محب المجاهدين
12-11-2007, 04:12 AM
أسرار تكشف لأول مرة حول تسليح العراق وأفاق أستخدمه
في عام 1997 نشطت المخابرات العامة العراقية (جهاز أمان) خارجياً بشكل كبير من الناحية الثورية حيث أسست أقنية اتصال سرية مع خلايا ثورية جهادية مثل "طالبان" وربيبتها "قاعدة الجهاد" في أفغانستان لدراسة تنسيق مشترك لتحجيم عدوان أمريكي إيراني على كل من أفغانستان و العراق و من ثم السودان أي كل دولة تسعى لإحياء الإسلام والذي ظهرت مؤكداته في عملية ثعلب الصحراء التي استهدفت أسلحته الذكية معسكرات تدريب "قاعدة الجهاد" في أفغانستان ونقاط إستراتيجية في العراق ...
الزعانف العرضية الشبكية
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/images/imgcache/2007/11/1.jpg
وفي نفس الوقت تمكن "جهاز أمان" من بناء أقنية اتصالات سرية مع ضباط كبار كانوا في جهاز أمن الدولة السوفيتي KGB ولا يزالوا يتمشقون مناصب أمنية و سياسية هامة حيث استطاعوا عن يستحوذوا على خبرات وتقنيات سوفيتية كبيرة و خصوصاً في مجال المحركات الصاروخية البعيدة المدى مقابل تبادل تكنولوجي من خلال نقل أسرار صواريخ "بيرشنغ 2" Pershing 2 إلى روسيا وتجدد الأمر مع كوريا الشمالية أيضاً مقابل الحصول على تكنولوجيا محركات الصورايخ العابرة للقارات " تيابودونغ 2 " Taepodong 2 ...
بمعنى آخر كان حصول العراقيين على الصورايخ الأمريكية المتوسطة المدى "بيرشينغ2" يعادل الحصول على ثروة مكنتهم من استحواذ أفضل التقنيات الصاروخية في منطقة الشرق الأوسط وربما العالم وقد كان أحد كبار رجالات مكتب أمن الدولة السوفيتي السابق هو "فلاديمير بوتن" رئيس روسيا الحالي ...
القاذف الأنبوبي لصاروخ
RT-21M / SS-20 SABER
وهو نظام إطلاق صورايخ "الله أكبر" و "الفتح المبين"
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1776.imgcache
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1777.imgcache
هكذا بدأت القصة حيث دأبت البنية العلمية العسكرية و التصنيع العسكري في أعماق أرض العراق بأبحاثها وتجاربها السرية المخبرية في هذا المجال وأستمر ذلك حتى عام 2001 حيث أعلن القائد الرمز صدام حسين أن العراق اليوم أقوى مما كان عليه منذ عشرة سنوات ...
في ذلك الوقت نجحت العراق نظرياً و مخبرياً من إنجاز طموحها الصاروخي الذي يجعلها في مصف الدول العظمى خصوصاً بعد تفكيكها لرؤوس النووية للصواريخ النووية الأمريكية التي خطفت من الكويت وتحويلها لعشرات الرؤوس النووية الحرارية بقوة 30 و50 و70 كيلوطن من مادة ت.ن.ت كما حصلت على كمية كبيرة من البلوتونيوم المخصب من السوق السوداء كانت كافية لصنع عشرات القنابل النووية التكتيكية الصغيرة و المتوسطة بقوة 1و3و5 كيلوطن حراري من مادة ت.ن.ت ...
بل أن العراق أشترى من السوق السوداء الروسية بعيد انهيار الاتحاد السوفيتي أكثر من عشرة رؤوس نووية حرارية بقوة 250 كيلوطن حراري من ثلاثي نترات التولوين T.N.T...
ربما يكون ما في هذه السطور أشبه بالخيال وهو شيء طبيعي فلم يتجرأ أحد منذ انهيار الدولة الإسلامية أو الخلافة الإسلامية من المسلمين أو العرب على فعل ذلك وقد صدق الراهب اليهودي عندما أخبر نور الدين الشهيد أو الزنكي عن خشية اليهود رغم علوهم بقوله ( لا نخشى إلا من ملك بابل) ..
فهو المتجبر الذي لا يعرف اليأس أو المستحيل (تباً للمستحيل) و السفياني في دهائه لفهمه أسرار تركيبة شعب العراق على مختلف أطيافه ودهائه ومكره مع عدوه الذي يجهل رغم قوته ما هو وضع هذا القائد العظيم أهو حي يزرق أو ميت تحت التراب ...
وبالعودة إلى الموضوع الرئيسي فقد تمكن العراق من إكمال برنامج صدام الصاروخي وأدخل صاروخ صدام1 أو "الله أكبر" في حيز الإنتاج عام 2002 ولهذا الصاروخ محركين محرك بطول 3 أمتار يصل مدى صاروخه الذي يبلغ طوله 7 متر إلى 1000 كم ومحركين جاف و سائل بطول 7 متر بحيث يبلغ طول الصاروخ الكامل 11 متر ليوصل مدى الصاروخ حتى 3000 كم مما يمكنه من ضرب أي نقطة بالوطن العربي أو إيران وهو مشتق من الصاروخ الأمريكي "بيرشنغ2" ويشبه بشكل كبير جداً بالشكل النموذج الألماني أما صاروخ صدام2 أو "الفتح المبين1" المشتق من تقنية الصاروخ الروسي SS 20 Saber “RT-21M Pioner” ويبلغ طوله 15 متر ثلاثي المراحل مداه 5000 كم يضرب أي نقطة في أوربا أو أقاصي أفريقيا أما صاروخ "الفتح المبين2" المشتق من الصاروخ الروسي SS 25 Sickle “RS-12M Topol E ومداه 7000 كم وبإمكانه ضرب أهم النقاط الإستراتيجية في الولايات المتحدة الأمريكية ...
ولكن عملياً لم يأخذ حيز الإنتاج وفق الواقع التطبيقي سوى صاروخ "الله الأكبر" بمحرك واحد لأنه جرب ضد القاعدة السيلية بقطر برأس مضاد للإلكترون "بروتوني" لين ...
صاروخ الفتح المبين 2 مشتق من صاروخ
SS 25
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1778.imgcache
وهو يشبه صاروخ بيرشنغ الألماني ويشبه صاروخ "القاهر2" SS 23 Spider وقد وجهت القيادة العامة للقوات المسلحة والمقاومة والتحرير رسالة لقيادة العدو مفادها إن أي محاولة لاستخدام مفرط للقوة الجوية الإستراتيجية والصاروخية من خلال الأسلحة المساحية والفائقة القدرة أو أسلحة القدرة المفرطة العملاقة الخاصة والإشعاعية أمثال الثيرمومايك و الهافنيوم و البوزيترون ...
فإن الرد سوف يتعدى حدود العراق إلى خارجه حيث سوف تستهدف صواريخ "الله أكبر" أهداف إستراتيجية أمريكية في الخليج وأخرى إسرائيلية في فلسطين وبرؤوس مناسبة ذات تدمير مخيف وهذه الصواريخ من النوع المتسلل بأسلوب صاروخ الغضب 5 ولكن بعد ارتفاع مضاعف ودون إطفاء المحركات مع الاستعانة بزعانف ذيليه عرضية شبكية لضبط المسار الانقضاضي بدل الفتحات الجانبية الغازية كما في صاروخ "الغضب5" وللعلم فإن صواريخ "الله أكبر" و"الفتح المبين" يتم إطلاقها أنبوبياً وليس من سكة إطلاق مما يوفر لها حماية وخفاء وإطلاق بارد ..
ومما يؤكد جدية تهديد قواتنا المسلحة استخدامها لأسلحة خبيثة تضاهي بقوتها التدميرية ما ينتج عن القنابل النووية التكتيكية والتي قامت بدور المحو التام لنقاط إستراتيجية في قاعدة بلد الإستراتيجية بلغت مساحة أحدها 4 كم2 ...
والقيادة العراقية جادة بردع العدو بشدة إذا تجاوز الحدود المقبولة بما أعدت من قوة لمثل هذه الظروف المعقدة وفق مبدأ أكون أو لا أكون ...
وفي النهاية فإن هذا الموضوع الحساس خاص بمن فهم الإستراتيجية التكتيكية الصدامية بشكل دقيق وصحيح وفهم أفاق الثورة الصناعية العسكرية العراقية التي سوف تعيد أوج الحضارة الإسلامية وتظهر وجه جديد للحضارة البابلية ...
وقبل أن أنهي هذا الموضوع أريد أن أنوه إلى أمر هام وهو أن العراق لم تكن تسعى في يوم من الأيام لامتلاك أسلحة تدمير شامل كيميائية وأن الأسلحة الكيميائية التي أنتجتها بكثرة تصنف تحت نوعية أسلحة شل القدرة و ليست بأسلحة قاتلة بل مهمتها تحجيم قدرة العدو القتالية و الدليل على ذلك أن أكثر الأسلحة استخداما في الحرب الإيرانية كان "كلور الفوسجين " Phosgene chlorine المعروف بالخردل وهو غاز يسبب لمن يتعرض له حالات هيجان و غثيان و قيئ تشل قدرته ولا يتعدى عدد القتلى من المتعرضين له سوى 5% في أسوء الحالات بينما ثبت بالتجربة العملية أن غاز البنج المتخصص بشل القدرة ولا يصنف ضمن الغازات القاتلة للأعصاب بقتل كحد أدنى 30% من المتعرضين له وثبت ذلك بحادثة المسرح الروسي .
وحتى غاز السارين Sarin الذي اتهم العراق بامتلاكه ليس قاتل للأعصاب إلا في حالة تكثيفه بشكل كبير وما دون ذلك فهو سلاح شل قدرة من خلال تثبيط هرمون تنشيط الأعصاب الأدريانين بنسب محدودة تسبب إرتخاء عام للمتعرض له وقد ثبت ذلك في مترو الأنفاق الياباني في طوكيو حيث كانت نسبة الوفيات منخفضة جداً ...
أي نعم ربما كان هناك نوايا في معركة الحواسم لاستخدام محدود لكمائن السارين المكثف وحقائب الفي اكس VX الثنائي من خلال كمائن يقوم بها نمور ومغاوير صدام و لكن كان ذلك في إطار الحرب النفسية المضادة من خلال إحباط المعنويات وإنهاء المحفز القتالي عند الجندي الأميركي من خلال تفعيل حالة الرعب التي زرعها قادة البنتاغون بهم ...
أما استخدام بعض الأسلحة الكيميائية ضد بعض القواعد المعادية أثناء ملحمة الفلوجة كان رد عن الاستخدام المعادي لأسلحة قاتلة للأعصاب ثنائية التأثير واستخدامها لأسلحة إشعاعي قذرة وحرارية ولمواد كيميائية خطيرة كالفسفور الأبيض ...
وكانت هذه الأسلحة المستخدمة ضد العدو أمريكية وقعت بيد المقاومة قبل سقوط بغداد أثناء محاولة العدو زرعها في محيط بغداد لإثبات التهمه على العراق ...
وقد استخدمت القوات الخاصة (مغاوير صدام) غاز الخردل لشل قدرة الجنود الأمريكان أثناء عملية اختطاف قادة عسكريين أمريكان كبار في الأنبار.
واستخدمت في الكمائن و العبوات الناسفة ليسهل تمكن المقاومة من مغادرة منطقة الكمين بأمان وليتسنى لهم القضاء على العدو بسهولة ودون خسائر تذكر ...
أما خزانات الكلوريد المفخخة فكانت لشل قدرة المواقع و القوافل و القواعد المعادية ونشر الذعر في صفوفهم ...
ولكن الذي شاع أن صدام حسين أصدر أمر بإبادة سكان حلبجة الكردية بغازات الأعصاب السارين وتبين فيما بعد أن المجزرة قامت بها إيران ضد هذه البلدة بواسطة غاز الموت الأحمر "الهيدروسيانيد" الحمضي المخرش و المسمم للدم ...
في عام 1997 نشطت المخابرات العامة العراقية (جهاز أمان) خارجياً بشكل كبير من الناحية الثورية حيث أسست أقنية اتصال سرية مع خلايا ثورية جهادية مثل "طالبان" وربيبتها "قاعدة الجهاد" في أفغانستان لدراسة تنسيق مشترك لتحجيم عدوان أمريكي إيراني على كل من أفغانستان و العراق و من ثم السودان أي كل دولة تسعى لإحياء الإسلام والذي ظهرت مؤكداته في عملية ثعلب الصحراء التي استهدفت أسلحته الذكية معسكرات تدريب "قاعدة الجهاد" في أفغانستان ونقاط إستراتيجية في العراق ...
الزعانف العرضية الشبكية
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/images/imgcache/2007/11/1.jpg
وفي نفس الوقت تمكن "جهاز أمان" من بناء أقنية اتصالات سرية مع ضباط كبار كانوا في جهاز أمن الدولة السوفيتي KGB ولا يزالوا يتمشقون مناصب أمنية و سياسية هامة حيث استطاعوا عن يستحوذوا على خبرات وتقنيات سوفيتية كبيرة و خصوصاً في مجال المحركات الصاروخية البعيدة المدى مقابل تبادل تكنولوجي من خلال نقل أسرار صواريخ "بيرشنغ 2" Pershing 2 إلى روسيا وتجدد الأمر مع كوريا الشمالية أيضاً مقابل الحصول على تكنولوجيا محركات الصورايخ العابرة للقارات " تيابودونغ 2 " Taepodong 2 ...
بمعنى آخر كان حصول العراقيين على الصورايخ الأمريكية المتوسطة المدى "بيرشينغ2" يعادل الحصول على ثروة مكنتهم من استحواذ أفضل التقنيات الصاروخية في منطقة الشرق الأوسط وربما العالم وقد كان أحد كبار رجالات مكتب أمن الدولة السوفيتي السابق هو "فلاديمير بوتن" رئيس روسيا الحالي ...
القاذف الأنبوبي لصاروخ
RT-21M / SS-20 SABER
وهو نظام إطلاق صورايخ "الله أكبر" و "الفتح المبين"
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1776.imgcache
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1777.imgcache
هكذا بدأت القصة حيث دأبت البنية العلمية العسكرية و التصنيع العسكري في أعماق أرض العراق بأبحاثها وتجاربها السرية المخبرية في هذا المجال وأستمر ذلك حتى عام 2001 حيث أعلن القائد الرمز صدام حسين أن العراق اليوم أقوى مما كان عليه منذ عشرة سنوات ...
في ذلك الوقت نجحت العراق نظرياً و مخبرياً من إنجاز طموحها الصاروخي الذي يجعلها في مصف الدول العظمى خصوصاً بعد تفكيكها لرؤوس النووية للصواريخ النووية الأمريكية التي خطفت من الكويت وتحويلها لعشرات الرؤوس النووية الحرارية بقوة 30 و50 و70 كيلوطن من مادة ت.ن.ت كما حصلت على كمية كبيرة من البلوتونيوم المخصب من السوق السوداء كانت كافية لصنع عشرات القنابل النووية التكتيكية الصغيرة و المتوسطة بقوة 1و3و5 كيلوطن حراري من مادة ت.ن.ت ...
بل أن العراق أشترى من السوق السوداء الروسية بعيد انهيار الاتحاد السوفيتي أكثر من عشرة رؤوس نووية حرارية بقوة 250 كيلوطن حراري من ثلاثي نترات التولوين T.N.T...
ربما يكون ما في هذه السطور أشبه بالخيال وهو شيء طبيعي فلم يتجرأ أحد منذ انهيار الدولة الإسلامية أو الخلافة الإسلامية من المسلمين أو العرب على فعل ذلك وقد صدق الراهب اليهودي عندما أخبر نور الدين الشهيد أو الزنكي عن خشية اليهود رغم علوهم بقوله ( لا نخشى إلا من ملك بابل) ..
فهو المتجبر الذي لا يعرف اليأس أو المستحيل (تباً للمستحيل) و السفياني في دهائه لفهمه أسرار تركيبة شعب العراق على مختلف أطيافه ودهائه ومكره مع عدوه الذي يجهل رغم قوته ما هو وضع هذا القائد العظيم أهو حي يزرق أو ميت تحت التراب ...
وبالعودة إلى الموضوع الرئيسي فقد تمكن العراق من إكمال برنامج صدام الصاروخي وأدخل صاروخ صدام1 أو "الله أكبر" في حيز الإنتاج عام 2002 ولهذا الصاروخ محركين محرك بطول 3 أمتار يصل مدى صاروخه الذي يبلغ طوله 7 متر إلى 1000 كم ومحركين جاف و سائل بطول 7 متر بحيث يبلغ طول الصاروخ الكامل 11 متر ليوصل مدى الصاروخ حتى 3000 كم مما يمكنه من ضرب أي نقطة بالوطن العربي أو إيران وهو مشتق من الصاروخ الأمريكي "بيرشنغ2" ويشبه بشكل كبير جداً بالشكل النموذج الألماني أما صاروخ صدام2 أو "الفتح المبين1" المشتق من تقنية الصاروخ الروسي SS 20 Saber “RT-21M Pioner” ويبلغ طوله 15 متر ثلاثي المراحل مداه 5000 كم يضرب أي نقطة في أوربا أو أقاصي أفريقيا أما صاروخ "الفتح المبين2" المشتق من الصاروخ الروسي SS 25 Sickle “RS-12M Topol E ومداه 7000 كم وبإمكانه ضرب أهم النقاط الإستراتيجية في الولايات المتحدة الأمريكية ...
ولكن عملياً لم يأخذ حيز الإنتاج وفق الواقع التطبيقي سوى صاروخ "الله الأكبر" بمحرك واحد لأنه جرب ضد القاعدة السيلية بقطر برأس مضاد للإلكترون "بروتوني" لين ...
صاروخ الفتح المبين 2 مشتق من صاروخ
SS 25
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1778.imgcache
وهو يشبه صاروخ بيرشنغ الألماني ويشبه صاروخ "القاهر2" SS 23 Spider وقد وجهت القيادة العامة للقوات المسلحة والمقاومة والتحرير رسالة لقيادة العدو مفادها إن أي محاولة لاستخدام مفرط للقوة الجوية الإستراتيجية والصاروخية من خلال الأسلحة المساحية والفائقة القدرة أو أسلحة القدرة المفرطة العملاقة الخاصة والإشعاعية أمثال الثيرمومايك و الهافنيوم و البوزيترون ...
فإن الرد سوف يتعدى حدود العراق إلى خارجه حيث سوف تستهدف صواريخ "الله أكبر" أهداف إستراتيجية أمريكية في الخليج وأخرى إسرائيلية في فلسطين وبرؤوس مناسبة ذات تدمير مخيف وهذه الصواريخ من النوع المتسلل بأسلوب صاروخ الغضب 5 ولكن بعد ارتفاع مضاعف ودون إطفاء المحركات مع الاستعانة بزعانف ذيليه عرضية شبكية لضبط المسار الانقضاضي بدل الفتحات الجانبية الغازية كما في صاروخ "الغضب5" وللعلم فإن صواريخ "الله أكبر" و"الفتح المبين" يتم إطلاقها أنبوبياً وليس من سكة إطلاق مما يوفر لها حماية وخفاء وإطلاق بارد ..
ومما يؤكد جدية تهديد قواتنا المسلحة استخدامها لأسلحة خبيثة تضاهي بقوتها التدميرية ما ينتج عن القنابل النووية التكتيكية والتي قامت بدور المحو التام لنقاط إستراتيجية في قاعدة بلد الإستراتيجية بلغت مساحة أحدها 4 كم2 ...
والقيادة العراقية جادة بردع العدو بشدة إذا تجاوز الحدود المقبولة بما أعدت من قوة لمثل هذه الظروف المعقدة وفق مبدأ أكون أو لا أكون ...
وفي النهاية فإن هذا الموضوع الحساس خاص بمن فهم الإستراتيجية التكتيكية الصدامية بشكل دقيق وصحيح وفهم أفاق الثورة الصناعية العسكرية العراقية التي سوف تعيد أوج الحضارة الإسلامية وتظهر وجه جديد للحضارة البابلية ...
وقبل أن أنهي هذا الموضوع أريد أن أنوه إلى أمر هام وهو أن العراق لم تكن تسعى في يوم من الأيام لامتلاك أسلحة تدمير شامل كيميائية وأن الأسلحة الكيميائية التي أنتجتها بكثرة تصنف تحت نوعية أسلحة شل القدرة و ليست بأسلحة قاتلة بل مهمتها تحجيم قدرة العدو القتالية و الدليل على ذلك أن أكثر الأسلحة استخداما في الحرب الإيرانية كان "كلور الفوسجين " Phosgene chlorine المعروف بالخردل وهو غاز يسبب لمن يتعرض له حالات هيجان و غثيان و قيئ تشل قدرته ولا يتعدى عدد القتلى من المتعرضين له سوى 5% في أسوء الحالات بينما ثبت بالتجربة العملية أن غاز البنج المتخصص بشل القدرة ولا يصنف ضمن الغازات القاتلة للأعصاب بقتل كحد أدنى 30% من المتعرضين له وثبت ذلك بحادثة المسرح الروسي .
وحتى غاز السارين Sarin الذي اتهم العراق بامتلاكه ليس قاتل للأعصاب إلا في حالة تكثيفه بشكل كبير وما دون ذلك فهو سلاح شل قدرة من خلال تثبيط هرمون تنشيط الأعصاب الأدريانين بنسب محدودة تسبب إرتخاء عام للمتعرض له وقد ثبت ذلك في مترو الأنفاق الياباني في طوكيو حيث كانت نسبة الوفيات منخفضة جداً ...
أي نعم ربما كان هناك نوايا في معركة الحواسم لاستخدام محدود لكمائن السارين المكثف وحقائب الفي اكس VX الثنائي من خلال كمائن يقوم بها نمور ومغاوير صدام و لكن كان ذلك في إطار الحرب النفسية المضادة من خلال إحباط المعنويات وإنهاء المحفز القتالي عند الجندي الأميركي من خلال تفعيل حالة الرعب التي زرعها قادة البنتاغون بهم ...
أما استخدام بعض الأسلحة الكيميائية ضد بعض القواعد المعادية أثناء ملحمة الفلوجة كان رد عن الاستخدام المعادي لأسلحة قاتلة للأعصاب ثنائية التأثير واستخدامها لأسلحة إشعاعي قذرة وحرارية ولمواد كيميائية خطيرة كالفسفور الأبيض ...
وكانت هذه الأسلحة المستخدمة ضد العدو أمريكية وقعت بيد المقاومة قبل سقوط بغداد أثناء محاولة العدو زرعها في محيط بغداد لإثبات التهمه على العراق ...
وقد استخدمت القوات الخاصة (مغاوير صدام) غاز الخردل لشل قدرة الجنود الأمريكان أثناء عملية اختطاف قادة عسكريين أمريكان كبار في الأنبار.
واستخدمت في الكمائن و العبوات الناسفة ليسهل تمكن المقاومة من مغادرة منطقة الكمين بأمان وليتسنى لهم القضاء على العدو بسهولة ودون خسائر تذكر ...
أما خزانات الكلوريد المفخخة فكانت لشل قدرة المواقع و القوافل و القواعد المعادية ونشر الذعر في صفوفهم ...
ولكن الذي شاع أن صدام حسين أصدر أمر بإبادة سكان حلبجة الكردية بغازات الأعصاب السارين وتبين فيما بعد أن المجزرة قامت بها إيران ضد هذه البلدة بواسطة غاز الموت الأحمر "الهيدروسيانيد" الحمضي المخرش و المسمم للدم ...