المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : #أمريكا تتحطم# أسوشيتدبرس/ديون أمريكا ترتفع مليون دولار في الدقيقة



حيفاوي
06-12-2007, 04:47 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رغم أني لست من هواة نقل المواضيع

الا أنني وجدت هذا الموضوع مهما ويجب الاطلاع عليه

فتفضلوا يا خير صحبة




أسوشيتد برس : ديون أمريكا ترتفع مليون دولار في الدقيقة



نبأ / أفادت وكالة الاسوشيتد برس أن خبراء الاقتصاد يؤكدون أن الدين الداخلي الأمريكي يزداد بحوالي 1.4 مليار دولار يوميا، أي بحوالي مليون دولاركل دقيقة.

ويبلغ حجم الدين الداخلي الأمريكي حالياً 9.13 تريليون دولار، مما يعني أن مديونية كل أمريكي تبلغ 30 ألف دولار تقريباً.

ووفقاً للأسوشيتد برس، فإنه حتى وإن تمكن المواطن الأمريكي من النجاة من أزمة الإسكان وقروض الائتمان ونجح في التعامل مع ارتفاعأسعار الوقود، فإنه يتجه نحو حالة من "البؤس الاقتصادي"، كما هو حال بقية البلاد.

ومثل ملاّك البيوت والمنازل، الذين حصلوا على قروض عقارية معتدلةالفائدة، فإن الحكومة تواجه إمكانية رؤية دينها الداخلي (بمعدل الفائدة المنخفض نسبياً) ينقلب إلى معدلات عالية، الأمر الذي يفاقم من الأزمة المالية المؤلمة ويضاعفها.
ومع حجم الدين الداخلي الذي يفوق التصور، وتراكم الفائدة المستحقة للسداد، والذي قد يؤثر مع الوقت على الإنفاق الحكومي، فإن هذا قد يؤدي إلى ارتفاعحاد في الضرائب أو الاقتطاع من الخدمات المقدمة للمواطنين، مثل الضمان الاجتماعي وغيرها من البرامج الحكومية.

وإذا ما حدث تباطؤ اقتصادي، وهو الأمر الذي يرجحه الخبراء، فإن ذلك قد يسرّع من انفجار الأزمة، كما حدث مع أزمة الرهن العقاري.

وكان حجم الدين الداخلي، عندما تولى الرئيس الأمريكي جورج بوش مهام منصبه في يناير عام 2001، 5.7 تريليون دولار، وسيبلغ 10 تريليون دولار عندما يحين موعد مغادرته البيت الأبيض في يناير 2009، في حين أنه كان في العام 1989 (2.7) تريليون دولار.

وفي الأثناء، يتجه سكان الولايات المتحدة نحو الكهولة، فإنه عدد الأمريكيين الذين يبلغون 65 عاماً أو أكثر خلال السنوات الخمس والعشرين المقبلة سيتضاعف، وبالتالي فإن الأيدي العاملة ستتقلص، فيما سيزداد استنزاف مخصصات الضمان الاجتماعي والرعاية الصحية، الأمر الذي يترتب عليه زيادة الضغوط على الموارد الحكومية.

وتفاقم حربا العراق وأفغانستان من الوضع، إذ يقدر مكتب الموازنة التابع للكونجرس الأمريكي بأن تكاليفهما ستتجاوز 2.4 تريليون دولار خلال العقدالمقبل.

ورغم وعود الحزبين بتقييد الإنفاق الفيدرالي، فإن نسبة الدين الداخلي من إجمالي الإنتاج المحلي الأمريكي ارتفعت من حوالي 35 في المائة في العام 1975 إلى نحو 65 في المائة حالياً؛ وبالمعايير التاريخية، فإنها لم تصل إلى النسبة التي بلغتها إبان الحرب العالمية الثانية، عندما ارتفعت إلى 120 في المائة منإجمالي الناتج المحلي.

وقال كبير الخبراء الاقتصاديين في "ستاندرد آندبورز"، ديفيد ويس: "المشكلة تمضي قدماً.. وتقديراتنا هي أن الدين القومي سيصل إلى 350 في المائة من إجمالي الناتج المحلي بحلول العام 2050، إذا لم تتغير المنهج المتبع."

وأوضح ويس أنه لا بد من إجراء تغيير ما، وبخاصة ما تقاعد المزيد من الأيدي العاملة وما يترتب على ذلك من زيادة الإنفاق الحكومي وانخفاض تحصيلالضرائب.

ومن بين إجمالي الديون، فإن الديون المستحقة للمستثمرين الأجانب تبلغ 2.23 تريليون دولار، أي ما نسبته 44 في المائة من إجمالي الدين، بزيادة 9.5 فيالمائة عما كان عليه قبل عام.

وتحتل اليابان المرتبة الأولى بين الدول الدائنة حيث يصل إجمالي الديون المستحقة لها 586 مليار دولار، ثم الصين (400 مليار دولار) فبريطانيا (244 مليار دولار) والسعودية والدول المصدرة للنفط (123 ملياردولار)، وفقاً للأرقام الصادرة عن المصرف المركزيالأمريكي.

حيفاوي
06-12-2007, 04:48 PM
ظـهرت مـؤخـراً العـديد من الكتابات والدراسات التـي تتـحدّث عـن انهـيار الولايـات المتّـحـدة بـشكل عـام؛

ولكنّ مـن تحدّثت منها في صلب الموضوع كان قليلاً جداً،
ومـن عالـج المسـألة بشكل مباشر كان أقل. فكثير هم من يخـلـطون بين أمانيهم بضرورة انهيار الولايات المتّحـدة والواقـع، ويـبثّون آراءهـم هـذه في كل محـنة أو مشــكلة تقــع فيـها أمريكا. وأكثـر منهم الآخرون الذين يمجـدون أمريكا ويُنزّهونها عن كل نقـيصة أو ضـعف؛ بل وينسـبون لها قـوة ليسـت فيـها، وينـزلونها منزلة أكبر من مكانـتها، فلا يـرون إمكـانـية لانهـيارها لا حالياً ولا لاحقاً.

مـن وجـهــة نظــرنـا، فـإنّ أي دراســة لقـوّة أي أمّـة أو دولة إنّما يجب أن يتم من وجهة نظرنا من خلال
رصد المثلـث: الاقتصادي، العسكري، والاجتماعي لها.

هذا المثـلث يعطـينا فكرة واضحة عن موقع الدولة في ميزان القـوّة والضـعف، وعن كونها فتـيّة وقادرة على زيادة قوّتها أم هرمة وضعيفة، وفي مرحلة الانهيار أم في مرحلة الوسـط بين المرحلتين. مع العلم أن مرحلة الوسط هذه تكـون في المقـياس الذروة التـي تصـل إليـها الدولة في قوّتـها؛ وهـي نقـطـة القمّة، وبعـدهـا تأخذ قوّة الدولة في الانحدار نزولاً.

ولأنه من الصعب رصد العناصر الثلاثة التي تحدّثنا عنها أعلاه في مقال واحد، فإننا سنناقش الوضع الاقتصادي المالي ومسألة الديون في هذا المقال. وسنحاول قدر المستطاع اختصار الفكرة وعرضها بطريقة مقتضبة في هذا التحليل.
◄ الدَّين العام الفيدرالي والكلي:

تشير بعض التقارير والمصادر إلى أن الدين الأمريكي الكليّ الإجمالي يقترب من 65 تريليون دولار أمريـكي. أما بالنسبة إلى الدين العام الفيدرالي، فقد ارتفـع خلال الثمانينيات بشكل كبير؛ وذلك بسبب العجز المتواصل في الموازنات السنوية الفيدرالية، وقد تباطأ هذا الارتفاع في العجز بشكل دراماتيكي في التسعينيات لدرجة أنّ معدل ارتفاع الدين قد بدأ بالانخفاض فعلاً نهاية ذلك العقد بعد الإنجاز التاريخي للرئيس الأمريكي (بل كلينتون) والذي لم يحققه أي رئيس للولايات المتّحدة الأمريكية؛ والمتمثّل بتوفير فائض مالي في الموازنة الأمريكية بلغ 236 مليار دولار في العام 2000م، والذي كـان عجزاً عند استلامه للحكم في عام 1992م بواقع 290 مليار دولار.

ثمّ ما لبث أن ارتفع الدين العام الفيدرالي بشكل كبـير جداً منذ العام 2001م؛ وذلك بسبب العجز الكبير في الموازنات السنوية الفيدرالية الجديدة. فقد حوّل بوش الابـن الفائض المالي في الموازنة الفيدرالية إلى عـجز هائل وقياسي أيضاً بلغ 412 مليار دولار العام 2004م. فيـما توقع مساعد مدير مكتب الموازنة في البـيت الأبيض (جـويـل كابلان) أن تسجل ميزانية البلاد عجزاً للعام 2006م يتجاوز 400 مليار دولار، ويشكل هذا العجز نسبة 301% من الناتج القومي للولايات المتحدة.

وقد بلغ دين أمريكا الفيدرالي في السنة المالية 2005م (تبدأ السنة المالية في الولايات المتّحدة من 1/تشرين أوّل إلى 30/أيلـول) وفـقاً لأرقـام وزارة الخـزانة أو المـالـية الأمريكية Dep. Of Treasury 7.9 تريليون دولار.

وقد ازداد الدين العام الفيدرالي منذ 11 أيلول 2001م وحتى أيلول 2005م حوالي 2.3 تريليون دولار، وهو ما يساوي حوالي 29% من حجم الدين العام الفيدرالي الأمريكي منذ نشوئها حتى عام 2005م؛ والبالغ 7.9 تريليون دولار.

وفيما يتعلّق بالسنة المالية الحالية 2006م؛ فقد بلغ الدين العام الفيدرالي استناداً إلى U.S. National Debt Clock في 30/1/2006م ما قيمته 8 تريليون و 198 مليار دولار أمريكي، وهو بذلك يزيد منذ 30 أيلول 2005م بمعدّل 2.18 مليار دولار يومياً، والذي إذا قسّمناه على عدد سكّان الولايات المتّحدة البالغ 298.367.186 مليون نسمة، فإنّ حصّة كل واحد منهم من الدين تبلغ تقريباً 27.475 ألف دولار أمريكي.

أما إذا قارنّا هذا الدين العام بالنسبة للناتج المحلّي الإجمالي الأمريكي؛ فإننا سنلاحظ أنّه كان يساوي للعام 2004م نسبة 62.5% من الناتج المحلي الإجمالي. ووفقاً لتقرير (مايكل هودجيز) الاقتصادي فإنّ الفائدة على الدين العام الفيدرالي للعام المالي 2003م قد بلغت 41 مليون دولار في الساعة، وبذلك تكون الفائدة على الدين الفيدرالي قد ارتفعت من 214 مليار دولار في السنة في عام 1988م إلى 318 مليار دولار في العام 2003م.

وإذا ما حسبنا مجموع الفوائد خلال الـ 14 سنة هذه فإنّها ستبلغ 5 تريليون دولار، وهو ما يعني أنّها تساوي 71% من مجموع الدين العام الفيدرالي البالغ 7 تريليون دولار في العام 2003م. مع العلم أن هذه الفوائد ضخمة لدرجة أنّها كافية لإدارة الحكومة الفيدرالية لمدّة أكثر من سنتين دون الحصول على أي دخل مالي، أو أنها تكفي لإدارة الحكومات في الولايات لأكثر من 3 سنوات دون دخل، أو لتغطية الأمن الاجتماعي لمدة عشرة سنوات دون ضرائب، أو العناية الصحية لمدّة عشرين سنة.

أما من حيث تركيبة هذا الدين، فهو يقسم إلى قسمين:
أولاً: intragovernmental holdings- أي تلك التي تحتوي الصناديق الائتمانية الحكومية، مثل: خطط الراتب التقاعدي، والدين للأمن الاجتماعي، وغيرها. وتبلغ الآن حوالي 3.3 تريليون دولار.

ثانياً:debt held by public- أي الديون المملوكة من قبل العامة أو الجمهور وهي تبلغ حوالي 4.6 تريليون. ومصطلح العامة أو الجمهور هنا لا يعني فقط الأمريكيين أو المقيميين في أمريكا؛ بل الدول الخارجية أيضاً التي تمتلك 44% من هذا الدين لعام 2004م. وتأتي في مقدّمتهم اليابان حالياً بمبلغ 1.2 تريليون دولار لوحدها حتى آذار للعام 2005م، ومن ثمّ الصين بمبلغ 223.5 مليار دولار أمريكي.

◄ الميزان التجاري الأمريكي:
يعتبر الميزان التجاري عادة مؤشراً على قوة وقدرة البلاد الإنتاجية وعلى مدى وصولها إلى أسواق الآخـريـن، وهـو ما يعطينا فكرة عن كون الدولة دائـنة أم مدينة تجاه غيرها من الدول التي تصدّر إليها وتستورد منها، بشكل عام، سلعَ وخدمات.

وقــد بـدأ العــجز في الميـزان التجـاري الأمريكي (سلع وخدمات) مـنـذ الـعام 1971م. وقـد بلـغ وفـقاً لـUS. Dep. Of Commerce في العام 2005م مبلغ 723.616 مليار دولار أمريكي وهو رقم قياسي جديد في العجز التجاري الأمريكي، وأسوأ بحوالي أكثر من 25% من العجز المحقق في العام 2004م.


فيما يتعلّق بالعجز التجاري في السلع، فقد بلغ 781.642 مليار دولار في العام 2005م. على الرغم من انخفـاض قيـمة الدولار في عـهد بوش الابن والتي من شـأنها أن تزيـد الطلب على البضائع والسلع الأمريكية؛ وبالتالي مـن الصادرات الأمريكية إلى الخارج.

وفي حين كانت أمريكا واقعة في عجز تجاري في البضائع يبلغ حوالي 710 مليار دولار من أيار 2004م إلى أيار 2005م؛ كانت كل من اليابان وألمانيا تحققان فائضاً في هذا المجال في نفس الفترة يبلغ: (125) و(199) مليار دولار على التوالي.

أمـا بالنـسبة إلى الصـين القـوّة العـالميـة المستقـبلية؛ فقد استطاعت في العام 2001م وللمرّة الأولى تجـاوز اليـابان بتحـقيقها الفجـوة التجـارية الأكـبر مع الولايات المتّحدة الأمريكية. فقد ازدادت الفجـوة ومعــها العـجز لصالح الصـين بنـسـبة 95% في السنوات الـثلاث اللاحـقـة لتبـلغ 162 مليار دولار أي حوالي 26% من العجز التجاري الأمريكي للعام 2004م. وقد بلغت 201 مليـار دولار في العام 2005م لصالح الصين.

بالنسبة إلى قيمة الدولار، قامت أمريكا؛ معالجةً الأزمة الاقتصادية، بتخفيض قيمة الدولار الذي فقد حوالي 35% من قيمته أمام اليورو منذ بداية عام 2002م وحوالي 17% مقابل سلة عملات واسعة بما فيها اليوان الصيني على أمل أن يساعد ذلك على تحريك عملية التصدير؛ للتخفيف من الركود الاقتصادي الداخلي، وتحقيق الانتعاش الاقتصادي، ولدفع المستثمرين إلى الاستثمار بالدولار الأمريكي، وللحد من الآثار السلبية لارتفاع أسعار النفط بشكل هائل.

إلا أن هذه السياسة في تخفيض العملة خطيرة جداً وحساسة ولا تنفع إلا في فترات قصيرة، وقد تؤدي إلى انفلات زمام التحكّم بالاقتصاد، وإلى انهيار قيمة العملة نهائياً، خاصّة في ظل وجود عملة بديلة تكمن في اليورو، وهو الأمر الذي لم يكن موجوداً إثر الأزمة الاقتصادية العالمية في الستينيات وأوائل السبعينيات، عندما هرع الجميع بمن فيهم الأوروبيون إلى دعم الدولار الأمريكي خوفاً من انهياره؛ وذلك لارتباط عملاتهم واحتياطيّاتهم به، ولكن في هذه المرّة إنْ حصل الانهيار الاقتصادي فلن تساعد الصُّدف الولايات المتحدة الأمريكية كما كانت تفعل من قبل، خاصّة في ظل التقارير الدوليّة التي تفيد أن أكثر من نصف البنوك المركزيّة العالميّة قد حوّلت بالفعل احتياطيّاتها من الدولار إلى اليورو.
◄ استنتاجات واقعية مخيفة وخطيرة:

لتوضيح ما ورد في المقال على من استعصت عليه الأرقام والجمل، نورد النقاط التالية كخلاصة:
أولاً: الولايات المتّحدة تستورد أكثر وتنتج أقل في مصانعها الداخلية، وهي تبيع ثروتها غير القابلة للاستبدال، ومصانعها المنتجة، وأصولها المالية الأخرى لتدفع ثمن المستوردات وخدمة الدين وما يتعلق به.

ثانياً: أمريكا تخسر الملكية؛ وبالتالي السيطرة الاقتصادية، خاصّة فيما يتعلّق بعجز الميزان التجاري. إذ تشير الأرقام الرسمية إلى أن أمريكا خسرت في السنوات العشر الأخيرة حوالي 3 تريليون دولار فقط في مسألة الميزان التجاري، و1.3 تريليون من هذه الأموال عادت إلى الولايات المتّحدة عبر الدول التي تمتلكها؛ ولكن هذه المرّة لشراء مصانع الإنتاج في أمريكا نفسها، وقد بلغت ما يزيد عن 8600 من أفضل الشركات الأمريكية وأكبرها في هذه الفترة نفسها.

ثالثاً: لا نمو إيجـابي وبالتالي لا تسديد للديون. فعلى الرغـم مـن أنّ التقـارير تذكـر أن الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي ينمو سنوياً بنسـبة 4% منذ 10 سنـوات، إلا أن هـذه الأرقام لا تعكس الوضع الاقتصادي الصحيح، لا سيما إذا عرفنا أن حوالي 70% من هذه النسبة في النمو تذهب في شق النفقات الاستهلاكية، سواء عبر استيراد السلع الاستهلاكية أو إنتاج بعضها في الولايات المتّحدة عبر الشركات المملوكة من قـبل الأجانب (25 إلى 80% منها تعود للأجانب!)، وهو ما يعني بدوره أنّه كلما زاد الناتج المحلي الإجمالي وفق هذه الصيغة زاد العجز في الميزان التجاري، وبمعنى آخر فإنّه كلما نما الاقتصاد زاد الدين؛ لأنّ الناتج المحلي الإجمالي لا يتطرق إلى مسالة خسارة الأصول المالية التي تمتلكها أمريكا، أو عملية دفع الديون أو خدمتها، وغيرها من هذه الأمور.

وحتى لو كانت نسبة النمو هذه حقيقية فهي غير قادرة على تغطية ولو حتى جزء من الديون أمام تصاعد العجز التجاري بنسبة تقدّر بـ 25% سنوياً خلال العشر سنوات الأخيرة.

رابعاً: صحيح أن الدولار الأمريكي يحتل منذ حوالي 60 سنة موقع الريادة بين العملات العالمية موفراً للولايات المتحدة استيراد ما تشاء من أي بلد في العالم، وتسديد قيمته بعملتها الوطنية، وتمويل استثمارات محلية أكبر كثيراً من قدرة المجتمع الأمريكي على الادخار، بحيث أصبح معدل الاستثمار لديها أعلى بكثير من معدل الادخار دون أن تضطر إلى الاقتراض من الخارج. وهو يهيمن على ثلثي سلة الاحتياطات الدولية للعملات الحرة؛ بحيث يمكّن هذا الوضع الخاص أمريكا من سد العجز الداخلي والخارجي في الموازنة العامة للدولة.

إلا أن الصـحيح أيـضاً أن سـياسـة الدولار القوي قد ولّت من دون رجعة، وأن سياسة طبع الدولار الورقـي، (وهـي أكبـر عمـليـة نهب في التاريخ) والذي لا غطاء ذهبي له منذ عام 1971م، وشراء ما يتم استيراده به أو بيعه للدول الأجنبية؛ كسـندات خـزيـنة في سبيل تمويل العجز، لم تعد تجدي، خاصّة أن أمريكا مضطرة إلى إبقاء سعر الدولار ضعيفاً لزيادة صادراتها؛ وإلا لو كان قوياً لازداد معدّل العجز التجاري لديها. كما أن الضعف، والذي سيستمر مستقبلاً، يدفع الدول الأخرى للتخلي عن الدولار مخافة سقوطه وانهياره، وهذا ما يفسّر ضغط أمريكا على جميع الدول بضرورة ربط عملتهم بالدولار مع رفع أسعارهم مقابله؛ وذلك لأن أمريكا تعلم أن الدول بهذه الطريقة لن يكون من مصلحتها انهيار الاقتصاد الأمريكي، وستسعى إلى دعمه؛ خوفاً من أن تسقط وتنهار معه في حال انهياره.

خامساً: بكل بساطة: الإفلاس والانهيار قادمان والمسألة مسألة وقت، فكيف ستستطيع أمريكا دفع خدمة الدين؛ فضلاً عن الدين نفسه (يزداد حوالي 400 مليار سنوياً فيما يخص الموازنة الداخلية، و600 مليار سنوياً تقريباً فيما يخص التجارة الخارجية، ناهيك عن الديون الاخرى الكليّة الداخلية والخارجية وخدمة هذا الدين) إذا كانت أمريكا تبـيع أصولها المـالية، ومصانعها، وشركاتها المنتجة الـتي لا يمكن استبدالها؛ وذلك مقابل استيراد المواد والسلع والاستهلاكيةّ؟!

الأمريكيون يعتمدون بكل بساطة على الاستدانة (داخليـاً وخارجـيـاً) لتغـطـية نفـقاتهم الاستـهلاكية، ولا ثروة أو فائض مالي لديهم يقومون عبره بتمويل هذا الدين أو تغطية النفقات، فتكون النتيجة مزيداً من الاستهلاك، ومزيداً من الاستدانة، ومزيداً من بيع الأصول ومرافق الإنتاج، وبالتالي ارتفاعاً في العجز الاقتصادي والدين إلى حين الانهيار الكامل.
كخلاصة، إنّهم يدمرون أنفسهم بشكل ممتاز، وكما ذكرنا فانهيار أمريكا مسألة وقت، وفي حال تخلى عنها الأقوياء والحلفاء (حتى الدول التي تعتبر ضعيفة تساعد على بقاء أمريكا واقفة على قدميها حتى الآن) فإنّ هذا بلا شكّ سـيؤدي إلى انهـيارها مباشـرة. وبغـض النـظر عـن هـذا، فإنّ هـكـذا انهـيارات اقـتصادية تحـصل بشـكل مفـاجـئ. فلا تستغربوا مثلاً: إنْ نهضتم لعملكم في يوم من الأيام كالمعتاد، ووجدتم أن الولايات المتّحدة أعلنت الإفلاس، وانقسمت إلى ولايات أو انهارت كلّياً! فمؤشرات الانهيار موجودة؛ ولكن هل يوجد من يقرؤها؟!

ومن هذا المنطلق ندعو كل الدول العربية والإسلامية إلى عدم ربط عملتها بالدولار فقط، كما ندعوها إلى أن تفّكر بشكل جدّي في إعادة النظر في روابطها الاستراتيجية مع الولايات المتّحدة، وأن تبدأ النظر باتّجاه الصين! فالصين قادمة قريباً.

للاستاذ / علي حسين باكير

باحث في العلاقات الدولية www.maktoobblog.com/alibakeer المرجع : مجلة البيان

حيفاوي
06-12-2007, 04:49 PM
نيويورك (رويترز) - انخفض الدولار الامريكي الى مستويات قياسية متدنية مقابل اليورو والفرنك السويسري يوم الثلاثاء متضررا من بيانات إسكان ضعيفة في السوق الامريكية وتكهنات بأن دولا مصدرة للنفط في الشرق الاوسط قد تراجع ربط عملاتها بالدولار لمكافحة التضخم.

وتراجع الين المنخفض العائد ايضا اذ عزز انتعاش الاسهم العالمية من الطلب على العملات الاعلى عائدا بينما اخترق اليورو حاجز 1.48 دولار.

وارتفع اليورو الاوروبي الى 1.4813 دولار وفقا لبيانات رويترز مسجلا أعلى مستوى له منذ طرحه للتداول عام 1999 بارتفاع نحو 0.85 في المئة عن يوم الاثنين.

وفي الساعة 1802 بتوقيت جرينتش بلغ سعر اليورو 1.4783 دولار.
وهبط الدولار دون 1.1100 فرنك سويسري للمرة الاولي. وارتفع اليورو واحدا في المئة الى 162.65 ين وسجل اعلى مستوى في اربعة اعوام ونصف مقابل الجنيه الاسترليني مع انتعاش اسواق الاسهم العالمية الامر الذي حفز المستثمرين على العودة الى شراء العملات الاعلى عائدا بالين المقترض بسعر فائدة رخيص. وارتفع الدولار 0.2 في المئة الى 110.02 ين.

© Reuters 2007. All Rights Reserved

حيفاوي
06-12-2007, 04:50 PM
الــواقع المــريــر لأكــبر قــوة إقـتـصـاديــة


إن المتتبع للإقتصاد الأمريكي لا يخالطه الشك في أن الدولار ينهار وفي طريقه للهاوية بسبب العجز الهائل في الميزانية الأمريكية فمسلسل تراجع قيمة العملة الأمريكية بدء منذ عدة سنوات وازداد بعد غزوة مانهاتن وزادها الله خسائر بعد حربي العراق وأفغانستان

فلقد كانت أمريكا تظن أنها ستنتهي من العراق في ثلاث أشهر وتستغل نفطه في تسدد دينها و انتعاش اقتصادها ولكن الله قيد لها أبطالا في العراق كبدوها خسائر فوق ما كانت تخسره ولم تحصل على النفط الذي كانت تتمنى

لقد أرتفع الذهب إلى أعلى مستوى له منذ أكثر من ثلاثين عاما لم يصل إلى ما وصل إليه الآن وهذا ما يدل على أن الدولار في الهاوية ,ولهذا تجد أن التجار عندما يلحظوا نزول الدولار يذهبوا إلى الذهب كملاذ أمن ولذلك فأمريكا على شفا الانهيار و كلامي هذا اكده البروفيسور الأمريكي ريتشارد لاجمان، أستاذ جامعة أولباني، حينما وجه تحذيرا إلى الروس الذين يحتفظون بالأوراق النقدية الأمريكية عبر إحدى الصحف الموسكوفية ناشدهم فيه التخلص منها مشيراً إلى أن ارتفاع ديون حكومة بلده والعجز في الموازنة الفيدرالية الأمريكية ينذران بانخفاض قيمة الدولار الأمريكي. وقال في حديثه لصحيفة "فيرميا نوفوستيه" إن الولايات المتحدة الأمريكية لا يمكن وصفها بأنها دولة ديمقراطية، لأن الشركات الكبرى التي تسيطر على مقدرات الاقتصاد الأمريكي لا تحتاج إلى مؤسسات المجتمع الديمقراطي ولا يعوزها دعم الرأي العام.

الاقتصاد الأمريكي يواجه خطر الديون الضخمة!

يرى الاقتصاديون خطراً جديداً على اقتصاد أمريكا الذي يجد نفسه أمام مأزق الديون الضخمة المستحقة لمستثمرين في بلدان أخرى لسنوات طويلة ظل الأجانب سعداء باستثمار أموالهم في الولايات المتحدة ذات الاقتصاد المزدهر وسوق الأوراق المالية المنطلقة. والاقتصاد الأمريكي المتباطئ اليوم وسوق الأوراق المالية المفلسة جعلت المستثمرين الأجانب يشعرون بأنهم أقل أمانا.

بلغ الدين الأمريكي 16% من الناتج المحلي عام 2000
وبلغ الدين الأمريكي 22.6% من الناتج المحلي عام 2001
وبلغ الدين الأمريكي 64.7% من الناتج المحلي عام 2005
و بلغ الدين الأمريكي 314% من الناتج المحلي عام 2006

ولا توجد أي أرقام رسمية عن حجم الدين الأمريكي لعام 2007 ولكن دعنا نعتمد على أرقام 2006 يقدر حجم الناتج الداخلي الإجمالي للولايات المتحدة عام 2006 بنحو 13.22 تريليون دولار بالقيمة الاسمية -التريليون هو ألف مليار وتشير بعض الدراسات إلى أن هذا العجز يحتاج إلى ما يعادل 80% من المدخرات العالمية لتمويله، ومن ثم فإنه وصل إلى حدود فقدان السيطرة عليه.

ارتفاع وتضخم حجم الدين الداخلي الأمريكي، الذي وصل إلى 41.8 تريليون دولار، أي ما يفوق نحو 314% حجم الناتج المحلي الإجمالي. وتشير كثير من الدراسات إلى أن حجم هذا الدين وصل إلى مستوى ربما يصعب إصلاحه.

و مايحدث في سوق الائتمان العقاري الأمريكي ليس وليد اللحظة بل هو ردة فعل طبيعية لتراكمية الربوية في النظام الأمريكي فالألف دولار هي ألف لكنها تتضخم في المعاملات المتلاحقة حتى تصبح مليون على الورق فقط أما حقيقتها فهي ألف لا غير.
وهذا الإنهيار قد يعصف بالاقتصاد الخليجي بشكل خاص لأن الأمريكان وبعد الأزمات المتتالية على اقتصادهم يشهدون عجز خطير في ميزانيتهم ولكي تسدد العجز فإنهم مضطرون إلى الاقتراض، وأمريكا فعليا استنفذت ما يمكن اقتراضه داخليا وهي تلجئ الآن الاقتراض الخارجي، وطبعا دول الخليج هي المرشح الأول حتى تسد عجزها وإذا فعلت ذلك بالاقتراض من الصناديق المركزية لدول الخليج فإنها تعرض دول الخليج إلى خطر التقلبات الخطرة هذه الأيام في السوق الأمريكي، يعني لو أفلس البنك المركزي الأمريكي بفعل كثرة الفوائد التي يدفعها خدمة لديونه فهو يعرض اقتصاديات دول الخليج لخطر الإفلاس أيضا بسبب ضياع الأموال المقترضة منها

فسبحان الله كل هذه الانهيارات للاقتصاد الأمريكي ولم تأتيهم الضربة المرتقبة التي وعد بها الشيخ أسامة بن لادن حفظه الله ولهذا أنصح أصحاب رؤوس الأموال أن يجعلوها عينية (عقارات أو ذهب) وأن يبتعدوا عن سوق الأوراق المالية وعن السيولة المالية وحتى عن الأرصدة في البنوك

إن امريكا لم تعد تعاني فقط من الخسارات التي تتكبدها عسكريا على أيدي اسود التوحيد في افغانستان و العراق و غيرها بل ان عمودها الفقري الا و هو اقتصادها قد اصبح يعاني من الهشاشة و الانكسار لهذا فإن بقاء جيوشها في هذه البلدان يصب لا محالة في مصلحة المجاهدين الذين يريدون استنزافها اقتصاديا و ماديا

حيفاوي
06-12-2007, 04:51 PM
وهذه مشاركتي ردا على الموضوع



شكرا على هذا الموضوع القيم أخي أبو راشد

وشكرا على التقارير العلمية التي أوردتها بخصوص هذا الموضوع

واسمح لي أن أعبر بلغتي البسيطة وفهمي عن واقع أمريكا


أمريكا دولة لصة بكل معنى الكلمة , كانت دوما تشتري كل ما يلزمها وتسدد بالدولار الذي لا يعدو كونه عن ورقة مطبوعة لا يوجد لها أي قيمة أو غطاء

وزيادة في الاحتيال الامريكي على العالم بأسره فإن ورقة الدولار تختلف عن أي ورقة عملة في العالم

حيث من المعروف أن كل دول العالم بلا استثناء تقوم بوضع عدد كبير من العلامات الامنية على أوراقها النقدية لمنع التزوير

وهذه العلامات الامنية مثل

1. الخيط الحريري الرفيع الذي يمكن ان تشاهده في وسط أي ورقة نقدية
2. الصورة المائية : وهي صورة تظهر عند تعريض الورقة للضوء
3. الشعيرات الحريرية : عبارة عن خيوط حرير رفيعة وملونة يتم غرسها في بعض الاوراق النقدية والتي تكشف عملية التزوير من خلال التصوير واعادة الطباعة

3. الهولوجرام : وهو الجزء اللامع الموجود على العديد من الأوراق النقدية وهو عبارة عن منطقة لامعة في الورقة النقدية يختلف لونها باختلاف زاوية النظر اليها كما يختلف الشكل الظاهر من زاوية الى اخرى , موجودة على اليورو ومن زاوية تشاهد مكتوب فئة العملة الورقية ( 50 , 100 . الخ ) ومن زاوية أخرى يظهر لك شعار اليورو

4. المنطقة البلاستيكية الشفافة : تعمد بعض الدول , مثل استراليا على وضع جزء شفاف في عملتها الورقية ( طبعا ابقا قابلني اذا قدرت تصور العملة وتطبعها بدون ما تنكشف )

5. الرسم المخفي : في العديد من الأوراق النقدية يوجد رسوم مخفية تظهر فقط عند تعريض الورقة للأشعة فوق البنفسجية , مثلا اليورو عند تعريضه للأشعة تظهر لك رسوم جميلة جدا لمناظر من أوروبا ( جسور ومعالم تاريخية الخ )

6. طباعة الانتيجوليو : طريقة تستخدم في طباعة العملات الورقية تعتمد على طباعة على عدة مراحل بحيث يتم أولا طباعة الخلفية المزخرفة للورقة النقدية ومن ثم طباعة باقي الرسوم وفق ترتيب معين ( تقريبا مثل ما يقوم به مصممو الفلاش والفوتوشوب بخصوص طبقات الصورة أو اللايرز )
والهدف من هذه الطباعة اعطاء ما يمكن تسميته بلغة المصرفيين ( روح للورقة النقدية ) حيث يتم تدريب الاشخاص المتعاملين بالنقد على كيفية كشف الورقة السليمة من المزورة بالمشاهدة واللمس فالورقة المصورة تصبح للعين المدربة ( بلا روح )


هذه هي اشهر العلامات الأمنية في الاوراق النقدية ويوجد غيرها لكنه غير شائع



بعد هذا الشرح عن طرق حماية الاوراق النقدية
أمسك أي ورقة نقدية ( غير الدولار ) وافحصها , ستجد أنها تحتوي على كل هذه العلامات الامنية مجتمعة أو على الاقل أغلبها

الآن : امسك ورقة دولار وافحصها جيدا , هل تحتوي على هذه العلامات الأمنية ؟؟

أقوى ورقة نقدية في العالم لا تحتوي على على القدر القليل جدا من العلامات الامنية , ربما العلامة الامنية الوحيدة الموجودة هي طباعة الانتيجوليو , وهم مجبرين على وضعها لأنه أساسا جميع مطابع النقد في العالم مصممة للطباعة بهذه الطريقة

هل تعرفون سبب عدم وجود علامات أمنية في الدولار ؟؟؟


ببساطة تقوم هذه الدولة اللصة برفض كميات كبيرة من الدولار بحجة أن هذه الاوراق مزورة , بالطبع الطرف الثاني غير قادر على اثبات أنها دولارات أصلية , لان العلامات الامنية غير موجودة

بهذه الطريقة تضخ أمريكا أوراق نقد في العالم وتشتري بها بضائع ثم تدعي بان هذا الورق مزور



أما مأزق أمريكا الحالي فسببه حرب العراق وتكاليفها الخيالية

فكانت أمريكا تعتقد أنها بإحتلال العراق ستسيطر على نفطه لتدعم اقتصادها المترنح
ولكن كان ما قاله الرئيس العراقي صدام حسين قبل الحرب

حيث قال : " أمريكا ستحتل العراق , وسنحاربهم بعد ذلك , وندفعهم الى النقطة التي سيفقدون أعصابهم عندها "

يبدو أن هذا بالظبط ما لمح اليه الرئيس العراقي

فبفضل الله أولا , وبسبب ما حصل ويحصل في العراق , فإن امبراطورية أمريكا تترنح وعلى وشك السقوط

ولا يمنعها من السقوط الان , سوى مطايا الاستعمار في الخليج الذين يزودون الوحش الامريكي بالنفط الخليجي مجانا

ولكن يمكرون ويمكر الله

محمد منصور
10-12-2007, 09:31 PM
الحمد للة الذى سبقت كلمتة لعبادة المومنون بانهم هم المنصرون والحمد للة الذى كتب على نفسة النصرة والتمكين لعبادة الصالحين المجاهدين وقد سبق وقالها القائد الاشورى البابلى حفيد صلاح الدين ان الامريكان لسوف ينتحرون على اسوار بغداد واواللة لقد صدقنا محمد سعيد الصحاف حينما قال نريد للحية ان تنتشر فى كل ربوع الوطن حتى يسهل تقطيعها واللة انها لمعركة العزة والكرامة تلك التى يدار رحاها بين جند الرحمن اؤلى الباس الشديد وجند الدجال ابشرؤا واللة يا سادة فيد اللة فوق ايدكم ووعدة لكم بالنصرة والتمكين قد بانت بشائرة
فاللة اللة عليكم يا جنود العراق للة دركم يا احفاد خالد والمثنى والقعقاع بن عمرو واللة ان النصر قادم قادم وهاهو الرحمن يوئدكم فقد بانت عوراتهم وظهرت بوادر افلاسهم وهل كانت اوربا للتوحد وتصدر عملتها الموحدة الا بناء على يقينها بان الدولار هابط وينذر بشوم على الاقتصاد الامريكى لا محالة وهل اتت ابناء الزناة الفواجر الا لسرقة ما ينقذهم من افلاس اكيد
اللة اللة عليكم يا جنود الرحمن اصبروا وصابروا فقد ظهرت بوادر الفتح المبين وبعدها فان لكم مع القدس موعد وانكم لرجالها الذى اعددكم اللة لهذا اليوم
اللهم اجعلنا لكم من الناصرين وممن يشفى اللة صدورهم عما قريب

ali2004
11-12-2007, 04:01 PM
أخونا الحبيب حيفاوى

"و ماذا تفعل أمريكا المسكينة و قد سلط الله عليها عذابه بيد جند إختصهم بالبأس الشديد تحت إمرة عبده المنصور المنوط به إزالة الكفر كل الكفر من أرض الإسلام و من ثم إزالة الظلم من أرض الله"


لقد إستكبرت أمريكا و فسدت أيما إفساد فكان عاقبتها المحق و الذل على يد عبد الله المنصور

اللهم نصرك القريب

حيفاوي
11-12-2007, 09:35 PM
شكرا على المرور الطيب اخوتي في الله

وعندي سؤال

هل هذه الجملة التي أوردتها صحيحة ؟

"أمريكا ستحتل العراق , وسنحاربهم بعد ذلك , وندفعهم الى النقطة التي سيفقدون أعصابهم عندها "
"

أقصد ما النص الحرفي لها


ودمتم بود

ali2004
11-12-2007, 09:48 PM
أخى الحبيب حيفاوى

أعتقد أن هذه الجملة من حديث القائد الشهيد جاسم العلى مع الصحفى الأمريكى دراز

لقد نزلتهم من قبل لكن سأبحث عن روابطهم لمن يريد تحميلهم


هذه هى الروابط لمن يريد الإستمتاع بهذا الوجه الوضاء القائد الشهيد جاسم العلى رحمه الله


http://www.archive.org/download/sadaam-dan-rather1/sadaam-dan-rather1.WMV

http://www.archive.org/download/sadaam-dan-rather2/sadaam-dan-rather2.WMV

http://www.archive.org/download/sadaam-dan-rather3/sadaam-dan-rather3.WMV

http://www.archive.org/download/sadaam-dan-rather4/sadaam-dan-rather4.WMV

salah71
12-12-2007, 12:28 AM
أخى الكريم // حيفاوى
مشكور على هذا الموضوع الرائع الذى يحوى طروحات هامة جدآ لتحطم إمبراطورية الشر أمريكا من الناحية الإقتصادية للحرب .

أما بالنسبة للكلمات التى تستفسر عنها فهى قد وردت فى الخطاب الذى أذاعه التليفزيون العراقى صبيحة أول أيام الحرب يوم الخميس 20/3/2003 وجاء فى الخطاب ما يلى (( منقول من أحد مواضيع المنتدى )) :


http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1929.imgcache
الخطاب التليفزيونى



ايها الاصدقاء ومناهضو الشر في العالم السلام عليكم.
ها وقد لاحظتم كيف استخف بوش الارعن بمواقفكم وارائكم التي اطلقتموها ضد الحرب وبدعوتكم الصادقة للسلام، وارتكب جريمته النكراء في هذا اليوم.
اننا نعاهدكم باسمنا وباسم القيادة العراقية وباسم شعب العراق المجاهد وجيشه البطل في عراق الحضارة والتاريخ والايمان، باننا سنقاوم الغزاة وسنوصلهم باذن الله الى الحد الذي يفقدون صبرهم، مع فقدهم اي امل في تحقيق ما خططوا له ودفعتم اليه الصهيونية المجرمة واصحاب الغرض الى حضيض.
وانهم سيهزمون الهزيمة التي يتمناها لهم، بعد ان امعنوا في الجريمة والشر، كل مؤمن غيور ومحب للانسانية ساع باخلاص ومحبة الى السلام. وسينتصر العراق ومع العراق ستنتصر امتنا والانسانية
وسيصاب الشر بما يجعله غير قادر على اداء فعل الاجرام والجريمة بمستوى ما ارتكب التحالف الاجرامي الامريكي الصهيوني ضد الامم والشعوب وفي المقدمة منها امتنا العربية المجيدة.

وهناك متابعة صحفية لهذا الخطاب على هذا الرابط

http://www.alyaum.com/issue/article.php?IN=10871&I=53295&G=1

ali2004
12-12-2007, 09:13 AM
أحبابى الراشدين فى المنتدى الراشد

بارك الله فيكم جميعا

أننى أتنسم أخبار البشريات من مداخلاتكم

بشركم الله بالنصر القريب بحوله و عونه

حيفاوي
12-12-2007, 08:26 PM
لا أحلى ولا أروع من هذه الكلمات

أخوتي في الله ,علي 2004 , صلاح 71
يسعدني جدا أن أكون بين أناس مثلكم

بارك الله بكم

ali2004
13-12-2007, 09:06 AM
لا أحلى ولا أروع من هذه الكلمات
أخوتي في الله ,علي 2004 , صلاح 71
يسعدني جدا أن أكون بين أناس مثلكم
بارك الله بكم


عفوا أخى الحبيب حيفاوى بارك الله فيك

تعلم أننى أحس بعظيم نعمة الله علي أن رزقنى الله بأحباب بنفس هذا الفهم و الإدراك

عندما بدأت أمريكا بالغزو 2003 أحسست أننى غريق و ومهموم هما شديدا و أنا أتنسم أخبار أولى البأس من الفضائيات الناطقة بالعربية
إلى أن أنعم علي ربى بهذا المنتدى الراشد و بهذه الصحبة الغالية

أسأل ربى جل جلاله أن يجمعنى بكم صلاة جامعة بالأقصى خلف أمير المؤمنين يوم النصر القريب

انصارالخلافة
19-12-2007, 04:07 PM
اسأل الله العظيم رب العرش المجيد ان يدمر امريكا واعوان امريكا ويجعلهم غنيمه سهله لاخواننا المجاهدين