أبو بعث
05-11-2007, 09:20 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
م / مشروع شرق أوسط جديد
نذكر هنا جزءا من كلمة الرئيس الشهيد صدام حسين (رحمه الله ) أثناء اجتماعه بمجلس الوزراء العراقي بتاريخ 23/6/1981 وهي تبين بوضوح تام حجم تآمر الولايات المتحدة الأمريكية والغرب والكيان الصهيوني وبعد نظره الثاقب لما يدبر وفق رؤية استشرافية للمستقبل للمنطقة العربية بأسرها ، وهذه الرؤية تكاد تكون اقرب الى النبوءة وهي صفة ملازمة لشخصية الرئيس الشهيد صدام حسين (رحمه الله ) ، وها نحن نرى بأم أعيننا أبعاد حجم المؤامرة لتقسيم وشرذمة المنطقة العربية وبعض دول الجوار الغير عربية على أسس عرقية وطائفية وصولا الى الهدف الخبيث في مسخ الهوية العربية وتغريب إسلامها ومحو رموزها الحضارية وتشويه الحقائق التاريخية وقلبها رأسا على عقب وفق سياق منهجي مبرمج قوامه الخبث والإجرام والإيغال في الدم العراقي الذي يسفك سفاحا الآن ، مضافا الى هذا الفعل الإجرامي قتل العقول العلمية وتشريدها في مختلف بقاع الأرض ،ناهيك عن ما جرى ويجري من تدمير البنى التحتية للعراق الصابر المجاهد المحتسب ولم تسلم حتى سماء العراق وهوائه من تدنيس بقذارة مخلفات طائراته ... يرجى من الرفاق البعثيين ملاحظة هذا النص مع التقدير .
( على العرب جميعا أن يدركوا انه حتى إذا اعترف العرب جميعا بما يسمى إسرائيل بحدود آمنة ضمن الأرض العربية المحتلة بكاملها الآن واحترموا من طرفهم هذه الحالة ليس فقط باستمرار التوسع في الأرض على حساب السيادة وإنما سيتدخل حتى في الطريق الذي يمتد في مكان ما من ارض السعودية ويطلب تغيير مساره باعتباره يهدد الكيان الصهيوني .
وسوف يفرضون على العرب أن يحذفوا من منهاج التدريس في الكليات والثانويات تدريس الكيمياء والفيزياء والرياضيات والتربية الوطنية والقومية ،وحذف الآيات القرآنية التي تمس عقيدة اليهود المحرفة باعتبارها علوما قد تفضي الى أن تكون خبرة بشرية في ميدان عسكري خطير على أمنها ) . - انتهى النص -
ملاحظة -1- :
هذا النص مقتبس حرفيا من كتاب ( فلسطين في رسائل عبد الناصر والرئيس الأمريكي جون كندي والنص الكامل لبروتوكولات حكماء صهيون – هامش صفحة رقم 37 من الكتاب ).
ملاحظة -2- :
نرى الآن عرب الجنسية يتهافتون على لقاء عرابة الصهيونية (رايس) فيما يسمى مؤتمر السلام بذريعة مقايضة الأرض مقابل السلام متناسين عمدا وبفعل خياني معلن قضية الصراع العربي الإسرائيلي لقضية العرب المركزية فلسطين ، وقلب الحقيقة الى نزاع مفتعل أو بتعبير أدق يطالب هؤلاء الخونة بإزالة آثار العدوان ، بالعكس من اطروحات الرئيس الشهيد صدام حسين (رحمه الله) بضرورة تحرير فلسطين من النهر الى البحر .
الهاشمي
أوائل تشرين ثاني 2007
م / مشروع شرق أوسط جديد
نذكر هنا جزءا من كلمة الرئيس الشهيد صدام حسين (رحمه الله ) أثناء اجتماعه بمجلس الوزراء العراقي بتاريخ 23/6/1981 وهي تبين بوضوح تام حجم تآمر الولايات المتحدة الأمريكية والغرب والكيان الصهيوني وبعد نظره الثاقب لما يدبر وفق رؤية استشرافية للمستقبل للمنطقة العربية بأسرها ، وهذه الرؤية تكاد تكون اقرب الى النبوءة وهي صفة ملازمة لشخصية الرئيس الشهيد صدام حسين (رحمه الله ) ، وها نحن نرى بأم أعيننا أبعاد حجم المؤامرة لتقسيم وشرذمة المنطقة العربية وبعض دول الجوار الغير عربية على أسس عرقية وطائفية وصولا الى الهدف الخبيث في مسخ الهوية العربية وتغريب إسلامها ومحو رموزها الحضارية وتشويه الحقائق التاريخية وقلبها رأسا على عقب وفق سياق منهجي مبرمج قوامه الخبث والإجرام والإيغال في الدم العراقي الذي يسفك سفاحا الآن ، مضافا الى هذا الفعل الإجرامي قتل العقول العلمية وتشريدها في مختلف بقاع الأرض ،ناهيك عن ما جرى ويجري من تدمير البنى التحتية للعراق الصابر المجاهد المحتسب ولم تسلم حتى سماء العراق وهوائه من تدنيس بقذارة مخلفات طائراته ... يرجى من الرفاق البعثيين ملاحظة هذا النص مع التقدير .
( على العرب جميعا أن يدركوا انه حتى إذا اعترف العرب جميعا بما يسمى إسرائيل بحدود آمنة ضمن الأرض العربية المحتلة بكاملها الآن واحترموا من طرفهم هذه الحالة ليس فقط باستمرار التوسع في الأرض على حساب السيادة وإنما سيتدخل حتى في الطريق الذي يمتد في مكان ما من ارض السعودية ويطلب تغيير مساره باعتباره يهدد الكيان الصهيوني .
وسوف يفرضون على العرب أن يحذفوا من منهاج التدريس في الكليات والثانويات تدريس الكيمياء والفيزياء والرياضيات والتربية الوطنية والقومية ،وحذف الآيات القرآنية التي تمس عقيدة اليهود المحرفة باعتبارها علوما قد تفضي الى أن تكون خبرة بشرية في ميدان عسكري خطير على أمنها ) . - انتهى النص -
ملاحظة -1- :
هذا النص مقتبس حرفيا من كتاب ( فلسطين في رسائل عبد الناصر والرئيس الأمريكي جون كندي والنص الكامل لبروتوكولات حكماء صهيون – هامش صفحة رقم 37 من الكتاب ).
ملاحظة -2- :
نرى الآن عرب الجنسية يتهافتون على لقاء عرابة الصهيونية (رايس) فيما يسمى مؤتمر السلام بذريعة مقايضة الأرض مقابل السلام متناسين عمدا وبفعل خياني معلن قضية الصراع العربي الإسرائيلي لقضية العرب المركزية فلسطين ، وقلب الحقيقة الى نزاع مفتعل أو بتعبير أدق يطالب هؤلاء الخونة بإزالة آثار العدوان ، بالعكس من اطروحات الرئيس الشهيد صدام حسين (رحمه الله) بضرورة تحرير فلسطين من النهر الى البحر .
الهاشمي
أوائل تشرين ثاني 2007