محب المجاهدين
26-10-2007, 05:07 PM
لقد بدأت بالفعل الحرب الإيرانية الأمريكية
عنوان غريب تعرض الإعلام لاقترابه و لم يتعرض لحدوثه فكيف بدأت الحرب دون أن يعلن عن ذلك ، كما أسلفنا سابقاً فإن التحالف بين حراس الثورة الإيرانية "البسدران" ومشاة البحرية الأمريكية "المارينز" قد انهار بعد عملية قرية "جيزاني الإمام" التي نتج عنها نفوق المئات من عناصر البسدران الإيراني بتأثير نيران سمتيات المارينز الهجومية ...
ومنذ ذلك الوقت استقلت تشكيلات البسدران عن قوات الحلفاء لتغادر بعد ذلك القواعد التي قررتها أمريكا لها لينخرط البسدران في النهاية مع تنظيمات سرية ضخمة جهزت بالعراق على شكل فيالق معززة دربت على يد تشكيل تابع للقوات الخاصة الإيرانية متخصص بتهيئة و تدريب القوى الثورية المقاومة يسمى "قوة القدس" ويوجد منه ضمن ملاك الحرس الثوري الإيراني ثلاثة ألوية قوام كل لواء 7000 عنصر و اللواء المتواجد في العراق هو "لواء ظفر" و قد تم تدريب النخبة لفيالق الشيعية بالعراق في معسكرات إيرانية وهذه الفيالق مكونة من جهاز تخطيط و تنظيم من قوة القدس و الاستخبارات "إطلاعات" وفلول البسدران وشتات المليشيات الشيعية ذات الانتماء الإيراني إضافة إلى قوة المقاومة الإيرانية الخاصة "البسيج" وتم تشكيل ثلاثة فيالق محترفة عالية التسليح أكبرها وأقواها "فيلق القدس" والذي ظهر نشاطه بشكل مكثف في الآونة الأخيرة بالأحياء الشيعية ببغداد وحدث تلاحم وقتال دامي بينه وبين مرتزقة المارينز والمرتزقة الأمنية الخاصة ومغاوير الداخلية و الفيلق الثاني تمكن من إحكام السيطرة على كربلاء وهو "فيلق الفجر" والفيلق الثالث تمكن من السيطرة على العاصمة الجنوبية "البصرة" بعد إمدادات لوجستية هائلة لم تستطع مجاميع الكوماندوس البريطاني ساس SAS أن توقفها أو تحتويها وهو "فيالق النصر" وهذا الأخير تم إمداده بذخائر فردية خاصة متطورة ويقدر مجموع عناصر الفيالق الثلاثة بأكثر من 250 ألف عنصر مقاتل ويجري الآن في كربلاء بعد إغلاقها قتال دامي بين قوى التدخل السريع المجوقلة الأمريكية المظلية "الايربورن" وجوالة الجيش "أرمي رينجرز" ومارينز المهام MEU .
ويقوم بإدارة النيران والعمليات الجوية عناصر "باثفايندرز" Pathfinders لكوماندوس الجيش "غرين بيرتس" والمارينز "نيفي سيلز" والرينجرز "دلتا فورس" و العمليات الجوية التي تنفذها بإدارة القوات الخاصة السمتيات الهجومية أمثال "كينغ كوبرا" و"لونغ بو" ونفاثات "ثاندربولت" التي تنزلق على الليزر هي و ذخائرها الذكية كما شاركت طائرات سبكتر 2 "سبوكي" التي تقوم بدوائر دائرية منتظمة لتشبع أهدافها بسيل من النيران المتفجرة من عيار 25 ملم (6000ط/د) وعيار 40 ملم (180ط/د) وعيار 105(60ط/د) وهو معدل نيران يصعب تخيله و لكن ما يعيق العملية الأمريكية المضادة لحد ما وفرة المضادات م/ط المباشرة و الموجه الأمريكية منها (صواريخ الكنف "ريدآي" المعدل و"ستنغر1" و"ستنغر2") و الروسية (صاروخ "ستيريلا 3" و"ايغلا1" و"ايغلا2" ) وكثرة القناصات بيد المحترفين من لواء ظفر و البسيج و البسدران والمناورة القتالية لهذه التشكيلات الخاصة وتستعد أمريكا بعد الإخفاق بحماية الجنوب لتحريك ثلاثة فرق مارينز بعد إعادة تأهيلها و ترميمها لإعادة المدن المحتلة بعد فشل الجيش العلقمي والقوى المجوقلة عن فعل ذلك وتقدر القوات الأمريكية المراد تجهيزها لهذه المهمة بمائة ألف علج مجهزين بالسلاح الثقيل المدرع مع ثلاثة آلاف دبابة من نوع ابرامز من الجيل الثاني والثالث مدعم بأسطول جوي ضارب من الطائرات السمتية و النفاثة ...
نفاثة "شفق" (الصاعقة) الإيرانية
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1730.imgcache
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1731.imgcache
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1732.imgcache
أما المقاومة المركزية العراقية و الفصائل المقاومة المتحدة معها بما فيها الشيعية الوطنية وحتى السلفية فإنها الآن تقف موقف المتفرج في القطاع الشيعي تطبيقاً للقاعدة الصينية الشهيرة "دع النمرين يتقاتلان وعندما يضعفان اقضي عليهما " مع مراعاة استمرار الكمائن النوعية والكمية وعمليات القنص ضد العلوج الأمريكان بغية تخدير القوة الأمريكية و تمكين الفيالق الإيرانية من إطالة أمد القتال مع العلوج لضمان حدوث خسائر نوعية و كمية بينهما وعدم ترجيح كفة على أخرى بغية تصعيد النزيف الدامي للطرفين وللعلم فإن هناك ثلاثة تشكيلات رئيسية هامة للمقاومة في الجنوب هي كتائب الحسين الشيعية الوطنية وفرقة بغداد و المدينة المنورة من أسود الحرس الجمهوري العام التي سوف تنقض على خصمها بالوقت المناسب فتنال من كافة الأطراف دون استثناء ....
مقاتلة Mig I 2000
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1733.imgcache
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1734.imgcache
وقبل أن ننهي هذا الموضوع علينا أن نتطرق لأخر التطورات الميدانية المباشرة بين أمريكا و إيران فرغم أن المؤشرات الإعلامية تشير إلى تطور التوتر بين أمريكا وإيران ، إلا أن الأمر كان في البداية لعبة إعلامية تخفي حقيقة اتفاق سري استراتيجي استطاعت المقاومة ببسالة وحكمة أن تفشل هذا الاتفاق الهش المقنع وربما يكون تهديد قائد الوحدة المدفعية بالبسدران مبطن ضد المقاومة من خلال التهديد بإطلاق 11000 مقذوف ذكي صاروخي و مدفعي على أمدية تتراوح ما بين 50 إلى 200 كم تحمل رؤوس تدمير مساحي ثنائية التأثير "ثيرموباريك" وقدرة تسللية جيدة لتفادي الرصد المضاد مع دقة كبيرة في استهداف الأهداف الثابتة والمتحركة ويكون ذلك من منصات إطلاق متحركة مجنزرة هويترز عيار 155 ملم وحتى عيار 203 ملم و ذات عجلات متخصصة بإطلاق الصواريخ من سلسلة الفجر وزلزال أكثرها مطورة عن نماذج روسية المنشأ يضاف إليها 1000 قنبلة ذكية زنة 2000 رطل ابترونية من نوع "قاصد" حتى مدى 15 كم و حرارية التوجيه من نوع "قدر" حتى مدى 30 كم بعد إلقائها من نفاثات Saegheالإيرانية المقتبسة من مقاتلات F18 الأمريكية والتي يبلغ نصف قطرها الهجومي 600 كم أي ما يغطي أرض العراق .
الإعلان أن هذه القذائف الذكية التي تشكل نسبة 30% من نسبة عموم القذائف التكتيكية التي سوف تطلقها وحدات المدفعية الخاصة بالبسدران خلال الدقيقة الأولى من الحرب وهي إستراتيجية مسروقة من تكتيك الحرس الجمهوري العراقي لتوظف ضد الحرس الجمهوري بالدرجة الأولى ، فلا ننسى أن التشكيلات المدرعة المعززة للحرس الجمهوري التي انتشرت جنوب بغداد بالحواسم الأولى أطلقت ضد تشكيلات العدو ألاف من القذائف الصاروخية السمتية ومئات القذائف الذكية المدفعية ويمكنها اليوم بعد التحرير من طغيان أمريكا إن شاء الله أن تطلق أكثر من ثلاثة أضعاف ما أطلقته بالحواسم خلال أقل من دقيقة ضد تجمعات البسدران ولكن القيادة العامة للقوات المسلحة في حالة عدم حدوث المواجهة المرتقبة الأمريكية الإيرانية سوف تستهدف تجمعات البسدران الإيرانية بصواريخ القاهر والغضب المحمل برؤوس لينة بروتونية تشل البنية الإلكترونية والحركية والكهربائية للآلة الميدانية للحرس الخميني ليتبع ذلك ضربة جوية ساحقة لا تبقي و لا تذر ..
وهذه الإستراتيجية تماثل الإستراتيجية الأمريكية التي سوف تكون خلال 12 دقيقة مع بدء إلقاء القنابل من أسطول جوي ضارب من الخفافيش الإستراتيجية مكون من 52 قاذفة إستراتيجية متسللة من نوع B 2A spirit تكون ضربتها على الترتيب التالية :
1. القنبلة الفوتونية E Bomb : وقد تم اختيار الجيل الثاني من نوع HMP ذات الموجات القصيرة "ميكروويف" التي تطلق طاقة هوائية من الوات (الواط) تقدر بعشرات البلايين تفني البنية الإلكترونية بكافة أشكالها بشكل نهائي وسوف يتم اختيار قنبلة JDAM زنة 2000 رطل لحمل هذه الرأس الحربي و التي تحمل منها القاذفة المتسللة روح الشبح 16 قنبلة حتى مدى 45 كم تقريباً .
2. قنبلة الهافنيوم : وهي البديل الإستراتيجي عن القنبلة النووية التكتيكية أو قنبلة البلوتونيوم وتسمى أيضاً قنبلة أشعة غاما وهي تعتمد على تشبيع مادة الهافنيوم Hafnium HF128 الماصة للنيترونات بالأشعة السينية X Ray لتصدر أشعة غاما Gamma Ray الحرارية الكثيفة دون حدوث انشطار نووي أي بشكل بارد مولدة بذلك قوة تدمير مخيفة تفوق خمسة أضعاف ما ينتج عن الرؤوس الخبيثة من الزئبق الأحمر H925 B207 الذي يعادل الجرام الواحد منه قوة 10 كغ TNT وينتج عن قنبلة JDAM زنة 2000 رطل منها ما يفوق ثلاثة قنابل ميكروويف عملاقة "ثيرمومايك" مماثلة للتي ألقيت على الحرس الجمهوري العراقي التي تزن أكثر من 21000 رطل ويقدر أن تكون قوة قنبلة الهافنيوم من هذه الفئة هي 30 كيلوطن ت.ن.ت وسوف تستهدف النقاط الجبهية المدفعية والصاروخية والمدرعة والدفاع الجوي والمطارات أما الأهداف العسكرية الأخرى كالقواعد و المعسكرات فسوف تستهدف بالقنابل النيترونية بعد شلها الكترونية بالفوتونية .
القنبلة البوزيترونية : وهي تعادل القنابل النووية الحرارية أو قنابل اليورانيوم وسوف تكون إما إرتجاجية ذات اختراق سطحي ينتج عنه قوة اهتزازية أرضية مدمرة بعد اختراق 21 قدم أو على شكل قنابل خارقة للأعماق مضادة للتحصينات حتى عمق 240 قدم في جوف الأرض بقوة تدمير هائلة جداً تصل إلى 100 كيلوطن .
و في النهاية قد تستخدم أمريكا قنبلة اختراق أرض أسطورية تخترق بالأرض أكثر من 1000 قدم قبل أن تحدث تفجير نووي خيالي بقوة 1200 كيلوطن من مادة ثلاثي نترات التولوين الشديدة الانفجار .
أما السبب وراء هذا الإفراط باستخدام القوة ضد إيران هو قدرة إيران وفق إدعائها على إطلاق نحو إسرائيل 4200 صاروخ من نوع "شهاب 3" و"شهاب 3ب" حتى مدى 1800 كم خلال ثلاثة ساعات بحيث يطلق بالدفعة الأولى من منصات متحركة حصينة 600 صاروخ إضافة لإطلاق 6000 صاروخ من نوع "شهاب1" Scud C (700 كم) و"شهاب2" Scud D ( 900 كم) نحو الخليج على أن يتم تحميل هذه الصواريخ برؤوس ذات تأثير مساحي من فئة الصدمة المدمرة والعنقودية يتبع ذلك توجيه أسطول جوي ضخم مكون من 500 نفاثة من نوع "شفق 1" الأحادية المحرك التي توازي أحدث مقاتلات F16 مشتقة بمساعدة روسية من مقاتلة Mig i 2000 ونصف قطرها الهجومي 1500 كم .
و300 مقاتلة من نوع "شفق2" الثنائية المحركات و التي تشبه النموذج الأول إلى حد كبير وهي توازي أو ربما تفوق مقاتلة "سوبر هورنت" من طائرات F18 و مقتبسة بمساعدة روسية من مقاتلات "باك فا" الروسية SU T 50 Pak Fa المستقبلية ونصف قطرها الهجومي 1700 كم وتمتلك هذه النماذج قنابل قدرة على التسلل بسبب طيرانها الليلي المنخفض جداً بين 150-210 أقدام بسرعة تصل إلى 1000م/ث والصامت إلكترونية بسبب نظام التوجيه الذاتي العطالي والمطابقة مع الرادار الملاحي الهامد إلكترونياً وتزويد المقاتلات بطلاء خاص غير فلزي يمتص 40% من الموجة الرادارية و إمكانية توزيع وتبريد و تشتيت 20% لتلقي بالنهاية قنابل ذكية ابترونية(تلفزيونية) من نوع "قاصد1" (الرسول) حتى مدى 15 كم ومنزلقة على الليزر من نوع "قاصد2" حتى مدى 25 كم وموجهة حرارياً من نوع "قدر" حتى مدى 35 كم وكلها زنة 2000 رطل قد تكون هذه الإمكانيات مبالغ بها لأن التهويل بالحرب ضمن إطار الحرب النفسية وارد وخصوصاً من الطرف الفارسي ..
وللعلم فإن العراق يملك برنامج مقاتلة جوية مماثلة لشفق 2 "الصاعقة" مع زيادة بالمدى إضافية بـ 200 كم ضمن برنامج "طائرة البرق" وهو متكامل نظرياً ولم يدخل في حيز التنفيذ حالياً بسبب كلفته العالية في هذه المرحلة الخاصة وعدم وجود بيئة تجريبية في إطار الاحتلال ...
طائرة Pak Fa SU T 50 التي تعتزم العراق إنتاج "طائرة البرق" منها
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1735.imgcache
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1736.imgcache
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1737.imgcache
و بالعودة إلى الموضوع الرئيسي فإن أكثر ما تخشاه أمريكا و أوربا من إيران هو صورايخ "شهاب 4" الذي يبلغ مداه 4800 كم ويضرب أي نقطة في أوربا و"شهاب5" الذي يبلغ مداه 6700 كم ويضرب الأراضي الأمريكية بما فيها نيويورك وواشنطن وخطر هذه الصواريخ يكمن بتحميلها برؤوس نووية حرارية وللعلم فإن هذه الصواريخ مشتقة من الصواريخ الكورية تايبودوغ 1و2 ...
و في النهاية فإن الأثر الشريف أشار في مواضع كثيرة عن فناء "فارس" و لكن على يد من ذلك من علم الله .....
محب المجاهدين ...
عنوان غريب تعرض الإعلام لاقترابه و لم يتعرض لحدوثه فكيف بدأت الحرب دون أن يعلن عن ذلك ، كما أسلفنا سابقاً فإن التحالف بين حراس الثورة الإيرانية "البسدران" ومشاة البحرية الأمريكية "المارينز" قد انهار بعد عملية قرية "جيزاني الإمام" التي نتج عنها نفوق المئات من عناصر البسدران الإيراني بتأثير نيران سمتيات المارينز الهجومية ...
ومنذ ذلك الوقت استقلت تشكيلات البسدران عن قوات الحلفاء لتغادر بعد ذلك القواعد التي قررتها أمريكا لها لينخرط البسدران في النهاية مع تنظيمات سرية ضخمة جهزت بالعراق على شكل فيالق معززة دربت على يد تشكيل تابع للقوات الخاصة الإيرانية متخصص بتهيئة و تدريب القوى الثورية المقاومة يسمى "قوة القدس" ويوجد منه ضمن ملاك الحرس الثوري الإيراني ثلاثة ألوية قوام كل لواء 7000 عنصر و اللواء المتواجد في العراق هو "لواء ظفر" و قد تم تدريب النخبة لفيالق الشيعية بالعراق في معسكرات إيرانية وهذه الفيالق مكونة من جهاز تخطيط و تنظيم من قوة القدس و الاستخبارات "إطلاعات" وفلول البسدران وشتات المليشيات الشيعية ذات الانتماء الإيراني إضافة إلى قوة المقاومة الإيرانية الخاصة "البسيج" وتم تشكيل ثلاثة فيالق محترفة عالية التسليح أكبرها وأقواها "فيلق القدس" والذي ظهر نشاطه بشكل مكثف في الآونة الأخيرة بالأحياء الشيعية ببغداد وحدث تلاحم وقتال دامي بينه وبين مرتزقة المارينز والمرتزقة الأمنية الخاصة ومغاوير الداخلية و الفيلق الثاني تمكن من إحكام السيطرة على كربلاء وهو "فيلق الفجر" والفيلق الثالث تمكن من السيطرة على العاصمة الجنوبية "البصرة" بعد إمدادات لوجستية هائلة لم تستطع مجاميع الكوماندوس البريطاني ساس SAS أن توقفها أو تحتويها وهو "فيالق النصر" وهذا الأخير تم إمداده بذخائر فردية خاصة متطورة ويقدر مجموع عناصر الفيالق الثلاثة بأكثر من 250 ألف عنصر مقاتل ويجري الآن في كربلاء بعد إغلاقها قتال دامي بين قوى التدخل السريع المجوقلة الأمريكية المظلية "الايربورن" وجوالة الجيش "أرمي رينجرز" ومارينز المهام MEU .
ويقوم بإدارة النيران والعمليات الجوية عناصر "باثفايندرز" Pathfinders لكوماندوس الجيش "غرين بيرتس" والمارينز "نيفي سيلز" والرينجرز "دلتا فورس" و العمليات الجوية التي تنفذها بإدارة القوات الخاصة السمتيات الهجومية أمثال "كينغ كوبرا" و"لونغ بو" ونفاثات "ثاندربولت" التي تنزلق على الليزر هي و ذخائرها الذكية كما شاركت طائرات سبكتر 2 "سبوكي" التي تقوم بدوائر دائرية منتظمة لتشبع أهدافها بسيل من النيران المتفجرة من عيار 25 ملم (6000ط/د) وعيار 40 ملم (180ط/د) وعيار 105(60ط/د) وهو معدل نيران يصعب تخيله و لكن ما يعيق العملية الأمريكية المضادة لحد ما وفرة المضادات م/ط المباشرة و الموجه الأمريكية منها (صواريخ الكنف "ريدآي" المعدل و"ستنغر1" و"ستنغر2") و الروسية (صاروخ "ستيريلا 3" و"ايغلا1" و"ايغلا2" ) وكثرة القناصات بيد المحترفين من لواء ظفر و البسيج و البسدران والمناورة القتالية لهذه التشكيلات الخاصة وتستعد أمريكا بعد الإخفاق بحماية الجنوب لتحريك ثلاثة فرق مارينز بعد إعادة تأهيلها و ترميمها لإعادة المدن المحتلة بعد فشل الجيش العلقمي والقوى المجوقلة عن فعل ذلك وتقدر القوات الأمريكية المراد تجهيزها لهذه المهمة بمائة ألف علج مجهزين بالسلاح الثقيل المدرع مع ثلاثة آلاف دبابة من نوع ابرامز من الجيل الثاني والثالث مدعم بأسطول جوي ضارب من الطائرات السمتية و النفاثة ...
نفاثة "شفق" (الصاعقة) الإيرانية
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1730.imgcache
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1731.imgcache
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1732.imgcache
أما المقاومة المركزية العراقية و الفصائل المقاومة المتحدة معها بما فيها الشيعية الوطنية وحتى السلفية فإنها الآن تقف موقف المتفرج في القطاع الشيعي تطبيقاً للقاعدة الصينية الشهيرة "دع النمرين يتقاتلان وعندما يضعفان اقضي عليهما " مع مراعاة استمرار الكمائن النوعية والكمية وعمليات القنص ضد العلوج الأمريكان بغية تخدير القوة الأمريكية و تمكين الفيالق الإيرانية من إطالة أمد القتال مع العلوج لضمان حدوث خسائر نوعية و كمية بينهما وعدم ترجيح كفة على أخرى بغية تصعيد النزيف الدامي للطرفين وللعلم فإن هناك ثلاثة تشكيلات رئيسية هامة للمقاومة في الجنوب هي كتائب الحسين الشيعية الوطنية وفرقة بغداد و المدينة المنورة من أسود الحرس الجمهوري العام التي سوف تنقض على خصمها بالوقت المناسب فتنال من كافة الأطراف دون استثناء ....
مقاتلة Mig I 2000
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1733.imgcache
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1734.imgcache
وقبل أن ننهي هذا الموضوع علينا أن نتطرق لأخر التطورات الميدانية المباشرة بين أمريكا و إيران فرغم أن المؤشرات الإعلامية تشير إلى تطور التوتر بين أمريكا وإيران ، إلا أن الأمر كان في البداية لعبة إعلامية تخفي حقيقة اتفاق سري استراتيجي استطاعت المقاومة ببسالة وحكمة أن تفشل هذا الاتفاق الهش المقنع وربما يكون تهديد قائد الوحدة المدفعية بالبسدران مبطن ضد المقاومة من خلال التهديد بإطلاق 11000 مقذوف ذكي صاروخي و مدفعي على أمدية تتراوح ما بين 50 إلى 200 كم تحمل رؤوس تدمير مساحي ثنائية التأثير "ثيرموباريك" وقدرة تسللية جيدة لتفادي الرصد المضاد مع دقة كبيرة في استهداف الأهداف الثابتة والمتحركة ويكون ذلك من منصات إطلاق متحركة مجنزرة هويترز عيار 155 ملم وحتى عيار 203 ملم و ذات عجلات متخصصة بإطلاق الصواريخ من سلسلة الفجر وزلزال أكثرها مطورة عن نماذج روسية المنشأ يضاف إليها 1000 قنبلة ذكية زنة 2000 رطل ابترونية من نوع "قاصد" حتى مدى 15 كم و حرارية التوجيه من نوع "قدر" حتى مدى 30 كم بعد إلقائها من نفاثات Saegheالإيرانية المقتبسة من مقاتلات F18 الأمريكية والتي يبلغ نصف قطرها الهجومي 600 كم أي ما يغطي أرض العراق .
الإعلان أن هذه القذائف الذكية التي تشكل نسبة 30% من نسبة عموم القذائف التكتيكية التي سوف تطلقها وحدات المدفعية الخاصة بالبسدران خلال الدقيقة الأولى من الحرب وهي إستراتيجية مسروقة من تكتيك الحرس الجمهوري العراقي لتوظف ضد الحرس الجمهوري بالدرجة الأولى ، فلا ننسى أن التشكيلات المدرعة المعززة للحرس الجمهوري التي انتشرت جنوب بغداد بالحواسم الأولى أطلقت ضد تشكيلات العدو ألاف من القذائف الصاروخية السمتية ومئات القذائف الذكية المدفعية ويمكنها اليوم بعد التحرير من طغيان أمريكا إن شاء الله أن تطلق أكثر من ثلاثة أضعاف ما أطلقته بالحواسم خلال أقل من دقيقة ضد تجمعات البسدران ولكن القيادة العامة للقوات المسلحة في حالة عدم حدوث المواجهة المرتقبة الأمريكية الإيرانية سوف تستهدف تجمعات البسدران الإيرانية بصواريخ القاهر والغضب المحمل برؤوس لينة بروتونية تشل البنية الإلكترونية والحركية والكهربائية للآلة الميدانية للحرس الخميني ليتبع ذلك ضربة جوية ساحقة لا تبقي و لا تذر ..
وهذه الإستراتيجية تماثل الإستراتيجية الأمريكية التي سوف تكون خلال 12 دقيقة مع بدء إلقاء القنابل من أسطول جوي ضارب من الخفافيش الإستراتيجية مكون من 52 قاذفة إستراتيجية متسللة من نوع B 2A spirit تكون ضربتها على الترتيب التالية :
1. القنبلة الفوتونية E Bomb : وقد تم اختيار الجيل الثاني من نوع HMP ذات الموجات القصيرة "ميكروويف" التي تطلق طاقة هوائية من الوات (الواط) تقدر بعشرات البلايين تفني البنية الإلكترونية بكافة أشكالها بشكل نهائي وسوف يتم اختيار قنبلة JDAM زنة 2000 رطل لحمل هذه الرأس الحربي و التي تحمل منها القاذفة المتسللة روح الشبح 16 قنبلة حتى مدى 45 كم تقريباً .
2. قنبلة الهافنيوم : وهي البديل الإستراتيجي عن القنبلة النووية التكتيكية أو قنبلة البلوتونيوم وتسمى أيضاً قنبلة أشعة غاما وهي تعتمد على تشبيع مادة الهافنيوم Hafnium HF128 الماصة للنيترونات بالأشعة السينية X Ray لتصدر أشعة غاما Gamma Ray الحرارية الكثيفة دون حدوث انشطار نووي أي بشكل بارد مولدة بذلك قوة تدمير مخيفة تفوق خمسة أضعاف ما ينتج عن الرؤوس الخبيثة من الزئبق الأحمر H925 B207 الذي يعادل الجرام الواحد منه قوة 10 كغ TNT وينتج عن قنبلة JDAM زنة 2000 رطل منها ما يفوق ثلاثة قنابل ميكروويف عملاقة "ثيرمومايك" مماثلة للتي ألقيت على الحرس الجمهوري العراقي التي تزن أكثر من 21000 رطل ويقدر أن تكون قوة قنبلة الهافنيوم من هذه الفئة هي 30 كيلوطن ت.ن.ت وسوف تستهدف النقاط الجبهية المدفعية والصاروخية والمدرعة والدفاع الجوي والمطارات أما الأهداف العسكرية الأخرى كالقواعد و المعسكرات فسوف تستهدف بالقنابل النيترونية بعد شلها الكترونية بالفوتونية .
القنبلة البوزيترونية : وهي تعادل القنابل النووية الحرارية أو قنابل اليورانيوم وسوف تكون إما إرتجاجية ذات اختراق سطحي ينتج عنه قوة اهتزازية أرضية مدمرة بعد اختراق 21 قدم أو على شكل قنابل خارقة للأعماق مضادة للتحصينات حتى عمق 240 قدم في جوف الأرض بقوة تدمير هائلة جداً تصل إلى 100 كيلوطن .
و في النهاية قد تستخدم أمريكا قنبلة اختراق أرض أسطورية تخترق بالأرض أكثر من 1000 قدم قبل أن تحدث تفجير نووي خيالي بقوة 1200 كيلوطن من مادة ثلاثي نترات التولوين الشديدة الانفجار .
أما السبب وراء هذا الإفراط باستخدام القوة ضد إيران هو قدرة إيران وفق إدعائها على إطلاق نحو إسرائيل 4200 صاروخ من نوع "شهاب 3" و"شهاب 3ب" حتى مدى 1800 كم خلال ثلاثة ساعات بحيث يطلق بالدفعة الأولى من منصات متحركة حصينة 600 صاروخ إضافة لإطلاق 6000 صاروخ من نوع "شهاب1" Scud C (700 كم) و"شهاب2" Scud D ( 900 كم) نحو الخليج على أن يتم تحميل هذه الصواريخ برؤوس ذات تأثير مساحي من فئة الصدمة المدمرة والعنقودية يتبع ذلك توجيه أسطول جوي ضخم مكون من 500 نفاثة من نوع "شفق 1" الأحادية المحرك التي توازي أحدث مقاتلات F16 مشتقة بمساعدة روسية من مقاتلة Mig i 2000 ونصف قطرها الهجومي 1500 كم .
و300 مقاتلة من نوع "شفق2" الثنائية المحركات و التي تشبه النموذج الأول إلى حد كبير وهي توازي أو ربما تفوق مقاتلة "سوبر هورنت" من طائرات F18 و مقتبسة بمساعدة روسية من مقاتلات "باك فا" الروسية SU T 50 Pak Fa المستقبلية ونصف قطرها الهجومي 1700 كم وتمتلك هذه النماذج قنابل قدرة على التسلل بسبب طيرانها الليلي المنخفض جداً بين 150-210 أقدام بسرعة تصل إلى 1000م/ث والصامت إلكترونية بسبب نظام التوجيه الذاتي العطالي والمطابقة مع الرادار الملاحي الهامد إلكترونياً وتزويد المقاتلات بطلاء خاص غير فلزي يمتص 40% من الموجة الرادارية و إمكانية توزيع وتبريد و تشتيت 20% لتلقي بالنهاية قنابل ذكية ابترونية(تلفزيونية) من نوع "قاصد1" (الرسول) حتى مدى 15 كم ومنزلقة على الليزر من نوع "قاصد2" حتى مدى 25 كم وموجهة حرارياً من نوع "قدر" حتى مدى 35 كم وكلها زنة 2000 رطل قد تكون هذه الإمكانيات مبالغ بها لأن التهويل بالحرب ضمن إطار الحرب النفسية وارد وخصوصاً من الطرف الفارسي ..
وللعلم فإن العراق يملك برنامج مقاتلة جوية مماثلة لشفق 2 "الصاعقة" مع زيادة بالمدى إضافية بـ 200 كم ضمن برنامج "طائرة البرق" وهو متكامل نظرياً ولم يدخل في حيز التنفيذ حالياً بسبب كلفته العالية في هذه المرحلة الخاصة وعدم وجود بيئة تجريبية في إطار الاحتلال ...
طائرة Pak Fa SU T 50 التي تعتزم العراق إنتاج "طائرة البرق" منها
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1735.imgcache
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1736.imgcache
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1737.imgcache
و بالعودة إلى الموضوع الرئيسي فإن أكثر ما تخشاه أمريكا و أوربا من إيران هو صورايخ "شهاب 4" الذي يبلغ مداه 4800 كم ويضرب أي نقطة في أوربا و"شهاب5" الذي يبلغ مداه 6700 كم ويضرب الأراضي الأمريكية بما فيها نيويورك وواشنطن وخطر هذه الصواريخ يكمن بتحميلها برؤوس نووية حرارية وللعلم فإن هذه الصواريخ مشتقة من الصواريخ الكورية تايبودوغ 1و2 ...
و في النهاية فإن الأثر الشريف أشار في مواضع كثيرة عن فناء "فارس" و لكن على يد من ذلك من علم الله .....
محب المجاهدين ...