خطاب
03-01-2008, 09:59 AM
وكالة حق – خاص
علمت وكالة حق من مصادر امنية رفيعة المستوى ان الهجوم الدموي المروع الذي راح ضحيته اكثر من 70 شخصا بين قتيل وجريح يوم امس في منطقة زيونة شرقي بغداد عندما فجر مسلح حزاما ناسفا في مجلس عزاء كان هدفه مجموعة من ضباط جهاز المخابرات العراقي الجديد الذي يقوده عبد الله الشهواني .
وقالت ان المسلح الذي فجر نفسه كان يعرف من يقصد وقد نجح في دخول مجلس العزاء دون ان يكتشفه احد فقتل في حصيلة نهائية 32 عنصرا وجرح اكثر من 38 اخرين كان بينهم عدد كبير من عناصر جهاز المخابرات الجديد وافراد عوائلهم موضحة ان مجلس العزاء كان يقام على روح احد ضباط الجهاز والذي يدعى نبيل حسين علوان والذي تم اغتياله قبل ثلاثة ايام على ايدي مجموعة مسلحة في احد مناطق بغداد .
والجدير بالذكر ان الروايات تضاربت حول الاسباب التي دفعت الى تفجير مجلس العزاء والتي كان من بينها انه مجلس عزاء لاحد ضباط الجيش العراقي السابق وكذلك قالت رواية اخرى انه قياديي في مليشيا المهدي لكن رواية المصادر الامنية الرفيعة لوكالة حق قطعت الشك باليقين وتبين ان العملية كانت امرا مخططا له ويستهدف عناصر ومسؤولين كبار في جهاز المخابرات العراقي الجديد الذي يرتبط مباشرة بجهاز المخابرات الامريكية الـ(cia) ولا يخضع لسيطرة الحكومة في العراق.
الاربعاء 2-1-2008
بيان.."كوكبة" من عناصر جهاز المخابرات قتلوا في تفجير مجلس العزاء
قال بيان لجهاز المخابرات اليوم الاربعاء ان التفجير الفدائي الذي استهدف مجلسا للعزاء بشرق بغداد يوم الثلاثاء ادى الى "مقتل كوكبة" من منتسبي الجهاز الذين كانوا حاضرين لحظة وقوع الحادث.وقال البيان الذي تسلمت رويترز نسخة منه نقلا عن مدير المكتب الاعلامي الخاص بجهاز المخابرات ان مجلس العزاء كان يقام على روح فقيد "هو الاخ الاكبر لشقيقين يعملان في الجهاز مما ادى الحادث الى مقتل كوكبة من رجال المخابرات الذين كانوا يحضرون مجلس العزاء مع عوائلهم واطفالهم كان من ضمنهم شقيقا (المتوفي)."ولم يذكر البيان عدد المنتسبين الذين لقوا حتفهم في الهجوم.
وكانت الشرطة اعلنت الثلاثاء ان فدائيا يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه داخل مجلس للعزاء في منطقة زيونة بشرق بغداد مما وحسب اخر احصاء للشرطة اعلنت يوم الاربعاء الى مقتل 34 شخصا واصابة نحو 40 اخرين.
ونفى المسؤول الاعلامي في الجهاز "ماتردد من ان الفدائي هو احد اقرباء القتيل او يمت لهم بصلة."واعلن ما يسمى بالمتحدث الرسمي لخطة امن بغداد العميد قاسم الموسوي يوم الثلاثاء ان الفدائي هو احد اقارب العائلة التي اقامت مجلس العزاء وقال ان "اشخاصا اكدوا ان المجلس لم يدخله اي شخص غريب."
وقال البيان ان "الحادث الارهابي والجريمة البشعة... ماهو الا دليل اخر على ان الانجازات التي حققها جهاز المخابرات الوثني العميل في تفكيك "الخلايا الارهابية" وتقديمه المعلومات الدقيقة جعلته مستهدفا من قبل الارهاب والارهابيين." (من هو الارهابي ومن هو المجرم يا جهاز المخابرات؟ هل هو من يضع يده مع المحتل ام من يقاتله؟....عجيب امور غريب قضية!)
واضاف البيان نقلا عن رئيس جهاز المخابرات محمد عبد الله الشهواني "ان رجاله في المخابرات سيبقون يلاحقون الارهابيين حتى هزيمتهم اينما كانوا وسيتصدون لجميع القوى المعاديه التي لاتريد للعراق خيرا والتي تحاول العبث بامن المواطن والعراق واستقراره."
علمت وكالة حق من مصادر امنية رفيعة المستوى ان الهجوم الدموي المروع الذي راح ضحيته اكثر من 70 شخصا بين قتيل وجريح يوم امس في منطقة زيونة شرقي بغداد عندما فجر مسلح حزاما ناسفا في مجلس عزاء كان هدفه مجموعة من ضباط جهاز المخابرات العراقي الجديد الذي يقوده عبد الله الشهواني .
وقالت ان المسلح الذي فجر نفسه كان يعرف من يقصد وقد نجح في دخول مجلس العزاء دون ان يكتشفه احد فقتل في حصيلة نهائية 32 عنصرا وجرح اكثر من 38 اخرين كان بينهم عدد كبير من عناصر جهاز المخابرات الجديد وافراد عوائلهم موضحة ان مجلس العزاء كان يقام على روح احد ضباط الجهاز والذي يدعى نبيل حسين علوان والذي تم اغتياله قبل ثلاثة ايام على ايدي مجموعة مسلحة في احد مناطق بغداد .
والجدير بالذكر ان الروايات تضاربت حول الاسباب التي دفعت الى تفجير مجلس العزاء والتي كان من بينها انه مجلس عزاء لاحد ضباط الجيش العراقي السابق وكذلك قالت رواية اخرى انه قياديي في مليشيا المهدي لكن رواية المصادر الامنية الرفيعة لوكالة حق قطعت الشك باليقين وتبين ان العملية كانت امرا مخططا له ويستهدف عناصر ومسؤولين كبار في جهاز المخابرات العراقي الجديد الذي يرتبط مباشرة بجهاز المخابرات الامريكية الـ(cia) ولا يخضع لسيطرة الحكومة في العراق.
الاربعاء 2-1-2008
بيان.."كوكبة" من عناصر جهاز المخابرات قتلوا في تفجير مجلس العزاء
قال بيان لجهاز المخابرات اليوم الاربعاء ان التفجير الفدائي الذي استهدف مجلسا للعزاء بشرق بغداد يوم الثلاثاء ادى الى "مقتل كوكبة" من منتسبي الجهاز الذين كانوا حاضرين لحظة وقوع الحادث.وقال البيان الذي تسلمت رويترز نسخة منه نقلا عن مدير المكتب الاعلامي الخاص بجهاز المخابرات ان مجلس العزاء كان يقام على روح فقيد "هو الاخ الاكبر لشقيقين يعملان في الجهاز مما ادى الحادث الى مقتل كوكبة من رجال المخابرات الذين كانوا يحضرون مجلس العزاء مع عوائلهم واطفالهم كان من ضمنهم شقيقا (المتوفي)."ولم يذكر البيان عدد المنتسبين الذين لقوا حتفهم في الهجوم.
وكانت الشرطة اعلنت الثلاثاء ان فدائيا يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه داخل مجلس للعزاء في منطقة زيونة بشرق بغداد مما وحسب اخر احصاء للشرطة اعلنت يوم الاربعاء الى مقتل 34 شخصا واصابة نحو 40 اخرين.
ونفى المسؤول الاعلامي في الجهاز "ماتردد من ان الفدائي هو احد اقرباء القتيل او يمت لهم بصلة."واعلن ما يسمى بالمتحدث الرسمي لخطة امن بغداد العميد قاسم الموسوي يوم الثلاثاء ان الفدائي هو احد اقارب العائلة التي اقامت مجلس العزاء وقال ان "اشخاصا اكدوا ان المجلس لم يدخله اي شخص غريب."
وقال البيان ان "الحادث الارهابي والجريمة البشعة... ماهو الا دليل اخر على ان الانجازات التي حققها جهاز المخابرات الوثني العميل في تفكيك "الخلايا الارهابية" وتقديمه المعلومات الدقيقة جعلته مستهدفا من قبل الارهاب والارهابيين." (من هو الارهابي ومن هو المجرم يا جهاز المخابرات؟ هل هو من يضع يده مع المحتل ام من يقاتله؟....عجيب امور غريب قضية!)
واضاف البيان نقلا عن رئيس جهاز المخابرات محمد عبد الله الشهواني "ان رجاله في المخابرات سيبقون يلاحقون الارهابيين حتى هزيمتهم اينما كانوا وسيتصدون لجميع القوى المعاديه التي لاتريد للعراق خيرا والتي تحاول العبث بامن المواطن والعراق واستقراره."