bufaris
09-12-2007, 12:47 AM
مفكرة الإسلام:
تمكّن نائب الرئيس الأسبق عزة الدوري من الفرار من محاولة لاعتقاله في إحدى القرى المجاورة لتكريت, مسقط رأس الرئيس الراحل صدام حسين, الخميس الماضي.
وقال عبد الله جبارة نائب محافظ صلاح الدين اليوم السبت: إن "قوة من الشرطة وعناصر الإسناد في تكريت داهمت قرية السادة النعيم ليل الخميس بناءً على معلومات استخبارية تؤكد اختباء نائب الرئيس الأسبق عزة الدوري في أحد منازل القرية".
وأوضح بحسب ـ فرانس برس ـ أن "القوة لم تعثر على الدوري, لكنها ضبطت وثائق ومذكرات مهمة تؤكد علاقته بالتنظيمات المسلحة في المحافظات الشمالية". وأشار إلى أن "الوثائق هي عبارة عن مذكرات أرسلها قادة التنظيمات إلى الدوري وتحمل تواريخ حديثة, وتتضمن معلومات عن الفصائل وتشكيلاتها وطريقة عملها المسلح في المحافظات الشمالية". بحسب قوله.
وأكد نائب المحافظ أن "القوة عثرت أيضًا على النسخة الأصلية لمخطط الهجوم على سجن بادوش قرب الموصل في مارس الماضي" الذي أعلن مسئول أمني في الموصل مطلع مارس فرار نحو 150 معتقلاً بينهم عرب وأجانب منه بعد أن هاجمه مسلحون.
من جهته قال مصدر أمني مطلع على العملية: إن القوة رصدت سيارة من طراز أوبل قرب أحد المنازل في القرية, وبعد تفتيشها عثرت بداخلها على جهاز كمبيوتر وأسلحة خفيفة ومناظير ليلية, إضافة إلى مبلغ 250 مليون دينار (200 ألف دولار).
وأضاف المصدر أن "الكشف على جهاز الكمبيوتر أسفر عن العثور على وثائق تخص تنظيمات مسلحة تنشط في المحافظات الشمالية". ولم يعطِ المصدر تفاصيل أخرى.
وكان عزة الدوري يشغل منصب نائب رئيس مجلس قيادة الثورة الذراع اليمنى للرئيس الراحل صدام حسين. وأعلن الجيش الأمريكي في نوفمبر 2005 عن مكافأة قيمتها 10 ملايين دولار لمن يعطي معلومات تؤدي إلى اعتقال الرجل الثاني في النظام السابق.
يذكر أنه قد بايعت منظمة "وهج العراق"، التي تضم قوى مناهضة للاحتلال الأمريكي ـ في بداية هذا العام ـ عزت إبراهيم الدوري، لتولي المهام خلفًا للرئيس الراحل "صدام حسين" الذي أعدمته حكومة المالكي الشيعية الموالية للاحتلال في الثلاثين من ديسمبر الماضي.
وقد بايعته أيضًا مجموعة بعثية عراقية رئيسًا شرعيًا للعراق، وقائدًا للقوات المسلحة، حيث أصدرت تلك المجموعة بيانًا في أوائل يناير الماضي، وُزِّع على مجلس عزاء أقامه حزب "البعث" الأردني في عمان لصدام حسين. فيما أشارت مرارًا تقارير صحافية عدة إلى وفاة الدوري.
تمكّن نائب الرئيس الأسبق عزة الدوري من الفرار من محاولة لاعتقاله في إحدى القرى المجاورة لتكريت, مسقط رأس الرئيس الراحل صدام حسين, الخميس الماضي.
وقال عبد الله جبارة نائب محافظ صلاح الدين اليوم السبت: إن "قوة من الشرطة وعناصر الإسناد في تكريت داهمت قرية السادة النعيم ليل الخميس بناءً على معلومات استخبارية تؤكد اختباء نائب الرئيس الأسبق عزة الدوري في أحد منازل القرية".
وأوضح بحسب ـ فرانس برس ـ أن "القوة لم تعثر على الدوري, لكنها ضبطت وثائق ومذكرات مهمة تؤكد علاقته بالتنظيمات المسلحة في المحافظات الشمالية". وأشار إلى أن "الوثائق هي عبارة عن مذكرات أرسلها قادة التنظيمات إلى الدوري وتحمل تواريخ حديثة, وتتضمن معلومات عن الفصائل وتشكيلاتها وطريقة عملها المسلح في المحافظات الشمالية". بحسب قوله.
وأكد نائب المحافظ أن "القوة عثرت أيضًا على النسخة الأصلية لمخطط الهجوم على سجن بادوش قرب الموصل في مارس الماضي" الذي أعلن مسئول أمني في الموصل مطلع مارس فرار نحو 150 معتقلاً بينهم عرب وأجانب منه بعد أن هاجمه مسلحون.
من جهته قال مصدر أمني مطلع على العملية: إن القوة رصدت سيارة من طراز أوبل قرب أحد المنازل في القرية, وبعد تفتيشها عثرت بداخلها على جهاز كمبيوتر وأسلحة خفيفة ومناظير ليلية, إضافة إلى مبلغ 250 مليون دينار (200 ألف دولار).
وأضاف المصدر أن "الكشف على جهاز الكمبيوتر أسفر عن العثور على وثائق تخص تنظيمات مسلحة تنشط في المحافظات الشمالية". ولم يعطِ المصدر تفاصيل أخرى.
وكان عزة الدوري يشغل منصب نائب رئيس مجلس قيادة الثورة الذراع اليمنى للرئيس الراحل صدام حسين. وأعلن الجيش الأمريكي في نوفمبر 2005 عن مكافأة قيمتها 10 ملايين دولار لمن يعطي معلومات تؤدي إلى اعتقال الرجل الثاني في النظام السابق.
يذكر أنه قد بايعت منظمة "وهج العراق"، التي تضم قوى مناهضة للاحتلال الأمريكي ـ في بداية هذا العام ـ عزت إبراهيم الدوري، لتولي المهام خلفًا للرئيس الراحل "صدام حسين" الذي أعدمته حكومة المالكي الشيعية الموالية للاحتلال في الثلاثين من ديسمبر الماضي.
وقد بايعته أيضًا مجموعة بعثية عراقية رئيسًا شرعيًا للعراق، وقائدًا للقوات المسلحة، حيث أصدرت تلك المجموعة بيانًا في أوائل يناير الماضي، وُزِّع على مجلس عزاء أقامه حزب "البعث" الأردني في عمان لصدام حسين. فيما أشارت مرارًا تقارير صحافية عدة إلى وفاة الدوري.