محب المجاهدين
09-11-2007, 06:00 PM
عملية "عقرب الموت" العراقية تسمم "المطرقة الحديدية" الأمريكية
في آخر أيام شهر أيلول حاولت المقاومة العراقية اختراق حرمة قاعدة بلد الجوية المعروفة سابقاً بقاعدة البكر الجوية وهي أكبر قاعدة جوية إستراتيجية أمريكية في العراق تصنف تحت أسم "اناكوندا بيز"Anaconda Base وتفوق هذه القاعدة حتى قاعدة الصقر اللوجستية "فالكون بيز" Falcon Base التي دمرتها صواريخ الغضب برؤوسها الإختراقية الخبيثة العام الماضي ...
بدأت العملية بمحاولة الاختراق لأجواء قاعدة بلد بواسطة صاروخ بالستي تكتيكي من نوع "الغضب3" أطلق نحو القاعدة من مسافة 400 كم وكان محمل برأس حربي لين بروتوني مضاد للإلكترون هي المحاولة الأولى الجدية ولكن لم يتسنى لها النجاح فالغاية المنشودة هي شل البنية الالكترونية للدفاع الليزري المميز الخاص بتلك القاعدة تمهيداً لضربة صاروخية مدمرة ...
وسبب الفشل تمكن حزمة من الليزر العالي الطاقة من تدمير الصاروخ على بعد عدة كيلومترات مما خفف من أثر تركيز مخروطي سيل البروتونات الذي كان أيضاً ذي تفاعل كيميائي فيزيائي مطرب نتيجة موجة الصدمة الإشعاعية الحرارية المدمرة المضادة ...
وتأكد فيما بعد من مصادر استخباراتية داخل القاعدة أن الأجهزة الدفاعية الليزرية في القاعدة كانت محمية ضد الأخطار الإلكترونية المضادة من ناحية العزل الخارجي و التصفية الإلكترونية و التفريغ الشحني الزائد رقمياً ونقل طاقة التغذية السلكية بواسطة الفوتون بدل الكهرباء في النقاط الحيوية ...
وهنا يتبادر إلى الذهن السؤال القائل إن القيادة المركزية العامة للمقاومة نجحت لمرتين على التوالي بتحييد منظومات الدفاع الليزرية العالية الطاقة "سكاي غارد" في قاعدة الأسد من خلال صاروخ متطور ذي قدرات تسللية عالة مشتق من الصاروخ الروسي الجديد SS-X-26 Stone2 “9M72M Iskander M المضاد للدرع الصاروخي الأميركي ...
فلما لا توجه هذه القدرة التقنية الفعالة ضد قاعدة بلد الجوية رغم أن هذه الصواريخ نجحت ضد قاعدة الأسد أو "ليونآي بيز" Lioneye Base رغم تدعيم هذه الأخيرة بحواجز دفاعية إضافية ...
وللإجابة على هذا التساؤل نقول أن كلفة إنتاج صواريخ "غضب العراق" مرتفعة بكل المقاييس واستمرار إنتاجه بطاقة تعبوية كبيرة يثقل كاهل المقاومة اقتصاديا مع انخفاض المخزون المالي المركزي للمقاومة نتيجة تصاعد المقاومة ومحدودية الموارد المالية مقارنة مع إنتاج حربي متطور تقنياً ضخم في الوقت الحاضر ...
هذه ناحية أما من ناحية أخرى فإن قاعدة بلد أكثر أهمية من الناحية الإستراتيجية الأمريكية لذلك أجري على منظومات الليزر الرئيسية فيها تعديلات جوهرية كمنت باعتماد نظام الكشف الهامد السلبي الحراري كنظام كشف و تعقب احتياطي مع النظام الراداري الرئيسي كما تم تقصير فترة ردة الفعل من خلال تزويدها بمعالجات رقمية أسرع وأكثر تعقيداً وتم تبديل النواقل الكهربائية النحاسية بكابلات ليفية فوتونية فائقة السرعة وآمنه ورفعت سوية الطاقة الليزرية المدمرة من ميغاواط حراري إلى 3 ميغاواط حراري (ثلاثة ملايين واط) وهو ما يشكك بنجاح صاروخ "غضب العراق" باختراق أجواء هذه القاعدة الإستراتيجية مع وجود المنظومة الرئيسية الليزرية الثابتة ...
هذا من الناحية التقنية يضاف إلى ذلك أسباب تكتيكية سوف تكشفها لكم بالسطور القادمة ...
لم تيأس القيادة العراقية من محاولات النيل من حرمة قاعدة بلد بتكنولوجيا منخفضة مقارنة مع تكنولوجيا صواريخ "غضب العراق" التسللية ففي اليوم الثاني من شهر تشرين الأول أطلقت منصات النداء الصاروخية المتحركة موجة صاروخية جديدة ولكن هذه المرة من نوع "القاهر1" مكونة من ثلاثة صواريخ نحو مراكز القيادة المعادية في محيط القاعدة أثناء حملة الدعم الصاروخية التي قامت بها المقاومة المركزية لمؤزرة عمليات "الجبهة العليا للجهاد و التحرير" العراقية التي يقودها اليوم الفريق الركن عزت إبراهيم الدوري ...
وكانت هذه الصواريخ مزودة برؤوس مضادة للتحصينات تمكنت من تدمير أهدافها بنجاح بسبب إهمال العدو لعملية الحماية الإيجابية الدفاعية في أطراف القاعدة ...
و تكرر الأمر بنجاح ضد معسكر النصر "فيكتوري كامب" Victory camp مما دفع العدو لإعادة حساباته ضد هذا الخطر فقام بإعادة بناء و ترميم وتحصين مراكز القيادة التي كانت لكل من قيادة الكتيبة الثانية رينجرز من فرقة النسور الصياحة 101 و قيادة قوة مهام النمر TFT المتخصصة بقتال الشوارع و المدن و قيادة قوة مهام الصقر TFF المجوقلة وهي ألوية خاصة تابعة لمارينز المهام أو ما يعرف بوحدات حملات البحرية MEU وقد دعمت هذه المراكز بخلطات تحصين خاصة منيعة و فائقة المقاومة حتى للنيران المباشرة ونشر حولها منظومات القبب الحديدية Iron Dome التي تعتمد على أسلحة طاقة حركية دفاعية مباشرة مدفعية كثيفة الذخائر و موجهة صاروخية بغية تحجيم التهديدات الصاروخية المفاجئة العراقية إضافة لمنظومات ليزرية متحركة مجنزرة صغيرة وأخرى متنقلة متوسطة ...
قوات المهام المجوقلة الصقر البائدة
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1744.imgcache
قوات المهام الجبلية التي تنتشر في أفغانستان
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1745.imgcache
قوات المهام النمر
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1746.imgcache
قوات مهام الاقتحام الصقور الصياحة الكتيبة الثانية
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1747.imgcache
قوات المهام المشتركة
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1748.imgcache
وفي أواسط نفس الشهر تم تحضير ثلاثة منصات من نوع النداء لإطلاق دفعة جديدة من صواريخ القاهر1 "توشكا" ضد مركز القيادة الجديدة المعادية ولكن كانت المفاجأة تكمن بوجود تحليق صامت لمقاتلات متسللة ضاربة كانت تحلق مع طائرة تجسس متسللة أيضاً على ارتفاع شاهق بخفاء مطلق باحثة عن منصات النداء الصاروخية وبالفعل تمكنت من رصد هذه المنصات و من ثم تدميرها بالقنابل الذكية من نوع GBU 22 Paveway III زنة 500 رطل منزلقة على ليزر مشفر هامد ومزودة بنظام ذاكرة ملاحية قابل لإعادة البرمجة لعدة مرات قبل ملاقاة الهدف ..
قنبلة GBU 22 Paveway III
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1749.imgcache
و في أواخر شهر تشرين الأول عاودت المقاومة استهداف مركز القيادة المعادية بقاعدة بلد بنفس نوعية الصواريخ والتي أخفقت من جديد ضد هذه الأهداف الحيوية بسبب الدفاعات الحيوية الحركية و الليزرية و الكرونكيتيه المتميزة المعادية ...
وهو ما ترك انطباع عند العدو بأنه يمتلك منظومة حماية متكاملة مانعة لخطر الصواريخ البالستية التكتيكية العراقية وهذا ما أرادته القيادة العامة لقواتنا المسلحة تماماً من هذا التخطيط أو التكتيك...
لأن العدو استجلب كميات هائلة من الطائرات النفاثة الضاربة الفوق صوتية و الداعمة التحت صوتية واعتمد مركز القيادة العامة لقوات المهام المشتركة JTF بهذه القاعدة الإستراتيجية لقيادة العملية الكبرى التي يقوم بها العدو بالشمال العراقي اليوم ...
ولكن مع بدأ العدو بهذه العملية الكبرى أي "المطرقة الحديدية" والتي كان الهدف منها إفشال التحالف الجهادي في العراق ميدانياً وإعادة الانتشار و السيطرة على النقاط الإستراتيجية في الشمال العراقي ...
لم يتسنى للقيادة العامة للقوات المسلحة والمقاومة والتحرير إلا أن تطلق عملية جديدة مضادة أطلق عليها أسم "العقرب المميت" بدأت يوم الاثنين وهو اليوم الخامس من شهر تشرين الثاني حيث أطلقت منصة من فئة النداء صاروخين من نوع "الغضب5" المتسلل الفائق الدقة البديل العملي لصاروخ "غضب العراق" وقد تم الإطلاق بشكل متتالي لتحلق هذه الصواريخ التي طليت بطلاء الفيريت الغرافيتي الماص للموجات الرادارية العازل حرارياً حتى ارتفاع 50 ألف متر مختفية عن كافة وسائل الكشف المعادي لتنقض بعد أن قطعت مسافة 300 كم بعيداً عن نقاط انطلاقها بشكل حر بعد توقف محركاتها الدافعة عن العمل أثناء الانقضاض باستثناء فتحات غازية جانبية لضبط المسار الانقضاضي بعد أن تخلت عن زعانفها الخلفية لزيادة القدرة التسللية هندسياً وصلت سرعة الانقضاض بتسارع الجذب الأرضي حتى قرابة 2000 م/ث لتستهدف في النهاية المركز الرئيسي لتجمع الطائرات المعادية السمتية الناقلة والهجومية و النفاثة الداعمة و الضاربة المتعددة المهام و التوربينية الضخمة الناقلة و الداعمة برأس خبيث من الزئبق الأحمر بقوة 3 كيلوطن من مادة ت.ن.ت وهي قوة قنبلة نووية تكتيكية متوسطة من البلوتونيوم لذلك فقد دمر وأشعل هذا الرأس الخبيث تجمع الكتلة الجوية الرئيسي بكاملها والتي شملت مقاتلات "فالكون" المتعددة الأدوار بأنواعها و الجيل الرابع من نفاثات "ثاندربولت" إضافة إلى نفاثة الدعم القريب ذات الإقلاع العمودي "جامب هاريير" وتلا هذا الانفجار الرهيب انفجار الصاروخ الثاني ذو الرأس الخبيث أيضاً بقوة واحد كيلوطن ت.ن.ت دمر و أفنا لواء قوة مهام الصقر عن آخره بعون الله ...
صاروخ اسكندر المتسلل
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1750.imgcache
تبع ذلك وبوقت قياسي لحظي ثلاثة صواريخ فائقة السرعة من نوع "القاهر2" برؤوس مدمرة للتحصينات اندفعت بسرعة 3000 م/ث ضد كل من مركز القيادة عمليات قوة المهام الحديدية TFI ومركز قيادة عمليات قوة مهام الصقر البائدة و الصاروخ الثالث أستهدف مركز قيادة قوة مهام النمر...
وبذلك تم بفضل الله وقدرته تدمير 70 % من قاعدة البكر حيث ارتفعت ألسنة اللهب في عنان السماء ليشهدها القريب والبعيد على السواء من هول الحدث ...
و في ليلة اليوم السابع من نفس الشهر استهدف 12 صاروخ من صواريخ قواتنا المسلحة نوع "القاهر1" زودت برؤوس حرارية انفراجية و مضاعفة أطلقتها أربعة مجموعات من منصات النداء ضد الكتلة الجوية المكونة من السمتيات في قاعدة التاجي كم استهدف صاروخين من نوع "القاهر2" مضادين للتحصينات مركزي العمليات الجوية و البرية بالقاعدة ونتج عن ذلك دخان حرائق هائلة ملئ عنان السماء من جديد ..
طائرة "ثاندربولت" من الجيل الرابع دمرت بقاعدة بلد
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1751.imgcache
وبذلك تكون القيادة العامة للقوات المسلحة العراقية قد حيدت الدعم القتالي و اللوجستي الجوي بشكل كبير جداً لينحصر الدعم الجوي تقريباً على القطاع الخارجي من خارج أراضي العراق و الذي تتوقع قيادة العراق أن يستخدم به العدو مجموعة قاذفاته الإستراتيجية B والصواريخ الجوالة "كروز"..
ولم تصدر الأوامر بعد للقوة الضاربة من الحرس الجمهوري ببدء العمليات الميدانية التي سوف تبدأ بتكتيك جديد إذا دعت الضرورة يدعى تكتيك "العقرب الصامت" ؟؟!! ...
وفي الوقت الحالي تنشط كمائن المجاهدين وتشط وحدات المغاوير بإدارة نيران غير مباشرة مدفعية فردية مورترز عيار 120 ملم إما مساحية انشطارية أو عنقودية أو حارقة مشعة وأخرى ذكية متشظية أو حرارية .
قاذفات "الصقر50"
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1752.imgcache
إضافة إلى نيران صاروخية أنبوبية ذات منصات مقنعة ومموهة بقالب مدني أو محملة على هياكل دبابات أسد بابل المدرعة و هي من عيار 220 ملم حتى مدى 50 كم برأس حربي من الباريوم الحراري زنة 50 كغ من نوع "الصقر50" وعيار 320 حتى مدى 75 كم من نوع "الفهد 70" برأس حربي زنة 200 كغ وهو من نوع إما حراري أو انشطاري أو عنقودي من فئة الأغراض العامة ومهمة هذه النيران الغير مباشرة و المباعدة قطف الرؤوس أي استهدف نقاط تجمع مركبات القيادة الميدانية و توابعها ...
القذائف الأنبوبية التي اشتق منها قذائف الفهد الصاروخية
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1753.imgcache
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1754.imgcache
وقد بلغ عدد من نفق من كبار القادة في الميدان ومراكز العمليات من رتبة كولونيل (عقيد) و بريكادير (عميد) 16 ضابط كبير ، تم اعتراف العدو بذلك على أنهم جنود على ثلاثة مراحل واحدة منها خارج العراق في إيطاليا بحادث تحطم طائرة حوامة أو سمتية ؟؟؟؟!!!!!!!!!!...
وقبل أن ننهي هذا الموضوع علينا أن نبين أن حلف جديد مع البسدران قد حدث من جديد وتم تشكيل فيلق قتالي من 60000 جندي عماده من بسدران الإيراني وقررت قيادة العدو النيل من المقاومة بدل البسدران و المليشيات الشيعية المتحالفة معها فإيران تملك ورقه رابحه هي نفوذها بالقطاع الشيعي و الحكومي ...
وقد قام الشيطان الأكبر بوش أن بتوظيف خمس البسدران تحت أمرته (70000) و ثلث قوة القدس وربع سلاح الفرسان من قوات البسدران الخاصة وثلث قوة المقاومة البسيج (30000) وكلها اليوم تستهدف المقاومة الشرعية وكل مؤيد أو مناصر لهذه المقاومة ...
في آخر أيام شهر أيلول حاولت المقاومة العراقية اختراق حرمة قاعدة بلد الجوية المعروفة سابقاً بقاعدة البكر الجوية وهي أكبر قاعدة جوية إستراتيجية أمريكية في العراق تصنف تحت أسم "اناكوندا بيز"Anaconda Base وتفوق هذه القاعدة حتى قاعدة الصقر اللوجستية "فالكون بيز" Falcon Base التي دمرتها صواريخ الغضب برؤوسها الإختراقية الخبيثة العام الماضي ...
بدأت العملية بمحاولة الاختراق لأجواء قاعدة بلد بواسطة صاروخ بالستي تكتيكي من نوع "الغضب3" أطلق نحو القاعدة من مسافة 400 كم وكان محمل برأس حربي لين بروتوني مضاد للإلكترون هي المحاولة الأولى الجدية ولكن لم يتسنى لها النجاح فالغاية المنشودة هي شل البنية الالكترونية للدفاع الليزري المميز الخاص بتلك القاعدة تمهيداً لضربة صاروخية مدمرة ...
وسبب الفشل تمكن حزمة من الليزر العالي الطاقة من تدمير الصاروخ على بعد عدة كيلومترات مما خفف من أثر تركيز مخروطي سيل البروتونات الذي كان أيضاً ذي تفاعل كيميائي فيزيائي مطرب نتيجة موجة الصدمة الإشعاعية الحرارية المدمرة المضادة ...
وتأكد فيما بعد من مصادر استخباراتية داخل القاعدة أن الأجهزة الدفاعية الليزرية في القاعدة كانت محمية ضد الأخطار الإلكترونية المضادة من ناحية العزل الخارجي و التصفية الإلكترونية و التفريغ الشحني الزائد رقمياً ونقل طاقة التغذية السلكية بواسطة الفوتون بدل الكهرباء في النقاط الحيوية ...
وهنا يتبادر إلى الذهن السؤال القائل إن القيادة المركزية العامة للمقاومة نجحت لمرتين على التوالي بتحييد منظومات الدفاع الليزرية العالية الطاقة "سكاي غارد" في قاعدة الأسد من خلال صاروخ متطور ذي قدرات تسللية عالة مشتق من الصاروخ الروسي الجديد SS-X-26 Stone2 “9M72M Iskander M المضاد للدرع الصاروخي الأميركي ...
فلما لا توجه هذه القدرة التقنية الفعالة ضد قاعدة بلد الجوية رغم أن هذه الصواريخ نجحت ضد قاعدة الأسد أو "ليونآي بيز" Lioneye Base رغم تدعيم هذه الأخيرة بحواجز دفاعية إضافية ...
وللإجابة على هذا التساؤل نقول أن كلفة إنتاج صواريخ "غضب العراق" مرتفعة بكل المقاييس واستمرار إنتاجه بطاقة تعبوية كبيرة يثقل كاهل المقاومة اقتصاديا مع انخفاض المخزون المالي المركزي للمقاومة نتيجة تصاعد المقاومة ومحدودية الموارد المالية مقارنة مع إنتاج حربي متطور تقنياً ضخم في الوقت الحاضر ...
هذه ناحية أما من ناحية أخرى فإن قاعدة بلد أكثر أهمية من الناحية الإستراتيجية الأمريكية لذلك أجري على منظومات الليزر الرئيسية فيها تعديلات جوهرية كمنت باعتماد نظام الكشف الهامد السلبي الحراري كنظام كشف و تعقب احتياطي مع النظام الراداري الرئيسي كما تم تقصير فترة ردة الفعل من خلال تزويدها بمعالجات رقمية أسرع وأكثر تعقيداً وتم تبديل النواقل الكهربائية النحاسية بكابلات ليفية فوتونية فائقة السرعة وآمنه ورفعت سوية الطاقة الليزرية المدمرة من ميغاواط حراري إلى 3 ميغاواط حراري (ثلاثة ملايين واط) وهو ما يشكك بنجاح صاروخ "غضب العراق" باختراق أجواء هذه القاعدة الإستراتيجية مع وجود المنظومة الرئيسية الليزرية الثابتة ...
هذا من الناحية التقنية يضاف إلى ذلك أسباب تكتيكية سوف تكشفها لكم بالسطور القادمة ...
لم تيأس القيادة العراقية من محاولات النيل من حرمة قاعدة بلد بتكنولوجيا منخفضة مقارنة مع تكنولوجيا صواريخ "غضب العراق" التسللية ففي اليوم الثاني من شهر تشرين الأول أطلقت منصات النداء الصاروخية المتحركة موجة صاروخية جديدة ولكن هذه المرة من نوع "القاهر1" مكونة من ثلاثة صواريخ نحو مراكز القيادة المعادية في محيط القاعدة أثناء حملة الدعم الصاروخية التي قامت بها المقاومة المركزية لمؤزرة عمليات "الجبهة العليا للجهاد و التحرير" العراقية التي يقودها اليوم الفريق الركن عزت إبراهيم الدوري ...
وكانت هذه الصواريخ مزودة برؤوس مضادة للتحصينات تمكنت من تدمير أهدافها بنجاح بسبب إهمال العدو لعملية الحماية الإيجابية الدفاعية في أطراف القاعدة ...
و تكرر الأمر بنجاح ضد معسكر النصر "فيكتوري كامب" Victory camp مما دفع العدو لإعادة حساباته ضد هذا الخطر فقام بإعادة بناء و ترميم وتحصين مراكز القيادة التي كانت لكل من قيادة الكتيبة الثانية رينجرز من فرقة النسور الصياحة 101 و قيادة قوة مهام النمر TFT المتخصصة بقتال الشوارع و المدن و قيادة قوة مهام الصقر TFF المجوقلة وهي ألوية خاصة تابعة لمارينز المهام أو ما يعرف بوحدات حملات البحرية MEU وقد دعمت هذه المراكز بخلطات تحصين خاصة منيعة و فائقة المقاومة حتى للنيران المباشرة ونشر حولها منظومات القبب الحديدية Iron Dome التي تعتمد على أسلحة طاقة حركية دفاعية مباشرة مدفعية كثيفة الذخائر و موجهة صاروخية بغية تحجيم التهديدات الصاروخية المفاجئة العراقية إضافة لمنظومات ليزرية متحركة مجنزرة صغيرة وأخرى متنقلة متوسطة ...
قوات المهام المجوقلة الصقر البائدة
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1744.imgcache
قوات المهام الجبلية التي تنتشر في أفغانستان
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1745.imgcache
قوات المهام النمر
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1746.imgcache
قوات مهام الاقتحام الصقور الصياحة الكتيبة الثانية
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1747.imgcache
قوات المهام المشتركة
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1748.imgcache
وفي أواسط نفس الشهر تم تحضير ثلاثة منصات من نوع النداء لإطلاق دفعة جديدة من صواريخ القاهر1 "توشكا" ضد مركز القيادة الجديدة المعادية ولكن كانت المفاجأة تكمن بوجود تحليق صامت لمقاتلات متسللة ضاربة كانت تحلق مع طائرة تجسس متسللة أيضاً على ارتفاع شاهق بخفاء مطلق باحثة عن منصات النداء الصاروخية وبالفعل تمكنت من رصد هذه المنصات و من ثم تدميرها بالقنابل الذكية من نوع GBU 22 Paveway III زنة 500 رطل منزلقة على ليزر مشفر هامد ومزودة بنظام ذاكرة ملاحية قابل لإعادة البرمجة لعدة مرات قبل ملاقاة الهدف ..
قنبلة GBU 22 Paveway III
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1749.imgcache
و في أواخر شهر تشرين الأول عاودت المقاومة استهداف مركز القيادة المعادية بقاعدة بلد بنفس نوعية الصواريخ والتي أخفقت من جديد ضد هذه الأهداف الحيوية بسبب الدفاعات الحيوية الحركية و الليزرية و الكرونكيتيه المتميزة المعادية ...
وهو ما ترك انطباع عند العدو بأنه يمتلك منظومة حماية متكاملة مانعة لخطر الصواريخ البالستية التكتيكية العراقية وهذا ما أرادته القيادة العامة لقواتنا المسلحة تماماً من هذا التخطيط أو التكتيك...
لأن العدو استجلب كميات هائلة من الطائرات النفاثة الضاربة الفوق صوتية و الداعمة التحت صوتية واعتمد مركز القيادة العامة لقوات المهام المشتركة JTF بهذه القاعدة الإستراتيجية لقيادة العملية الكبرى التي يقوم بها العدو بالشمال العراقي اليوم ...
ولكن مع بدأ العدو بهذه العملية الكبرى أي "المطرقة الحديدية" والتي كان الهدف منها إفشال التحالف الجهادي في العراق ميدانياً وإعادة الانتشار و السيطرة على النقاط الإستراتيجية في الشمال العراقي ...
لم يتسنى للقيادة العامة للقوات المسلحة والمقاومة والتحرير إلا أن تطلق عملية جديدة مضادة أطلق عليها أسم "العقرب المميت" بدأت يوم الاثنين وهو اليوم الخامس من شهر تشرين الثاني حيث أطلقت منصة من فئة النداء صاروخين من نوع "الغضب5" المتسلل الفائق الدقة البديل العملي لصاروخ "غضب العراق" وقد تم الإطلاق بشكل متتالي لتحلق هذه الصواريخ التي طليت بطلاء الفيريت الغرافيتي الماص للموجات الرادارية العازل حرارياً حتى ارتفاع 50 ألف متر مختفية عن كافة وسائل الكشف المعادي لتنقض بعد أن قطعت مسافة 300 كم بعيداً عن نقاط انطلاقها بشكل حر بعد توقف محركاتها الدافعة عن العمل أثناء الانقضاض باستثناء فتحات غازية جانبية لضبط المسار الانقضاضي بعد أن تخلت عن زعانفها الخلفية لزيادة القدرة التسللية هندسياً وصلت سرعة الانقضاض بتسارع الجذب الأرضي حتى قرابة 2000 م/ث لتستهدف في النهاية المركز الرئيسي لتجمع الطائرات المعادية السمتية الناقلة والهجومية و النفاثة الداعمة و الضاربة المتعددة المهام و التوربينية الضخمة الناقلة و الداعمة برأس خبيث من الزئبق الأحمر بقوة 3 كيلوطن من مادة ت.ن.ت وهي قوة قنبلة نووية تكتيكية متوسطة من البلوتونيوم لذلك فقد دمر وأشعل هذا الرأس الخبيث تجمع الكتلة الجوية الرئيسي بكاملها والتي شملت مقاتلات "فالكون" المتعددة الأدوار بأنواعها و الجيل الرابع من نفاثات "ثاندربولت" إضافة إلى نفاثة الدعم القريب ذات الإقلاع العمودي "جامب هاريير" وتلا هذا الانفجار الرهيب انفجار الصاروخ الثاني ذو الرأس الخبيث أيضاً بقوة واحد كيلوطن ت.ن.ت دمر و أفنا لواء قوة مهام الصقر عن آخره بعون الله ...
صاروخ اسكندر المتسلل
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1750.imgcache
تبع ذلك وبوقت قياسي لحظي ثلاثة صواريخ فائقة السرعة من نوع "القاهر2" برؤوس مدمرة للتحصينات اندفعت بسرعة 3000 م/ث ضد كل من مركز القيادة عمليات قوة المهام الحديدية TFI ومركز قيادة عمليات قوة مهام الصقر البائدة و الصاروخ الثالث أستهدف مركز قيادة قوة مهام النمر...
وبذلك تم بفضل الله وقدرته تدمير 70 % من قاعدة البكر حيث ارتفعت ألسنة اللهب في عنان السماء ليشهدها القريب والبعيد على السواء من هول الحدث ...
و في ليلة اليوم السابع من نفس الشهر استهدف 12 صاروخ من صواريخ قواتنا المسلحة نوع "القاهر1" زودت برؤوس حرارية انفراجية و مضاعفة أطلقتها أربعة مجموعات من منصات النداء ضد الكتلة الجوية المكونة من السمتيات في قاعدة التاجي كم استهدف صاروخين من نوع "القاهر2" مضادين للتحصينات مركزي العمليات الجوية و البرية بالقاعدة ونتج عن ذلك دخان حرائق هائلة ملئ عنان السماء من جديد ..
طائرة "ثاندربولت" من الجيل الرابع دمرت بقاعدة بلد
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1751.imgcache
وبذلك تكون القيادة العامة للقوات المسلحة العراقية قد حيدت الدعم القتالي و اللوجستي الجوي بشكل كبير جداً لينحصر الدعم الجوي تقريباً على القطاع الخارجي من خارج أراضي العراق و الذي تتوقع قيادة العراق أن يستخدم به العدو مجموعة قاذفاته الإستراتيجية B والصواريخ الجوالة "كروز"..
ولم تصدر الأوامر بعد للقوة الضاربة من الحرس الجمهوري ببدء العمليات الميدانية التي سوف تبدأ بتكتيك جديد إذا دعت الضرورة يدعى تكتيك "العقرب الصامت" ؟؟!! ...
وفي الوقت الحالي تنشط كمائن المجاهدين وتشط وحدات المغاوير بإدارة نيران غير مباشرة مدفعية فردية مورترز عيار 120 ملم إما مساحية انشطارية أو عنقودية أو حارقة مشعة وأخرى ذكية متشظية أو حرارية .
قاذفات "الصقر50"
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1752.imgcache
إضافة إلى نيران صاروخية أنبوبية ذات منصات مقنعة ومموهة بقالب مدني أو محملة على هياكل دبابات أسد بابل المدرعة و هي من عيار 220 ملم حتى مدى 50 كم برأس حربي من الباريوم الحراري زنة 50 كغ من نوع "الصقر50" وعيار 320 حتى مدى 75 كم من نوع "الفهد 70" برأس حربي زنة 200 كغ وهو من نوع إما حراري أو انشطاري أو عنقودي من فئة الأغراض العامة ومهمة هذه النيران الغير مباشرة و المباعدة قطف الرؤوس أي استهدف نقاط تجمع مركبات القيادة الميدانية و توابعها ...
القذائف الأنبوبية التي اشتق منها قذائف الفهد الصاروخية
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1753.imgcache
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1754.imgcache
وقد بلغ عدد من نفق من كبار القادة في الميدان ومراكز العمليات من رتبة كولونيل (عقيد) و بريكادير (عميد) 16 ضابط كبير ، تم اعتراف العدو بذلك على أنهم جنود على ثلاثة مراحل واحدة منها خارج العراق في إيطاليا بحادث تحطم طائرة حوامة أو سمتية ؟؟؟؟!!!!!!!!!!...
وقبل أن ننهي هذا الموضوع علينا أن نبين أن حلف جديد مع البسدران قد حدث من جديد وتم تشكيل فيلق قتالي من 60000 جندي عماده من بسدران الإيراني وقررت قيادة العدو النيل من المقاومة بدل البسدران و المليشيات الشيعية المتحالفة معها فإيران تملك ورقه رابحه هي نفوذها بالقطاع الشيعي و الحكومي ...
وقد قام الشيطان الأكبر بوش أن بتوظيف خمس البسدران تحت أمرته (70000) و ثلث قوة القدس وربع سلاح الفرسان من قوات البسدران الخاصة وثلث قوة المقاومة البسيج (30000) وكلها اليوم تستهدف المقاومة الشرعية وكل مؤيد أو مناصر لهذه المقاومة ...