محب المجاهدين
17-10-2007, 07:44 AM
لماذا توحدت المقاومة العراقية في ثلاثة تشكيلات رئيسية
في الآونة الأخيرة حدثت تطورات ميدانية وتكتيكية هامة في صفوف المقاومة بدأت بتشكيل يضم ثمانية فصائل جهادية ووطنية عراقية هي ( كتائب ثورة العشرين ، جيش الراشدين، جند الإسلام ، جيش المسلمين "الجيش الإسلامي في العراق" ، كتائب التمكين ، سرايا الدعوة والرباط ، سرايا جند الرحمن ، الحركة الإسلامية لمجاهدي العراق "حماس العراق" ، كتائب محمد الفاتح ) شكلت مجتمعة "جبهة الجهاد والتغيير" مهمتها تحجيم النعرة الطائفية وتضخم العمالة .
أما التشكيل الثاني وهو الأهم والأضخم فهو " القيادة العليا للجهاد و التحرير" بقيادة نائب القائد العام للمقاومة و التحرير الفريق الركن "عزت إبراهيم الدوري" ويضم 22 فصيل جهادي أهم هذه الفضائل "جيش رجال الطريقة النقشبندية " و المكون من أكثر من 60 ألف مجاهد و الذي يعتمد تشكيل الألوية و المكون أساساً من جيش العراق المسلم المتحلي بأعلى عورا الإيمان و الفضيلة من خلال منهاج أولي الألباب أصحاب العزائم المعروف بعلم القلب أو النقشبندية وفق التسمية الأعجمية وهو العلم النافع في الدنيا و الآخرة ونهج الصحابة المهاجرين و العلماء العاملين .
ومهمة هذا التشكيل قتل ما يمكن قتله من العلوج الأمريكان والتصعيد بالجهاد ضدهم حتى ينهاروا أو يهزموا ومن ثم وضع مبادئ و منطلقات جديدة للحكم و الدستور في أرض الرافدين مبنية على الديمقراطية الإسلامية السامية ذات العدالة السماوية .
أما التشكيل الثالث الأهم تكتيكياً فهو "القيادة العامة للقوات المسلحة المجاهدة" و الذي يضم النخبة من الحرس الجمهوري العام والخاص و القوات الخاصة و الأمن الخاص و استخبارات المقاومة المركزية مهمتها الأساسية تطهير الرافدين من شذاذ الرافضة و الحرس الصفوي وتوجيه الضربات النوعية و الجراحية ضد العلوج و حلفائهم .
أما سبب التوحد فكان هو التحالف الصفوي الصليبي الذي أقره الدجال بوش عندما وطئ أرض الرافدين بدابته العرجاء التي أحرق المجاهدين إحدى محركاتها وتم توثيق هذا الحلف في نيويورك العاصمة الاقتصادية الأمريكية .
وتلا ذلك قرار تقسيم العراق مما دفع مقاومة العراق إلى تغير خططها واستراتجياتها بغية إفشال أخر مخططات دجال العصر ...
فهذه عمليات المقاومة تصل إلى أوجها بعد انتهاء الشهر المبارك و التي أصبحت بعون الله بالمئات وبشكل يومي الأمر الذي أرهق العدو وأفقده صوابه وجعله على حافة الانهيار بسبب تضخم الخسائر بشكل مخيف في صفوفه مما جعله يعزف عن فكرة الانسحاب التدريجي لقواته بل دفعه ذلك لإرسال قوات إضافية من علوجه ومرتزقته ومن الحرس المجوسي في محاولة أخيرة يائسة لاحتواء الوضع قبل الانهيار العام و الفضيحة الكبرى ..
وتدرس قيادة العدو ورقة أخيرة عسكرية لحسم الموقف في حالة فشلت عملية التقسيم أو التهجير التام للقطاع السني من خلال إستراتيجية جديدة كان من الممكن أن يكون لها وجه مأساوي لنهاية ملحمة الفلوجة لولا حكمة قيادة المقاومة وهدي النبوة في ذلك الوقت ..
هذه الإستراتيجية هي :
تدمير التحصينات الإستراتيجية للمقاومة:
ويتم ذلك من خلال سلسلة جديدة من أسلحة الاختراق الأرضي EPW ربما تستخدم بالنهاية ضد إيران وهي تطوير لقنبلة B61 7 Mininuke التي تخترق بالصخر 45 قدم (15 متر) ثم تحدث انفجار نووي تكتيكي بقوة 300 طن ت.ن.ت مولدة موجه زلزالية هائلة كافية لدك وتدمير البنية الفراغية في التحصينات الأرضية في مساحة كبيرة و لكن هذه القنبلة التي تعتمد مادة "البلوتونيوم" المشعة تسبب أضرار و تلوث بيئي لا يقل تأثير عن القنابل النووية السطحية لذلك ظهرت قنبلة "الاختراق الأرضي النووي العنيف" RENP و التي وصل معدل اختراقها في الصخر حتى 27 متر وبقوة انفجار لا يتجاوز 5 طن من مادة ت.ن.ت (ثلاثي نترات التولوين ) تعتمد على البلوتونيوم المخفف أو خبز البلوتونيوم ولكن هذه القنبلة لم توفي بالغرض وظهر ذلك عندما جربت ضد تحصينات طالبان بأفغانستان فظهرت القنبلة التقليدية العملاقة الخاصة التي تزن 30000 رطل والتي تخترق بالصخر أو الكرونكيت العسكري 60 متر لتحمل في جوفها رأس حربي ثنائي التأثير (ثيرموباريك) أي حراري وضاغط زنة 6000 رطل بقوة 11 طن ت.ن.ت أي ما يقارب 25000 رطل من نترات التولوين وقد استخدمت هذه القنابل التي تسمى العتاد الاختراق الهائل MOP ضد نقاط اختيارية توقع العدو أن يكون فيها تحصينات إستراتيجية خاصة بنمور صدام في محيط بغداد ...
أما السلسلة الجديدة الأمريكية التي يتوقع أن تدخل حيز التصنيع في مطلع العام القادم فهي كالتالي:
1. قنبلة B61 9 EPW : تزن هذه القنبلة 1300 رطل يتم إلقائها بالقاذفات المتسللة B 2A المعروفة بروح الشبح Spirit من ارتفاع 40000 قدم لتنقد بتأثير الجاذبية الأرضية بحيث يصل وزنها عند الاختراق 25000 طن وبعد اختراق 10 أقدام تقوم بدفع ذاتها دفع مدفعي مما يساعدها على و الوصول حتى عمق 75 قدم (25 متر) لتحدث انفجار بوزيتروني تكتيكي بقوة 200 طن ت.ن.ت .
2. قنبلة B61 11 EPW : تزن 1500 رطل يتم إلقائها من القاذفات الإستراتيجية من ارتفاع 40000 قدم فتنقد بعامل التسارع الجاذب و الدفع النفاث المغزلي الحركة بأطراف الزعانف ليصل وزنها عند الاختراق إلى 60000 طن فتخترق قبل الانفجار بواسطة اليورانيوم المستنفذ المكثف 90 قدم (30متر) لتحدث بعدها انفجار بقوة 1000 طن (كيلوطن) من مادة ت.ن.ت بواسطة البلوتونيوم المخصب .
3. قنبلة B61 13 EPW : تزن 2000 رطل تزيد عن سالفتها بقوة الدفع المغزلي أو الدوار التسارعي مما يجعل وزنها عند الاختراق 200000 طن لتخرق بالصخر المتصاعد الكثافة 120 قدم (40 متر) لتحدث انفجار هائل بقوة 10 كيلوطن يعتمد على البوزيترون النشط .
4. قنبلة B61 15 EPW : تزن 4000 رطل تزيد عن سالفتها أيضاً بقوة الدفع المدفعي أثناء الاختراق ليصل وزنها إلى 1.5 مليون طن لتخرق بالصخر 240 قدم أي 80 متر ثم تحدث انفجار بقوة 100 كيلوطن نتيجة تفاعل البوزيترون الحراري النشط .
5. قنبلة B61 17 MBDW : تزن 8000 رطل تحمل منها القاذفة الإستراتيجية B 2 ثلاثة قنابل يتم إلقائها من ارتفاع 45000 قدم توجه توجيه ثنائي بالأقمار الصناعية ونظام العطالة GPS/INS يصل وزنها قبل الانفجار إلى 9 ملايين طن تعتمد باختراقها على التسارع الجذب الأرضي و الدفع المغزلي المتسارع و الخرق الحراري التفاعلي لليورانيوم المستنفذ (5000 درجة مئوية) و الدفع المدفعي التصاعدي على ثلاثة مراحل حتى عمق 1050 قدم (350 متر) لينتج عنها انفجار هائل جداً بقوة 1.2 مليون طن من مادة ت.ن.ت بتأثير اليورانيوم المخصب مما يولد موجه زلزالية هائلة وقوية جداً تفوق مقياس رختر الزلزالي تزيل البنية الفراغية لأي تحصين بجوف الأرض وتدمر أي بناء قائم على سطح الأرض على مساحات كبيرة جداً وهذه الأخيرة هي قنبلة بوش الجهنمية التي سوف تهدد قوى العالم الكبرى بأكملها ومنها روسيا إذا صنعت وتجاوزت مرحلة الاختبار لا سمح الله ...
صواريخ الشهاب الإيرانية التي يبلغ عددها 4200 صاروخ نقطة قوة البسدران
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1711.imgcache
وهو ما دفع المقاومة إلى إرسال ثلثي النخبة للتمركز بتحصينات سطحية بغية التصعيد والانتشار على رقع مساحية واسعة مع مراعاة التنقل الدائم وعدم الثبات في مكان معين والتركيز على التواجد في الأماكن النفطية لأنها لن تكون هدف لقنبلة بوش الشيطانية .
وفي كل الأحوال وأسوئها فإن العدو سوف يعمد على الإخلاء السكاني للأماكن التي يريد أن يستهدفها بهذه القنابل النووية الزلزالية الضخمة و هو ما سوف يمثل إنذار كافي للمقاومة إذا ما أهملنا العامل الاستخباراتي بالإنذار لها .
سمتيات الكوبرا الملكية الهجومية العمود الفقري في القصف المركز على البسدران بالخالص
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1712.imgcache
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1713.imgcache
ولكن الواقع يشير إلى أن هذه القنابل سوف تستخدم ضد إيران وليس العراق خصوصاً بعد تحيز روسيا لإيران بغيه دفع أمريكا لإنهاء تلك الأخيرة بعد فشل "البسدران" الإيراني باحتواء المقاومة العراقية وتكبدهم خسائر لا يتخيلها بشر على يد أولي البأس الشديد من الحرس الجمهوري البطل وخروجهم عن دائرة السيطرة الأمريكية في الآونة الأخيرة وخاصة بعد عملية الخالص في قرية جيزاني الأمام التابعة لقضاء الخالص التي نفق بها المئات من البسدران وعشرات الرهائن من المدنين بعد الغارات و القصف العنيف الذي قامت به سميتات العدو الهجومية ونفاثات قاعدة بلد التي ألقت قنابل من فئة 500 رطل منزلقة على الليزر أدى هذا القصف العنيف إلى تدمير القرية بكاملها وقتل من بها بعد التباس وقع به العملاء بين المقاومة والبسدران خاصة وأن هذا الأخير كان يعد الطعم لكمين مضاد ضد المقاومة العراقية فانقلب السحر على الساحر وحدثت المجزرة التي قسمت ظهر البعير ..
سلسلة القنابل الخارقة للأعماق الأمريكية التي قد تستخدم ضد الخطر الإيراني
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1714.imgcache
و يعمد بوش من خلال توجيه ضربة نوعية ضد إيران ، إلى إعادة الهيبة و الهيمنة الأمريكية على العالم من جديد و الجدير بالذكر أن أمريكا وضمن سياسة الضربة الجوية الحاسمة سوف تستخدم أيضاً قنابل سطحية إشعاعية نظيفة أحادية التأثير منها اللين مثل القنابل الفوتونية التي تولد موجات الكترومغناطيسية من الميكروويف العالي الطاقة حتى استطاعة 25 جيجا واط هوائي ( الجيجا = مليار) كافية لتفحيم الدارات الالكترونية و إذابة النواقل و أنصاف النواقل و حتى العوازل المرتبطة بها.
وأخرى نيترونية ذات موجات قصيرة تقتل البشر مع الحفاظ على هيكلية المنشآت ومع زوال القوة النووية الإيرانية وفناء البسدران و قوته الصاروخية سوف يترك للعامل الاستخباراتي دور إشعال ثورة الشعب الإيراني المتأمرك ضد ولاية الفقيه ؟؟؟!! ...
و الذي وطد له غروبتشوف إيران (خاتمي) أثناء ولايته ...
و الله أعلم بما تخبئه الأقدار ...
و السؤال الذي يفرض نفسه الآن هل المقاومة كانت متفرقة حتى تجتمع و الإجابة "" لا "" إنها تقاتل بتشكيلات مختلفة و جبهات مختلفة ولكن بتنسيق مع القيادة العامة و مراقبة وتوزيع مهام منها ولكن هذا التحالف كان fسبب تضخم المؤامرة الأمريكية فهذا الدجال بوش يغري إيران بالجنوب ويروج إعلامياً أن المقاومة المشروعة إيرانية ويفصل الأماكن النفطية عن القطاع السني لإفقاره و تحريضه على الهجرة كورقه ضغط إضافية ويستفيد من إشعال الجبهة الشمالية في رفع سعر النفط .
ولكن التصعيد النوعي والكمي للمقاومة وفشل البسدران وعشوائية وتمرد المرتزقة الخاصة انهيار و فرار المرتزقة العامة و تفكك التحالف الدولي لأمريكا في العراق أجبر قادة العدو على الاعتراف بخطورة الموقف العسكري والأمني وإجماع عدد من الضباط الميدانين على خيارين لا ثالث لهما إما الانسحاب التام الشامل الفوري الغير متدرج أو إرسال تعزيزات هائلة من المارينز من خلال العودة إلى مبدأ التجنيد الإجباري من جديد ...
محب المجاهدين ...
في الآونة الأخيرة حدثت تطورات ميدانية وتكتيكية هامة في صفوف المقاومة بدأت بتشكيل يضم ثمانية فصائل جهادية ووطنية عراقية هي ( كتائب ثورة العشرين ، جيش الراشدين، جند الإسلام ، جيش المسلمين "الجيش الإسلامي في العراق" ، كتائب التمكين ، سرايا الدعوة والرباط ، سرايا جند الرحمن ، الحركة الإسلامية لمجاهدي العراق "حماس العراق" ، كتائب محمد الفاتح ) شكلت مجتمعة "جبهة الجهاد والتغيير" مهمتها تحجيم النعرة الطائفية وتضخم العمالة .
أما التشكيل الثاني وهو الأهم والأضخم فهو " القيادة العليا للجهاد و التحرير" بقيادة نائب القائد العام للمقاومة و التحرير الفريق الركن "عزت إبراهيم الدوري" ويضم 22 فصيل جهادي أهم هذه الفضائل "جيش رجال الطريقة النقشبندية " و المكون من أكثر من 60 ألف مجاهد و الذي يعتمد تشكيل الألوية و المكون أساساً من جيش العراق المسلم المتحلي بأعلى عورا الإيمان و الفضيلة من خلال منهاج أولي الألباب أصحاب العزائم المعروف بعلم القلب أو النقشبندية وفق التسمية الأعجمية وهو العلم النافع في الدنيا و الآخرة ونهج الصحابة المهاجرين و العلماء العاملين .
ومهمة هذا التشكيل قتل ما يمكن قتله من العلوج الأمريكان والتصعيد بالجهاد ضدهم حتى ينهاروا أو يهزموا ومن ثم وضع مبادئ و منطلقات جديدة للحكم و الدستور في أرض الرافدين مبنية على الديمقراطية الإسلامية السامية ذات العدالة السماوية .
أما التشكيل الثالث الأهم تكتيكياً فهو "القيادة العامة للقوات المسلحة المجاهدة" و الذي يضم النخبة من الحرس الجمهوري العام والخاص و القوات الخاصة و الأمن الخاص و استخبارات المقاومة المركزية مهمتها الأساسية تطهير الرافدين من شذاذ الرافضة و الحرس الصفوي وتوجيه الضربات النوعية و الجراحية ضد العلوج و حلفائهم .
أما سبب التوحد فكان هو التحالف الصفوي الصليبي الذي أقره الدجال بوش عندما وطئ أرض الرافدين بدابته العرجاء التي أحرق المجاهدين إحدى محركاتها وتم توثيق هذا الحلف في نيويورك العاصمة الاقتصادية الأمريكية .
وتلا ذلك قرار تقسيم العراق مما دفع مقاومة العراق إلى تغير خططها واستراتجياتها بغية إفشال أخر مخططات دجال العصر ...
فهذه عمليات المقاومة تصل إلى أوجها بعد انتهاء الشهر المبارك و التي أصبحت بعون الله بالمئات وبشكل يومي الأمر الذي أرهق العدو وأفقده صوابه وجعله على حافة الانهيار بسبب تضخم الخسائر بشكل مخيف في صفوفه مما جعله يعزف عن فكرة الانسحاب التدريجي لقواته بل دفعه ذلك لإرسال قوات إضافية من علوجه ومرتزقته ومن الحرس المجوسي في محاولة أخيرة يائسة لاحتواء الوضع قبل الانهيار العام و الفضيحة الكبرى ..
وتدرس قيادة العدو ورقة أخيرة عسكرية لحسم الموقف في حالة فشلت عملية التقسيم أو التهجير التام للقطاع السني من خلال إستراتيجية جديدة كان من الممكن أن يكون لها وجه مأساوي لنهاية ملحمة الفلوجة لولا حكمة قيادة المقاومة وهدي النبوة في ذلك الوقت ..
هذه الإستراتيجية هي :
تدمير التحصينات الإستراتيجية للمقاومة:
ويتم ذلك من خلال سلسلة جديدة من أسلحة الاختراق الأرضي EPW ربما تستخدم بالنهاية ضد إيران وهي تطوير لقنبلة B61 7 Mininuke التي تخترق بالصخر 45 قدم (15 متر) ثم تحدث انفجار نووي تكتيكي بقوة 300 طن ت.ن.ت مولدة موجه زلزالية هائلة كافية لدك وتدمير البنية الفراغية في التحصينات الأرضية في مساحة كبيرة و لكن هذه القنبلة التي تعتمد مادة "البلوتونيوم" المشعة تسبب أضرار و تلوث بيئي لا يقل تأثير عن القنابل النووية السطحية لذلك ظهرت قنبلة "الاختراق الأرضي النووي العنيف" RENP و التي وصل معدل اختراقها في الصخر حتى 27 متر وبقوة انفجار لا يتجاوز 5 طن من مادة ت.ن.ت (ثلاثي نترات التولوين ) تعتمد على البلوتونيوم المخفف أو خبز البلوتونيوم ولكن هذه القنبلة لم توفي بالغرض وظهر ذلك عندما جربت ضد تحصينات طالبان بأفغانستان فظهرت القنبلة التقليدية العملاقة الخاصة التي تزن 30000 رطل والتي تخترق بالصخر أو الكرونكيت العسكري 60 متر لتحمل في جوفها رأس حربي ثنائي التأثير (ثيرموباريك) أي حراري وضاغط زنة 6000 رطل بقوة 11 طن ت.ن.ت أي ما يقارب 25000 رطل من نترات التولوين وقد استخدمت هذه القنابل التي تسمى العتاد الاختراق الهائل MOP ضد نقاط اختيارية توقع العدو أن يكون فيها تحصينات إستراتيجية خاصة بنمور صدام في محيط بغداد ...
أما السلسلة الجديدة الأمريكية التي يتوقع أن تدخل حيز التصنيع في مطلع العام القادم فهي كالتالي:
1. قنبلة B61 9 EPW : تزن هذه القنبلة 1300 رطل يتم إلقائها بالقاذفات المتسللة B 2A المعروفة بروح الشبح Spirit من ارتفاع 40000 قدم لتنقد بتأثير الجاذبية الأرضية بحيث يصل وزنها عند الاختراق 25000 طن وبعد اختراق 10 أقدام تقوم بدفع ذاتها دفع مدفعي مما يساعدها على و الوصول حتى عمق 75 قدم (25 متر) لتحدث انفجار بوزيتروني تكتيكي بقوة 200 طن ت.ن.ت .
2. قنبلة B61 11 EPW : تزن 1500 رطل يتم إلقائها من القاذفات الإستراتيجية من ارتفاع 40000 قدم فتنقد بعامل التسارع الجاذب و الدفع النفاث المغزلي الحركة بأطراف الزعانف ليصل وزنها عند الاختراق إلى 60000 طن فتخترق قبل الانفجار بواسطة اليورانيوم المستنفذ المكثف 90 قدم (30متر) لتحدث بعدها انفجار بقوة 1000 طن (كيلوطن) من مادة ت.ن.ت بواسطة البلوتونيوم المخصب .
3. قنبلة B61 13 EPW : تزن 2000 رطل تزيد عن سالفتها بقوة الدفع المغزلي أو الدوار التسارعي مما يجعل وزنها عند الاختراق 200000 طن لتخرق بالصخر المتصاعد الكثافة 120 قدم (40 متر) لتحدث انفجار هائل بقوة 10 كيلوطن يعتمد على البوزيترون النشط .
4. قنبلة B61 15 EPW : تزن 4000 رطل تزيد عن سالفتها أيضاً بقوة الدفع المدفعي أثناء الاختراق ليصل وزنها إلى 1.5 مليون طن لتخرق بالصخر 240 قدم أي 80 متر ثم تحدث انفجار بقوة 100 كيلوطن نتيجة تفاعل البوزيترون الحراري النشط .
5. قنبلة B61 17 MBDW : تزن 8000 رطل تحمل منها القاذفة الإستراتيجية B 2 ثلاثة قنابل يتم إلقائها من ارتفاع 45000 قدم توجه توجيه ثنائي بالأقمار الصناعية ونظام العطالة GPS/INS يصل وزنها قبل الانفجار إلى 9 ملايين طن تعتمد باختراقها على التسارع الجذب الأرضي و الدفع المغزلي المتسارع و الخرق الحراري التفاعلي لليورانيوم المستنفذ (5000 درجة مئوية) و الدفع المدفعي التصاعدي على ثلاثة مراحل حتى عمق 1050 قدم (350 متر) لينتج عنها انفجار هائل جداً بقوة 1.2 مليون طن من مادة ت.ن.ت بتأثير اليورانيوم المخصب مما يولد موجه زلزالية هائلة وقوية جداً تفوق مقياس رختر الزلزالي تزيل البنية الفراغية لأي تحصين بجوف الأرض وتدمر أي بناء قائم على سطح الأرض على مساحات كبيرة جداً وهذه الأخيرة هي قنبلة بوش الجهنمية التي سوف تهدد قوى العالم الكبرى بأكملها ومنها روسيا إذا صنعت وتجاوزت مرحلة الاختبار لا سمح الله ...
صواريخ الشهاب الإيرانية التي يبلغ عددها 4200 صاروخ نقطة قوة البسدران
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1711.imgcache
وهو ما دفع المقاومة إلى إرسال ثلثي النخبة للتمركز بتحصينات سطحية بغية التصعيد والانتشار على رقع مساحية واسعة مع مراعاة التنقل الدائم وعدم الثبات في مكان معين والتركيز على التواجد في الأماكن النفطية لأنها لن تكون هدف لقنبلة بوش الشيطانية .
وفي كل الأحوال وأسوئها فإن العدو سوف يعمد على الإخلاء السكاني للأماكن التي يريد أن يستهدفها بهذه القنابل النووية الزلزالية الضخمة و هو ما سوف يمثل إنذار كافي للمقاومة إذا ما أهملنا العامل الاستخباراتي بالإنذار لها .
سمتيات الكوبرا الملكية الهجومية العمود الفقري في القصف المركز على البسدران بالخالص
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1712.imgcache
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1713.imgcache
ولكن الواقع يشير إلى أن هذه القنابل سوف تستخدم ضد إيران وليس العراق خصوصاً بعد تحيز روسيا لإيران بغيه دفع أمريكا لإنهاء تلك الأخيرة بعد فشل "البسدران" الإيراني باحتواء المقاومة العراقية وتكبدهم خسائر لا يتخيلها بشر على يد أولي البأس الشديد من الحرس الجمهوري البطل وخروجهم عن دائرة السيطرة الأمريكية في الآونة الأخيرة وخاصة بعد عملية الخالص في قرية جيزاني الأمام التابعة لقضاء الخالص التي نفق بها المئات من البسدران وعشرات الرهائن من المدنين بعد الغارات و القصف العنيف الذي قامت به سميتات العدو الهجومية ونفاثات قاعدة بلد التي ألقت قنابل من فئة 500 رطل منزلقة على الليزر أدى هذا القصف العنيف إلى تدمير القرية بكاملها وقتل من بها بعد التباس وقع به العملاء بين المقاومة والبسدران خاصة وأن هذا الأخير كان يعد الطعم لكمين مضاد ضد المقاومة العراقية فانقلب السحر على الساحر وحدثت المجزرة التي قسمت ظهر البعير ..
سلسلة القنابل الخارقة للأعماق الأمريكية التي قد تستخدم ضد الخطر الإيراني
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1714.imgcache
و يعمد بوش من خلال توجيه ضربة نوعية ضد إيران ، إلى إعادة الهيبة و الهيمنة الأمريكية على العالم من جديد و الجدير بالذكر أن أمريكا وضمن سياسة الضربة الجوية الحاسمة سوف تستخدم أيضاً قنابل سطحية إشعاعية نظيفة أحادية التأثير منها اللين مثل القنابل الفوتونية التي تولد موجات الكترومغناطيسية من الميكروويف العالي الطاقة حتى استطاعة 25 جيجا واط هوائي ( الجيجا = مليار) كافية لتفحيم الدارات الالكترونية و إذابة النواقل و أنصاف النواقل و حتى العوازل المرتبطة بها.
وأخرى نيترونية ذات موجات قصيرة تقتل البشر مع الحفاظ على هيكلية المنشآت ومع زوال القوة النووية الإيرانية وفناء البسدران و قوته الصاروخية سوف يترك للعامل الاستخباراتي دور إشعال ثورة الشعب الإيراني المتأمرك ضد ولاية الفقيه ؟؟؟!! ...
و الذي وطد له غروبتشوف إيران (خاتمي) أثناء ولايته ...
و الله أعلم بما تخبئه الأقدار ...
و السؤال الذي يفرض نفسه الآن هل المقاومة كانت متفرقة حتى تجتمع و الإجابة "" لا "" إنها تقاتل بتشكيلات مختلفة و جبهات مختلفة ولكن بتنسيق مع القيادة العامة و مراقبة وتوزيع مهام منها ولكن هذا التحالف كان fسبب تضخم المؤامرة الأمريكية فهذا الدجال بوش يغري إيران بالجنوب ويروج إعلامياً أن المقاومة المشروعة إيرانية ويفصل الأماكن النفطية عن القطاع السني لإفقاره و تحريضه على الهجرة كورقه ضغط إضافية ويستفيد من إشعال الجبهة الشمالية في رفع سعر النفط .
ولكن التصعيد النوعي والكمي للمقاومة وفشل البسدران وعشوائية وتمرد المرتزقة الخاصة انهيار و فرار المرتزقة العامة و تفكك التحالف الدولي لأمريكا في العراق أجبر قادة العدو على الاعتراف بخطورة الموقف العسكري والأمني وإجماع عدد من الضباط الميدانين على خيارين لا ثالث لهما إما الانسحاب التام الشامل الفوري الغير متدرج أو إرسال تعزيزات هائلة من المارينز من خلال العودة إلى مبدأ التجنيد الإجباري من جديد ...
محب المجاهدين ...