محب المجاهدين
24-11-2007, 06:55 PM
أسرار تكشف لأول مرة و آخر تطورات القصف الصاروخي للمقاومة
كان القائد صدام حسين في النظام العسكري ضابط مدفعية لذلك كانت أفاق التطوير التقني العسكري العراقي في مجال سلاح المدفعية وكان أوج هذا التطور متجسد بالمدفع العملاق " القيامة 1" التي يبلغ طوله 65 متر عيار 400 ملم ومداه حتى 650 كم و " القيامة2" طولها أكثر من 160 متر عيار 1000 ملم و مداها 1750 كم يعتمد على حشوه معدنية غير متفجرة عالية الكثافة و المقاومة للحرارة يصل وزنها الأساسي إلى 4 طن تعمل عمل النيزك ...
وكان في إطار تسليح هذا المدفع العملاق ذو المنشأ الكندي "هاربي" قنبلة إشعاعية بدائية تعتمد على اليورانيوم المخصب و كمية كبيرة من المتفجر التقليدي وفكرتها تشبه من الناحية التقنية أو الهندسية قنبلة هيروشيما الذرية "ليتل بوي" أي بالتفاعل الدفعي ولكن بشكل مبسط أكثر يجعل تفاعلها محدود وليس تسلسلي مما يجعل تأثيرها مقتصر على القتل بالأشعة فقط ..
ضخامة القنبلة وضآلة التأثير التفاعلي مع كلفة اليورانيوم المخصب الكبيرة جعلها سلاح غير عملي و لا تناسب أفاق برنامج الطموح العراقي المرجو منها وجعلها في مصاف القنابل القذرة التي يمكن لعصابة بإمكانيات مالية و علمية محدودة تنفيذها وهو أمر لا يناسب عراقة عراقنا المجيد ...
فسلمت بطريقة فنية أمنية للجان التفتيش التي نشطت بعد أم المعارك لإشباع نهمهم نحو امتلاك العراق لقنابل الإشعاعية وهنا بدأ الطموح العراقي بالقنابل الإشعاعي الغير نووية ...
كان القائد صدام رجل عمري السلوك أو فاروقي لا يرضى بأنصاف الحلول و كانت بغداد خط أحمر لا يقبل أن يتعداه العدو ...
كان في معركة الحواسم خطتين للدفاع عن بغداد من النوع الغير التقليدي فالقائد صدام كان على يقين أن المواجه التقليدية لن تجدي ضد مغول العصر ...
فكان نشر خطوط دفاع كلاسيكية من قوات من الحرس الجمهوري العام و الخاص حول بغداد شكلي ومؤقت بغية جر العدو إلى الطعم الاستراتيجي الذي كان متمثل ظاهرياً بخطوط التفريغ المتفجرة و التي كانت محصورة بثلاثة قادة هي القائد العام البديل و رئيس الحرس الخاص ورئيس أركان الحرس الجمهوري العام ...
وكان القائد صدام على دراية كاملة بأن هذا التكتيك سوف يفشل لأنه لم ينجح في التاريخ المعاصر تقريباً تكتيك ثابت محضر سابقاً ...
مدفع "بايون" الذي اشتق منه مدفع "الفاو" العراقي
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1819.imgcache
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1820.imgcache
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1821.imgcache
كانت الخطة البديلة الأساسية محصورة بثلاثة من كبار القادة هم القائد صدام الحقيقي و القائد عزت الدوري النائب الأول و القائد قصي صدام حسين المشرف العام حفظهم الله جميعاً ...
وهذه الخطة كانت أشد فاعلية و حيوية من الخطة الأولى تتمثل بثلاثة أنواع من القنابل المدفعية الإشعاعية تطلق من نوعين من المدافع الذاتية الحركة المجنزرة الخاصة بحرس صدام الخاص "نمور صدام" تطلق قنابل من فئة الصِدام Alseedam وهو برنامج مغاير لبرنامج "صوادم الصِدام" الذي يعتمد على الزئبق الأحمر ...
كانت الخطة تقضي في حالة حوصرت بغداد بالحشود المعادية بتحرك بقلب بغداد لمدافع عملاقة من نوع الفاو المشتقة من المدفع الروسي "بايون" Pion عيار 203 ملم تطلق قذائف ذات أمدية مطولة حتى مدى 90 كم من نوع الصِدام الأصفر Yellow Alseedam وهي قنبلة انصهار ذري تعتمد على البولوتيوم 237 وهو نظير إشعاعي أقل نشاط من النوع 239 الذي يستخدم بالقنابل النووية التكتيكية يعتمد على الصهر الحراري الذري الناتج عن الزئبق الأحمر الذي يكون محيط بالمادة المشعة من البولوتيوم Pu237 مما يجعلها نتيجة التحريض الحراري الهائل تقذف بأشعة غاما Gamma Ray بكثافة في كل اتجاه دون انشطار ذري مما يجعلها تشبه إلى حد ما قنبلة الهافنيوم الأمريكية الإشعاعية مع فارق القوة و التأثير لصالح القنبلة الأمريكية ولكن هذه القنبلة ذات القدرة المفرطة ثنائية التأثير أي بالحرارة و الضغط وتقدر قوة القنبلة العراقية بواحد على عشرين من الكيلوطن الحراري أي 50 طن من مادة ت.ن.ت ذات القدرة العالية ...
مدفع "ماستا" الذي اشتق من مدفعية "بغداد" هويترز
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1822.imgcache
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1823.imgcache
وكان مقرر أن يكون هدفها خط الدعم الناري للقوات الأمريكية ومركبات القيادة أم خط الوسط اللوجستي المكون من الشاحنات والعجلات الناقلة للجند و الهامفي فكان مقرر أن تستهدف بسلاح سري آخر من نوع الصِدام الأحمر Red Alseedam أو قنبلة التريتيوم الاندماجية التي تعتمد على الاندماج النووي لذرتين هيدروجين ثقيل من نوع التريتيوم لتطلق هذه الأخيرة حزم كثيف من النيترون الذي يفتك بكل ذي دم أحمر حار دون الأشياء أو الآلات تقريباً ...
مهمة هذا السلاح السري إفناء العلوج مع الإبقاء على الهيكلة لعجلات الوسط المعادي وتطلق هذه الرؤوس من مدفعية " الفاو" أيضاً حتى مدى 70 كم ...
أما السلاح السري الأخير فهو الصِدام الأبيض White Alseedam أو قنبلة البروتونيوم والتي تعتمد على استثارة ذرات هيدروجين البروتونيوم لإطلاق أو تحرير حزم من البروتون تقوم بتعطيل البنية الإلكترونية للعتاد الميكانيكي المعادي وهو يستهدف رأس الحربة المعادي الثقيل المدرع و المجنزر مما يجبر العدو على مغادرة عتاده المهيأ لمقامة حرب إشعاعية تكتيكية لتنال منه قنابل الصِدام الأحمر التي تطلقها أيضاً مدفعية بغداد عيار 155 ملم المشتقة من مدفعية "ماستا" Masta الروسية .
وهذه الأسلحة السرية كانت من الممكن أن تكون سلاح الصدمة وسلاح التدمير الشامل للكتلة المعادية المقاتلة ...
ولم يثني القائد صدام عن المضي في هذه الخطة سوى الضغوط الخارجية المتمثلة بالجبهة الروسية التي أكدت أن هذا الإجراء سوف يؤدي إلى الدمار الكامل لبغداد بل لتدمير المنطقة وربما العالم ولن يكون هناك منتصر أما الضغوط الداخلية فتمثلت برأي القائد عزت الدوري الذي كان يميل إلى التحول الفوري لحرب العصابات مع موافقة الروس على توجيه ضربة جراحية مساحية ضد تشكيلات ضخمة معادية يكون عمادها راجمات "بوراتينو" و"اورغان" و "سميرتش" كقذائف مساحية صماء سمتية من فئة الصدمة المدمرة و العنقودية و الانشطارية ومدفعية "ماستا" بالذخائر الذكية الموجه وهو ما حدث بالفعل وتوقعت العراق و روسيا أن يكون الرد الأمريكي قصف جوي بساطي إستراتيجية تقوم به قاذفات مجموعة B بقنابل صماء ...
ولكن كانت المفاجأة هي استخدام العدو لقنابل إشعاعية مهولة تصنف ضمن أسلحة القدرة المفرطة ضد تشكيلين كبيرين من الحرس الجمهوري العام وربما كان من المنطقي في هذه الحالة الرد بقنابل "الصِدام" الإشعاعية ...
ولكن على حساب تدمير بغداد بكاملها بنفس النوع من قنابل الأم الإشعاعية التي ضربت ألوية الحرس الجمهوري ...
و اليوم تطور العراق قنبلة جديدة إشعاعية تسمى قنبلة "الصِدام الناري" Fiery Alseedam أو قنبلة الديتريوم وتعتمد على تصعير هيدروجين الديتريوم الذي يصنع منه الماء الثقيل بالزئبق الأحمر ليطلق ما يمكن تسميته بالبروتون الحراري وهذه القنبلة هي الرديف المنطقي لقنبلة الهيليوم "البوزيترون" الأمريكية مع فارق القوة و التأثير للجانب المعادي وهي أيضاً البديل الاستراتيجي للرؤوس الخبيثة من الزئبق الأحمر " صوادم الصِدام "Saowadem Alseedam التي كان أقواها الرأس الخبيث الذي دمر الكتلة الجوية المعادية في قاعدة ديالي الجوية الإستراتيجية وقنبلة الديتريوم عملية أكثر و أفضل من الناحية الإنتاجية لأنها لا تحتاج إلا إلى جرامات من الزئبق الأحمر النادر لذلك هي القنبلة المفرطة القدرة العراقية الرئيسية اليوم و التي سوف توازي بقوتها أقوى القنابل النووية التكتيكية حتى قوة 5 كيلوطن حراري ...
وإن سبب كشفنا لهذه الأسلحة السرية هو أن القيادة العامة بدأت باستخدامها بالفعل ضد أكبر قاعدة أمريكية في الشرق الأوسط تم إنشائها بالعراق على الحدود الأردنية وهي ذات تحصينات مميزة ومساحة هائلة تزيد عن 40 كم2 تصل إليها اليوم شحنات العتاد والذخائر الخاصة بالجيش الأمريكي في أرض الرافدين وبشكل يومي وقد تأكد للقيادة العامة للقوات المسلحة العراقية وجود شحنة كبيرة من العتاد الثقيل الفائق التطور متمثل بأربعين عجلة ناقلة للجند من نوع "جولان" Golan من صناعة إسرائيلية ذات تدريع وحماية مميزين مقاومة لأسلحة مختصة بالدروع تفوق حماية عجلة "مراب" إضافة إلى 60 دبابة من نوع M1A3H3 Abrams وهي النموذج الثالث للجيل الثالث من دبابات أبرامز وتتميز عن النموذج الثاني ببرج حماية ليزري عالي الطاقة مهجن يفتك ويدمر كل ما يقترب منها ...
وقد كان مقرر أن تسلم عجلات "جولان" لكتيبة الجوالة "رينجرز" الثانية التابعة لفوج النسور الصياحة المجوقل 101 لتسهيل عملية المداهمة والاقتحام في المدن و القرى المتمردة في الشمال ضمن عملية "المطرقة الحديدية" وقد زودت هذه العجلات الفائقة التدريع بأبراج مهجنة متصلة بنظام روبوت ذاتي مزودة بمجسات حرارية و ليزرية مرتبطة بمدافع رشاشة دوارة و أحادية السبطانات عيار 12.7 ملم وقاذفات رمانات رشاشة و ليزر شل القدرة وقاذفات صواريخ "تاو" Tow ثنائية وتحمل هذه العجلة طاقم من ستة علوج وهي ذات نوافذ آمنة لها منافذ خاص بالبنادق الأوتوماتكية ...
عجلة "جولان" الفائقة التدريع
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1824.imgcache
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1825.imgcache
وقد استلمت قوات الرينجرز دفعة منها أعيت المقاومة حتى تم تدمير عدد لا بأس به على اليد النخبة من فهود ونمور صدام ...
لذلك رأت القيادة العامة أن تدفق هذه الأسلحة الفتاكة ذات الحماية المميزة هو رجحان للكفة المعادية ولو معنوياً وإضافة صعوبة جديدة على جهود المقاومة الباسلة ...
فصدرت الأوامر بأن تدمر هذه الأسلحة الفتاكة قبل خروجها من القاعدة الحصينة "بيغ بيز" Big Base التي لا يمكن اختراقها بالطرق التقليدية ...
حيث تحركت منصة من فئة النداء تحمل صاروخين من نوع "الغضب 5" المطور عن الصاروخ الروسي Iskander E وهو نفس الصاروخ المتسلل الذي حمل رؤوس "صوادم الصِدام" التي دمرت الكتلة الحيوية في قاعدة بلد الإستراتيجية Anaconda Base لتنطلق هذه الصواريخ المتسللة فينقض الصاروخ الأول الحامل لرأس " الصِدام الناري" أو قنبلة الديتريوم الحراري منفجر تقربياً بتأثير مجسات المسافة الليزرية على ارتفاع 25 متر مدمراً كل ما على المسطح الجوي ضمن مساحة 6 كم2 بقوة تدميرية هائلة تعادل 5 كيلوطن حراري من ثلاثي نترات التولوين ...
أم الصاروخ الثاني فكان يحمل رأس ذو قدرة مفرطة أيضاً بقوة كيلوطن حراري من نوع " الصِدام الأصفر" قنبلة الانصهار الذري استهدف تجمع آليات "جولان" و"ابرامز3" ليدمرها جميعاً حيث غطت دائرة المسح الحراري قرابة 2 كم2 وتعتبر هذه الضربة هي الأكبر في تاريخ الصراع العراقي الأمريكي حتى الآن وقد تم ذلك يوم الأربعاء 21-11-2007 في وضح النهار...
مكونات منظومة صاروخ "باتريوت باك3"
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1826.imgcache
ولم تحصي عيون المقاومة نتائج الضربة ولكن في أسوء الأحوال فإن النتائج أكبر من المتوقعة ؟؟!! ...
وتحضر المقاومة اليوم لضربة قاسمة لمطار صدام الدولي الذي يعتبر القاعدة الثانية التي تستقبل الإمدادات الخارجية اللوجستية عن طريق النقل الجوي ...
وعلى صعيد آخر فقد أوكلت القيادة العامة للقوات المسلحة والمقاومة والتحرير مسألة القصف الصاروخي الشبه اليومي للمنطقة الخضراء في بغداد لقيادة جيش رجال الطريقة النقشبندية وعلى وجه التخصيص سرايا الإسناد وهذا الجيش هو تشكيل جهادي كبير تابع للقيادة العليا للجهاد والتحرير ...
رسم يوضح طريقة عمل نظام باتريوت الاعتراضي "باك2" و"باك3"
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1827.imgcache
وكانت تقوم منذ أكثر من شهرين سرايا الإسناد الصاروخي بإطلاق من مقطورات يقنع ويخفى فيها أنابيب قاذفة لصواريخ من نوع "الذئب" موجهة عطالياً من مسافة 70 كم تقطر قبل النصب والإطلاق بواسطة الجرارات الزراعية والشاحنات لتترك بعد تفريغ حملاتها الصاروخية لتنال منها غربان العدو وصواريخه التكتيكية الهجومية أو يتم إخفائها في حفر وتغطى وتموه تلك الحفر بالأعشاب و الأتربة ليعاد تأهيلها مرة أخرى من قبل متخصصين ومبرمجين توجيه ...
مجسم صاروخ "باتريوت باك3" المضاد للصواريخ
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1828.imgcache
ويتم بكل مرة إطلاق دفعة صاروخية مكونة من أربعة صواريخ على الأقل ولكن لا يصل منها إلا النصف أو صاروخ أو لا يصل شيء و السبب هو نشر العدو لبطاريات صواريخ باتريوت ميدانية من نوع "باتريوت" باك 3 الذي تدمر الأهداف بالطاقة الحركية المصحوبة بشحنة حرارية متفجرة زنة 73 كغ من فئة "ثيرموباريك" بعد أن يندفع هذا الصاروخ المضاد بسرعة 1650 م/ث نحو الهدف الصاروخي على بعد أكثر من عشرة كيلومتر ...
صاروخ "الفهد" مشتق من صاروخ WS 1 الصيني
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1829.imgcache
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1830.imgcache
وفي صبيحة يوم الخميس 22-11-2007 تم تسليم هذه السرايا الصاروخية نوع جديد من الصواريخ الأنبوبية عيار 320 ملم تدعى "الفهد" من نفس المدى ولكن بمقطع راداري أصغر وسرعة اندفاع أكبر أي 1700 م/ث بدل 1300 م/ث حيث تم إطلاق من خمسة شاحنات 20 صاروخ وصلت جميعها بأمان رغم أن العدو أطلاق نحوها عدد مماثل من صواريخ "باتريوت" المضادة لتخفق جميعها وهي بكلفة نحو 18 مليون دولار ...
وقد استهدفت هذه الصواريخ تجهيزات خاصة ومركز إستراتيجية حساسة في المنطقة الخضراء وكانت هذه الصواريخ مجهزة برؤوس مخفضة الوزن 150 كغ إلى 110 كغ بسبب نظام الجيرسوكوب الليزري و نظام التوجيه العطالي لذلك تم استبدال "الباريوم الحراري" بمادة أقوى بكل المقاييس هي "الباريوم المضاعف" ...
ويتم إطلاق هذه الصواريخ الجديدة من شاحنات تحمل قواذف رباعية على مقطورتها الثابتة تكون مخفية بألواح معدنية من الجوانب و الخلف وغطاء قماشي خاص من الأعلى ...
وقامت هذه الشاحنات بتقنيع منصات الإطلاق مرة أخرى وتوجهت إلى نقاط إعادة التأهيل مرة ثانية بالطريقة الصينية بواسطة شاحنات التأهيل وتم تبديل الطاقم ليتوجه هذا الأخير وينتشر بالشاحنات القاذفة حول سامراء مع عشرة شاحنات إعادة تأهيل أو تسليح وفي نقطة متفق عليها ومع بزوغ الفجر يوم الجمعة 23-11-2007 بدأت صواريخ الفهد بشكل آلي مبيت بالانطلاق نحو المنطقة الخضراء الخاصة بسامراء الشديدة التحصين حيث أمطرت بستين صاروخ من نوع "الفهد" بعد أن تم إعادة تأهيل الراجمات مرتين في نقاط متفق عليها حيث استمرت العملية نحو 60 دقيقة تم خلالها تكبيد العدو خسائر كبيرة بالتجهيزات و العتاد و الأرواح ...
طريقة تجهيز آلية الشحن أو إعادة التأهيل لصواريخ "الفهد"
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1831.imgcache
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1832.imgcache
الإجراءات المعادية المضادة المتوقعة : يعتبر صاروخ "باتريوت باك3" Patriot PAC 3 منظومة صاروخية ميدانية حيوية رائعة و فعالة بسبب خلوها من التعقيد حيث لا يتجاوز أجزاء مكوناتها الرئيسية أكثر من رادار مسح الكتروني ثلاثي الأبعاد ومركز سيطرة و تحكم متنقل وثمانية أو أربع منصات صاروخية رباعية أو ثنائية ...
ويمكن لوحدة منها مكونة من ثمانية منصات إطلاق رباعية إطلاق نصف صواريخها دفعة واحدة ضد 16 صاروخ تكتيكي بالستي وذلك بعد الانطلاق المتسارع بوقت قياسي نحوها ليصل هذا الصاروخ في أقل من ثانية حتى سرعة 5 ماك أي خمس أضعاف سرعة الصوت وبدقة كبيرة على مبدأ رعاة البقر Cowboy في إصابة الشلن أو البنس أو السنت أو إصابة طلقة لطلقة أخرى على سبيل المجاز ..
وسبب إخفاق هذه الصواريخ في تدمير صواريخ "الفهد" هو تأخر انطلاق الصاروخ المضاد بسبب سرعة الصاروخ الهجومي وصغر مقطعة الراداري ولأن الاعتراض يكون هنا أن ضد المسار وليس بشكل جبهي مما يجعل من صاروخ الباتريوت في النهاية صاروخ مطارد يقل بالسرعة عن الصاروخ المطارد بفارق 50 م/ث وهو ما يفقده أيضاً سمت التدمير بالصدم الحركي المرتبط بالتفجير الحراري أيضاً ...
مكونات صاروخ "باتريوت باك3"
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1833.imgcache
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1834.imgcache
((الإجراءات المعادية المتوقعة ضد صواريخ "الفهد"))
1. استخدام نظام صاروخي مشترك بين صاروخ "باتريوت" طراز "باك3" و "باك2" الأطول مدى ضد الصواريخ أي حتى 70 كم بدل 15 كم في باك3 والميزة الأهم في هذا الصاروخ هو نظام التبييت التوجيهي من خلال توجيه بالمرحلة الأولى من الراداري الأرضي ومن ثم الرادار الذاتي مما يوسع فرصة الاعتراض والتدمير لصاروخ الفهد العراقي ويزيد الفرصة أيضا بالتعطيل أو الإعطاب بحالة عدم التلاقي المباشر كون رأس الصاروخ المضاد متفجر حراري HE تقاربي متشظي زنة المادة الحرارية فيه 91 كغ من "ثيرموباريك" مع 700 شظية كبيرة مما يساعد على إخراج الصاروخ عن مساره وفي الحالة الأولى ينطلق نموذج "باك3" ليدمر الصاروخ المعطل أو المنحرف عن مساره والعيب الوحيد لهذا التكتيك كلفة مرتفعة هي 1750000 $ مقابل 23000 $ لصاروخ الفهد العراقي ...
2. الإجراء الثاني هو الإطلاق المتعدد لباك3 على مرحلتين أو ثلاثة مراحل يطلق في كل مرحلة صاروخ وبالمرحلة الأولى بشكل تبيتي مع برمجة مساريه لأن صاروخ "باك3" ذاتي التوجيه رادارياً ويغطي بهذا الشكل امتداد 15 كم ويزيد فرص الاعتراض حتى 80% وعيب هذا الإجراء هو الكلفة العالية أيضاً 2250000 $ ...
3. استخدام نظام انذر راداري مبكر من خلال تحميل الرادار بالجو منطادياً أو استخدام طائرات الأواكس وهو أمر مكلف أيضاً خصوصاً أنه سوف يحتاج لاستخدام النوعين من صواريخ الباتريوت ...
4. الإجراء الأخير و الأنجع الذي غالباً ما سوف يختاره العدو اعتمد وحدات مشتركة من أربع منصات إطلاق "باتريوت باك3" وأربع منصات سكاي غارد ليزرية متنقلة أيضاً بحيث تطلق حزم من الليزر الكيميائي العالي الطاقة حتى مدى 5 كم بعد تجاوز قدرات صواريخ الباتريوت وهذا الإجراء هو الأقل كلفة أيضاً ..
وفي أسوء الأحوال فإن هذه الإجراءات لن تعيق صواريخ الفهد الجهادية عن الوصول إلى قلب المنطقة الخضراء الحصينة إلا من حيث رفع كلفة الصاروخ من 23 إلى 25 ألف دولار من خلال طلاء حراري عازل يمتص ويشتت 40% من موجات الرادار الكشف المرتدة المعادية ، ولكن العائق الحقيقي الذي قد يحجم هذا القصف المنظم الجراحي هو الكمائن الجوية الخفية من خلال دوريات الغربان المتسللة التي قد تقصف منصات إطلاق صواريخ الفهد بالأسلحة المنزلقة على الليزر في مرحلة الإعداد ، إضافة إلى إمكانية تجهيز المنطقة الخضراء بمنظومة HVSD المدفعية الصاروخية المهجنة ضمن حماية منظومة القبة الحديدية Iron Dome ...
منصة الإطلاق المتحركة الخاصة بصاروخ "باتريوت باك3"
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1835.imgcache
منصة الإطلاق الليزرية الاعتراضية MTHEL المتنقلة ذات الطاقة الليزرية العالية
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1836.imgcache
ولكن لعبة القط و الفأر قائمة فهي بالنسبة للمقاومة حلول تكتيكية وبالنسبة للعدو حلول تقنية باهظة التكلفة وهو ما تسعى المقاومة له في حربها الاستنزافية التي أقرتها القيادة العامة للقوات المسلحة والمقاومة والتحرير ...
وفي حالة ساءت الأمور إلى هذا الحد فسوف يوكل الأمر لنمور ومغاوير صدام من خلال استخدام دانات مورترز ذكية ذاتية التوجيه عيار 120 ملم تحمل رؤوس بروتونيوم لينه مضادة لإلكترون لتعطيل أو تخدير القبة الحديدية ليتبعها بعد ذلك دانات خبيثة من الزئبق الأحمر أو هيدروجين الديتريوم من فئة "عين الصقر" البحاثة عن الأهداف تطلق من بغداد ...
محب المجاهدين ...
كان القائد صدام حسين في النظام العسكري ضابط مدفعية لذلك كانت أفاق التطوير التقني العسكري العراقي في مجال سلاح المدفعية وكان أوج هذا التطور متجسد بالمدفع العملاق " القيامة 1" التي يبلغ طوله 65 متر عيار 400 ملم ومداه حتى 650 كم و " القيامة2" طولها أكثر من 160 متر عيار 1000 ملم و مداها 1750 كم يعتمد على حشوه معدنية غير متفجرة عالية الكثافة و المقاومة للحرارة يصل وزنها الأساسي إلى 4 طن تعمل عمل النيزك ...
وكان في إطار تسليح هذا المدفع العملاق ذو المنشأ الكندي "هاربي" قنبلة إشعاعية بدائية تعتمد على اليورانيوم المخصب و كمية كبيرة من المتفجر التقليدي وفكرتها تشبه من الناحية التقنية أو الهندسية قنبلة هيروشيما الذرية "ليتل بوي" أي بالتفاعل الدفعي ولكن بشكل مبسط أكثر يجعل تفاعلها محدود وليس تسلسلي مما يجعل تأثيرها مقتصر على القتل بالأشعة فقط ..
ضخامة القنبلة وضآلة التأثير التفاعلي مع كلفة اليورانيوم المخصب الكبيرة جعلها سلاح غير عملي و لا تناسب أفاق برنامج الطموح العراقي المرجو منها وجعلها في مصاف القنابل القذرة التي يمكن لعصابة بإمكانيات مالية و علمية محدودة تنفيذها وهو أمر لا يناسب عراقة عراقنا المجيد ...
فسلمت بطريقة فنية أمنية للجان التفتيش التي نشطت بعد أم المعارك لإشباع نهمهم نحو امتلاك العراق لقنابل الإشعاعية وهنا بدأ الطموح العراقي بالقنابل الإشعاعي الغير نووية ...
كان القائد صدام رجل عمري السلوك أو فاروقي لا يرضى بأنصاف الحلول و كانت بغداد خط أحمر لا يقبل أن يتعداه العدو ...
كان في معركة الحواسم خطتين للدفاع عن بغداد من النوع الغير التقليدي فالقائد صدام كان على يقين أن المواجه التقليدية لن تجدي ضد مغول العصر ...
فكان نشر خطوط دفاع كلاسيكية من قوات من الحرس الجمهوري العام و الخاص حول بغداد شكلي ومؤقت بغية جر العدو إلى الطعم الاستراتيجي الذي كان متمثل ظاهرياً بخطوط التفريغ المتفجرة و التي كانت محصورة بثلاثة قادة هي القائد العام البديل و رئيس الحرس الخاص ورئيس أركان الحرس الجمهوري العام ...
وكان القائد صدام على دراية كاملة بأن هذا التكتيك سوف يفشل لأنه لم ينجح في التاريخ المعاصر تقريباً تكتيك ثابت محضر سابقاً ...
مدفع "بايون" الذي اشتق منه مدفع "الفاو" العراقي
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1819.imgcache
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1820.imgcache
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1821.imgcache
كانت الخطة البديلة الأساسية محصورة بثلاثة من كبار القادة هم القائد صدام الحقيقي و القائد عزت الدوري النائب الأول و القائد قصي صدام حسين المشرف العام حفظهم الله جميعاً ...
وهذه الخطة كانت أشد فاعلية و حيوية من الخطة الأولى تتمثل بثلاثة أنواع من القنابل المدفعية الإشعاعية تطلق من نوعين من المدافع الذاتية الحركة المجنزرة الخاصة بحرس صدام الخاص "نمور صدام" تطلق قنابل من فئة الصِدام Alseedam وهو برنامج مغاير لبرنامج "صوادم الصِدام" الذي يعتمد على الزئبق الأحمر ...
كانت الخطة تقضي في حالة حوصرت بغداد بالحشود المعادية بتحرك بقلب بغداد لمدافع عملاقة من نوع الفاو المشتقة من المدفع الروسي "بايون" Pion عيار 203 ملم تطلق قذائف ذات أمدية مطولة حتى مدى 90 كم من نوع الصِدام الأصفر Yellow Alseedam وهي قنبلة انصهار ذري تعتمد على البولوتيوم 237 وهو نظير إشعاعي أقل نشاط من النوع 239 الذي يستخدم بالقنابل النووية التكتيكية يعتمد على الصهر الحراري الذري الناتج عن الزئبق الأحمر الذي يكون محيط بالمادة المشعة من البولوتيوم Pu237 مما يجعلها نتيجة التحريض الحراري الهائل تقذف بأشعة غاما Gamma Ray بكثافة في كل اتجاه دون انشطار ذري مما يجعلها تشبه إلى حد ما قنبلة الهافنيوم الأمريكية الإشعاعية مع فارق القوة و التأثير لصالح القنبلة الأمريكية ولكن هذه القنبلة ذات القدرة المفرطة ثنائية التأثير أي بالحرارة و الضغط وتقدر قوة القنبلة العراقية بواحد على عشرين من الكيلوطن الحراري أي 50 طن من مادة ت.ن.ت ذات القدرة العالية ...
مدفع "ماستا" الذي اشتق من مدفعية "بغداد" هويترز
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1822.imgcache
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1823.imgcache
وكان مقرر أن يكون هدفها خط الدعم الناري للقوات الأمريكية ومركبات القيادة أم خط الوسط اللوجستي المكون من الشاحنات والعجلات الناقلة للجند و الهامفي فكان مقرر أن تستهدف بسلاح سري آخر من نوع الصِدام الأحمر Red Alseedam أو قنبلة التريتيوم الاندماجية التي تعتمد على الاندماج النووي لذرتين هيدروجين ثقيل من نوع التريتيوم لتطلق هذه الأخيرة حزم كثيف من النيترون الذي يفتك بكل ذي دم أحمر حار دون الأشياء أو الآلات تقريباً ...
مهمة هذا السلاح السري إفناء العلوج مع الإبقاء على الهيكلة لعجلات الوسط المعادي وتطلق هذه الرؤوس من مدفعية " الفاو" أيضاً حتى مدى 70 كم ...
أما السلاح السري الأخير فهو الصِدام الأبيض White Alseedam أو قنبلة البروتونيوم والتي تعتمد على استثارة ذرات هيدروجين البروتونيوم لإطلاق أو تحرير حزم من البروتون تقوم بتعطيل البنية الإلكترونية للعتاد الميكانيكي المعادي وهو يستهدف رأس الحربة المعادي الثقيل المدرع و المجنزر مما يجبر العدو على مغادرة عتاده المهيأ لمقامة حرب إشعاعية تكتيكية لتنال منه قنابل الصِدام الأحمر التي تطلقها أيضاً مدفعية بغداد عيار 155 ملم المشتقة من مدفعية "ماستا" Masta الروسية .
وهذه الأسلحة السرية كانت من الممكن أن تكون سلاح الصدمة وسلاح التدمير الشامل للكتلة المعادية المقاتلة ...
ولم يثني القائد صدام عن المضي في هذه الخطة سوى الضغوط الخارجية المتمثلة بالجبهة الروسية التي أكدت أن هذا الإجراء سوف يؤدي إلى الدمار الكامل لبغداد بل لتدمير المنطقة وربما العالم ولن يكون هناك منتصر أما الضغوط الداخلية فتمثلت برأي القائد عزت الدوري الذي كان يميل إلى التحول الفوري لحرب العصابات مع موافقة الروس على توجيه ضربة جراحية مساحية ضد تشكيلات ضخمة معادية يكون عمادها راجمات "بوراتينو" و"اورغان" و "سميرتش" كقذائف مساحية صماء سمتية من فئة الصدمة المدمرة و العنقودية و الانشطارية ومدفعية "ماستا" بالذخائر الذكية الموجه وهو ما حدث بالفعل وتوقعت العراق و روسيا أن يكون الرد الأمريكي قصف جوي بساطي إستراتيجية تقوم به قاذفات مجموعة B بقنابل صماء ...
ولكن كانت المفاجأة هي استخدام العدو لقنابل إشعاعية مهولة تصنف ضمن أسلحة القدرة المفرطة ضد تشكيلين كبيرين من الحرس الجمهوري العام وربما كان من المنطقي في هذه الحالة الرد بقنابل "الصِدام" الإشعاعية ...
ولكن على حساب تدمير بغداد بكاملها بنفس النوع من قنابل الأم الإشعاعية التي ضربت ألوية الحرس الجمهوري ...
و اليوم تطور العراق قنبلة جديدة إشعاعية تسمى قنبلة "الصِدام الناري" Fiery Alseedam أو قنبلة الديتريوم وتعتمد على تصعير هيدروجين الديتريوم الذي يصنع منه الماء الثقيل بالزئبق الأحمر ليطلق ما يمكن تسميته بالبروتون الحراري وهذه القنبلة هي الرديف المنطقي لقنبلة الهيليوم "البوزيترون" الأمريكية مع فارق القوة و التأثير للجانب المعادي وهي أيضاً البديل الاستراتيجي للرؤوس الخبيثة من الزئبق الأحمر " صوادم الصِدام "Saowadem Alseedam التي كان أقواها الرأس الخبيث الذي دمر الكتلة الجوية المعادية في قاعدة ديالي الجوية الإستراتيجية وقنبلة الديتريوم عملية أكثر و أفضل من الناحية الإنتاجية لأنها لا تحتاج إلا إلى جرامات من الزئبق الأحمر النادر لذلك هي القنبلة المفرطة القدرة العراقية الرئيسية اليوم و التي سوف توازي بقوتها أقوى القنابل النووية التكتيكية حتى قوة 5 كيلوطن حراري ...
وإن سبب كشفنا لهذه الأسلحة السرية هو أن القيادة العامة بدأت باستخدامها بالفعل ضد أكبر قاعدة أمريكية في الشرق الأوسط تم إنشائها بالعراق على الحدود الأردنية وهي ذات تحصينات مميزة ومساحة هائلة تزيد عن 40 كم2 تصل إليها اليوم شحنات العتاد والذخائر الخاصة بالجيش الأمريكي في أرض الرافدين وبشكل يومي وقد تأكد للقيادة العامة للقوات المسلحة العراقية وجود شحنة كبيرة من العتاد الثقيل الفائق التطور متمثل بأربعين عجلة ناقلة للجند من نوع "جولان" Golan من صناعة إسرائيلية ذات تدريع وحماية مميزين مقاومة لأسلحة مختصة بالدروع تفوق حماية عجلة "مراب" إضافة إلى 60 دبابة من نوع M1A3H3 Abrams وهي النموذج الثالث للجيل الثالث من دبابات أبرامز وتتميز عن النموذج الثاني ببرج حماية ليزري عالي الطاقة مهجن يفتك ويدمر كل ما يقترب منها ...
وقد كان مقرر أن تسلم عجلات "جولان" لكتيبة الجوالة "رينجرز" الثانية التابعة لفوج النسور الصياحة المجوقل 101 لتسهيل عملية المداهمة والاقتحام في المدن و القرى المتمردة في الشمال ضمن عملية "المطرقة الحديدية" وقد زودت هذه العجلات الفائقة التدريع بأبراج مهجنة متصلة بنظام روبوت ذاتي مزودة بمجسات حرارية و ليزرية مرتبطة بمدافع رشاشة دوارة و أحادية السبطانات عيار 12.7 ملم وقاذفات رمانات رشاشة و ليزر شل القدرة وقاذفات صواريخ "تاو" Tow ثنائية وتحمل هذه العجلة طاقم من ستة علوج وهي ذات نوافذ آمنة لها منافذ خاص بالبنادق الأوتوماتكية ...
عجلة "جولان" الفائقة التدريع
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1824.imgcache
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1825.imgcache
وقد استلمت قوات الرينجرز دفعة منها أعيت المقاومة حتى تم تدمير عدد لا بأس به على اليد النخبة من فهود ونمور صدام ...
لذلك رأت القيادة العامة أن تدفق هذه الأسلحة الفتاكة ذات الحماية المميزة هو رجحان للكفة المعادية ولو معنوياً وإضافة صعوبة جديدة على جهود المقاومة الباسلة ...
فصدرت الأوامر بأن تدمر هذه الأسلحة الفتاكة قبل خروجها من القاعدة الحصينة "بيغ بيز" Big Base التي لا يمكن اختراقها بالطرق التقليدية ...
حيث تحركت منصة من فئة النداء تحمل صاروخين من نوع "الغضب 5" المطور عن الصاروخ الروسي Iskander E وهو نفس الصاروخ المتسلل الذي حمل رؤوس "صوادم الصِدام" التي دمرت الكتلة الحيوية في قاعدة بلد الإستراتيجية Anaconda Base لتنطلق هذه الصواريخ المتسللة فينقض الصاروخ الأول الحامل لرأس " الصِدام الناري" أو قنبلة الديتريوم الحراري منفجر تقربياً بتأثير مجسات المسافة الليزرية على ارتفاع 25 متر مدمراً كل ما على المسطح الجوي ضمن مساحة 6 كم2 بقوة تدميرية هائلة تعادل 5 كيلوطن حراري من ثلاثي نترات التولوين ...
أم الصاروخ الثاني فكان يحمل رأس ذو قدرة مفرطة أيضاً بقوة كيلوطن حراري من نوع " الصِدام الأصفر" قنبلة الانصهار الذري استهدف تجمع آليات "جولان" و"ابرامز3" ليدمرها جميعاً حيث غطت دائرة المسح الحراري قرابة 2 كم2 وتعتبر هذه الضربة هي الأكبر في تاريخ الصراع العراقي الأمريكي حتى الآن وقد تم ذلك يوم الأربعاء 21-11-2007 في وضح النهار...
مكونات منظومة صاروخ "باتريوت باك3"
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1826.imgcache
ولم تحصي عيون المقاومة نتائج الضربة ولكن في أسوء الأحوال فإن النتائج أكبر من المتوقعة ؟؟!! ...
وتحضر المقاومة اليوم لضربة قاسمة لمطار صدام الدولي الذي يعتبر القاعدة الثانية التي تستقبل الإمدادات الخارجية اللوجستية عن طريق النقل الجوي ...
وعلى صعيد آخر فقد أوكلت القيادة العامة للقوات المسلحة والمقاومة والتحرير مسألة القصف الصاروخي الشبه اليومي للمنطقة الخضراء في بغداد لقيادة جيش رجال الطريقة النقشبندية وعلى وجه التخصيص سرايا الإسناد وهذا الجيش هو تشكيل جهادي كبير تابع للقيادة العليا للجهاد والتحرير ...
رسم يوضح طريقة عمل نظام باتريوت الاعتراضي "باك2" و"باك3"
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1827.imgcache
وكانت تقوم منذ أكثر من شهرين سرايا الإسناد الصاروخي بإطلاق من مقطورات يقنع ويخفى فيها أنابيب قاذفة لصواريخ من نوع "الذئب" موجهة عطالياً من مسافة 70 كم تقطر قبل النصب والإطلاق بواسطة الجرارات الزراعية والشاحنات لتترك بعد تفريغ حملاتها الصاروخية لتنال منها غربان العدو وصواريخه التكتيكية الهجومية أو يتم إخفائها في حفر وتغطى وتموه تلك الحفر بالأعشاب و الأتربة ليعاد تأهيلها مرة أخرى من قبل متخصصين ومبرمجين توجيه ...
مجسم صاروخ "باتريوت باك3" المضاد للصواريخ
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1828.imgcache
ويتم بكل مرة إطلاق دفعة صاروخية مكونة من أربعة صواريخ على الأقل ولكن لا يصل منها إلا النصف أو صاروخ أو لا يصل شيء و السبب هو نشر العدو لبطاريات صواريخ باتريوت ميدانية من نوع "باتريوت" باك 3 الذي تدمر الأهداف بالطاقة الحركية المصحوبة بشحنة حرارية متفجرة زنة 73 كغ من فئة "ثيرموباريك" بعد أن يندفع هذا الصاروخ المضاد بسرعة 1650 م/ث نحو الهدف الصاروخي على بعد أكثر من عشرة كيلومتر ...
صاروخ "الفهد" مشتق من صاروخ WS 1 الصيني
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1829.imgcache
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1830.imgcache
وفي صبيحة يوم الخميس 22-11-2007 تم تسليم هذه السرايا الصاروخية نوع جديد من الصواريخ الأنبوبية عيار 320 ملم تدعى "الفهد" من نفس المدى ولكن بمقطع راداري أصغر وسرعة اندفاع أكبر أي 1700 م/ث بدل 1300 م/ث حيث تم إطلاق من خمسة شاحنات 20 صاروخ وصلت جميعها بأمان رغم أن العدو أطلاق نحوها عدد مماثل من صواريخ "باتريوت" المضادة لتخفق جميعها وهي بكلفة نحو 18 مليون دولار ...
وقد استهدفت هذه الصواريخ تجهيزات خاصة ومركز إستراتيجية حساسة في المنطقة الخضراء وكانت هذه الصواريخ مجهزة برؤوس مخفضة الوزن 150 كغ إلى 110 كغ بسبب نظام الجيرسوكوب الليزري و نظام التوجيه العطالي لذلك تم استبدال "الباريوم الحراري" بمادة أقوى بكل المقاييس هي "الباريوم المضاعف" ...
ويتم إطلاق هذه الصواريخ الجديدة من شاحنات تحمل قواذف رباعية على مقطورتها الثابتة تكون مخفية بألواح معدنية من الجوانب و الخلف وغطاء قماشي خاص من الأعلى ...
وقامت هذه الشاحنات بتقنيع منصات الإطلاق مرة أخرى وتوجهت إلى نقاط إعادة التأهيل مرة ثانية بالطريقة الصينية بواسطة شاحنات التأهيل وتم تبديل الطاقم ليتوجه هذا الأخير وينتشر بالشاحنات القاذفة حول سامراء مع عشرة شاحنات إعادة تأهيل أو تسليح وفي نقطة متفق عليها ومع بزوغ الفجر يوم الجمعة 23-11-2007 بدأت صواريخ الفهد بشكل آلي مبيت بالانطلاق نحو المنطقة الخضراء الخاصة بسامراء الشديدة التحصين حيث أمطرت بستين صاروخ من نوع "الفهد" بعد أن تم إعادة تأهيل الراجمات مرتين في نقاط متفق عليها حيث استمرت العملية نحو 60 دقيقة تم خلالها تكبيد العدو خسائر كبيرة بالتجهيزات و العتاد و الأرواح ...
طريقة تجهيز آلية الشحن أو إعادة التأهيل لصواريخ "الفهد"
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1831.imgcache
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1832.imgcache
الإجراءات المعادية المضادة المتوقعة : يعتبر صاروخ "باتريوت باك3" Patriot PAC 3 منظومة صاروخية ميدانية حيوية رائعة و فعالة بسبب خلوها من التعقيد حيث لا يتجاوز أجزاء مكوناتها الرئيسية أكثر من رادار مسح الكتروني ثلاثي الأبعاد ومركز سيطرة و تحكم متنقل وثمانية أو أربع منصات صاروخية رباعية أو ثنائية ...
ويمكن لوحدة منها مكونة من ثمانية منصات إطلاق رباعية إطلاق نصف صواريخها دفعة واحدة ضد 16 صاروخ تكتيكي بالستي وذلك بعد الانطلاق المتسارع بوقت قياسي نحوها ليصل هذا الصاروخ في أقل من ثانية حتى سرعة 5 ماك أي خمس أضعاف سرعة الصوت وبدقة كبيرة على مبدأ رعاة البقر Cowboy في إصابة الشلن أو البنس أو السنت أو إصابة طلقة لطلقة أخرى على سبيل المجاز ..
وسبب إخفاق هذه الصواريخ في تدمير صواريخ "الفهد" هو تأخر انطلاق الصاروخ المضاد بسبب سرعة الصاروخ الهجومي وصغر مقطعة الراداري ولأن الاعتراض يكون هنا أن ضد المسار وليس بشكل جبهي مما يجعل من صاروخ الباتريوت في النهاية صاروخ مطارد يقل بالسرعة عن الصاروخ المطارد بفارق 50 م/ث وهو ما يفقده أيضاً سمت التدمير بالصدم الحركي المرتبط بالتفجير الحراري أيضاً ...
مكونات صاروخ "باتريوت باك3"
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1833.imgcache
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1834.imgcache
((الإجراءات المعادية المتوقعة ضد صواريخ "الفهد"))
1. استخدام نظام صاروخي مشترك بين صاروخ "باتريوت" طراز "باك3" و "باك2" الأطول مدى ضد الصواريخ أي حتى 70 كم بدل 15 كم في باك3 والميزة الأهم في هذا الصاروخ هو نظام التبييت التوجيهي من خلال توجيه بالمرحلة الأولى من الراداري الأرضي ومن ثم الرادار الذاتي مما يوسع فرصة الاعتراض والتدمير لصاروخ الفهد العراقي ويزيد الفرصة أيضا بالتعطيل أو الإعطاب بحالة عدم التلاقي المباشر كون رأس الصاروخ المضاد متفجر حراري HE تقاربي متشظي زنة المادة الحرارية فيه 91 كغ من "ثيرموباريك" مع 700 شظية كبيرة مما يساعد على إخراج الصاروخ عن مساره وفي الحالة الأولى ينطلق نموذج "باك3" ليدمر الصاروخ المعطل أو المنحرف عن مساره والعيب الوحيد لهذا التكتيك كلفة مرتفعة هي 1750000 $ مقابل 23000 $ لصاروخ الفهد العراقي ...
2. الإجراء الثاني هو الإطلاق المتعدد لباك3 على مرحلتين أو ثلاثة مراحل يطلق في كل مرحلة صاروخ وبالمرحلة الأولى بشكل تبيتي مع برمجة مساريه لأن صاروخ "باك3" ذاتي التوجيه رادارياً ويغطي بهذا الشكل امتداد 15 كم ويزيد فرص الاعتراض حتى 80% وعيب هذا الإجراء هو الكلفة العالية أيضاً 2250000 $ ...
3. استخدام نظام انذر راداري مبكر من خلال تحميل الرادار بالجو منطادياً أو استخدام طائرات الأواكس وهو أمر مكلف أيضاً خصوصاً أنه سوف يحتاج لاستخدام النوعين من صواريخ الباتريوت ...
4. الإجراء الأخير و الأنجع الذي غالباً ما سوف يختاره العدو اعتمد وحدات مشتركة من أربع منصات إطلاق "باتريوت باك3" وأربع منصات سكاي غارد ليزرية متنقلة أيضاً بحيث تطلق حزم من الليزر الكيميائي العالي الطاقة حتى مدى 5 كم بعد تجاوز قدرات صواريخ الباتريوت وهذا الإجراء هو الأقل كلفة أيضاً ..
وفي أسوء الأحوال فإن هذه الإجراءات لن تعيق صواريخ الفهد الجهادية عن الوصول إلى قلب المنطقة الخضراء الحصينة إلا من حيث رفع كلفة الصاروخ من 23 إلى 25 ألف دولار من خلال طلاء حراري عازل يمتص ويشتت 40% من موجات الرادار الكشف المرتدة المعادية ، ولكن العائق الحقيقي الذي قد يحجم هذا القصف المنظم الجراحي هو الكمائن الجوية الخفية من خلال دوريات الغربان المتسللة التي قد تقصف منصات إطلاق صواريخ الفهد بالأسلحة المنزلقة على الليزر في مرحلة الإعداد ، إضافة إلى إمكانية تجهيز المنطقة الخضراء بمنظومة HVSD المدفعية الصاروخية المهجنة ضمن حماية منظومة القبة الحديدية Iron Dome ...
منصة الإطلاق المتحركة الخاصة بصاروخ "باتريوت باك3"
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1835.imgcache
منصة الإطلاق الليزرية الاعتراضية MTHEL المتنقلة ذات الطاقة الليزرية العالية
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1836.imgcache
ولكن لعبة القط و الفأر قائمة فهي بالنسبة للمقاومة حلول تكتيكية وبالنسبة للعدو حلول تقنية باهظة التكلفة وهو ما تسعى المقاومة له في حربها الاستنزافية التي أقرتها القيادة العامة للقوات المسلحة والمقاومة والتحرير ...
وفي حالة ساءت الأمور إلى هذا الحد فسوف يوكل الأمر لنمور ومغاوير صدام من خلال استخدام دانات مورترز ذكية ذاتية التوجيه عيار 120 ملم تحمل رؤوس بروتونيوم لينه مضادة لإلكترون لتعطيل أو تخدير القبة الحديدية ليتبعها بعد ذلك دانات خبيثة من الزئبق الأحمر أو هيدروجين الديتريوم من فئة "عين الصقر" البحاثة عن الأهداف تطلق من بغداد ...
محب المجاهدين ...