khaled73
23-10-2007, 10:09 AM
مختصرالأخبار2233 الثلاثاء12/10/1428 الموافق 23/10/2007
عرض الأخبار ll طباعة الأخبار ll طباعة العناوين
الحقائق تتكشف حول الدور الأمريكي في أزمة نهر البارد
التاريخ:12/10/1428 الموافق |القراء:462 | نسخة للطباعة
المختصر/
نبأ / حيرت أزمة نهر البارد في الأرض اللبنانية جميع المهتمين ، فالمعركة التي قامت بين الجيش اللبناني وجماعة " فتح الاسلام " وعجز غالبية المفكرين والمحللين السياسيين في العالم عن وضع إجابة لأسباب نشوب هذه الحرب الني استمرت ما يقارب المائة يوم حتى كادت تصير لغزاً حقيقياً ، لكن الواقع سرعان ما يفضح المجرم الحقيقي .
ان ظهور تلك الأحداث الساخنة في لبنان فجأة لم يكن عبثاً ، بل اثبتت الأيام أن هناك أيد خفية تقف وراء الأحداث .
فقد أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن رغبتها الصريحة خلال الأسبوع الحالي في إقامة قاعدة عسكرية أمريكية كبيرة تمتد من مطار القليعات إلي مخيم نهر البارد ، وذلك وفقا لاتفاق سري يقضي بنقل المخيم إلي جهة أخرى .
وكانت القوى السياسية والنقابية ومؤسسات المجتمع المدني في شمال لبنان قد اعلنت يوم السبت (20 اكتوبر 2007مـ.) رفضها التام للمشاريع الهادفة إلي إقامة قواعد عسكرية أمريكية على الأرض اللبنانية.
وأكدت القوى اللبنانية في بيان لها استعدادها الكامل لمجابهة هذه المشاريع .. محذرة من أن ذلك يندرج في تباطؤ فريق السلطة في تحقيق العودة وإعادة إعمار مخيم نهر البارد في إطار السعي لجعل القاعدة الأمريكية تمتد من مطار القليعات إلي المخيم في إطار اتفاق سري يقضي بنقل المخيم إلي جهة أخرى.
وحذر فتحي يكن رئيس جبهة العمل الإسلامي اللبناني أي طرف على الساحة اللبنانية من أن يجعل نفسه جسراً لعبور قوات أجنبية عدوة ،مؤكداً أن التعامل معه سيكون كالتعامل معها إن لم يكن أشد .. ورأى ان نية الولايات المتحدة في جعل لبنان قاعدة عسكرية نية قديمة ومستمرة تؤكدها الكثير من الأدلة والبيانات.
ومن بداية القتال لم تفلح جميع الوساطات التي قدمتها رابطة علماء فلسطين في فك الحصار علي المخيم ، لكنها نجحت في إخراج بعض الأسر الفلسطينية من المخيم.
كان مخيم نهر البارد قد عاني الحصار والحرمان من الاحتياجات الأساسية للإنسان لإجبار القاطنين بالمخيم علي النزوح منه .
وقدرت الأمم المتحدة اعداد النازحين من المخيم ابان قصف الجيش اللبناني بـ 25 ألف نازح من سكان المخيم فروا منذ اندلاع القتال تاركين الأماكن الخاصة بهم سواء إلي مخيمات آخري أو إلي خارج لبنان نهائيا ً .
وكان موقف حكومة السنيورة غريبا جداً ، حيث رفضت عودة أي فرد من سكان المخيم إلي دياره وحتى بعد نهاية الأزمة بشكل حاسم ونهائي ما زالت الحكومة تسوف في اجابة طلبات اللاجئين الفلسطينيين للعودة إلي المخيم .
ويبدو أن بقاء المخيم منطقة عسكرية يحكمها الجيش اللبناني كان مخططا له من قبل , إزاء الكشف عن الاتفاق السري مع واشنطن لإقامة قاعدة عسكرية امريكية كبيرة في المنطقة بين مطار القليعات ومخيم نهر البارد . . وبالتأكيد فإن وجود جماعة مثل " فتح الاسلام " لن يكون مرغوبا فيه بجوار القاعدة الأمريكية المخطط لإنشائها في لبنان .
وبذلك يتكشف سر التباطؤ والتسويف لعملية إعادة إعمار المخيم ورض عودة اللاجئين إليه فى محاولة لإنفاذ الاتفاق السرى القاضى بإنشاء قاعدة عسكرية أمريكية كبيرة تمتد -كما ذكرنا- من مطار القليعات إلي مخيم نهر البارد.
http://www.almokhtsar.com/html/news/1706/4/79434.php
عرض الأخبار ll طباعة الأخبار ll طباعة العناوين
الحقائق تتكشف حول الدور الأمريكي في أزمة نهر البارد
التاريخ:12/10/1428 الموافق |القراء:462 | نسخة للطباعة
المختصر/
نبأ / حيرت أزمة نهر البارد في الأرض اللبنانية جميع المهتمين ، فالمعركة التي قامت بين الجيش اللبناني وجماعة " فتح الاسلام " وعجز غالبية المفكرين والمحللين السياسيين في العالم عن وضع إجابة لأسباب نشوب هذه الحرب الني استمرت ما يقارب المائة يوم حتى كادت تصير لغزاً حقيقياً ، لكن الواقع سرعان ما يفضح المجرم الحقيقي .
ان ظهور تلك الأحداث الساخنة في لبنان فجأة لم يكن عبثاً ، بل اثبتت الأيام أن هناك أيد خفية تقف وراء الأحداث .
فقد أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن رغبتها الصريحة خلال الأسبوع الحالي في إقامة قاعدة عسكرية أمريكية كبيرة تمتد من مطار القليعات إلي مخيم نهر البارد ، وذلك وفقا لاتفاق سري يقضي بنقل المخيم إلي جهة أخرى .
وكانت القوى السياسية والنقابية ومؤسسات المجتمع المدني في شمال لبنان قد اعلنت يوم السبت (20 اكتوبر 2007مـ.) رفضها التام للمشاريع الهادفة إلي إقامة قواعد عسكرية أمريكية على الأرض اللبنانية.
وأكدت القوى اللبنانية في بيان لها استعدادها الكامل لمجابهة هذه المشاريع .. محذرة من أن ذلك يندرج في تباطؤ فريق السلطة في تحقيق العودة وإعادة إعمار مخيم نهر البارد في إطار السعي لجعل القاعدة الأمريكية تمتد من مطار القليعات إلي المخيم في إطار اتفاق سري يقضي بنقل المخيم إلي جهة أخرى.
وحذر فتحي يكن رئيس جبهة العمل الإسلامي اللبناني أي طرف على الساحة اللبنانية من أن يجعل نفسه جسراً لعبور قوات أجنبية عدوة ،مؤكداً أن التعامل معه سيكون كالتعامل معها إن لم يكن أشد .. ورأى ان نية الولايات المتحدة في جعل لبنان قاعدة عسكرية نية قديمة ومستمرة تؤكدها الكثير من الأدلة والبيانات.
ومن بداية القتال لم تفلح جميع الوساطات التي قدمتها رابطة علماء فلسطين في فك الحصار علي المخيم ، لكنها نجحت في إخراج بعض الأسر الفلسطينية من المخيم.
كان مخيم نهر البارد قد عاني الحصار والحرمان من الاحتياجات الأساسية للإنسان لإجبار القاطنين بالمخيم علي النزوح منه .
وقدرت الأمم المتحدة اعداد النازحين من المخيم ابان قصف الجيش اللبناني بـ 25 ألف نازح من سكان المخيم فروا منذ اندلاع القتال تاركين الأماكن الخاصة بهم سواء إلي مخيمات آخري أو إلي خارج لبنان نهائيا ً .
وكان موقف حكومة السنيورة غريبا جداً ، حيث رفضت عودة أي فرد من سكان المخيم إلي دياره وحتى بعد نهاية الأزمة بشكل حاسم ونهائي ما زالت الحكومة تسوف في اجابة طلبات اللاجئين الفلسطينيين للعودة إلي المخيم .
ويبدو أن بقاء المخيم منطقة عسكرية يحكمها الجيش اللبناني كان مخططا له من قبل , إزاء الكشف عن الاتفاق السري مع واشنطن لإقامة قاعدة عسكرية امريكية كبيرة في المنطقة بين مطار القليعات ومخيم نهر البارد . . وبالتأكيد فإن وجود جماعة مثل " فتح الاسلام " لن يكون مرغوبا فيه بجوار القاعدة الأمريكية المخطط لإنشائها في لبنان .
وبذلك يتكشف سر التباطؤ والتسويف لعملية إعادة إعمار المخيم ورض عودة اللاجئين إليه فى محاولة لإنفاذ الاتفاق السرى القاضى بإنشاء قاعدة عسكرية أمريكية كبيرة تمتد -كما ذكرنا- من مطار القليعات إلي مخيم نهر البارد.
http://www.almokhtsar.com/html/news/1706/4/79434.php