ماهر علي
10-01-2008, 01:03 AM
الحمد لله محق الحق ومزهق الباطل ..
أما بعد
إن المتابع لمسيرة جهاد ونضال قيادتنا الرشيدة ممثلة بأمير المؤمنين "صدام المجيد " حفظه الله ورعاه ورفاقه الاوفياء في القيادة منذ سبعينات القرن الماضي إلى يومنا الحالي يجد أن القيادة سلمت ميدان الحرب الإعلامية باكرا للعدو وعملائه وأنتهجت منهج العمل بصمت ، منتهجة في ذلك المنهاج النبوي فكما كان كفار قريش يمضون في شن الحرب النفسية والدعائية على الرسول الكريم واصحابه لم يكن الرد النبوي المدعم بالوحي الإلهي الرد باعمال دعائية لكن الرد كان الفعل الميداني وإمضاء الرسالة السمحاء حتى سقطت كل اباطيل الكفر التروجية والدعائية ..
مخطئ من يقول أن المعركة مع الصهيونية بدأت مع أم المعارك فالحرب مع الفرس الصهاينة كانت من معارك العراق والامة مع امريكا والغرب والصهيونية لكنها كانت حرب بالوكالة ، ظنا منهم بأن إيران الخمينية الشوفينية الصفوية ستقضي على العراق وفقا لموازين القوى آنذاك لكننهم تفاجئوا بأنتصار العراق المدوي وتجرع خميني الكفر السم ، وجاءت أم المعارك لتكون معركة العراق الاولى مع الغرب الصليبي والصهيونية ولكن بأموال الغير ، لتأتي بعدها الحواسم التي كانت القيادة تستعد لها منذ زمن بعيد لكن الحواسم بوجهها الثاني كانت تقتضي ضرورات المعركة الاختفاء التام والظهور كأشباح تذيق العدو الوبال ، وتم توظيف العديد من الدعايات الاعلامية للعدو لضرب اكثر من عصفور بحجر واحدة .. وصولا لوقتنا الحالي نجد أن التحركات الاخيرة في اوساط العشائر والبيان الاخير لجيش النقشبندية المرتبط مباشرة بالقيادة المركزية يوحي بأن القيادة تخطط لظهور إعلامي لا يقتصر على البيانات المكتوبة او الصوتية لاحد اعضاء القيادة وهذه المرة سيكون متلفز واعتقد ان الظهور الاعلامي الاول سيكون للمعتز بالله القائد النائب عزة الدوري "حفظه الله " الذي أدخلته القيادة في الدائرة الآمنة بإيهام دوائر العدو الاستخباراتية والاعلامية بمرضه بسرطان الدم وأعتقد برأيي أن ظهوره سيطالب فيه الصلبيين بالرضوخ لشروط أمير المؤمنين حفظه الله او الإفناء ..
والله غالب على امره ولو كره الكافرون
أما بعد
إن المتابع لمسيرة جهاد ونضال قيادتنا الرشيدة ممثلة بأمير المؤمنين "صدام المجيد " حفظه الله ورعاه ورفاقه الاوفياء في القيادة منذ سبعينات القرن الماضي إلى يومنا الحالي يجد أن القيادة سلمت ميدان الحرب الإعلامية باكرا للعدو وعملائه وأنتهجت منهج العمل بصمت ، منتهجة في ذلك المنهاج النبوي فكما كان كفار قريش يمضون في شن الحرب النفسية والدعائية على الرسول الكريم واصحابه لم يكن الرد النبوي المدعم بالوحي الإلهي الرد باعمال دعائية لكن الرد كان الفعل الميداني وإمضاء الرسالة السمحاء حتى سقطت كل اباطيل الكفر التروجية والدعائية ..
مخطئ من يقول أن المعركة مع الصهيونية بدأت مع أم المعارك فالحرب مع الفرس الصهاينة كانت من معارك العراق والامة مع امريكا والغرب والصهيونية لكنها كانت حرب بالوكالة ، ظنا منهم بأن إيران الخمينية الشوفينية الصفوية ستقضي على العراق وفقا لموازين القوى آنذاك لكننهم تفاجئوا بأنتصار العراق المدوي وتجرع خميني الكفر السم ، وجاءت أم المعارك لتكون معركة العراق الاولى مع الغرب الصليبي والصهيونية ولكن بأموال الغير ، لتأتي بعدها الحواسم التي كانت القيادة تستعد لها منذ زمن بعيد لكن الحواسم بوجهها الثاني كانت تقتضي ضرورات المعركة الاختفاء التام والظهور كأشباح تذيق العدو الوبال ، وتم توظيف العديد من الدعايات الاعلامية للعدو لضرب اكثر من عصفور بحجر واحدة .. وصولا لوقتنا الحالي نجد أن التحركات الاخيرة في اوساط العشائر والبيان الاخير لجيش النقشبندية المرتبط مباشرة بالقيادة المركزية يوحي بأن القيادة تخطط لظهور إعلامي لا يقتصر على البيانات المكتوبة او الصوتية لاحد اعضاء القيادة وهذه المرة سيكون متلفز واعتقد ان الظهور الاعلامي الاول سيكون للمعتز بالله القائد النائب عزة الدوري "حفظه الله " الذي أدخلته القيادة في الدائرة الآمنة بإيهام دوائر العدو الاستخباراتية والاعلامية بمرضه بسرطان الدم وأعتقد برأيي أن ظهوره سيطالب فيه الصلبيين بالرضوخ لشروط أمير المؤمنين حفظه الله او الإفناء ..
والله غالب على امره ولو كره الكافرون