البصري
20-12-2007, 02:51 PM
إخوتي الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثيرٌ من الناسِ حين تنبِّئُهم بأنّ القائدَ الرئيسَ صدام حسين حيٌّ يقود الجهادَ في العراق برفقةِ إخوانِه في القيادةِ يردّون نبأك بقولهم : لماذا لا تردّ القيادةُ على خبرِ العلوجِ بأنهم ـ خابوا وخسروا ـ قد أسروا وقتلوا القيادةَ ورأسَها ، فسكوت القيادةِ على إدّعاءِ الكفارِ والمنافقين أنهم أسروهم وقتلوهم يدلّ على صحةِ خبرِ العلوجِ .
والغشاوةُ التي غطّى بها الكفارُ أعينَ الناسِ بضعفِهم ، وسحرِ الكافرين عظيمةٌ , وأثرُها مستمرٌّ .
ولكنْ لي محاولةٌ في رفعِ هذه الغشاوةِ وتبصيرِ إخوتي بحقيقةِ الأمرِ ، وذلك بالرجوعِ إلى أساليبِ النبيِّ صلى اللهُ عليه وسلَّمَ في مواجهةِ الكفارِ وحربِهم ، فمِن ذلك : استخدامُه تعتيمَ الأخبارِ على الكفارِ ، وردّ أيديهم في أفواهِهم وجعلِهم يعتقدون غيرَ الواقعِ ، والتمويه على استخباراتِهم !!
ففي معركة أحد أراد رأس قريش آنذاك أبو سفيان أنْ يستفيد من معلومة حياة أو موت النبي صلى الله عليه وسلم وكبار صحابته رضي الله عنهم ؛ بأن صاح في جموع المقاتلين : أفي القوم محمد ؟ أفي القوم أبو بكر ؟ أفي القوم عمر ( أي : هل هم أحياء يُقاتلون أم أنهم قُتلوا ) ، فأمر النبي أصحابه أنْ لا يجيبه أحد حتى يعتقد أنهم قُتلوا ، ويبني على هذه المعلومة الخاطئة خطوات قتالية خاطئة يُفيد منها المؤمنون .
وإليكم نص الحدث ما ورد في كتب الحديث الصحيحة :
(( حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ الْبَرَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ لَقِينَا الْمُشْرِكِينَ يَوْمَئِذٍ وَأَجْلَسَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَيْشًا مِنْ الرُّمَاةِ وَأَمَّرَ عَلَيْهِمْ عَبْدَ اللَّهِ وَقَالَ لَا تَبْرَحُوا إِنْ رَأَيْتُمُونَا ظَهَرْنَا عَلَيْهِمْ فَلَا تَبْرَحُوا وَإِنْ رَأَيْتُمُوهُمْ ظَهَرُوا عَلَيْنَا فَلَا تُعِينُونَا فَلَمَّا لَقِينَا هَرَبُوا حَتَّى رَأَيْتُ النِّسَاءَ يَشْتَدِدْنَ فِي الْجَبَلِ رَفَعْنَ عَنْ سُوقِهِنَّ قَدْ بَدَتْ خَلَاخِلُهُنَّ فَأَخَذُوا يَقُولُونَ الْغَنِيمَةَ الْغَنِيمَةَ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ عَهِدَ إِلَيَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ لَا تَبْرَحُوا فَأَبَوْا فَلَمَّا أَبَوْا صُرِفَ وُجُوهُهُمْ فَأُصِيبَ سَبْعُونَ قَتِيلًا وَأَشْرَفَ أَبُو سُفْيَانَ فَقَالَ أَفِي الْقَوْمِ مُحَمَّدٌ فَقَالَ[ لَا تُجِيبُوهُ ] فَقَالَ أَفِي الْقَوْمِ ابْنُ أَبِي قُحَافَةَ قَالَ [لَا تُجِيبُوهُ ] فَقَالَ أَفِي الْقَوْمِ ابْنُ الْخَطَّابِ فَقَالَ (إِنَّ هَؤُلَاءِ قُتِلُوا فَلَوْ كَانُوا أَحْيَاءً لَأَجَابُوا)
رواه أحمد والبخاري ومسلم والنسائي وابن جرير وابن المنذر والبيهقي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثيرٌ من الناسِ حين تنبِّئُهم بأنّ القائدَ الرئيسَ صدام حسين حيٌّ يقود الجهادَ في العراق برفقةِ إخوانِه في القيادةِ يردّون نبأك بقولهم : لماذا لا تردّ القيادةُ على خبرِ العلوجِ بأنهم ـ خابوا وخسروا ـ قد أسروا وقتلوا القيادةَ ورأسَها ، فسكوت القيادةِ على إدّعاءِ الكفارِ والمنافقين أنهم أسروهم وقتلوهم يدلّ على صحةِ خبرِ العلوجِ .
والغشاوةُ التي غطّى بها الكفارُ أعينَ الناسِ بضعفِهم ، وسحرِ الكافرين عظيمةٌ , وأثرُها مستمرٌّ .
ولكنْ لي محاولةٌ في رفعِ هذه الغشاوةِ وتبصيرِ إخوتي بحقيقةِ الأمرِ ، وذلك بالرجوعِ إلى أساليبِ النبيِّ صلى اللهُ عليه وسلَّمَ في مواجهةِ الكفارِ وحربِهم ، فمِن ذلك : استخدامُه تعتيمَ الأخبارِ على الكفارِ ، وردّ أيديهم في أفواهِهم وجعلِهم يعتقدون غيرَ الواقعِ ، والتمويه على استخباراتِهم !!
ففي معركة أحد أراد رأس قريش آنذاك أبو سفيان أنْ يستفيد من معلومة حياة أو موت النبي صلى الله عليه وسلم وكبار صحابته رضي الله عنهم ؛ بأن صاح في جموع المقاتلين : أفي القوم محمد ؟ أفي القوم أبو بكر ؟ أفي القوم عمر ( أي : هل هم أحياء يُقاتلون أم أنهم قُتلوا ) ، فأمر النبي أصحابه أنْ لا يجيبه أحد حتى يعتقد أنهم قُتلوا ، ويبني على هذه المعلومة الخاطئة خطوات قتالية خاطئة يُفيد منها المؤمنون .
وإليكم نص الحدث ما ورد في كتب الحديث الصحيحة :
(( حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ الْبَرَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ لَقِينَا الْمُشْرِكِينَ يَوْمَئِذٍ وَأَجْلَسَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَيْشًا مِنْ الرُّمَاةِ وَأَمَّرَ عَلَيْهِمْ عَبْدَ اللَّهِ وَقَالَ لَا تَبْرَحُوا إِنْ رَأَيْتُمُونَا ظَهَرْنَا عَلَيْهِمْ فَلَا تَبْرَحُوا وَإِنْ رَأَيْتُمُوهُمْ ظَهَرُوا عَلَيْنَا فَلَا تُعِينُونَا فَلَمَّا لَقِينَا هَرَبُوا حَتَّى رَأَيْتُ النِّسَاءَ يَشْتَدِدْنَ فِي الْجَبَلِ رَفَعْنَ عَنْ سُوقِهِنَّ قَدْ بَدَتْ خَلَاخِلُهُنَّ فَأَخَذُوا يَقُولُونَ الْغَنِيمَةَ الْغَنِيمَةَ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ عَهِدَ إِلَيَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ لَا تَبْرَحُوا فَأَبَوْا فَلَمَّا أَبَوْا صُرِفَ وُجُوهُهُمْ فَأُصِيبَ سَبْعُونَ قَتِيلًا وَأَشْرَفَ أَبُو سُفْيَانَ فَقَالَ أَفِي الْقَوْمِ مُحَمَّدٌ فَقَالَ[ لَا تُجِيبُوهُ ] فَقَالَ أَفِي الْقَوْمِ ابْنُ أَبِي قُحَافَةَ قَالَ [لَا تُجِيبُوهُ ] فَقَالَ أَفِي الْقَوْمِ ابْنُ الْخَطَّابِ فَقَالَ (إِنَّ هَؤُلَاءِ قُتِلُوا فَلَوْ كَانُوا أَحْيَاءً لَأَجَابُوا)
رواه أحمد والبخاري ومسلم والنسائي وابن جرير وابن المنذر والبيهقي