bufaris
24-11-2007, 02:53 AM
مفكرة الإسلام: ذكرت صحيفة نيويورك تايكز، في طبعتها اليوم الخميس، أن المملكة العربية السعودية وليبيا هما مصدر حوالي 60 بالمائة من المقاتلين الأجانب الذين يتسربون إلى داخل العراق، وذلك بالنسبة لإحصائية تتعلق بالعام الماضي.
واستشهدت الصحيفة بمسئولين عسكريين أمريكيين كبار في قولها إن قوات الاحتلال الأمريكية عثرت على وثائق وأجهزة حاسوب تتضمن معلومات عن مقاتلين أجانب خلال عملية تمت في شهر سبتمبر الماضي قرب بلدة سينجار القريبة من الحدود السورية.
وأشارت الصحيفة إلى أن هدف هذه العملية كان توقيف خلية مسلحين يُعتقد أنها مسئولة عن تهريب الأغلبية الواسعة للمقاتلين الأجانب إلى العراق.
وبحسب النيويورك تايمز، فقد تضمّنت الوثائق معلومات متعلقة بالسيرة الذاتية والمدن الأصلية لأكثر من 700 مقاتل دخلوا العراق منذ أغسطس عام 2006.
وأشارت الصحيفة إلى أن المملكة العربية السعودية تعتبر حليفًا مقربًا لأمريكا في المنطقة، كما أعادت الولايات المتحدة علاقاتها الدبلوماسية مع ليبيا، وأزالتها من قائمتها للحكومات التي تتبنى "الإرهاب" العام الماضي.
لكن الوثائق التي اعتمدت عليها الصحيفة قالت إن المقاتلين الأجانب من السعوديين والليبيين مثّلوا أغلبية المقاتلين الأجانب الذين تسربوا إلى العراق، وأوضحت أن 305 من المقاتلين هم سعوديون، وأن 137 منهم ليبيون.
ويعترف الجيش الأمريكي في العراق أن سوريا والسعودية قد اتخذتا في الشهور الأخيرة إجراءات تهدف إلى الحد من تدفق المقاتلين الأجانب.
وصرح مسئول عسكري أمريكي بأن المعلومات الاستخباراتية تظهر أن معظم "المسلحين الأجانب" في العراق في الشهور الأخيرة دخلوا إلى البلاد بعد وصولهم إلى سوريا بالطائرات، قادمين من بلادهم.
واستشهدت الصحيفة بمسئولين عسكريين أمريكيين كبار في قولها إن قوات الاحتلال الأمريكية عثرت على وثائق وأجهزة حاسوب تتضمن معلومات عن مقاتلين أجانب خلال عملية تمت في شهر سبتمبر الماضي قرب بلدة سينجار القريبة من الحدود السورية.
وأشارت الصحيفة إلى أن هدف هذه العملية كان توقيف خلية مسلحين يُعتقد أنها مسئولة عن تهريب الأغلبية الواسعة للمقاتلين الأجانب إلى العراق.
وبحسب النيويورك تايمز، فقد تضمّنت الوثائق معلومات متعلقة بالسيرة الذاتية والمدن الأصلية لأكثر من 700 مقاتل دخلوا العراق منذ أغسطس عام 2006.
وأشارت الصحيفة إلى أن المملكة العربية السعودية تعتبر حليفًا مقربًا لأمريكا في المنطقة، كما أعادت الولايات المتحدة علاقاتها الدبلوماسية مع ليبيا، وأزالتها من قائمتها للحكومات التي تتبنى "الإرهاب" العام الماضي.
لكن الوثائق التي اعتمدت عليها الصحيفة قالت إن المقاتلين الأجانب من السعوديين والليبيين مثّلوا أغلبية المقاتلين الأجانب الذين تسربوا إلى العراق، وأوضحت أن 305 من المقاتلين هم سعوديون، وأن 137 منهم ليبيون.
ويعترف الجيش الأمريكي في العراق أن سوريا والسعودية قد اتخذتا في الشهور الأخيرة إجراءات تهدف إلى الحد من تدفق المقاتلين الأجانب.
وصرح مسئول عسكري أمريكي بأن المعلومات الاستخباراتية تظهر أن معظم "المسلحين الأجانب" في العراق في الشهور الأخيرة دخلوا إلى البلاد بعد وصولهم إلى سوريا بالطائرات، قادمين من بلادهم.