bufaris
15-11-2007, 01:19 AM
وكالة حق – خاص
افاد مراسل وكالة حق في بغداد نقلا عن شهود عيان ان قوة مسلحة من عناصر حماية احمد عبد الغفور السامرائي رئيس ديوان الوقف السني الحالي اقتحمت صباح هذا اليوم مقر هيئة علماء المسلمين في جامع ام القرى ببغداد واغلقت المقر واذاعة ام القرى الناطقة باسم الهيئة .
واضاف ان القوة المداهمة تعاملت بوحشية مع موظفي الهيئة وهم عزل من السلاح وامرتهم بمغادرة المقر في الوقت الذي اصر فيه الموظفين على عدم تنفيذ القرار لكنهم اجبروا على ذلك في منظر يشبه الى حد كبير ما تفعله قوات الاحتلال خلال مداهماتها و ما تفعله مليشيا المهدي الصفوية في استهدافها لاهل السنة ومساجدهم ومنازلهم في بغداد وغيرها من مناطق العراق .
وقال ان مصادر مطلعة اكدت ان عملية اقتحام مقر الهيئة لم تكن امرا اعتباطيا بل كان مخطط له وياتي في سياق الحملة التي تتعرض لها هيئة علماء المسلمين ورئيسها على خلفية موقفها المعارض للاحتلال والمؤيد لفصائل المقاومة العراقية ورفضها للخطاب الطائفي الذي يريد تقسيم العراق .
وقد اصدرت هيئة علماء المسلمين بيانا حول العملية جاء فيه :
ففي اعتداء معد له على المقر العام في بغداد لهيئة علماء المسلمين في العراق، قامت اليوم قوة من حرس السيد أحمد عبد الغفور السامرائي رئيس ديوان الوقف السني الحالي؛ بدخول مقر الهيئة بالقوة، وتبليغ موظفي الهيئة بإغلاق مقر الهيئة بأمر السيد احمد عبد الغفور وضرورة إخلائها قبل الساعة الثانية عشر من ظهر اليوم وإيقاف بث إذاعة أم القرى، وإخلاء المبنى من أثاثه وعائدياته، وإنهم غير مسؤولين عن عدم تنفيذ هذه الأوامر.
وقد أقدم الحرس صباح هذا اليوم على قلع القطعة الكبيرة في باب جامع أم القرى التي تحمل اسم الهيئة وشعارها، واقتحمت قوة منهم ترتدي ملابس الحرس الحكومي مقر الهيئة ،مطالبين موظفي الهيئة بإخلاء المكان.
وقد رفض موظفونا مغادرة مواقعهم، وأصروا على الاعتصام داخل المقر ، وهم عزل من السلاح.
وفي الوقت الذي تدين هيئة علماء المسلمين هذا الاعتداء السافر وترى أنه يأتي في سياق معروف لدينا ،الغرض منه إبعاد الهيئة عن ساحة الفعل المؤثر في الساحة الداخلية، لحساب جهات عديدة ترى في وجود الهيئة عائقا لمشاريعها المشبوهة؛ فإنها تحمل السيد احمد عبد الغفور مسؤولية المحافظة على الموظفين وسلامتهم، وسلامة المبنى وما فيه من عائديات، والمسؤولية القانونية عن أية تداعيات .
من جهة اخرى وعلى الصعيد نفسه أكد الناطق باسم الهيئة الشيخ بشار الفيضي أن "مقرهيئة علماءالمسلمين في العراق اقتحم من قبل عدة جهات في السابق بينها قوات الاحتلال والحرس الوطني ومغاوير الداخلية وكلها ترغب بغلق المقر لكنها لم تجرؤ على ذلك".
وأضاف "يبدو ان عبد الغفور رضي لنفسه ان يكون اداة لينفذ لهؤلاء بالوكالة ما يطمحون اليه" في اشارة الى القوات الامريكية والسلطات العراقية. واشار الى ان الهيئة "ستطالب السامرائي بالاعتذار واعادة المبنى للهيئة وستكتفي بالضغط السياسي والاعلامي" مؤكدا "عندما سيأتي الوقت المناسب سيكون بيننا وبينه القضاء".
وعن مصير عمل الهيئة في العراق, قال الفيضي ان "الشيخ عبد الغفور يظن ومن السذاجة, ان نشاط الهيئة سيتوقف بإغلاق المقر" وشدد على ان "عمل الهيئة لم يعد متعلقا باشخاص او مبان فلديها مقار بديلة وستواصل عملها من خلالها".
الاربعاء 14-11-2007
افاد مراسل وكالة حق في بغداد نقلا عن شهود عيان ان قوة مسلحة من عناصر حماية احمد عبد الغفور السامرائي رئيس ديوان الوقف السني الحالي اقتحمت صباح هذا اليوم مقر هيئة علماء المسلمين في جامع ام القرى ببغداد واغلقت المقر واذاعة ام القرى الناطقة باسم الهيئة .
واضاف ان القوة المداهمة تعاملت بوحشية مع موظفي الهيئة وهم عزل من السلاح وامرتهم بمغادرة المقر في الوقت الذي اصر فيه الموظفين على عدم تنفيذ القرار لكنهم اجبروا على ذلك في منظر يشبه الى حد كبير ما تفعله قوات الاحتلال خلال مداهماتها و ما تفعله مليشيا المهدي الصفوية في استهدافها لاهل السنة ومساجدهم ومنازلهم في بغداد وغيرها من مناطق العراق .
وقال ان مصادر مطلعة اكدت ان عملية اقتحام مقر الهيئة لم تكن امرا اعتباطيا بل كان مخطط له وياتي في سياق الحملة التي تتعرض لها هيئة علماء المسلمين ورئيسها على خلفية موقفها المعارض للاحتلال والمؤيد لفصائل المقاومة العراقية ورفضها للخطاب الطائفي الذي يريد تقسيم العراق .
وقد اصدرت هيئة علماء المسلمين بيانا حول العملية جاء فيه :
ففي اعتداء معد له على المقر العام في بغداد لهيئة علماء المسلمين في العراق، قامت اليوم قوة من حرس السيد أحمد عبد الغفور السامرائي رئيس ديوان الوقف السني الحالي؛ بدخول مقر الهيئة بالقوة، وتبليغ موظفي الهيئة بإغلاق مقر الهيئة بأمر السيد احمد عبد الغفور وضرورة إخلائها قبل الساعة الثانية عشر من ظهر اليوم وإيقاف بث إذاعة أم القرى، وإخلاء المبنى من أثاثه وعائدياته، وإنهم غير مسؤولين عن عدم تنفيذ هذه الأوامر.
وقد أقدم الحرس صباح هذا اليوم على قلع القطعة الكبيرة في باب جامع أم القرى التي تحمل اسم الهيئة وشعارها، واقتحمت قوة منهم ترتدي ملابس الحرس الحكومي مقر الهيئة ،مطالبين موظفي الهيئة بإخلاء المكان.
وقد رفض موظفونا مغادرة مواقعهم، وأصروا على الاعتصام داخل المقر ، وهم عزل من السلاح.
وفي الوقت الذي تدين هيئة علماء المسلمين هذا الاعتداء السافر وترى أنه يأتي في سياق معروف لدينا ،الغرض منه إبعاد الهيئة عن ساحة الفعل المؤثر في الساحة الداخلية، لحساب جهات عديدة ترى في وجود الهيئة عائقا لمشاريعها المشبوهة؛ فإنها تحمل السيد احمد عبد الغفور مسؤولية المحافظة على الموظفين وسلامتهم، وسلامة المبنى وما فيه من عائديات، والمسؤولية القانونية عن أية تداعيات .
من جهة اخرى وعلى الصعيد نفسه أكد الناطق باسم الهيئة الشيخ بشار الفيضي أن "مقرهيئة علماءالمسلمين في العراق اقتحم من قبل عدة جهات في السابق بينها قوات الاحتلال والحرس الوطني ومغاوير الداخلية وكلها ترغب بغلق المقر لكنها لم تجرؤ على ذلك".
وأضاف "يبدو ان عبد الغفور رضي لنفسه ان يكون اداة لينفذ لهؤلاء بالوكالة ما يطمحون اليه" في اشارة الى القوات الامريكية والسلطات العراقية. واشار الى ان الهيئة "ستطالب السامرائي بالاعتذار واعادة المبنى للهيئة وستكتفي بالضغط السياسي والاعلامي" مؤكدا "عندما سيأتي الوقت المناسب سيكون بيننا وبينه القضاء".
وعن مصير عمل الهيئة في العراق, قال الفيضي ان "الشيخ عبد الغفور يظن ومن السذاجة, ان نشاط الهيئة سيتوقف بإغلاق المقر" وشدد على ان "عمل الهيئة لم يعد متعلقا باشخاص او مبان فلديها مقار بديلة وستواصل عملها من خلالها".
الاربعاء 14-11-2007