المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحقيقة الكاملة



ماهر علي
30-11-2007, 02:35 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على سيد المرسلين وامام المتقين محمد بن عبدالله الصادق الأمين ..

اما بعد

مع اقتراب مرور عام كامل على مسرحية إعدام أمير المؤمنين فإني أضع بين يديكم الحقيقة الكاملة بشكل كامل مستندا بذلك على مقالات القائد محب المجاهدين .. فالمعلوم ان القائد محب المجاهدين كان يكتب عن هذا الموضوع بشكل منفصل ومتقطع بين الفترة والأخرى فقد رأيت تجميع ذلك كله في موضوع واحد حتى يسهل للقارئ البسيط معرفة وفهم ما جرى ..

***
الجزء الأول

كان القائد صدام حسين هدف استراتيجي لأربع قوى ذات أجهزة استخبارية قوية هي الولايات المتحدة الأمريكية و المملكة المتحدة البريطانية و إسرائيل و حتى إيران .
و قد وظفت هذه الجهات الثلاثة أقصى طاقتها ووسائطها لاغتيال القائد الكبير أو قلب النظام الحاكم في العراق لذلك كانت القيادة العراقية الرشيدة بقيادة الرئيس صدام تواجه تحديات كبيرة و كبيرة جداً .
و قد أوجد القائد صدام عدة حلول ضد الاغتيالات المعادية و قلب نظام الحكم كان منها مبدأ الأشباه أو تسير المواكب المتعددة كحل أمني جيد و قد كان هذا الأمر مجدي في بداية الأمر و لكن مع تطور و اشتداد و زيادة محاولات الاغتيال التي أدت إلى مقتل اثنين من أشباهه القائد ، و من هنا كان لا بد من إيجاد استراتيجية أمنية جديدة تنقذ قائدنا من براثن العدو اللئيم .

كان رأي القائد صدام و جهاز أمنه الخاص أن التخفي بالأشباه أمر ضعيف أمام إمكانيات استخبارا تيه متطورة جداً لدى العدو فمثلاً كان هناك في المبنى الرئيسي لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية " CIA " Agency Central Intelligence غرفة خاصة أو يمكن أن نقول جناح مشترك مع وكالة الأمن القومي الأمريكية المعروفة بالأذن الكبرى NSA of Agency National Security تدعى هذه الغرفة بغرفة صدام حسين يوجد فيها علماء مختصين بعلم النفس و السلوك مهمتهم دراسة الطبيعة النفسية و السلوكية للقائد صدام بغية التمييز لشخص الرئيس من خلال الطبيعة و الحركات إضافة إلى مهمة أخرى ألا وهي دراسة الأفعال و ردود الأفعال لدى القائد وذلك بغية التحكم الغير مباشر في شخصيته و قد قام هؤلاء الأخصائيين حينها بجمع هذه المعلومات ضمن كومبيوتر فائق الذكاء من فئة Supercomputer يقوم بأكثر من 25 مليار عملية حسابية بالثانية و تعمل به أكثر من 3000 دارة متكاملة من فئة IC و LSI في وقت واحد .
مهمة هذا الكومبيوتر الجبار حل شيفرات و طلاسم شخصية القائد صدام و تحليلها و معرفة طريقة تفكيره ( خابوا و خاب فألهم و خسئوا ) .
و لكن الخطر الحقيقي بالمراقبة لشخص الرئيس كانت من قبل أخصائيين بعلم السحنة ( تفاصيل الشكل و تبدلاته ) و العلم الأخطر هو علم القيافة HBAL Human Body Agriculture Logicوهو علم يختص بنقاط التميز عند الإنسان من خلال الطول و الكف و الفم و أخيراً صنوان الأذن حيث يوجد خمسة أشكال للأذن أساسية و يميز الأذن عن الأخرى من 3 إلى 5 فوارق في الشكل و الحجم و التلافيف و التعرجات .. الخ .
أي أن الأذن مثل بصمة الإبهام لذلك يمكن تعقب شخص الرئيس صدام من خلال صنوان آذنه البيضوي الشكل ( انظر صورة القائد الحقيقة المرفقة ) و قد لجأ الأمريكيين إلى طريقة أكثر تكنولوجيا لتعقب صدامنا الغالي من خلال تعقب تردد الأشعة التحت حمراء القصيرة الصادرة عن جسده الكريم بواسطة قمر ميتسي الصناعي الفائق التطور و الخاص بالأمن القومي و هو أمر يحتاج في البداية إلى كاميرا أرضية خاصة تقوم برصد هذا التردد الحراري أو البصمة الحرارية .
و قد لجأ العدو إلى هذه الأساليب المتطورة جداً بعد أن أخذ الأمن الخاص تدابير معقدة ضد وسائط التتبع الكلاسيكية الأخرى ، و التي من أهمها المرشدين الأرضيين من العملاء بواسطة أجهزة GPS الخاصة بالأقمار الصناعية أو من خلال تتبع الاتصالات و المكالمات الهاتفية للرئيس صدام بواسطة أقمار التصنت الإلكتروني الصناعية ، و الذي حصل أن الأخ القائد توقف عن استخدام الاتصالات السلكية و اللاسلكية من بعد حرب 1991 ( أم المعارك ) .
و لكن اشتداد الإجراءات المعادية و تطورها جعلت القائد صدام يعيد حساباته من جديد فأراد حفظه الله أن يضرب عصفورين بحجر واحد ، العصفور الأول كان التحول للعمل السري الذي يعشقه القائد صدام و يبدع به إضافة إلى أنه كان يريد أن يشرف بشكل مباشر على تجهيزات معركة الحواسم السرية التي كان القائد يستعد لها منذ زمن طويل .
و الثاني إخماد و تضليل الدوائر الأمنية و الإستخباراتيه المعادية ، من خلال الاختفاء الكامل ، و لكن مع ربط هذا الأمر بإجراءات ذكية تمثلت في اصطناع الخلاف العائلي و موضوع تعدد الزوجات بغية إبعاد البديل عن الأسرة بشكل طبيعي ، و قد تأكدت فكرة الموت لدى المخابرات الأمريكية من خلال محاولتين اغتيال أحدها كانت إسرائيلية شارك بها الموساد و الكوماندوس الإسرائيلي من فئة سيرت كولاني قسم الإغتيال من خلال طائرة مسيرة من نوع بايونير بواسطة نوع معين من الليزر القاتل و الثانية من خلال عملية ثعلب الصحراء بواسطة استخدام صاروخ كروز توماهوك ضد هدف تم تعينه استخباراتياً بدقة أو في النهاية نتيجة مرض العضال الذي أصابه حفظة الله و هو من النوع القاتل ( سرطان الجهاز الليمفاوي ) و الذي كان من المقدر أن ينهي القائد صدام لا سمح الله خلال عام 1999 م .
و الذي أكد هذا الواقع الافتراضي عند المخابرات الأمريكية التي تعتمد على الأدلة المادية بالدرجة الأولى هو الاختفاء المطلق للقائد صدام منذ عام 1998 م و ظهور ازدواجية بالقرارات في العراق منذ ذلك الحين مما أكد للأمريكيين موت صدام و أكد أن الذي يحكم و يوجه البديل الشكلي بشكل عملي هم قصي و عدي .
و في النهاية نجد أن الأمر الذي أقرت به القيادة المعادية هي موت صدام حسين الحقيقي و هو ما أراده القائد صدام تماماً .
وقد أتخذ القائد صدام حسين لنفسه عدة تدابير للتخفي تكون عن طريق التخفي من خلال التنكر أو تغير الشكل بواسطة عمليات تجميل مدروسة بشكل يصبح من الممكن معه إجراء عمليات معاكسة تعيد سيادته إلى الشكل الطبيعي في الوقت المناسب .
و زيادة في الاحتياط الأمني فقد اتخذ القائد لنفسه عدة منازل متواضعة صغيرة و غير ملفتة للأنظار في الأعظمية و تكريت و الموصل .. الخ .
هذا عدى الملاجئ و الأنفاق و الأقبية و الحصون التي كانت تعد منذ زمن ليس بالقريب تحت العراق المجيد و يستخدمها قائدنا اليوم كثيراً .

قضية الاشباه :

كان الشبيه الأساسي للرئيس صدام حسين لمدة 19 عام هو " مخائيل رمضان صالح" و الذي كان أبو عدي يدعوه مخلف رمضان و هذا الرجل شديد الشبه للقائد صدام لدرجة مذهلة بحيث لا يمكن تميزه إلا بالأذنين من قبل المتخصصين بعلم القيافة فقط .
إضافة إلى أنه تم تدريبه من قبل المخابرات العراقية على تقمص شخص القائد صدام حسين حفظه الله مما جعل من هذا الرجل خط الدفاع الأول عن القائد صدام حسين و استمر الأمر إلى عام 1997 م حيث اختفى هذا الشبيه الهام و لكن بعد أن فقد القدرة على النطق ؟؟؟ !!! .
تبين فيما بعد أن المخابرات المركزية الأمريكية و أمنها القومي استقطبوا هذا الرجل و هربوه في ما بعد إلى أمريكا .
و قد لاحظت المخابرات العراقية الخارجية " جهاز أمان " هذا الأمر و تابعته و قامت بما يلزم ؟؟؟ !! .
و لكن فقدان مخائيل رمضان أمر جلل لأن باقي الأشباه يمكن تميزهم بعدة فوارق عن القائد صدام و منها الطول فطول القائد صدام هو 180 سم و الفم و هو من النوع المتقدم للفك السفلي و شكل الكف ( من النوع العمالي ذو الخطوط الثلاثة المميزة ) و هي كلها مطابقة عند مخائيل رمضان عدى فوارق الأذن .
و قد كان هذا الحافز و الحوافز التي ذكرناها في القسم الأول من هذا الموضوع بمثابة مسرع قوي للقائد المجاهد صدام لتنفيذ عملية الاختفاء و التحول من تكتيك الشبيه إلى تكتيك أكثر ذكاء هو تكتيك البديل ؟ .
وقد استطاع القائد صدام بعبقريته الفذة و بعد نظره و قوة حدسه استطاع أن يستثمر البديل بشكل ذكي جداً حيث تجسد ذلك مع ظهور البديل مع فوارق شكلية هامة مثل شامة الخد الأيسر كانت فيما بعد و مع الوقت المميز لصورة القائد صدام المجازية و الإعلامية ، رغم أن القائد صدام حفظة الله و رعاه لم يكن عنده شامة على جانب الخد الأيسر ، فمالحكمة بإظهار هذه الشامة ؟؟ ‍‍‍‍!! .
كان البديل الرئيسي الذي اصبح فيما هو حاكم العراق الافتراضي يدعى " جاسم العلي " و قد نجح هذا الشخص الفريد و النبيل في تقمص الصفات النفسية و السلوكية للقائد صدام ، و ساعد على تحقيق هذا الإتقان بالدرجة الأولى المخابرات العراقية العامةIIS Iraqi Intelligence Serves مع وجود مشاركة فعال و قوية من قبل مؤسسة الأمن الخاصSSO Special Security Organization إضافة إلى الدور الخاص لنائب الرئيس الأول القائد المجاهد عزت إبراهيم الدوري و نجلي سيادة الرئيس القائد قصي صدام حسين و عدي صدام حسين .
و نتج عن هذا كله بالإضافة إلى الدافع الصادق عند القائد جاسم العلي ، ظهور صدام جديد حاكم للعراق و كان هذا كله من توجيه و بأصابع خفية للقائد المجاهد صدام حسين ( المنصور ) .
بعد كل ما تقدم كانت ردة فعل المخابرات الأمريكية عدم المبالاة ما دام فارس القادسية و الفاو و أم المعارك المنصور قد ترجل ، فاحتلال العراق مسألة وقت و كان من أكثر الأدلة على ذلك جعل الأسبقية و الأهمية في الحرب ضد أفغانستان أولاً ، و الثقة الكبيرة عند الأمريكيين بالنصر السريع ضد العراق حتى أن جورج بوش أرسل رسالة لبلير قبل الحرب بأيام معدودة يخبره فيها أن القوات الأمريكية سوف تحتل العراق قبل أن يخرج صدام من مخبأه ؟؟؟؟؟ !! .

طلب بوش من وكالة الأمن القومي و المخابرات المركزية وضع البديل " جاسم العلي " تحت المجهر حتى إذا اقتربت ساعة الحرب كان صيداً سهلاً للقوة الأمريكية الضاربة .
بدأت الحرب ، و كانت حيينها المخابرات الأمريكية قد حددت 40 موضع لتواجد القائد جاسم العلي و لكن كان من أخطاء الجهاز الأمني الأمريكي الحرص الزائد على تحقيق الهدف من الضربة التي سميت ضربة لا تفوت أو قطع الرأس حيث كلف و من قبل الأمريكيين الملك عبد الله بن الحسين ملك الأردن العميل الصغير بمحاولة الاتصال بالرئيس و فعلاً وصل خبر الاتصال إلى القائد جاسم فطلب منه الأمن الخاص مغادرة المكان لسببين الأول الاتصال الذي تواقت مع إطلاق صواريخ كروز توماهوك Tomahawk و الثاني هو رصد الأمن الخاص الجناح الميداني للصواريخ و الطائرات المنسلة بواسطة ما يعرف بالرادارات السلبية التي بإمكانها أن ترصد حتى الطائرات الشبح التي تعمل وفق تقنية ستيليث ( التسلل ) Stealth ، والتي استطاع العراق ان يطورها ضمن برنامج سري جداً و عالي الحساسية و التطور .
و هذا الأمر جعل صواريخ كروز توماهوك و قنابل بيف ووي ( الممهدة ) Pave Way تخفق في تحقيق هدفها المنشود .
مما أدى إلى تعقيد الحرب على الأمريكان بشكل كبير خصوصاً و أن الأمن الخاص اتخذ أماكن جديدة للاجتماعات الخاصة بالقيادة إلى أن تكررت المحاولة في المنصورة بواسطة قنابل JDAM الموجهة بالأقمار الصناعية من فئة 2000 رطل .

و لكن دون جدوى مما جعل الأمريكيين يتحول إلى خطط أخرى انتهت مع السقوط الافتراضي لبغداد .
في هذا الوقت ودع القائد جاسم العلي الجماهير على أنه القائد صدام ليبدأ مع قائده المنصور صدام حسين عمله الجديد … ؟؟! .
***
بعد انتهاء المرحلة الأولى من معركة الحواسم تحولت استراتيجية الأمريكيين من الرغبة بالقتل للقائد جاسم العلي إلى رغبة ملحة بالأسر و بأي شكل و بناء عليه قامت دوائر المخابرات الأمريكية بالتعاون مع المخابرات الإسرائيلية و البريطانية بتشكيل فريق مشترك من عناصر مختارة من المخابرات و القوات الخاصة الاستخبارتيه تحت مسمى قوة المهمات الخاصة 121 و هي قوة أوكل لها مهام كثيرة أهمها و على رأسها القبض على القائد جاسم العلي .
و ذلك لعلم هذا الجهاز اللعين أن هذا القائد " جاسم العلي "هو عند القيادة العامة للمقاومة و التحرير العراقية هو القائد صدام نفسه و أن فرق الشكل باعتقاد القيادة العامة للمقاومة والتحرير هي عمليات تجميل لجأ إليها القائد لأسباب أمنيه و لم يكن على معرفة بالسر الحقيقي سوى النائب الأول و نجلي القائد المفدى و بعض أجنحة الأمن الخاص .
مما جعله بشكل تلقائي القائد الشرعي للمقاومة و التحرير في الظاهر على أن يوجه في الباطن من قبل أقنيه سريه تدار من القائد المفدى حفظة الله .
بدأت الوحدة الأمريكية الخاصة بمحاولة تضيق الدائرة الأمنية على القائد جاسم العلي بشكل مدروس و هادئ و لكن فجأة تسارعت هذه العملية و بشكل كبير ، و السبب ؟؟! ، تمثيلية قتل أبناء القائد صدام فكيف ذلك ؟؟؟!!!

والسؤال الأول ما دام قصي و عدي لم يموتا و هذا تعلمه أمريكا جيداً فلما يخرج صدام من خلال خطاب صوتي و يخبر الجميع أن نجليه في عداد الشهداء ؟؟! .
لقد أراد القائد الصامد أن يضرب و كعادته عصفورين بحجر واحد فهو لا يدخل المحنها ليخرج منها .
وقد كان الهدف الأول لقائدنا هو إدخال المجاهدين قصي و عدي في الدائرة الخاصة الآمنة التي تتيح لهم التحرك الجهادي الآمن .
و الهدف الثاني الجعل من الاثنين رمز و قدوة جهادية للمجاهدين ، رغم أن هذا كان قائماً إلا أن هذا الأمر كان يحتاج إلى إثبات مادي للعامة من الناس ، إضافة لكونه كمحرض قوي على زيادة الجهاد .

و لكن الأمريكيين لم يهتموا لهذا الأمر بقدر الصدمة التي أصابتهم عندما قارنوا البصمة الصوتية لصدام في هذا الخطاب من خلال أجهزتهم .
لقد كانت النتيجة أن صاحب الصوت كان صدام حسين نفسه الرجل الذي من المفترض أنه فارق الحياة منذ علم 1998 م فماذا حدث .
سارع القياديين و الأخصائيين في المخابرات الأمريكية والأمن القومي بالاجتماع على الفور فالأمر جلل هل يعقل أن يكون صدام على قيد الحياة ، لقد قام الأخصائيين بالتحليل الأول و هو ربما يكون الأمر فبركة من الأمن الخاص من خلال تجميع كلمات قديمة للقائد صدام و صياغتها في خطاب .
و لكن لهذا التكتيك ثغرات كثيرة منها مؤشر التقدم في العمر في الصوت ، و الثاني استحالة أن تكون هذه الكلمات في كل خطابات صدام و اجتماعاته ، و تجتمع بخطابه الأخير إما من ناحية الكلمات أو نبرة الصوت الخطابية بهذا الشكل .
مما جعل المخابرات تستبعد هذا الخيار أيضاً ، أما الخيار الثاني عند هؤلاء المكابرين فكان هو أن الأمن الخاص ربما توصل إلى أجهزة لتزوير البصمة الصوتية .
لكن القيادة المعادية في الحقيقة لا تقبل في مثل هذه الحالات بالتكهنات ، والسبب خطورة الشخص صاحب الصوت فهو المنصور الذي لم تسجل له خسارة من قبل و هو البابلي الموجود في توراة أسيادهم الحقيقي و الذي سوف يغلب الروم و يسحق الصهاينة إن بقي على قيد الحياة .
لا بد إذا من التحقق ، لقد قررت حيينها الإدارة الأمريكية بعد تفكير و مشاورات أن توجد طريقة تجبر بها قائدنا على الظهور و العودة إلى الساحة و بأي شكل لكي يسهل النيل منه لا سمح الله ، ظناً منها أنها لا تزال تمتلك مفاتيح السيطرة عليه ( خابوا و خاب فألهم و خسئوا ) وذلك من خلال إلقاء القبض على البديل " جاسم العلي " مما يجعل القائد صدام للظهور وتكذيب ادعائهم للمحافظة على هيكلية المقاومة ..
نعم غطرسة هذه الإدارة الفاسدة جعلتها تظن أن القائد صدام إن كان موجود سوف يخرج و هو مجبر في حال لم يبقى غيره بالساحة بغية الحفاظ على هيكلية المقاومة ، و ذلك بعد زوال الأشباه و كانت بحمقها و كبرها تستبعد وجود القائد المفدى أصلا و تظن أن زوال الأشباه سوف يؤدي إلى نهاية المقاومة إن لم يكن صدام موجود ، بدأت مخابرات العدو بخطوات استدراج قائدنا من خلال عملية تصفية و اعتقال الأشباه و ترتيب اعتقال البديل جاسم العلي ظناً منها أن تحقيق هذا الأمر يؤدي إلى فراغ و إنهيار في قيادة المقاومة وفق تقدير إدارتهم اللعينة إن لم يظهر صدام على الساحة ، لذلك فهو مجبر على الظهور أو انه في عداد الموتى ، ما أحمق هؤلاء و لا أدري كيف حكموا العالم بغبائهم .
بدأت نشاطات العدو في هذا الشأن و استطاع هذا الأخير أن يصفي معظم أشباه صدام جسدياً حتى لم يبقى بالساحة سوى القائد جاسم العلي فكيف وقع هذا القائد في أيدي العدو .
بعد اجتماع الرمادي في رمضان جلس القائد جاسم العلي باسم القائد صدام ليعلن بدأ توجه الإسلامي و التخلي عن أي ارتباط علماني سابق .

و قد صدر تعميم بذلك على كافة جهات المقاومة و منها البعثيه أيضاً لكن هذا الأمر لم يستسيغه عدد من البعثين و السبب أن البعثين كانوا نوعين نوع صدامي يؤمن بمبادئ صدام و لا يهتم إن كانت بعثية أم لا .
و الفئة الثاني و هي قليلة بفضل الله تتبع صدام لأنه بعثي فقط و هذه الفئة تريد استثمار أفكارها و مصالحها مع البعث مما جعل هؤلاء المتخاذلين يوقعون بالقائد نتيجة المصالح الدنيوية الرخيصة و الخلاص من ضغوط الأمريكيين التي طبقت عليهم و على عائلاتهم و التي يعرفها أكثركم .
بدأت المكيدة من خلال تطبيق القائد جاسم تكتيك القيادة الجديدة للمقاومة و التي تجسدت في تقسيم القيادة إلى ستة أقسام أو إدارات رئيسية و هذا التحول يحتاج ان يكون التبليغ من قبل القائد جاسم العلي نفسه .
فتحرك هذا القائد الشجاع ضمن موكب جهادي خاص من كتائب الفاروق مكون من 450 مجاهد وبطريقة يصعب الشعور بها ، بدءاً بالأنبار و من ثم إلى نينوى و من ثم صلاح الدين و لكن في تكريت كانت المحطة الأخيرة التي كان بها الكمين حيث قامت وحدات مشتركة معاديه من النشاطات الخاصة و قوة دلتا و جوالة الجيش " الرينجرز " و عناصر مارينز من الفرقة الرابعة بمحاصرة المجاهدين ، و ذلك عن طريق خطة ذكية خططها الجنرال الماروني جون أبو زيد تحت أسم الفجر الأحمر ، و كانت بفضل من الله أخر خططه القذرة قبل نفوقه ( عملية شبة الجزيرة و عقرب الصحراء و الأفعى المجلجلة و الأفعى المتسلقة ... الخ ) .
لقد استبسل مجاهدين الفاروق في الدفاع عن قائدهم بجهاد من يطلب الموت مما صعب الأمر على العدو و جعل المعركة تستمر 30 ساعة شبه متواصلة قتل فيها من العدو أكثر من 250 علج و استشهد بالمقابل من المجاهدين 123 مجاهد بطل .
لقد كان الأمريكيين يريدون القائد جاسم العلي حي و بأي شكل و المجاهدين لم يثنيهم طول الجهاد و سقوط الشهداء عن الاستمرار في القتال و لم تنفذ ذخائرهم بفضل الله ، فما الحل عندها جاءت الأوامر من القيادة المعادية باستخدام غازات الآلام و قنابل الهلع بغية شل قدرة المجاهدين على القتال و لكن دون جدوى أمام اسود الرحمن مما جعلهم أخيراً و كحل أخير يلجئوا إلى سلاحهم النهائي بواسطة الطيران و المتمثل بقنابل غازات البنج التي خدرت حين استخدامها كل كائن حي ضمن مساحة 10 كم مربع و منهم كل من كان في المعركة تقريباً و لأن هذا البنج عالي التركيز و لا يمكن التحكم بنسبة القاتلة فهو يؤدي إلى موت 50% من المتعرضين له ، لذلك تسبب في استشهاد 97 مجاهد كان من بينهم القائد جاسم العلي .
هذا الأمر كان له وقع الصدمة على العدو استشهاد القائد جاسم يعني تحويل القائد صدام لرمز من رموز الجهاد أيضاً ، فما الحل كان أمام الأمريكيين حلين الأول إخفاء الحدث و الثاني فبركته و اختاروا الثاني حيث استجلبوا الشبيه مخائيل رمضان و أخضعوه لخمس عمليات تجميل متتالية و السبب أن مخائيل رمضان كان يشبه القائد صدام و لكن بينه و بين القائد جاسم خمسة فوارق ظاهرة تقريباً في الرأس فقط .
و لأن القائد جاسم هو القائد صدام في نظر الشريحة الأكبر من الناس و القيادة و... الخ ، لذلك كان لا بد من إخضاع هذا الأخير لعمليات تجميل مناسبة .
و لكن المفاجئة الصاعقة الثانية كانت أن مخائيل رمضان في أمريكا اعتاد المسكرات و أدوات المجون و نظراً لعامل السن فقد ظهر عنده نتيجة هذا الانحراف أمراض القلب و الكبد .
و هو أمر أدى نتيجة سرعة و تهور العدو إلى وفاته بعد فترة وجيزة من العمليات التجميليه بسبب تأثير مخدر العمليات على قلبه و لم يتمكن الأمريكيين ألا أن يجروا له سوى تصوير واحد و هو الفلم الذي عرض مع إعلان القبض على القائد صدام .
مما أطرهم إلى البحث عن بديل و بأسرع وقت فوقع الاختيار على كردي من كركوك و هو الحليق صاحب الصور الثابتة .

***

ماهر علي
30-11-2007, 02:36 AM
الحقيقة الكاملة .. الجزء الثاني

بعد استشهاد القائد جاسم العلي " أبو علي " في عملية الفجر الأحمر وإحضار أمريكا لميخائيل رمضان من أمريكا وإخضاعه لعدة عمليات تجميل وإظهاره في اللقطات الشهيرة وموته على إثرها وإحضارها لشخص كردي وهو الحليق الذي ظهر في الصور الثابتة ، ظلت امريكا تنتظر خصوصا بعد اظهار اللقطات المستفزة أنها ستجبر القائد المنصور" إن كان على قيد الحياة " للظهور لتكذيب هذه الادعاءات وهو ما لم يحصل بفضل الإلهام الإلهي لأمير المؤمنين ودهائه حفظه الله .

لكن أمريكا وقعت في أزمة من العيار الثقيل فالجميع يطالب بمحاكمة "صدام حسين" لكنها لا تمتلك أي شخص تستطيع أن تظهره في المحاكمة على أنه صدام حسين فبدأت تشيع بأن صدام حسين أسير حرب وذلك تمهيدا منها لإعلانها بأنه لن يتعرض للمحاكمة ، وتارة أخرى تشيع بمرضه بالسرطان وقرب موته كي تغلق على الموضوع هذا تماما ، وقد لاحظ الجميع تلكك الأمريكان وتأخيرهم لموضوع المحاكمة مما أثار سخط الحكومة الطائفية وأزلامها .

كادت أمريكا أن تغلق هذا الملف تماما بالإعلان عن موت صدام بسجنه إلى حصلت مفأجاة لم تكن في الحسبان ، كانت تظن أمريكا أن صفت جسديا جميع أشباه القائد وذلك بعد استشهاد القائد جاسم العلي إلا الحقيقة أنه ظل شبيه واحد وقد كان يستخدمه الأمن الخاص كأسلوب من أساليب الحماية للقائد جاسم العلي "رحمه الله" كان هذا الشبيه يدعى " فواز العماري " وهو الذي ألقى الخطاب الاول بعد بدأ الضربة الجوية في المنصور والتي استهدفت القائد جاسم العلي ،و بعد السقوط الافتراضي لبغداد وبدأ المرحلة الثانية من الحواسم انتهى أي دور لفواز العماري وقد سجل له اكثر من ظهور مع افراد من الامن الخاص في عدة مناطق شعبية ولكن فواز العماري وقع في الأسر قبل بدء فصول المحكمة بأكثر من شهر في منطقة الدورة بعملية مدروسة استخبارتية أمريكية قذرة وبتعاون ووشاية من صاحب المنزل الذي كان يستضيف فوازالعماري مقابل المكافأة المالية .

وما يميز القائد جاسم علي عن الشبيه فواز العماري قصر قامة فواز والنحول والشرود الذهني ونظارات القراءة الكبيرة نتيجة إصابة الأخير "فواز" بمرض السكري .

بدأت المحاكمة والتي كانت مغلقه دون وجود صحفي إعلامي حر أو حتى موجه على الأقل ولم يكن القصد من هذا أمني لأنه لو كان كذلك لكان من الممكن نقل الصحفيين بشكل أمني لا يمكنهم معه معرفة مكان المحكمة ولكن المحكمة بدت كمسلسل تمثيلي دفعت أجور كل أطرافه تقريباً وتم إخراجه من قبل مخرج هوليودي وأكبر دليل على ذلك هو التحسن النوعي والتطور لأداء شخص الشبيه بين الجلسة والتي تليها إضافة إلى أن الشجاعة أثناء الإعدام كانت غير طبيعية نهائياً فالموت في غير ميادين القتال له ملامح رهبه وحسرة على الأقل فالأسود لا ترضى بموت القهر دون ردة فعل مناسبة مما يجعلها ترفض حال الذل والهوان والضعف أمام كلاب ضالة وضباع جبانة والذي يبدو أن المحكوم لم يكن "أي الشبيه" متوقع أن يتم تنفيذ الحكم والدليل أنه لم يغطي رأسه ليس من باب الشجاعة لأن العزيز يأبى أن يرى نظرة الشماتة في عيون الفئران ولكن من باب الإطمئان بأن عملية الإعدام لن تتم وأكبر دليل على ذلك عملية الشرح الذي قام بها الملثمون للمحكوم قبل التنفيذ إضافة إلى وضع ربطة الحبل والتي تكون بالعادة نحو الخلف وليس جانباً إذ أن مهمة هذه الربطة الغليظة الضغط حتى الكسر لعظمة الترقوة أسفل المخيخ في نهاية العامود الفقري العلوية وليس كسر الرقبة أو الخنق لأن هذا الأسلوب قديم جداً ولم يعد متداولاً إلا إذا كان بقصد التشفي من شخص الرئيس من خلال التعذيب والإيلام.

أما القائد الفذ صدام الحسين أسد الإسلام المعاصر فلم يسجل له ظهور منذ عام 1998 إلا مرة واحدة ولدقائق معدودة كانت أثناء ملحمة أم المساجد الكبرى والذي تميز عند ظهوره بنظرة الأسد التي لا يخفيها سوى الابتسامة ووجود مسحت شبه من القائد قصي صدام حسين والذقن الحليق تماماً فالرائج في الأوساط الأمنية الخاصة أن القائد صدام كان يعاني من تحسس جلدي من نماء شعر الذقن فتمت معالجة الإنبات من قبل أخصائيين بواسطة الليزر لإغلاق منابت هذه الشعيرات ؟؟؟؟؟!!! .
وكان سبب ظهوره الخاطف هو وضع خطة اللحظة الأخيرة و التي منعه من تنفيذها جده الأكبر سيد المرسلين من خلال رؤيا أثناء المنام أمره فيها أن يرجئ هذا الأمر إلى ملحمة بغداد وإن ينظم انسحاب هادئ وبحكمة بالغة من الفلوجة وأن يحشر الحرس الجمهوري بكامل تشكيلاته الخاص والعامة تحت بغداد وفي وضع كمون تام مع زيادة عدد الكمائن وعمليات القنص بعد إنهاء معركة الفلوجة.

ربما يحسب الكثير ممن يقرأ هذا ان ما نكتبه أضغاث أحلام ووهما يشبه السراب الذي لا وجود له ولهم الحق في ظنهم هذا فنحن لا نملك أدوات السحر المعاصر والدجل المتقن ولكن نملك كلمة الحق في زمن الصمت إلا عن الباطل ويكفينا أننا على سنة سيد المرسلين (صلى الله عليه وسلم) الذي جاء بكلمة الحق في زمن الباطل ولم يأت بالمعجزات وأعاجيب السحر فكانت النتيجة رغم كل ذلك وبفضل من الله مبهرة.
تعالوا لنسفه عقولنا ونسلم بأن المسرحية المهينة التي أتقنت فصولها عن إعدام القائد صدام هي حقيقة وأن هذا الرجل وقع بالأسر وحوكم وحكم وأعدم لقد أرادوا الإهانة ولكن كان المجد فقد جعلوا منه بحمقهم شهيدا وبطلا ورمزاً للشجاعة .
والسؤال لماذا هذه المسرحية وما أهدافها :
1.إطفاء آخر نور للأمل بالنصر والخلاص في قلوب سواد الأمة الإسلامية وفتن قلوبهم باليأس وقد نجحوا بذلك إلى حد ما .
2.إنهاء أسطورة صدام كمنقذ للإسلام وإزالة الرعب من قلوب الرافضة من حيث التردد في الانتفاضة في تسعير الحرب الطائفية.
3.تسعير الحرب الطائفية من خلال المسرحية الطائفية أثناء لحظات الإعدام الأخيرة.
4.التغطية على عمليات التدمير المتتابع بالوسائط البالستية البعيدة المدى ذات الرؤوس الخبيثة لأكبر القواعد اللوجستية الأمريكية في أيام معدودة قبل وأثناء العيد ولا زالت مستمرة من ذلك الوقت حتى يومنا هذا ، والتي نتج عنها موت آلاف العلوج ودمر من العتاد والذخائر ما يفوق بقيمته عشرات المليارات من الدولارات.

لقد ظنت أمريكا أنها ضحت بقائد الأمة بعد أن تراءى لها أنه قد مات لعدم ظهوره خلال ما يقارب 10 أعوام منذ اختفاءه ولكن في الحقيقة ما ضحت إلا بنفسها والأيام كفيلة بتوضيح ذلك.

وفي الأخير أتمنى أن أكون قد وفقت في جمع الحقيقة كاملة في هذا الموضوع مدعيا بالفضل لذلك بعد الله للأخ القائد المجاهد محب المجاهدين .

ودمتم بكل خير..

ويا محلى النصر بعون الله ،،

محمد منصور
30-11-2007, 11:09 PM
بارك اللة فيك اخى ماهر هذا الجهد الرائع وجعلة اللة فى ميزان حسناتك

ali2004
01-12-2007, 12:20 AM
جمعت كل الدرر مع بعضها البعض حتى يستفيد منها كل من يريد الحقيقة المجردة

لكن لن يفقه هذا الكلام إلا من تحرر من السحر الإعلامى و خاصة الفضائيات الناطقة بالعربية

بارك الله فيك ياماهر
بارك الله فيك

ماهر علي
01-12-2007, 12:31 AM
بارك اللة فيك اخى ماهر هذا الجهد الرائع وجعلة اللة فى ميزان حسناتك


جزاك الله خيرا اخي ..

ماهر علي
01-12-2007, 12:34 AM
جمعت كل الدرر مع بعضها البعض حتى يستفيد منها كل من يريد الحقيقة المجردة
لكن لن يفقه هذا الكلام إلا من تحرر من السحر الإعلامى و خاصة الفضائيات الناطقة بالعربية
بارك الله فيك ياماهر
بارك الله فيك


جزيت خيرا اخي الفاضل علي الحمد لله بدأ مفعول السحر يزول تدريجا وستسقط قريبا مملكة الزيف والكذب والسحر

العرندس
01-12-2007, 01:01 PM
يعطيك العافية أخي ماهر على مابذلته من مجهود لتحصيل المعلومات التي هي بغير قصد منك وأنا متأكد من هذا الشيئ أنها مدح مبطن لأمريكا ذات المقدرة الخارقة
فأرجو عدم التأثر بسينما هوليود ولعلكم لو كنتم تتابعون الفضائية العراقية منذ بدايتها الى عام 2003م لعرفتم بعض أسرار حرب الخليج عام 1990م
فقد شاهدنا سيادة الرئيس وهو يزور بعض الأماكن التي كانت مخابئ سرية وعلى سبيل المثال مرة قام بزيارة مزرعة عادية كان يقيم بها على الأرض وليس بباطن الأرض وأمر ببناء قصر مهيب بها وغير هذه الأمثلة كثيرة
أي أن أمريكا عام 1990م كانت مثل هذه الأيام تصور للعالم أنها شمشون الجبار
ولماذا لا يكون حزب البعث ياجماعة هو الذي يخترق القوات والمخابرات الأمريكية وهذا ما حصل عام 1990م واليوم أيضا
وقد شاهدت في الماضي فيلم الحدود الملتهبة ورأيت مشاهد بأن القوات العراقية لاتستخدم اللاسلكي في الاتصالات منذ نشأتها وهذا يدل على العقيدة العسكرية ذات الميزة الجبارة
و

حيفاوي
01-12-2007, 10:03 PM
يوجد ثغرة في هذا الموضوع

ففي الجزء الاول يتحدث الموضوع عن ميخائيل رمضان


تبين فيما بعد أن المخابرات المركزية الأمريكية و أمنها القومي استقطبوا هذا الرجل و هربوه في ما بعد إلى أمريكا .
و قد لاحظت المخابرات العراقية الخارجية " جهاز أمان " هذا الأمر و تابعته و قامت بما يلزم ؟؟؟ !! .



وفي الجزء الآخر يتم الحديث عن ميخائيل كشخص سكير أحضرته أمريكا وقامت بعمليات تجميل له ففارق الحياة نتيجة هذه العمليات

salah71
02-12-2007, 01:18 AM
كان الشبيه الأساسي للرئيس صدام حسين لمدة 19 عام هو " مخائيل رمضان صالح" و الذي كان أبو عدي يدعوه مخلف رمضان و هذا الرجل شديد الشبه للقائد صدام لدرجة مذهلة بحيث لا يمكن تميزه إلا بالأذنين من قبل المتخصصين بعلم القيافة فقط .
إضافة إلى أنه تم تدريبه من قبل المخابرات العراقية على تقمص شخص القائد صدام حسين حفظه الله مما جعل من هذا الرجل خط الدفاع الأول عن القائد صدام حسين و استمر الأمر إلى عام 1997 م حيث اختفى هذا الشبيه الهام و لكن بعد أن فقد القدرة على النطق ؟؟؟ !!! .
تبين فيما بعد أن المخابرات المركزية الأمريكية و أمنها القومي استقطبوا هذا الرجل و هربوه في ما بعد إلى أمريكا .
و قد لاحظت المخابرات العراقية الخارجية " جهاز أمان " هذا الأمر و تابعته و قامت بما يلزم ؟؟؟ !! .



هذا الأمر كان له وقع الصدمة على العدو استشهاد القائد جاسم يعني تحويل القائد صدام لرمز من رموز الجهاد أيضاً ، فما الحل كان أمام الأمريكيين حلين الأول إخفاء الحدث و الثاني فبركته و اختاروا الثاني حيث استجلبوا الشبيه مخائيل رمضان و أخضعوه لخمس عمليات تجميل متتالية و السبب أن مخائيل رمضان كان يشبه القائد صدام و لكن بينه و بين القائد جاسم خمسة فوارق ظاهرة تقريباً في الرأس فقط .
و لأن القائد جاسم هو القائد صدام في نظر الشريحة الأكبر من الناس و القيادة و... الخ ، لذلك كان لا بد من إخضاع هذا الأخير لعمليات تجميل مناسبة .
و لكن المفاجئة الصاعقة الثانية كانت أن مخائيل رمضان في أمريكا اعتاد المسكرات و أدوات المجون و نظراً لعامل السن فقد ظهر عنده نتيجة هذا الانحراف أمراض القلب و الكبد .
و هو أمر أدى نتيجة سرعة و تهور العدو إلى وفاته بعد فترة وجيزة من العمليات التجميليه بسبب تأثير مخدر العمليات على قلبه و لم يتمكن الأمريكيين ألا أن يجروا له سوى تصوير واحد و هو الفلم الذي عرض مع إعلان القبض على القائد صدام .
مما أطرهم إلى البحث عن بديل و بأسرع وقت فوقع الاختيار على كردي من كركوك و هو الحليق صاحب الصور الثابتة .

وبالتالى لا يوجد ثغرة أيها الأخ العزيز // حيفاوى
الرجل ( ميخائيل رمضان ) يعيش فى أمريكا من العام 1997 وعاقر المسكرات هناك وأتى به العلوج فى العام 2003 نظرآ لأنه تحت أيديهم منذ هروبه من العراق وأخرجوا به هذا العمل السينمائى الردىء!!!!


http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1856.imgcache
ميخائيل رمضان


=====================


ولمن لا يعرف أسد الأمة وداهية العصر أمير المؤمنين المنصور بالله صدام حسين المجيد رضى الله عنه .... هذه بعض صوره حفظه الله ورعاه وسدد إلى النصر العزيز المؤزر خطاه .

(( صور المنصور بالله صدام حسين المجيد ))

http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1862.imgcache

http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1858.imgcache

http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1859.imgcache

http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1860.imgcache

http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1861.imgcache


====================

بارك الله جهدك أخونا الكريم // ماهر على ورزقك المولى الكريم بصلاة خلف المنصور بالله فى المسجد الأقصى الشريف بعد التحرير القريب بعون الله

العرندس
02-12-2007, 10:22 AM
لقد كثر الحديث عن حكاية أصبحت لا معنى لها وهي حكاية الشبيه وهي في الآخر ستكون كلام فاضي
هم يفعلون مايقدرون عليه من التخفيف على أنفسهم الضربة ومن أمثلة التخفيف ادعائهم بان صدام حليف قديم لأمريكا وانقلب عليها مع أننا نعرف الخلاف الذي كان قبل توليه رئاسة الجمهورية بسبب مبادئه العربية التي بدت واضحه بحرب 73م
وأنا عموما أرى أنهم الأمريكان ليسو في حاجة أشباه صدام فعندهم سينما عالمية هي الأولى عالميا

الامير
02-12-2007, 08:31 PM
بسم الله الرحمن الرحيم....
ملاحظات بسيطة فيما يخص ابوعدي:
1-ان كان السيد الرئيس اختفى منذ 1998 فهو لسبب التهيء لهذه المرحلة من المنازلة.
2-ان كان السيد الرئيس مختفي الان فهو لايريد من محبيه ان يؤكدوا وجوده.. وهذا لايدل على حبهم له.. بل العكس.
3- ان كان كلامكم (كل من كتب في هذا المنتدى عن وجود صدام وانه لم يمت) فانكم بذلك تعطون لاعدائكم الفرصة للتعرف على خفايا الامور.من خلال هذه الكتابات
4-لقد استشهد احد الابطال العراقيين بعيد الاضحى ليس ليموت.. بل ليفدي نفسه بسر عظيم لا يعلمه الا الله والمؤمنين.
5- واخيرا وان كان هو ابوعدي من استشهد.... فلتعلموا ان هناك في العراق..الافا...من الرجال... اصبحوا صدام حسين...فان كنتم تحبون العراق..بالله عليكم ..اوصيكم بالابتعاد عن هذا الكلام... وتكلموا بما هو مفيد لمقاومتكم..وكفى بالله القتال
اخوكم .......

حيفاوي
02-12-2007, 09:13 PM
أخي العزيز صلاح

الثغرة ( أو النقطة التي لم أفهمها ) أن المقال تحدث بالبداية أن جهاز الامن العراقي اتخذ اللازم بحق ميخائيل رمضان

ثم يقول الموضوع ان أمريكا أحضر ميخائيل للعب دور الرئيس !!!!

فما هو اللازم الذي قامت به الامن العراقي ضد ميخائيل؟

القلب صدام
02-12-2007, 09:43 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
كم تسعد النفس لمثل هذا الطرح كما سعدت النفس بالشرف العظيم الذي حظي به بطل الامة ورمز كرامتها صدام حسين فأسال الله له الرحمه ان كان حيا او شهيدا

القلب صدام
02-12-2007, 09:49 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

كم تسعد النفس لمثل هذا الطرح كما سعدت النفس بالشرف العظيم الذي حظي به بطل الامة ورمز كرامتها صدام حسين فأسال الله له الرحمه ان كان حيا او شهيدا ... فهو حيا يرزق في كلتا الحالتين ...
راي الشخصي والذي لا افرضة على احد .... ان من حضر المحاكمات وواجه الموت بقوة وشرف ان يكون مسخا امريكيا قد اظن وافكر انه ليس القائد صدام ولاكن لا اظن بشخصية هزت العالم اجمع وجمت له حب واعجاب العدو قبل الصديق ان يكون مسخا امريكيا ضمن حلقة من حلقات التضليل الاعلامي الامريكي ولكن شخصية عربيه مسلمة صادقه ضحت وجادت بروحها في سبيل امتها..

ماهر علي
02-12-2007, 10:37 PM
يعطيك العافية أخي ماهر على مابذلته من مجهود لتحصيل المعلومات التي هي بغير قصد منك وأنا متأكد من هذا الشيئ أنها مدح مبطن لأمريكا ذات المقدرة الخارقة
فأرجو عدم التأثر بسينما هوليود ولعلكم لو كنتم تتابعون الفضائية العراقية منذ بدايتها الى عام 2003م لعرفتم بعض أسرار حرب الخليج عام 1990م
فقد شاهدنا سيادة الرئيس وهو يزور بعض الأماكن التي كانت مخابئ سرية وعلى سبيل المثال مرة قام بزيارة مزرعة عادية كان يقيم بها على الأرض وليس بباطن الأرض وأمر ببناء قصر مهيب بها وغير هذه الأمثلة كثيرة
أي أن أمريكا عام 1990م كانت مثل هذه الأيام تصور للعالم أنها شمشون الجبار
ولماذا لا يكون حزب البعث ياجماعة هو الذي يخترق القوات والمخابرات الأمريكية وهذا ما حصل عام 1990م واليوم أيضا
وقد شاهدت في الماضي فيلم الحدود الملتهبة ورأيت مشاهد بأن القوات العراقية لاتستخدم اللاسلكي في الاتصالات منذ نشأتها وهذا يدل على العقيدة العسكرية ذات الميزة الجبارة
و

الاخ العزيز العرندس .. كي تتغلب على عدوك يجب عليك أولا أن تعترف بقدراته وأن لا تدع للغرور ان يدخل إلى نفسك ..وأن تقاتل عدوك بذكاء وحنكة و وفق قدراتك وتبحث عن نقاط الضعف .. لم نقصد هنا تعظيم أمريكا فالله هو العظيم فوق كل عظيم ولكن قصدنا تبيان مقدار المؤامرة الكبيرة على شخص السيد أمير المؤمنين وكيف استطاع بفضل الله ودهائه بأن يمكر بهم وأن لا يدع شخصه الكريم والعراق لقمة سائغة للعدو.

ماهر علي
02-12-2007, 10:43 PM
يوجد ثغرة في هذا الموضوع
ففي الجزء الاول يتحدث الموضوع عن ميخائيل رمضان
وفي الجزء الآخر يتم الحديث عن ميخائيل كشخص سكير أحضرته أمريكا وقامت بعمليات تجميل له ففارق الحياة نتيجة هذه العمليات


الاخ حيفاوي .. اعرف أنه ألتباس .. فيقصد بكلمة " اللازم " أن جهاز امان بعد ان فُقد ميخائيل رمضان تابع الامر وعرف بأن المخابرات الأمريكية تحتفظ به .. ولا يقصد ب" اللازم " تصفيته .

ماهر علي
02-12-2007, 10:50 PM
وبالتالى لا يوجد ثغرة أيها الأخ العزيز // حيفاوى
الرجل ( ميخائيل رمضان ) يعيش فى أمريكا من العام 1997 وعاقر المسكرات هناك وأتى به العلوج فى العام 2003 نظرآ لأنه تحت أيديهم منذ هروبه من العراق وأخرجوا به هذا العمل السينمائى الردىء!!!!
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1856.imgcache
ميخائيل رمضان
=====================
ولمن لا يعرف أسد الأمة وداهية العصر أمير المؤمنين المنصور بالله صدام حسين المجيد رضى الله عنه .... هذه بعض صوره حفظه الله ورعاه وسدد إلى النصر العزيز المؤزر خطاه .
(( صور المنصور بالله صدام حسين المجيد ))
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1862.imgcache
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1858.imgcache
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1859.imgcache
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1860.imgcache
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1861.imgcache
====================
بارك الله جهدك أخونا الكريم // ماهر على ورزقك المولى الكريم بصلاة خلف المنصور بالله فى المسجد الأقصى الشريف بعد التحرير القريب بعون الله


اخي ورفيقي العزيز صلاح .. هلا بيك يا الغالي كفيت ووفيت ...

اثلجت صدورنا بهذه الصور الرائعة لأمير المؤمنين ...

رائعة دعوتك .. ان شاء الله نكون سوية في جيش القدس ونصلي الصلاة الموعدة خلف أمير المؤمنين .. بأذن الله بعز عزيز أو بذل ذليل

ماهر علي
02-12-2007, 10:59 PM
لقد كثر الحديث عن حكاية أصبحت لا معنى لها وهي حكاية الشبيه وهي في الآخر ستكون كلام فاضي
هم يفعلون مايقدرون عليه من التخفيف على أنفسهم الضربة ومن أمثلة التخفيف ادعائهم بان صدام حليف قديم لأمريكا وانقلب عليها مع أننا نعرف الخلاف الذي كان قبل توليه رئاسة الجمهورية بسبب مبادئه العربية التي بدت واضحه بحرب 73م
وأنا عموما أرى أنهم الأمريكان ليسو في حاجة أشباه صدام فعندهم سينما عالمية هي الأولى عالميا

لو أمكن هل تستطيع ايضاح ماذا تقصد ب"هم" ومن هم الذين يكثرون من حكاية الشبيه التي اصبحت بنظرك كلام فاضي ..؟؟

chebli
03-12-2007, 05:30 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
كم تسعد النفس لمثل هذا الطرح كما سعدت النفس بالشرف العظيم الذي حظي به بطل الامة ورمز كرامتها صدام حسين فأسال الله له الرحمه ان كان حيا او شهيدا ... فهو حيا يرزق في كلتا الحالتين ...
راي الشخصي والذي لا افرضة على احد .... ان من حضر المحاكمات وواجه الموت بقوة وشرف ان يكون مسخا امريكيا قد اظن وافكر انه ليس القائد صدام ولاكن لا اظن بشخصية هزت العالم اجمع وجمت له حب واعجاب العدو قبل الصديق ان يكون مسخا امريكيا ضمن حلقة من حلقات التضليل الاعلامي الامريكي ولكن شخصية عربيه مسلمة صادقه ضحت وجادت بروحها في سبيل امتها..


اخي العزيز هذا الشخص اللذي واجة الموت بقوة كما تقول . لانة على علم بانة يمثل امام الكاميرة وهية كاميرت تلفون فقط لا غير لن نشاهد فيلم واضح . هل من احد منكم شاهد فيلم حقيقي عن الاعدام بواسطة كاميرا حقيقية ؟ لا يوجد كاميرات هذة الايام الا كاميرات تلفون؟ الحقيقة كل هذا لا يخرق في العقل. ولماذا الاعدام حصل داخل مبنى وليس في الخارج في ساحة عامة ؟ومن من يخافون لو حصل الاعدام في ساحة عامة؟ يدعون بأنهم قوة عظمة. هذا تفكيري وشكرا لكم.

حيفاوي
03-12-2007, 08:20 PM
أخي ماهر
شكرا لك على التوضيح

وجزيل الشكر موصول للأخ صلاح الذي أتحفنا بهذه الصور الرائعة لأمير المؤمنين


تحياتي لكم

العرندس
03-12-2007, 11:16 PM
أخي ماهر المقصود هم موزعي الأخبار العرب ومن وراءهم الأمريكان
وهذه ليس المرة الأولى التي يحارب بها العراق بل المرة الثالثة وقد عشت أنا شخصيا متابعا الحروب الثلاثة التي ظهر فيها الشيئ الكثير من جسارة جيش العراق وطيلة هذه الحروب كان الحزب يكثر الكمائن التي تسبب وقوع خسائر جمة للعدو
وحكايات الشبيه وخلافة تعطي إنطباع بأن حزب البعث حزب ضعيف يلجأ الى حيل رخيصة ولو كان هذا صحيحا اذا ماالذي يمنع أمريكا ومن معها الحصول على أسلحة العراق التي يمتلكها حيث أن البعث قام بتصنيع أسلحة تكفي لخمسين سنة مقبلة هذا غير العدد الضخم من الدبابات
وبوضوح أكثر حولتم البعث الى طالبان الضعيفة التي لجأت الى الجبال
والواضح ياأخي أن أمريكا ومن معها وقعت في كمين محكم
ومرة ياأخي أتذكر عندما تولى بوش الصغير ماذا فعل هل تعرف ماذا فعل وماذا كان رد الرئيس صدام سأقول لك
لقد حرقت الطائرات الأمريكة جدار الصوت سرب من تركيا وسرب من السعودية وكلا السربين ضرب بغداد
وبعدها رد صدام وبحزم موجها رسالة شديدة اللهجة الى بوش الصغير بأنه لو أعاد هذه الحركة فانه سيندم ندما شديدا
فيا اخوة ان العراق ليس ضعيفا ولا يحتاج الينا نحن الخونه بسبب حكامنا وحربهم له بأموالنا
بل لا أبالغ اذا قلت لك أن حزب البعث جعل العراق الدولة العظمى بالعالم وسوف نشاهد هذا الشيئ قريبا بعد انكشاف غبار هذه المعركة
فصدام ياجماعة له مخابرات قوية جدا وهو ليس في حاجة الاختباء فلقد كان يباشر معاركه ضد ايران داخل الميدان شخصيا وهذا طبعا تحت غطاء مخابراتي
وهذا القائد عند اكتمال المعركة سوف تشاهدونه اذا كتب الله لنا وله العمر سوف يقول لكم في اليوم الفلاني كنت هنا ويوم كذا كنا هنا كما حصل بأم المعارك

ماهر علي
04-12-2007, 12:12 AM
الاخ العرندس .. مروجي هذه الاخبار هم خاصة السيد القائد ويروجها بأمر من سيادته .. هذا اتهام مبطن بأننا نروج لهذه الاخبار مدفوعين من الامريكان ..

ثم أنك تناقض نفسك .. فإذا كان صدام ليس بحاجة للاختباء .. فأين هو الآن ؟؟

ثم أن الاختباء لم يكن لجبن سيادته ولكن لتحقيق هدفه الأسمى في سحق كل اعداء الامة واقامة دولة الخلافة.

ثم أن نهج الحماية لا ينتقص من شخصه الكريم ، فقد كان الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم يتخذ لنفسه حمايةمن خيار الصحابةإلى أن نزل قوله تعالى "والله يعصمك من الناس " كما أنه (صلى الله عليه وسلم) كونه القائد العام ( فقد كان يدير المعركة من مكان آمن يًٌُُخصص له"مقر القيادة " ويتابع مستجدات المعركة مع كبار قادة الصحابة ويقرر على ضوء ذلك .. كانت تلك التدابير الامنية يتخذها الرسول الكريم المؤيد بالوحي .
كما أن الحرب خدعة و تشهد السيرة النبوية العطرة لخطط رسولنا الكريم(صلى الله عليه وسلم) الحربية وخداعه لأعداءه وهو(صلى الله عليه وسلم) المؤيد بالوحي ، فلا توجد في الحرب خدع رخيصة وأخرى غالية ، فمن شدة الغباء أن تجعل نفسك لقمة سائغة لأعداءك .
تحياتي .

الرفيق المر
04-12-2007, 01:15 AM
الأختفاء ليس عيبا ولا جبنا فلقد أختبىء النبي صلي الله عليه وسلم وهو وأبو بكر الصديق في غار حراء ليس خوفا أو جبنا ولكن حتي يعلمنا كيف نتصرف في تلك الظروف وأنتم تعلمون دوائر الاستخبارات العالمية التي تريد رأس القائد وخاصة أن بوش الأارعن قال يجب قتل صدام وولديه وقال أيضا أن الأارهاب العالمي في كفة والرئيس صدام حسين في كفة !!!!!!!وقالت رايس يجب قتل صدام حسين حتي لو جاء مكانه ألف دكتاتور !!!!وأن كان مختبئا أو أخفي نفسه عن عامة الناس والأعلام وساير بوش والأمريكان في كذبهم بالمكر والصبر حتي يستنفذول كل ما لديهم من أسهم وخطط ويسحب كل الذرائع منهم ويفحهم أمام شعوبهم وشعوب العالم .....
فالقائد صدام حسين والله أعلم هو وأولاده يخططون ويقاتلون ويشرفون علي مجري المعركة ويعلمون كل شيئ عما يحدث علي أرض المعركة فالحرب بدأت في أيلول 79 وأخذت عدة صفحات جديدة في أم المعارك ومن ثم الحصار وقصف الشمال والجنوب وبعدها الحواسم وانشاء الله تكون الحاسمة والقاصمة لظهور الكفار
والنصر مع الصبر

القلب صدام
04-12-2007, 01:50 AM
اخي العزيز لو فرضنا بان الذي اعدم الشبيه بنسبة 99% تظل نسبة 1% انه البطل صدام وباجابتك هذي فانت تنفي عن شهيد الحج تلك القوة الايمانيه التي شهد له العالم بها ...فان كنت متاكد من معلوماتك اخي العزيز فهذا شي يفرحنا وان كان هذا الشي نابع عن تحليلات قراتها او توصلت لها قد تصيب او قد تخيب فانت بهذه الطريقة تسيئ من غير ان لا تدري لشهيد الحج الاكبر وشهيد الامة ...

salah71
05-12-2007, 11:19 AM
أخوى الكريمين

ماهر على
حيفاوى

بارك الله بكم...مشكور لكم كلماتكم الطيبة
رزقكم المولى الكريم بخيرى الدنيا والآخرة




اخي العزيز لو فرضنا بان الذي اعدم الشبيه بنسبة 99% تظل نسبة 1% انه البطل صدام وباجابتك هذي فانت تنفي عن شهيد الحج تلك القوة الايمانيه التي شهد له العالم بها ...فان كنت متاكد من معلوماتك اخي العزيز فهذا شي يفرحنا وان كان هذا الشي نابع عن تحليلات قراتها او توصلت لها قد تصيب او قد تخيب فانت بهذه الطريقة تسيئ من غير ان لا تدري لشهيد الحج الاكبر وشهيد الامة ...

أبدآآآآ ليست تحليلات قد تصيب أو قد تخيب !!!!!!!!
بل هو اليقين المبنى على إيمان عميق بما كتبه المولى الكريم لهذا الرجل العظيم الذى يتحمل وحده منذ ما يزيد على الثلاثة عقود أعباء إعادة الخلافة الراشدة .

أما من النواحى المادية فإن نظرة واحدة فى وجه المنصور بالله الحقيقى تدل (( الذى تحلل من سحر ودجل الإعلام )) أن الذى ظهر فى بداية العمل السينمائى الردىء وأن الذى ظهر فى جلسات مسلسل المحكمة وأن الذى ظهر فى منصة الإعدام أبدآآ أبدآآ ليس هو المنصور بالله .


http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1860.imgcache
المنصور بالله صدام المجيد

http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1856.imgcache
ميخائيل رمضان


http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1869.imgcache
فواز العمارى

http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1870.imgcache
فواز العمارى

http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1871.imgcache
فواز العمارى.. بعد التعديل

http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1872.imgcache
فواز العمارى.. بعد التعديل

وكان الظهور الوحيد للشبيه فواز العمارى- الذى قبض عليه قبل بدء جلسات المحكمة بحوالى شهر واحد- فى أول يوم لمعركة الحواسم.

http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1873.imgcache
الشبيه فواز العمارى فى أول يوم للحواسم

كمال حمزة
29-10-2009, 03:04 PM
كتاب جديد يكشف عن تفاصيل وخفايا اعتقال صدام واعدامه




دنيا الوطن
هل شُنق الرئيس العراقي الراحل صدام حسين أم قتل، ولماذا جرى إطالة حبل المشنقة وبشكل متعمد، وما هي دلالات تنفيذ حكم الإعدام في مبنى الاستخبارات، ولماذا كان هناك من يخطط لاختطاف جثمان صدام وأخذه إلى إيران؟

أسئلة عديدة يجرى الكشف عن تفاصيلها لأول مرة على نحو موسع تصدى لها محامي الرئيس الراحل، خليل الدليمي، ووثق وقائع المراحل الأخيرة من حياة الرئيس العراقي السابق في كتاب صدر قبل أيام عن دار المنبر للطباعة المحدودة في العاصمة السودانية الخرطوم، حمل عنوان "صدام حسين الزنزانة الأميركية: هذا ما حدث".

الدليمي قال في تصريح لصحيفة "الغد" الاردنية في عددها الصادر اليوم : إن ما هو مسكوت عنه أكثر بكثير مما رصدته في كتابي، واعدا أن يكشف المزيد عن ذلك المخبوء في الأيام المقبلة، مؤكدا، بحسب مقدمة كتابه، أن "كتابا واحدا لا يتسع لمذكرات الرئيس الشفوية والخطية التي بلغت مئات الصفحات، إضافة إلى الشعر الذي ناهز الألف بيت، لذا أكتفي في هذا الكتاب بنشر مذكرات الرئيس الشفوية على أن أنشر مدوناته الخطية لاحقا".

يقول الدليمي: إن "الرئيس صدام قد ألح علي أن أدوّن كل ما يقوله ويرويه، لأنه كان يتوقع أن يصفيه الأميركيون جسديا في أي وقت، وترك لي طريقة عرض مذكراته واختيار دار النشر. وسألني عن عنوان الكتاب، فقلت له إن لدي عناوين عدة، أولها "العدالة خلف القضبان". فاقترح هذا العنوان، لكنني أخبرته أنه ربما يكون عنوانا لكتاب يتعلق بكل ما حصل داخل المحكمة. عندها ترك لي حرية تسمية الكتاب الأول المتعلق بالمذكرات التي أملاها علي".

وبلسان صدام حسين يسرد المؤلف القصة الحقيقية لأسر الرئيس العراقي الراحل:"كنتُ أتردد على دار أحد الأصدقاء في قضاء الدور في محافظة صلاح الدين وقد اخترت هذا المكان لأنه المكان ذاته الذي لجأت إليه في العام 1959، وعبرت نهر دجلة عندما شاركت في الهجوم على موكب الزعيم عبد الكريم قاسم، وهو يقع على نهر دجلة، وبالقرب منه أحد القصور الرئاسية في الضفة الثانية".

ويتابع "كان صاحب الدار صديقا أثق به ثقة كبيرة وهو قيس النامق، وكنت آنذاك أكتفي باصطحاب اثنين من أفراد حمايتي من المقربين لي، كيلا أثقل على صاحب الدار، ولكي لا تكون الدار هدفا مرصودا للقوات الأميركية، ودرءا لأي طارئ، قمنا بوضع دراجة نارية وحصان وزورق جاهز في النهر أمام الدار لكي نستخدمها جميعا عند الحاجة، إذا ما جاء الأميركان من جهة الصحراء نقوم باستخدام الزورق، وإذا ما جاؤوا من جهة النهر أو الشارع نستخدم الحصان ونسلك الأراضي الزراعية".

ويضيف صدام: "لقد أعددنا العدة لكل حالة، ثم زيادة في الحذر قمنا بإنشاء ملجأ تحت الأرض كي نلجأ إليه في الحالات الطارئة، ويشبه الملاجئ التي كنا نساعد العراقيين في إنشائها في زمن الحرب العراقية الإيرانية.

ويتابع الرئيس العراقي الراحل: "كنت أمضي وقتا في هذا البيت أكثر من أي وقت آخر، ففي أحد الأيام، كنت في أماكن بعيدة ولعدة أيام أتفقد بعض فصائل المقاومة وبعض دور العراقيين، عدت لهذه الدار وأنا منهمك من التعب، كان الوقت عصرا، فأخذت المصحف الشريف وقرأت بعض الآيات وبقيت حتى الغروب، كانت زوجة هذا الصديق تعد لنا الطعام، وعندما حان وقت الصلاة، أطبقت المصحف واتجهت إلى مكان الصلاة، فإذا بصاحبي يأتي راكضا من خارج الدار صائحا: لقد جاؤوا، مكررا هذه العبارة عدة مرات، فتساءلت عمن يكونون، فأجاب: الأميركان.

وعلى الفوز نزلت إلى الملجأ، وبعد دقائق اكتشف الأميركان مكاني فقبضوا علي من دون أية مقاومة، بل لم أضع في حسابي مقاومتهم لأن السبب هو أنني قائد، ومن جاؤوا كانوا جنودا وليس من المعقول أن أشتبك معهم، وأقتل واحدا منهم أو أكثر وبعدها يقومون بقتلي، فهذا تخل عن القيادة والشعب، لكن لو كان بوش معهم لقاتلته حتى أنتصر عليه أو أموت ... قبل القبض علي، تكونت لدي بعض الملاحظات على صديقي صاحب الدار، فقبل أسبوع من الاعتقال، بدا لي شارد الذهن، وقد بدأ وجهه يتغير وتصرفه غير طبيعي. ومن شدة ثقتي به لم يساورني أدنى شك في احتمال أن يغدر بي.. بدا لي في بعض اللحظات أنه خائف ومرتبك، ومع الأسف فإنه ركب الهوى، وتبع الشيطان، وربما هي الغنيمة التي وعده بها الأميركان. أما أنا فلم أكن أملك مبلغا كبيرا من المال لأتحسب للخيانة مكانا، كان كل ما معي هو مليون ومائتان وثمانون ألف دينار، أدير بها بعض عمليات المقاومة.. لذا، عليكم أن تخبروا العراقيين أن قيس النامق وإخوانه هم الذين وشوا بي".

وفي الفصل الخامس والعشرين من الكتاب يعرض الدليمي تفاصيل صفقة قتل الرئيس صدام، مبينا أن المصادر الأميركية تشير، في محاولة لإلقاء مسؤولية ارتكاب جريمة قتل رئيس الدولة الشرعي بكاملها على حكومة الاحتلال الموالية لإيران، إلى أن "عددا من كبار الضباط الأميركيين ضغطوا على السفارة الأميركية للاتصال بواشنطن لتأجيل تنفيذ عملية قتل الرئيس". وتذهب هذه المصادر الى حد القول إن "بعض هؤلاء الضباط أوحى بأنه سيرفض تسليم الرئيس إلى حكومة المالكي، وأن الحاكم الأميركي الفعلي للعراق زلماي خليل زاد، سفير أميركا في المنطقة الخضراء قد فشل في اقناع المالكي بتأجيل عملية القتل".

وعن آخر طلب للرئيس الراحل، يقول الدليمي "في الساعات الأولى من ليلة الجمعة، قبل الإعدام، اصطف بعض الضباط الأميركان، منهم قائد المعتقل، وقاموا بتوديع الرئيس الذي طالب بتوديع أخويه برزان وسبعاوي".

ويضيف "تمضي الساعات، وقضى الرئيس تلك الليلة كعادته على سريره بعد صلاة العشاء يقرأ القرآن، بعد أن أبلغه الضابط الأميركي، قائد المعتقل، بأن موعد الإعدام سيكون فجرا، كان حراسه الأميركان يراقبونه بكل حذر، اعتقادا منهم بأنه ربما يشنق نفسه، وفي الرابعة فجرا، قدم الى غرفة الرئيس قائد المعتقل، وأخبره بأنهم سيسلمونه للعراقيين، وسأله عما يطلب. توضأ الرئيس وأخذ المصحف وقرأ ما تيسر له في ذلك الوقت القصير. ثم طلب ان تسلم حاجياته الشخصية الى محاميه، ومن ثم الى كريمته رغد. وطلب منهم أن يبلغوا كريمته بأنه في طريقه الى الجنة للقاء ربه بضمير مرتاح ويد نظيفة، وسيذهب بصفته جنديا يضحي بنفسه وعائلته من أجل العراق وشعبه".

ويتابع "ارتدى بذلته الرمادية مع قميصه الأبيض ومعطفه الأسود، ووضع صدارى بغدادية على رأسه، ثم ارتدى السترة الواقية التي كان يرتديها حين يذهب إلى المحكمة، أو حين لقاء محاميه في معسكر كروبر جنوبي مطار بغداد الدولي".

ويمضي الدليمي قائلا "صعد (صدام) وأفراد حراسته الأميركان إحدى العربات المخصصة لنقل الرئيس، وهي مدرعة تحمل علامات الصليب الأحمر الدولي، ثم نقل بعدها إلى إحدى طائرات البلاك هوك الأميركية، حسب المصدر الأميركي نفسه، وقد طلب منهم عدم تغطية عينيه،(حيث) تأمل بغداد، وربما كانت بغداد تلقي على ابنها الراحل نظرة حب أخيرة.. اخترق سماء بغداد، كأنه كان يلقي عليها نظرة الوداع الاخيرة، كأن هذه المدينة التي بناها وأعزها ومنحها عمره، ترحل رويدا رويدا، تتوارى بعيدا. وما هي إلا دقائق معدودة، حتى حطت الطائرة في معسكر أميركي يقع داخل منظومة الاستخبارات العسكرية السابقة الواقعة على الجانب الغربي لنهر دجلة في منطقة الكاظمية، حيث قسمت هذه المديرية في زمن الاحتلال إلى ثلاث مناطق، إحداها أصبحت معسكرا أميركيا، والثانية تتبع لما أسموه بقوات حفظ النظام، والقسم الآخر يتبع دائرة الحماية القصوى التابعة لوزارة العدل في حكومة الاحتلال".

ويتابع الدليمي سرده: ترجل الرئيس من الطائرة في المعسكر الأميركي فغطوا عينيه بنظارات داكنة يستخدمها الجيش الأميركي عند نقل الأسرى من مكان إلى آخر. كان الرئيس محاطا بعدد من الأميركيين "رجال الشرطة العسكرية"، وادخل الى دائرة الحماية القصوى، "وهنا انتهى دور الحراس الأميركان عند أول بوابة، فعادوا أدراجهم".

ويزيد الدليمي "بعد نزع سترة الرئيس الواقية والنظارة، أُدخل إلى أول قسم في الدائرة وهو مكافحة الإرهاب، وهذا القسم مختص بتنفيذ الإعدام "عمليات القتل" بحق قادة وابطال العراق ... "كانت الساعة الخامسة والنصف فجرا، وحين دخول الرئيس، شاهد اقفاصا حديدية فيها رجال من العراقيين والعرب المقاومين الصادرة بحقهم أحكام الاغتيال".

ويسهب الدليمي في وصفه بأن "الرئيس نظر إليهم مبتسما وباعتزاز، فقد عرف مواقفهم البطولية من خلال وقوفهم هناك. وأكمل سيره باتجاه إحدى الغرف.. هو الآن محاط بحراسة من المليشيات الطائفية الذين كانوا يشتمونه بسبب الحرب العراقية الإيرانية في ثمانينيات القرن الماضي". ويقول الدليمي "في تلك الأثناء، كانت فرق الموت من ميليشيا جيش المهدي تحيط بمديرية الاستخبارات العسكرية، وقد عقدت العزم على اقتحام المديرية حيث يتواجد الرئيس لاختطافه وتسليمه إلى إيران مقابل مبالغ خيالية".

ويتابع "تأخرت جريمة الاغتيال بعض الوقت لحين مجيء مقتدى الصدر الذي تنفي بعض المصادر وجوده لأسباب معروفة، كيلا تحرج حكومة الاحتلال ولا حتى الاحتلال نفسه. ثم جاء مقتدى ومعه حراسه، وحينما شاهد الرئيس جالساً يقرأ القرآن، قال له: ها شلون الطاغية؟ نظر إليه الرئيس باحتقار، مما حدا بأحد حراسه الى ضرب الرئيس بعقب بندقيته على رأسه".


ويؤكد الدليمي أن "الرئيس عندها بدأ يهتف: يحيا الشعب، عاش الجهاد، تعيش الامة، عاش العراق، عاشت فلسطين حرة عربية، يسقط العملاء.. ثم: نحن في الجنة واعداؤنا في النار. وهتف بوجه القاضي والمدعي العام: يسقط الفرس والاميركان والعملاء.. أدخل الرئيس بعدها إلى الغرفة المشؤومة ليواجه أمامه كل قادة فرق الموت ومنهم: عبدالعزيز الحكيم، موفق الربيعي، علي الدباغ، سامي العسكري، بهاء الأعرجي ومريم الريس، وكذلك منتقد الفرعون. ولم يتواجد أي إمام سني كما ادعوا". ويضيف المؤلف "مشى الرئيس صدام حسين بكل كبرياء وشموخ، مستقبلاً قدره بإيمان عميق، واستقبلته هذه الجماعات بالشتم والكلام البذيء والهتافات المعادية، بل حاول بعض هؤلاء المسؤولين وقادة فرق الموت الاعتداء على الرئيس وضربه، وهو مكبل اليدين، لكنه كان صامداً شامخاً رابط الجأش. رد عليهم قائلاً: انتم خونة.. عملاء.. اعداء الشعب.. تسقط اميركا وعملاؤها.. مؤشراً برأسه إليهم.. وكان موفق الربيعي يشتمه متشفياً، قال له الرئيس.. انتم ارهابيون.. ارهابيون.. ثم.. تعيش المقاومة.. يعيش الشعب.. يعيش العراق.. تعيش فلسطين.. تعيش الامة العربية. ثم أضاف إنه خدم العراق، وقام ببنائه".

وفي تلك الاثناء، يتابع الدليمي " قام مصور المالكي (علي المسعدي) بتسجيل اللقطات وتصويرها. ثم فك سفاحو المليشيات الأصفاد من الأمام، وأوثقوا يديّ الرئيس من الخلف، واستبدلوا السلسلة التي كانت تتدلى بين قدميه بوثاق آخر خاص بحالات الإعدام. طلب الرئيس من المدعي العام منقذ الفرعون تسليم القرآن الذي كان برفقته الى أحد الاشخاص (المحامي بدر البندر) كي يقوم بتسليمه إلى عائلته".

ويتابع المؤلف "وقف الرئيس أمام حبل المشنقة، بكل شموخ وصبر وإيمان، كما شاهده العالم أجمع. وهذا المشهد العظيم للرئيس، كان عكس ما قاله الربيعي من أن الرئيس صدام حسين بدا خائفاً. صعد إلى المشنقة وهو يقول: يا الله يا الله. وقف أمام الحبل بكل شجاعة، وبعزيمة قوية لا تلين".

ويجيب الدليمي عن تساؤل لماذا استخدمت في الحبل الذي شنق فيه صدام 39 عقدة، بالقول: "رفض الرئيس وضع الكيس الأسود على رأسه، وسمح لهم أن يضعوه على عنقه تحت الحبل. هذا الحبل أخذه الأميركان من جندي صهيوني، وصنع بطريقة مخالفة للقانون من حيث الطول ونوعية الحبل وكذلك (الدركة).. وقد وضع على عنق الرئيس كما أراد. قبل ذلك، دخل إلى القاعة أحد الجنود الأميركان من أصل يهودي، فأخذ يقيس طول الحبل حتى وصل إلى 39 عقدة (وهو عدد الصواريخ التي أطلقها العراق على تل أبيب في العام 1991 والتي كانت من أسباب حقد الصهاينة على الرئيس صدام حسين والسعي لإعدامه)، فطلب من الحاضرين أن يزودوه بآلة قطع فأعطاه احد رجال العصابة سكين جزار، والتي كانت معدة ليقطعوا بها عنق الرئيس، ويفصلوا الرأس عن الجسد لكي يحتفلوا بعدها بحمل الرأس ويطوفوا به بمسيرات طائفية كبيرة في مدينة الثورة تشفياً به".

فهل شنق أم قتل؟

يقول الدليمي في كتابه: "نطق الرئيس بالشهادة كاملة ولم يدعوه يكمل النطق بالشهادة للمرة الثانية... هوى الجسد الطاهر من تلك الفتحة اللعينة، وقد أطيل الحبل وبشكل متعمد كي يسقط الرئيس حياً على الأرض ويقتلوه ركلاً. وفعلاً هوى الرئيس على الأرض، ورفع رأسه، مبتسماً، إلا أنهم قاموا بركله وضربه بشدة".

وعن دلالات المكان الذي نفذ فيه حكم الإعدام يقول الدليمي إن "تنفيذ عملية قتل الرئيس ورفاقه في مبنى الاستخبارات كان له أكثر من مغزى، فضلا عن أنه مطلب إيراني جاء بالتنسيق مع أتباعهم، حكومة الاحتلال. فقد جرت عملية القتل في مبنى الشعبة الخامسة في مديرية الاستخبارات العسكرية سابقا، في خطوة ذات دلالات تتصل بالحقد الصفوي على العراق وقائده، وهي الشعبة التي كانت تتولى تزويد القوات المسلحة العراقية بالمعلومات عن العدو الإيراني في أثناء الحرب العراقية الإيرانية".

ولذلك، يضيف الدليمي، فقد اختير هذا المبنى للدلالة على روح الانتقام الإيرانية من العراق الذي تمكن بقيادة الرئيس صدام حسين من صد الحملة الخمينية الرامية لغزوه واستباحة أرضه، ومن ثم غزو الدول العربية في الخليج والجزيرة".

ويضيف المؤلف بأن المخاوف أخذت بالازدياد "بعد استشهاد الرئيس، حيث انتفض الشعب في أغلب محافظات العراق ومدنه، منددا بجريمة الاحتلال وأعوانه رغم التكتم الإعلامي وحظر التجوال والإجراءات الأمنية الصارمة".

وهنا، يتابع المؤلف، "جاءت التعليمات الأميركية بعدم الموافقة على نقل جثمان الشهيد إلى خارج العراق، وأن يدفع متأخرا من ليلة تسليمه، أي في الساعة الثالثة والنصف فجرا، في المكان الذي ولد فيه.. أي في العوجة".

ويروي المؤلف حكاية صدام حسين وقصة الشبيه، إذ يطرح تساؤلا مفاده: هل يوجد أكثر من صدام حسين؟ ليأتي الجواب على لسان المؤلف أنه "في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، لقيت النكتة رواجا كبيرا في العراق، وخصوصا فيما تعلق منها بأعضاء القيادة العراقية. وكانت هذه النكات تصل إلى سمع القيادة وإلى الرئيس صدام حسين، وهذه الظاهرة توجد في أغلب المجتمعات العربية بل وهي دول العالم كافة.. وربما تكون "النكتة" وسيلة لنقد ظاهرة تطرأ على المجتمع سواء أكانت سياسية أو اقتصادية أو غيرها، تؤثر سلبا على مختلف الأفراد، أو الجماعات في الدولة ككل.

ويضيف "خلال العقدين المذكورين، انتشرت إشاعة تقول بوجود أشباه للرئيس صدام حسين، أي وجود أكثر من شخص يشبه الرئيس ويقوم بدوره. وحامت النكات حول هذا الموضوع".

ويتابع الدليمي "بعد غزو العراق، تداولت الخلويات نكتة تقول إن النصب الذي أنزل في ساحة الفردوس كان لشبيه صدام. وانتشرت فكرة الشبيه من دون أن يعرف أحد من الذي روج لها. هل هي المخابرات العراقية من أجل حماية الرئيس. أم هم الأميركان لغاية في نفس يعقوب. وبدأ الناس يتداولون أسماء الشبيه حين قالوا إن هناك أكثر من شبيه. ومن تلك الأسماء ميخائيل رمضان وجاسم العلي. حتى إن البعض كانوا يتصلون بي ويسألونني: كيف وضع جاسم العلي أستاذ خليل، ويقسمون أن الشخص الموجود في المعتقل هو جاسم العلي، ويستند البعض في حكمه هذا، إلى ظهور الرئيس صدام حسين في فترة اختفائه بعد احتلال العراق في أمكنة متعددة وفي أوقات متقاربة، وربما كان سبب ذلك يعود إلى حبهم للرئيس وتمنيهم بألا يكون الرئيس هو من تم أسره".

ويضيف محامي صدام، تحدثت مع الرئيس حول قصة الشبيه ورأي الشارع العراقي فأجابني: "كنت أتحرك بين المناطق المختلفة لدواع أمنية، ولتفقد أحوال شعبي وفصائل المقاومة، ولتفويت الفرصة على الأعداء، لم أكن أطيل الإقامة في المكان الواحد أكثر من ثلاث ساعات كحد أعلى، باستثناء المكان الذي اعتقلت فيه. كنت أظهر مثلا في الفلوجة في الساعة العاشرة، وأنتقل إلى الرمادي بعد ساعة، ثم بعد ساعتين، أكون في صلاح الدين. والناس لا يتحدثون بدقة عن الوقت، فقد تكون الأوقات متقاربة. بالإضافة إلى الخلفية المترسخة بوجود شبيه لي جعلهم يصدقون قصة الشبيه". ثم قال الرئيس مازحا: "حين عبرت نهر دجلة، قلت في نفسي سيقول الناس إن هذا شبيه صدام حسين، وخاصة وقد سرت إشاعة أن صدام حسين مريض ومصاب بالسرطان"، ثم التفت الرئيس إليّ ضاحكا وقال: "وأنت أستاذ خليل، ماذا تقول هل أنا صدام أم الشبيه؟".

ويجيب الدليمي عن هذا السؤال: "لقد فوجئت بالسؤال، وبدأ الشك يساورني من جديد، خاصة وقد سألت في إحدى المرات مرافقي الرئيس عن الشبيه، فنفوا نفيا قاطعا باستثناء واحد من حمايته الذي قال: نعم يوجد شبيه واحد. وكما تقول الحكمة "حدث العاقل بما لا يعقل، فإن صدق فلا عقل له".

وردا على سؤال كيف سقطت بغداد يجيب صدام "يا ولدي، بغداد، لم تسقط، بغداد احتلت، وستتحرر بسواعد الأبطال. الاحتلال شيء والسقوط شيء آخر، وهذه هي ليست المرة الأولى التي تحتل فيها بغداد، فقبل الأميركان، وعبر التاريخ، تعرضت لغزوات كثيرة، وتنازعها الأعداء من كل الجهات، وتكالب عليها الفرس، وغيرهم وهي حلقات متواصلة، واحتلها المغولي هولاكو، فأحرق ودمر وقتل وعاث فيها فسادا".

ويتابع صدام "اليوم تتكرر الحالة، لقد جيّش بوش جيشه ومرتزقته وعبر المحيطات، ونحن لم نعتد على أحد، لكنهم كانوا يضمرون لنا الشر، ويريدون نهب خيراتنا وتدمير بلدنا. وقد حاولنا بكل ما نملك تجنب شرورهم".

ويكمل "في السياقات العسكرية، لا يمكن فصل النتيجة عن السبب، فهما حالة واحدة والمعركة الواحدة هي سلسلة حلقات للوصول إلى تحقيق الهدف. فكيف إذا كانت المعارك متواصلة منذ العام 1990، وما رافق ذلك من حصار ظالم دام أكثر من ثلاثة عشر عاما، فقدنا بسببه أكثر من مليون ونصف مليون عراقي ما بين طفل وشيخ وامرأة وحتى الشباب. إذن فلا يمكنني أن أجتزئ وأتحدث عن معركة واحدة هي بحد ذاتها كانت هدفا ونتيجة لسلسلة طويلة.. ألم يكن قصف أميركا للعراق مستمرا منذ ذلك التاريخ، أليست أميركا هي من وضع خطوط الطول والعرق وأسموها مناطق حظر الطيران؟".

ويسرد صدام تفاصيل الاحتلال قائلا "من الأمور التي لا بد أن نذكرها خارج السياقات العسكرية والقتالية المعمول بها والتي لم يتوقعها حتى إخواننا القادة وهم يضعون خططهم العسكرية والخطط البديلة، هو قيام العدو بالمباشرة بالهجوم البري الواسع، متزامنا مع القصف الجوي والصاروخي وحتى المدفعي، وذلك لتليين الأهداف كما سبق، وعادة ما يستمر هذا، وفقا لما هو معمول به، عدة أيام وربما شهر أو أكثر كما كان عليه العدوان الأميركي 1991، حيث استمر القصف لأكثر من شهر، ثم بدأ الهجوم البري بعد ذلك".

ويتابع صدام "من الأمور الأخرى التي كنا قد وضعناها في حساباتنا، أن العدو سيتقدم من جبهتين أو أكثر مع إنزالات هنا وهناك. إحدى هذه الجبهات معروفة وهي الحشد الأكبر للقوات الأميركية (الكويت)، والثانية من الجبهة الغربية".

ويضيف "أما ما يخص الصمود الرائع للبواسل في أم قصر من أبطال لواء المشاة (45)، فقد قام هذا اللواء بقتال العدو بشكل أذهل العالم، وصموده الأسطوري زعزع الثقة في نفوس الأميركان والبريطانيين وهز معنوياتهم. كذلك كان صمود قواتنا الباسلة في الزبير ومقاومتها الشديدة، فقد عضد وعزز معنويات إخوانهم في هذا البطل.. كما أن صمود قواتنا المسلحة ومن خلفها ظهيرها شعب العراق الأبي في كل الجبهات أعطى العزيمة لباقي القواطع".

ويتابع الرئيس الراحل: "وبعد أن تمكن العدو من احتلال بعض مدن العراق، كان يريد إيصال رسالة واضحة، وهي أن كل شيء قد انتهى، وبالتالي تدمير معنويات العراقيين، جيشا وشعبا، فضلا عن استخدامه أسلحة محرمة دوليا في ضواحي بغداد".

ويضيف "نقول إن المقارنة بين الذي حصل في أم قصر وصمودها الرائع، وبين الذي حصل سريعا في بغداد هي مقارنة غير وجيهة من الناحية العسكرية على الأقل. كما أن إسراف العدو بتركيزه على قصف بغداد ومحيطها بشكل بربري متواصل لمئات الساعات، أدى إلى تدمير قطعات بأكملها وتشتت أخرى مما جعلها هدفا سهلا لطائرات العدو وصواريخه خاصة وأنها كانت تفتقر إلى غطاء جوي، وكذلك في حالة عودة هذه القطعات وتخندقها، فقد تم تدمير معظمها في مواضعها الدفاعية مما أدى إلى استنفاد البديل، كما أن وضع أطراف بعض المحافظات ضمن قاطع عمليات بغداد، كان خطأ أو على الأقل سوء تقدير مع بعض التقديرات الأخرى التي لا تتلاءم مع التغيرات الجوهرية التي حصلت في الميدان من خلال جهد العدو الكبير وتكتيكاته".

ويصف "العدوان" بأنه "كان شرسا وواسعا، وبذل العدو جهدا خاصة في الأيام الأخيرة، بتكثيف القصف الجوي والصاروخي على بغداد ومحيطها، إذ كان الهدف الرئيس للعدو هو بغداد أولا".

بيد أن الدليمي يحيل أسباب تمكن الأميركان من احتلال بغداد كما رواها صدام حسين له بلسانه إلى "الحصار الذي دام أكثر من ثلاثة عشر عاما، وما رافقه من استمرار الحرب بكل صفحاتها، واعتماد الأميركان سياسة الخداع والتضليل حول مزاعمها مما دفع بعض الأصدقاء والأشقاء العرب لتصديق رواياتها، فضلا عن الفرق الهائل بين القوتين وخاصة القوة الجوية والصاروخية وعدم وجود أي غطاء جوي للجيش العراقي، واستخدام القصف الجوي المكثف الذي لا مثيل له والذي كان مستمرا على مدار الساعة، مما ساعد على شل قدرة قواتنا البطلة سواء أكانت الدروع أو المدفعية أو حتى المشاة".

ويضاف إلى ذلك، "استخدام العدو لأسلحة محرمة دوليا، بعضها استخدم لأول مرة، وخاصة في مطار بغداد بعد المعركة الشهيرة التي خسر فيها العدو مئات القتلى وعشرات الدروع، مما أفقده صوابه، وقام بضرب قوات الحرب والقوات المتجحفلة معها بقنابل نووية تكتيكية، إلى جانب استمرار القصف على بغداد بشكل وحشي وضرب السكان الآمنين، واستخدام العدوان للطريق الصحراوي بمحاذاة المدن، وتفوقه النوعي علينا بالسلاح المتطور، ما أفقد قواتنا القدرة على الحركة نهارا لعدم وجود غطاء جوي وإسناد مدفعي لها، وتركيزه على خيار الوصول إلى بغداد، وهجوم العدو من جميع الجبهات وقيام العدون باستخدام عملائه من المخربين وعملاء إيران في الهجوم علينا".

يقول الدليمي: لقد سألت الرئيس عما راج من إشاعات عن وجود خيانات في صفوف القيادات العسكرية، فنفى نفيا قاطعا، وقال "سمعت أن هناك من يتحدث عن خيانات حدثت أثناء المعارك، فأقول لك يا ولدي إن جيشنا معروف ببسالته وبطولاته، فبجيشنا إن حصلت فقد حصلت بشكل محدود وبمستويات واطئة ضعيفة التأثير، ولم تؤثر على نتيجة المعركة إطلاقا".

ويضيف صدام "مما ساعد في احتلال العدو لبغداد، استخدام الخونة والعملاء أقراصا وأجهزة تحديد الأهداف، وقد تبين في ما بعد، أن بعض ضعيفي الأنفس والخونة قد تغلغلوا في بعض الأجهزة الأمنية العراقية".

أنعام عبداللطيف
04-11-2009, 06:03 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...الاخ ماهر علي اسمحلي كلامك غير منطقي معقولة رئيس دولة متخبي من الناس تعتقد المسالة مسالة امن قومي اي امن قومي الله يرضه عليك وليش وين مختبي منذ 3 سنوات الدنيا نقلبت والحكم غيرته امريكا والعلوج ارجو منك عدم طرح هكذا مواضيع لان منتدى الرشيد اكبر منتدى له قراء وان تكون مواضيع تفضح العملاء وجرائم الاحتلال والتركيز على ابطال المقاومة ودعمهم وتوعية الشباب واخيرا لك مني الف تحية وسلام.

ماهر علي
08-11-2009, 04:07 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...الاخ ماهر علي اسمحلي كلامك غير منطقي معقولة رئيس دولة متخبي من الناس تعتقد المسالة مسالة امن قومي اي امن قومي الله يرضه عليك وليش وين مختبي منذ 3 سنوات الدنيا نقلبت والحكم غيرته امريكا والعلوج ارجو منك عدم طرح هكذا مواضيع لان منتدى الرشيد اكبر منتدى له قراء وان تكون مواضيع تفضح العملاء وجرائم الاحتلال والتركيز على ابطال المقاومة ودعمهم وتوعية الشباب واخيرا لك مني الف تحية وسلام.
اذا كنتِ من هواة الجدل فلا ندخل معكِ بجدل ، اما اذا كنتِ تر يدين الاهتداء إلى الحقيقة ففي هذا المنتدى الكثير من المواضيع التي تناولت العديد من الحقائق التي ما فتئت الايام تؤكدها واذا كان هناك شيء التبس عليكِ فنحن على استعداد على توضيحه بما أرانا الله .