المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العدو متخوف من قنابل العراق المدمرة



ماهر علي
21-10-2007, 09:34 PM
تواجه الادارة الامريكية انتقادات متصاعدة بسبب عدم استعداد قوات الاحتلال الامريكية للتصدي لقنابل المقاومة العراقية التي وصفها بـ"البدائية اليدوية" بعد أن أصبحت تشكل تهديداً كبيراً لجيش الاحتلال الأمريكي في العراق.


المقاومة العراقية طرحت جيش الاحتلال الأمريكي أرضاً
قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أمس "إن وزارة الامن الوطني الاميركية ومكتب المباحث الفيدرالي "اف بي أي" يتفقان على ان هذه القنابل تشكل تهديدا متصاعداً داخل الولايات المتحدة"، بينما ينتقد عدد متصاعد من النواب الاميركيين ادارة الرئيس الاميركي جورج بوش لبطئها في وضع استراتيجية للتصدي لهذه الاسلحة.

واعلن وزير الامن الوطني مايكل تشيرتوف اول من أمس ان بوش يصدر خطة اولية لمواجهة «الاجهزة المتفجرة البدائية»، الاسم الذي اعطي للقنبلة اليدوية البدائية التي تستخدمها المقاومة في العراق وافغانستان ضد قوات الاحتلال الاميركية.

وكان تشيرتوف ابلغ مجلس الشيوخ الاميركي الشهر الماضي بأن "القنابل اصبحت سلاح الارهابيين المفضل" على حد تعبيره. ونشرت وزارة تشيرتوف بداية العام مسودة تقرير عن القنابل البدائية بداية العام جاء فيه ان الجهود المبذولة لمواجهة هذه الخطة تفتقد القيادة الاستراتيجية واحياناً تفتقد التنسيق الكافي والمصادر الضرورية.

وقالت صحيفة «واشنطن بوست» ان الولايات المتحدة تفتقد خطة لمواجهة مثل هذه المتفجرات التي يخشى من استخدامها في الولايات المتحدة.

وبينما عرفت القنابل البدائية في العراق بالعبوات الناسفة، يقول مسؤولون اميركيون بأن التهديد من هذه القنابل في الولايات المتحدة قد يأتي بأشكال متعددة، مثل استخدام كمية من المواد المتفجرة في سيارة أو استخدام قنبلة بدائية تحمل مواد كيماوية. ويخشى المسؤولون من ان العراق اصبح "ساحة تجارب" لتصميم القنابل الجديدة والاستراتيجيات الجديدة التي قد تنتشر عبر المواقع الالكترونية.


واشارت الصحيفة الى ان وزارة الامن الوطني لم تقدم الاموال والدعم الكافي حتى الآن لمواجهة خطر القنابل البدائية منذ تفجيرات 11 سبتمبر 2001. وقال ان وزارة الحرب "البنتاجون" خصصت 15 مليار دولار عبر 5 سنوات لمواجهة تهديد القنابل البدائية في العراق.



--------------------------------------------------------------------------------
اي قنابل بدائية بل هي الطامة الكبرى وصواريخ غضب العراق ..


وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب سينقلبون والعاقبة للمتقين


ويا محلا النصر بعون الله
والله اكبر وليخسأ الخاسئون