القادم
05-08-2004, 10:24 PM
شبكة البصرة
مقال للناقل
" منذ رجوعهما من العراق قبل ثلاثة اشهر وهما في شجار دائم ويتطور الأمر إلى ضربه زوجته بعد تناوله الكحول" هذا ما قاله أحد الجيران عن العريف وليم ادورد وزوجته العريفة إرين وهما من الفرقة الرابعة مشاة في الجيش الأمريكي.
تدخل الجيران واستدعيت الشرطة إلى منزلهما في فورت هود بولاية تكساس عدة مرات لفض النزاع بين الزوجين.
ويبدو واضحاً أن العلج العريف وليم ادورد وزوجته - كلاهما عمره 24 سنة- قد تعرضا إلى ظروف نفسية قاسية في العراق ... فلقد رأي العلج وليم بالذات الموت عدة مرات ونجا بأعجوبة بالغة من إحدى هجمات رجال العراق الميامين التي تعرض لها رتله.
اتهمت العلجة إرين زوجها الشهر الماضي بأنه يعتدي عليها بالضرب المبرح أمام المحكمة وبشهادة الجيران ... حتى صدر لها أمر قضائي بوجوب حمايتها منه يوم 14-7-2004.
يوم الخميس 22-7-2004 ، وبعد معرفة العلج وليم بأن زوجته قد تحصلت علي الأمر القضائي لحمايتها ، وبعد أن شرب ما تيسر من الكحول ، وبعد جولة الصياح المعتادة ، قام بإطلاق رصاصة واحدة إلى راس العريفة فوق عينيها لتخر صريعة في الشرفة الأمامية للمنزل .
سمع الجيران ... وجاءت الشرطة مجدداً ... وبدأ البحث بالطبع عن العلج وليم الذي وجد ممددا في دمائه في موقف السيارات بعد الطريق أمام منزل الزوجية بعد أن أطلق علي نفسه رصاصة في قلبه العفن !
قال أحد الجيران " لم نكن نعرف أسباب الخلاف ولكننا كنا نسمع كلمات تتردد مثل الحرب .... العراق ... والرمادي " !
وهنا نسأل الياور ... هل يشمل "عفوك" شبح الرمادي !؟ نحن سمعنا انه لا يشمل العراقي المجاهد الذي قبر علجاً أمريكياً ، ولا يشمل أيضاً من قتل عربياً وهذه أضيفت كما تعرفها لغرض التغطية فقط ! .. ولكنك أيها الياور لم تتطرق في "عفوك" هذا لمن قتل عراقياً مما يعني انك تعرف أن من يقتل العراقيين هم العلوج الأمريكيين!! ... وهنا نسأل مرة أخرى .... هل يشمل "عفوك" مثلا ًمن قبر علجاً بريطانياً !؟... قبحك الله ... فأنت لا تملك أمر نفسك فما بالك بأمر يخص العلوج !
شبكة البصرة
الاحد 15 جماد الثاني 1425 / 1 آب 2004
مقال للناقل
" منذ رجوعهما من العراق قبل ثلاثة اشهر وهما في شجار دائم ويتطور الأمر إلى ضربه زوجته بعد تناوله الكحول" هذا ما قاله أحد الجيران عن العريف وليم ادورد وزوجته العريفة إرين وهما من الفرقة الرابعة مشاة في الجيش الأمريكي.
تدخل الجيران واستدعيت الشرطة إلى منزلهما في فورت هود بولاية تكساس عدة مرات لفض النزاع بين الزوجين.
ويبدو واضحاً أن العلج العريف وليم ادورد وزوجته - كلاهما عمره 24 سنة- قد تعرضا إلى ظروف نفسية قاسية في العراق ... فلقد رأي العلج وليم بالذات الموت عدة مرات ونجا بأعجوبة بالغة من إحدى هجمات رجال العراق الميامين التي تعرض لها رتله.
اتهمت العلجة إرين زوجها الشهر الماضي بأنه يعتدي عليها بالضرب المبرح أمام المحكمة وبشهادة الجيران ... حتى صدر لها أمر قضائي بوجوب حمايتها منه يوم 14-7-2004.
يوم الخميس 22-7-2004 ، وبعد معرفة العلج وليم بأن زوجته قد تحصلت علي الأمر القضائي لحمايتها ، وبعد أن شرب ما تيسر من الكحول ، وبعد جولة الصياح المعتادة ، قام بإطلاق رصاصة واحدة إلى راس العريفة فوق عينيها لتخر صريعة في الشرفة الأمامية للمنزل .
سمع الجيران ... وجاءت الشرطة مجدداً ... وبدأ البحث بالطبع عن العلج وليم الذي وجد ممددا في دمائه في موقف السيارات بعد الطريق أمام منزل الزوجية بعد أن أطلق علي نفسه رصاصة في قلبه العفن !
قال أحد الجيران " لم نكن نعرف أسباب الخلاف ولكننا كنا نسمع كلمات تتردد مثل الحرب .... العراق ... والرمادي " !
وهنا نسأل الياور ... هل يشمل "عفوك" شبح الرمادي !؟ نحن سمعنا انه لا يشمل العراقي المجاهد الذي قبر علجاً أمريكياً ، ولا يشمل أيضاً من قتل عربياً وهذه أضيفت كما تعرفها لغرض التغطية فقط ! .. ولكنك أيها الياور لم تتطرق في "عفوك" هذا لمن قتل عراقياً مما يعني انك تعرف أن من يقتل العراقيين هم العلوج الأمريكيين!! ... وهنا نسأل مرة أخرى .... هل يشمل "عفوك" مثلا ًمن قبر علجاً بريطانياً !؟... قبحك الله ... فأنت لا تملك أمر نفسك فما بالك بأمر يخص العلوج !
شبكة البصرة
الاحد 15 جماد الثاني 1425 / 1 آب 2004