهم وهذه المشورة وصلت الامريكان عبر العناصر الايرانية في مجلس البكم وعلى رأسهم شاهبوري والطرف الاخر هو الجلبي وجوقتة التي تصرح هنا وهناك بعدم قبولها بهذه الخطوة للايحاء بان الذين يقبلون العودة للعمل هم بعثيون وطنيون اصلاء وحسب القصيدة التي تقول "اذا اتتني مذمة من ناقص فاعلم باني كامل" والطرف الثالث هو الانتهازيون والذين يعرفون اصلا بهذه اللعبة والبعض من السذج في صفوف البعث والجيش الذين سيقبلون بالعودة ولاسباب مختلفة منها ماهو مادي، نصيحتنا الى هؤلاء هي الدعوه بالتريث والتحمل فالذي ستحصلون عليه اليوم هو اقل بكثير مما سوف تحصلون عليه بعد ايام بعد ان تمرغ المقاومة الباسلة انوف الغزاة وعملاءهم بالوحل العراقي ."اصبرو وصابرو فانتم الاعلون" ص.
الاحتمال الثاني وهو الاعتراف بالخطاء وقد بدأها وزير خارجية العدو بخطابه في الامم المتحدة والذي قال فيه بعدم وجود عجلات تنقل معامل بايلوجية متنقلة في العراق وخروج البعض من جنرالات العدو بين الفينة والاخرى ليعلنوا ان ان حل الجيش وقانون اجتثاث البعث كان خطأ يجب العمل على اصلاحه وهنا نرى ان من يطلق هذه التصريحات هم جنرالات متقاعدين اي انهم لايرتبطون بصلة بالكومة الحالية في امريكا وهنا السؤال فاذا ماكانت القيادة في البيت الاسود تريد الاعتراف بخطئها فلماذا لاتصرح بشكل علني وعلى هذا التصريح تترتب حقوق منها الغاء قانون اجتثاث البعث وعودة الجيش العراقي الى سالف العهد وهذا حتما سيؤثر على الاطراف الاخرى وعلى راس هؤلاء الجلبي وجوقته ومن جهة اخرى فماذا عن الطرف الاخر وهو البعثيون والعسكريون الذين تضرروا ماديا ومعنويا فهل سيكتفون بالفتات ويعودوا الى الخدمة ام ان لهم حقوقا مشروعة تترتب على المحتل والخونة في العراق جراء اعترافهم بالخطأ.
الاحتمال الثالث وهو ترنح العدو جراء ضربات المقاومة الباسلة وحالة العداء التي يراها تستشري بين ابناء العراق لجنوده من الشمال الى الجنوب وخيبته في اشعال حرب طائفية او عرقية لاسامح الله، فاذا ماكان هذا هو الذي اجبرالعدو على العوده الى المربع الاول وبطريقة ترقيعية وسيجبر الطرف الاخر وهم الخونة على جمع اسمالهم وماسرقوه والعوده من حيث اتوا ليكونوا معارضة من جديد لكن بفنادق درجة (صفر) هذه المرة. امام الطرف الاهم وهو الطرف المنتصر والذي سينتصر حتما وهم ابناء البعث العظيم وابناء الجيش العراقي البطل وابناء العراق الشرفاء فانهم مطالبون باسيثنار النصر بفرض الشروط التالية واولها اطلاق سراح الاسرى في سجون العدو وعلى راسهم القائد صدام حسين وعودة حزب البعث العربي الاشتراكي للعمل كحزب طليعي مناضل وخروج المحتل بشكل كامل مع تعهد المنتصر بتاميين الانسحاب ليس اكثر من ذلك.
ان المتابع الجيد لما حدث ويحدث في العراق يدرك جيدا مسلسل التصريحات التي اطلقها دهاقنة الامريكان واعوانهم والتي بدأت ببقايا وفلول والمثلث والمخمس والزرقاوي والبيضاوي والتي تفصح عن غبائهم ومن ثم خسارتهم واليوم يحدثونا عن البعثي الذي لم تلطخ يده بالدماء والبعثي الذي اجبر على الانتماء لحزب البعث والبعثي الملاك وسوف نعيش لنرى ونسمع ، "عملنا اللي علينا والباقي على الله، ردنا لكم الحرية وانتم ماتريدون، ارجوكم اعطونا فرصة للانسحاب، هذا سيتم عندما يكون ضربهم عمل شعبي كما يقول المثل العراقي" عذرا لهذه اللغة لكنها ضرورية اليوم مع محتل اجنبي وحاشية من العجم.
فالح حسن شمخي
ان الدعوة الى عودة البعثيين الى العمل تنطوي على احتمالا ت متعددة وعلى اطراف مختلفة فالاحتمال الاول انها خدعة امريكية الهدف من وراءها هو اشراك البعثيين في الجرائم التي يرتكبها البشمركه ومن معهم في الفلوجة حتى يتساوى البعثيون مع غيرهم من المليشات العميلة التي تشارك قوات الاحتلال بضرب الشعب العراقي في المدن العراقية او انها مجرد دعاية الهدف منها استدراج البعض من العناصر الانتهازية والوصولية التي انظمت في مرحلة ما الى حزب البعث الاشتراكي والايحاء بان هؤلاء هم البعثيون.
ان الاطراف المشاركة في هذه اللعبة هي قوات الاحتلال مستندة الى مشورة ايرانية والتي اعتمدت على تجربة الخميني في اشراك حزب تودة في الحكم ومن ثم العمل على اقصائهم وهذه المشورة وصلت الامريكان عبر العناصر الايرانية في مجلس البكم وعلى رأسهم شاهبوري والطرف الاخر هو الجلبي وجوقتة التي تصرح هنا وهناك بعدم قبولها بهذه الخطوة للايحاء بان الذين يقبلون العودة للعمل هم بعثيون وطنيون اصلاء وحسب القصيدة التي تقول "اذا اتتني مذمة من ناقص فاعلم باني كامل" والطرف الثالث هو الانتهازيون والذين يعرفون اصلا بهذه اللعبة والبعض من السذج في صفوف البعث والجيش الذين سيقبلون بالعودة ولاسباب مختلفة منها ماهو مادي، نصيحتنا الى هؤلاء هي الدعوه بالتريث والتحمل فالذي ستحصلون عليه اليوم هو اقل بكثير مما سوف تحصلون عليه بعد ايام بعد ان تمرغ المقاومة الباسلة انوف الغزاة وعملاءهم بالوحل العراقي ."اصبرو وصابرو فانتم الاعلون" ص.
الاحتمال الثاني وهو الاعتراف بالخطاء وقد بدأها وزير خارجية العدو بخطابه في الامم المتحدة والذي قال فيه بعدم وجود عجلات تنقل معامل بايلوجية متنقلة في العراق وخروج البعض من جنرالات العدو بين الفينة والاخرى ليعلنوا ان ان حل الجيش وقانون اجتثاث البعث كان خطأ يجب العمل على اصلاحه وهنا نرى ان من يطلق هذه التصريحات هم جنرالات متقاعدين اي انهم لايرتبطون بصلة بالكومة الحالية في امريكا وهنا السؤال فاذا ماكانت القيادة في البيت الاسود تريد الاعتراف بخطئها فلماذا لاتصرح بشكل علني وعلى هذا التصريح تترتب حقوق منها الغاء قانون اجتثاث البعث وعودة الجيش العراقي الى سالف العهد وهذا حتما سيؤثر على الاطراف الاخرى وعلى راس هؤلاء الجلبي وجوقته ومن جهة اخرى فماذا عن الطرف الاخر وهو البعثيون والعسكريون الذين تضرروا ماديا ومعنويا فهل سيكتفون بالفتات ويعودوا الى الخدمة ام ان لهم حقوقا مشروعة تترتب على المحتل والخونة في العراق جراء اعترافهم بالخطأ.
الاحتمال الثالث وهو ترنح العدو جراء ضربات المقاومة الباسلة وحالة العداء التي يراها تستشري بين ابناء العراق لجنوده من الشمال الى الجنوب وخيبته في اشعال حرب طائفية او عرقية لاسامح الله، فاذا ماكان هذا هو الذي اجبرالعدو على العوده الى المربع الاول وبطريقة ترقيعية وسيجبر الطرف الاخر وهم الخونة على جمع اسمالهم وماسرقوه والعوده من حيث اتوا ليكونوا معارضة من جديد لكن بفنادق درجة (صفر) هذه المرة. امام الطرف الاهم وهو الطرف المنتصر والذي سينتصر حتما وهم ابناء البعث العظيم وابناء الجيش العراقي البطل وابناء العراق الشرفاء فانهم مطالبون باسيثنار النصر بفرض الشروط التالية واولها اطلاق سراح الاسرى في سجون العدو وعلى راسهم القائد صدام حسين وعودة حزب البعث العربي الاشتراكي للعمل كحزب طليعي مناضل وخروج المحتل بشكل كامل مع تعهد المنتصر بتاميين الانسحاب ليس اكثر من ذلك.
ان المتابع الجيد لما حدث ويحدث في العراق يدرك جيدا مسلسل التصريحات التي اطلقها دهاقنة الامريكان واعوانهم والتي بدأت ببقايا وفلول والمثلث والمخمس والزرقاوي والبيضاوي والتي تفصح عن غبائهم ومن ثم خسارتهم واليوم يحدثونا عن البعثي الذي لم تلطخ يده بالدماء والبعثي الذي اجبر على الانتماء لحزب البعث والبعثي الملاك وسوف نعيش لنرى ونسمع ، "عملنا اللي علينا والباقي على الله، ردنا لكم الحرية وانتم ماتريدون، ارجوكم اعطونا فرصة للانسحاب، هذا سيتم عندما يكون ضربهم عمل شعبي كما يقول المثل العراقي" عذرا لهذه اللغة لكنها ضرورية اليوم مع محتل اجنبي وحاشية من العجم.