القادم
06-08-2004, 01:47 AM
وسط تعتيم إعلامي أمريكي حول حقيقة ما جرى
المقاومة الإسلامية الوطنية كتائب ثورة العشرين
ترد على اكاذيب الآلة الإعلامية الأمريكية وتروي ما حدث في الرمادي
شبكة البصرة
www.albasrah.net
في ظل التعتيم الإعلامي الأمريكي الذي مورس في الأيام الماضية حول المواجهات التي شهدتها مدن عدة في العراق، وادعت قوات الاحتلال خلالها من تمكنها من قتل وأسر أعداد كبيرة من المقاومين، كشف المكتب السياسي الناطق باسم كتائب ثورة العشرين - المقاومة الإسلامية الوطنية عن سلسلة من العمليات التي قامت بها الكتائب التابعة لها في مناطق مختلفة من العراق، ودحضت المقاومة في بياناتها مزاعم قوات الاحتلال من تمكنها من قتل وأسر أي مجاهد. (السبيل)
البيان رقم 9 الصادر في 27/7/2004، كشف عن هجمات استهدفت القوات الأمريكية قامت بها المقاومة وكانت مدينة الرمادي ساحة لها، حيث جاء في البيان: «في الساعة الواحدة بعد ظهر (الأربعاء) قام الجناح الضارب لمجاهدي (المقاومة الإسلامية الوطنية) كتائب ثورة العشرين، وبالتعاون مع بعض فصائل المقاومة الأخرى بضرب معاقل المحتل الأمريكي في مدينة الرمادي بالصواريخ والهاونات»، وأضاف البيان: «تم قصف موقع الأمريكان في (القصر الرئاسي) وموقع (اللواء الثامن) والموقع المقابل لكلية الزراعة، وكانت الإصابات مباشرة ودقيقة أذهلت العدو وأفرحت الصديق، ليسيطر بعدها المجاهدون على شوارع الرمادي، يسيرون فيها على أقدامهم».
وأكدت المقاومة في بيانها أنها: « ستبقى تستهدف المحتل ولن تجعل الصراع عراقياً - عراقياً، وتبقى عندها حرمة الدم العراقي لا تتغير، إلاّ من تعاون مع المحتل ضد شعبنا فإنا له بالمرصاد، وسنبقى على العهد حراساً لبلدنا العراق المسلم، مدافعين عن ديننا، حريصين على وحدة بلدنا».
وخُتم البيان بذكر الفصائل التابعة للجناح العسكري لكتائب ثورة العشرين وهي «كتيبة عبد الله بن المبارك، وكتيبة صلاح الدين الأيوبي، وكتيبة أبي بصير، وكتيبة نور الدين، والكتيبة الخضراء».
وعن حقيقة المواجهة التي حدثت بين المقاومة وقوات الاحتلال في منطقة «بهرز» في مدينة بعقوبة يوم الأحد 25/7/2004، رد البيان رقم 8 الصادر في 27/5/2004 على ما تناولته وكالات الأنباء من مزاعم قوات الاحتلال من قتل أو أسر أي من المقاومين.
واتهم البيان وكالات الأنباء بأنها «تنعق بكل ما تسمع دون التأكد والتحقق من صحة الأخبار، وأورد البيان تفاصيل ما حدث، حيث جاء فيه: «في الساعة الرابعة قبل الفجر قامت قوات الاحتلال بمحاولة للدخول إلى منطقة (بهرز)، بعد أن قصفت البساتين في هذه المنطقة، ثم إقامة (نقطة تفتيش) في منطقة (عبارة بهرز) - التي توجد فيها كتائبنا (كتائب ثورة العشرين)-، فضربت حصاراً على هذه المنطقة ومنعت الناس والسيارات من الدخول إليها أو الخروج منها، ثم قاموا بتفتيش البساتين بحثاً عن المقاومين بمساندة كثيفة من الطيران فوق المنطقة استمرت حتى الساعة الثامنة والنصف صباحاً».
وتابع البيان: «في هذا الوقت قامت مجاميع المجاهدين بالرد على الجنود الأمريكان بالهجوم عليهم بصواريخ (R.B.G.) وقصفهم بقذائف (هاون 120 ملم) فتم تدمير نقطة التفتيش وتفرق الجنود ذعراً من شدة القصف ودقته، فقام العدو بقصف المنطقة مع المناطق المجاورة لها، (ولكن الله سلّم) ولم تكن هناك أي إصابات، وبعد ذلك تمكنت قوة من القناصين الأمريكان من الانتشار على أطراف المنطقة، فقام المجاهدون بالرد عليهم بالأسلحة الخفيفة وقذائف (R.B.G) حيث لم يستطع العدو معها أن يحقق أي تقدم، مما اضطرهم إلى إرسال مفاوض عنهم ليحفظوا ماء وجوههم -إن بقي فيها قطرة- وحتى يتمكنوا من الانسحاب بأقل الخسائر».
وأشار البيان إلى طلب عميد الشرطة المفاوض ان يتم السماح للقوات الأمريكية بالدخول إلى المدينة، فكان جواب المقاومة الرفض والطلب من قوات الاحتلال الانسحاب، وهو ما حدث، حيث كانت خسائر قوات الاحتلال كبيرة في الجنود والمعدات، ولم يقتل أو يأسر أي من المجاهدين بخلاف ما ذكرت وكالات الأنباء على حد وصف بيان المقاومة.
شبكة البصرة
المقاومة الإسلامية الوطنية كتائب ثورة العشرين
ترد على اكاذيب الآلة الإعلامية الأمريكية وتروي ما حدث في الرمادي
شبكة البصرة
www.albasrah.net
في ظل التعتيم الإعلامي الأمريكي الذي مورس في الأيام الماضية حول المواجهات التي شهدتها مدن عدة في العراق، وادعت قوات الاحتلال خلالها من تمكنها من قتل وأسر أعداد كبيرة من المقاومين، كشف المكتب السياسي الناطق باسم كتائب ثورة العشرين - المقاومة الإسلامية الوطنية عن سلسلة من العمليات التي قامت بها الكتائب التابعة لها في مناطق مختلفة من العراق، ودحضت المقاومة في بياناتها مزاعم قوات الاحتلال من تمكنها من قتل وأسر أي مجاهد. (السبيل)
البيان رقم 9 الصادر في 27/7/2004، كشف عن هجمات استهدفت القوات الأمريكية قامت بها المقاومة وكانت مدينة الرمادي ساحة لها، حيث جاء في البيان: «في الساعة الواحدة بعد ظهر (الأربعاء) قام الجناح الضارب لمجاهدي (المقاومة الإسلامية الوطنية) كتائب ثورة العشرين، وبالتعاون مع بعض فصائل المقاومة الأخرى بضرب معاقل المحتل الأمريكي في مدينة الرمادي بالصواريخ والهاونات»، وأضاف البيان: «تم قصف موقع الأمريكان في (القصر الرئاسي) وموقع (اللواء الثامن) والموقع المقابل لكلية الزراعة، وكانت الإصابات مباشرة ودقيقة أذهلت العدو وأفرحت الصديق، ليسيطر بعدها المجاهدون على شوارع الرمادي، يسيرون فيها على أقدامهم».
وأكدت المقاومة في بيانها أنها: « ستبقى تستهدف المحتل ولن تجعل الصراع عراقياً - عراقياً، وتبقى عندها حرمة الدم العراقي لا تتغير، إلاّ من تعاون مع المحتل ضد شعبنا فإنا له بالمرصاد، وسنبقى على العهد حراساً لبلدنا العراق المسلم، مدافعين عن ديننا، حريصين على وحدة بلدنا».
وخُتم البيان بذكر الفصائل التابعة للجناح العسكري لكتائب ثورة العشرين وهي «كتيبة عبد الله بن المبارك، وكتيبة صلاح الدين الأيوبي، وكتيبة أبي بصير، وكتيبة نور الدين، والكتيبة الخضراء».
وعن حقيقة المواجهة التي حدثت بين المقاومة وقوات الاحتلال في منطقة «بهرز» في مدينة بعقوبة يوم الأحد 25/7/2004، رد البيان رقم 8 الصادر في 27/5/2004 على ما تناولته وكالات الأنباء من مزاعم قوات الاحتلال من قتل أو أسر أي من المقاومين.
واتهم البيان وكالات الأنباء بأنها «تنعق بكل ما تسمع دون التأكد والتحقق من صحة الأخبار، وأورد البيان تفاصيل ما حدث، حيث جاء فيه: «في الساعة الرابعة قبل الفجر قامت قوات الاحتلال بمحاولة للدخول إلى منطقة (بهرز)، بعد أن قصفت البساتين في هذه المنطقة، ثم إقامة (نقطة تفتيش) في منطقة (عبارة بهرز) - التي توجد فيها كتائبنا (كتائب ثورة العشرين)-، فضربت حصاراً على هذه المنطقة ومنعت الناس والسيارات من الدخول إليها أو الخروج منها، ثم قاموا بتفتيش البساتين بحثاً عن المقاومين بمساندة كثيفة من الطيران فوق المنطقة استمرت حتى الساعة الثامنة والنصف صباحاً».
وتابع البيان: «في هذا الوقت قامت مجاميع المجاهدين بالرد على الجنود الأمريكان بالهجوم عليهم بصواريخ (R.B.G.) وقصفهم بقذائف (هاون 120 ملم) فتم تدمير نقطة التفتيش وتفرق الجنود ذعراً من شدة القصف ودقته، فقام العدو بقصف المنطقة مع المناطق المجاورة لها، (ولكن الله سلّم) ولم تكن هناك أي إصابات، وبعد ذلك تمكنت قوة من القناصين الأمريكان من الانتشار على أطراف المنطقة، فقام المجاهدون بالرد عليهم بالأسلحة الخفيفة وقذائف (R.B.G) حيث لم يستطع العدو معها أن يحقق أي تقدم، مما اضطرهم إلى إرسال مفاوض عنهم ليحفظوا ماء وجوههم -إن بقي فيها قطرة- وحتى يتمكنوا من الانسحاب بأقل الخسائر».
وأشار البيان إلى طلب عميد الشرطة المفاوض ان يتم السماح للقوات الأمريكية بالدخول إلى المدينة، فكان جواب المقاومة الرفض والطلب من قوات الاحتلال الانسحاب، وهو ما حدث، حيث كانت خسائر قوات الاحتلال كبيرة في الجنود والمعدات، ولم يقتل أو يأسر أي من المجاهدين بخلاف ما ذكرت وكالات الأنباء على حد وصف بيان المقاومة.
شبكة البصرة