صدام77
04-10-2007, 05:42 AM
منقول
أشار جوزيف كوهين ضمن مقال في صحيفة واشنطن بوست الى ان الدول تأتي وتذهب وقد آن الأوان لكي يذهب العراق!!!
يحق لهذا اليهودي ان يقول مايريد وان يتمنى مايتمنى, فظاهر الأمر يشير الى ماقال, فالدعايه الحزبيه للأحزاب المتنافسه على السلطه في بغداد لاتذكر سوى ان لاحل سوى بالتقسيم والفيدراليه وكأنهم فُطموا على هاتين الكلمتين فالحكيم, الأب والإبن لايدخرا مناسبه الا ويطالبا بتقسيم الوطن, واكراد الحزبين هما المعلم الكبير لهكذا مشروع شرير حيث عملوا عليه طويلاً حتى انهم قبل شهر وعند تقديم تقرير كروكرـ باتريوس ارسلوا مايسمونه وفداً كبيراً لواشنطن (حسب إعلام اكراد الحزبين) لبناء لوبي كردي للتأثير على القرارات الخاصه بهم, ويعلم الله كم خصصوا من اموال لهذه المهمه لتخرج التوصيات في صالحهم, ولا يقول قائل وهل الكونغرس الامريكي بحاجه الى اموال اكراد الحزبين ليصوت في صالحهم؟؟ والجواب نعم ان مصالح اسرائيل واليهود الذي معظم اعضاء الكونغرس اما منهم او متعاطفون معهم متوافقه مع مصالح اكراد الحزبين, بالإضافه الى ان اليهودي يعبد القرش وليس من ضير في (شعره من جلد خنزير)....
وسرعان ماهلل اكراد الحزبين للتقسيم واعتبروه خطوه ايجابيه نحو عراق مُتحد طوعياً مع بعضه وكأن مكونات الشعب العراقي متنافره وتتقاتل نع بعضها منذ آلاف السنين, وكلنا يعرف انه حتى في أسوأ الظروف والحالات لم يتقاتل العراقيين ولكن مليشيات الشر التابعه لمحور الشر من الأحزاب المتحكمه في العراق هي التي زرعت الفتنه, ولو اراد العراقيون الإقتتال فيما بينهم لما هاجر الملايين الى سوريا والاردن اما هرباً من القتل او هرباً من ان يُجبر على القتل, وكلا الحالتين تثبت مدى كراهية العراقي للعنف والفتنه التي تؤجج نارها من قِبل تلك الاحزاب العميله.
والعجب في تصريح بعض الساسه الذين يسمونهم كبار كعادل عبد المهدي حين افتى بأن تقسيم العراق الى ولايات هو شيئ جيد, وسيكون العراق مثل الإمارات قوياً بإتحاده, وقد كانت الإمارات متفرقه وجمعها الإتحاد...(هذا ماقاله), ولكن لم يعلم سيادته ان العراق واحد ولم يكن عدة (عراقات) لتتحد تلك (العراقات) في اتحاد يجعلها قويه, حيث ان العراق يُراد تقسيمه ليتحد مره اخرى وفق أهواء ومؤامرات البعض, فكيف لدوله واحده تتقسم الى فيدراليات بحجة تعدد الأعراق؟؟ ولماذا لايتم تطبيق هذه النظريه على كل دول العالم المتعددة الاعراق وهي كثيره جداً؟؟
ولكن عبد المهدي عاد ورفض التقسيم (حسب ماتدعيه الأخبار), وهذا شيئ جيد ان يتراجع احد ما في حكومة بغداد عن خطأه, وهي خطوه شجاعه تُحسب له, كما رفض المالكي ذلك ايضاً, ولكنه يناقض نفسه حين يرفض التقسيم شفوياً ويعمل عليه عملياً من خلال اطلاق يد اكراد الحزبين في كركوك وديالى والموصل حتى اصبحت كركوك كرديه فعلاً مقابل ضمان وقوفهم الى جانبه وتثبيته على كرسي الرئاسه الملعون, ناهيك عن تواطئه مع جماعة الحكيم في تنفيذ مخططاتهم لتفريس الجنوب وهاهم يعلنون علناً إصرارهم في إقامة فيدراليه شيعيه موازيه لفيدرالية الأكراد بدفع ايراني واضح, في وقت ترفض ايران اي حديث حتى عن حكم ذاتي لأقلياتها والحديث عن ذلك يكون خيانه عظمى.
ولا ادري لماذا يُلام الكونغرس والذين يتآمرون علينا, فقد يكون الخطأ فينا , فإننا وقد رضي بعضنا بالأمر الواقع او قد داهن البعض او حتى رفض دون ان يحرك ساكناً قد فتحنا الباب امام العملاء والخونه ان يتسيدوا على الشرفاء, وهم بخيانتهم للوطن قبضوا ثمن خيانتهم مسبقاً ومستقبلاً, ونحن شئنا ام ابينا فقد رضينا ان يقترن مع العراق عدة مسميات واصبحنا المسأله العراقيه او الملف العراقي او القضيه العراقيه ونسي العالم اسم جمهورية العراق, وأمسينا نُقارَن بالصومال ورواندا وبورندي وتشتت العراقيين في المنافي واصبح اسم العراقي خطاً احمر, وكل ذلك حين سمحنا لسموم العملاء والخونه ان تخترق الأخوه والحب بين العراقيين, وكما قرأنا في التأريخ عن المهلب بن ابي صفره حين جمع اولاده واوصاهم بالوحده وعدم الفرقه حين كسروا السهام وهي متفرقه ولم يستطيعوا كسرها وهي مجتمعه, ولكن هل اتعظنا بحوادث التأريخ؟ وهل قرأنا التأريخ جيداً؟ إن استفادت كل الأمم من قراءة تاريخها ولم نستفد نحن فالعله ليست بالتأريخ بل العله فينا في عدم فهمنا لماضينا وعدم استيعابنا لأمجادنا وتاريخنا القديم, فهناك بعض الامم ليس لها تاريخ فصنعت تاريخاً مزيفاً من ورق وعكفت عليه تعبده واتخذته مناراً لها, وهي على الأقل تسعى الى ماهو افضل لإعلاء شانها, وأما نحن فنحمل هذا الكم من التاريخ ولكن يتخذ بعضنا من وصايا الإسرائيليين في الكونغرس وتل ابيب كتاباً مقدساً غير قابل للجدل, حيث بات البعض مؤمناً بما اوصى به احفاد القرده من تقسيم العراق واصبحوا من المدافعين عن هذه النظريه وليس ذلك بغريب فقد اجتمعت القرود مع بعضها (والقرود) على اشكالها تقع....
أشار جوزيف كوهين ضمن مقال في صحيفة واشنطن بوست الى ان الدول تأتي وتذهب وقد آن الأوان لكي يذهب العراق!!!
يحق لهذا اليهودي ان يقول مايريد وان يتمنى مايتمنى, فظاهر الأمر يشير الى ماقال, فالدعايه الحزبيه للأحزاب المتنافسه على السلطه في بغداد لاتذكر سوى ان لاحل سوى بالتقسيم والفيدراليه وكأنهم فُطموا على هاتين الكلمتين فالحكيم, الأب والإبن لايدخرا مناسبه الا ويطالبا بتقسيم الوطن, واكراد الحزبين هما المعلم الكبير لهكذا مشروع شرير حيث عملوا عليه طويلاً حتى انهم قبل شهر وعند تقديم تقرير كروكرـ باتريوس ارسلوا مايسمونه وفداً كبيراً لواشنطن (حسب إعلام اكراد الحزبين) لبناء لوبي كردي للتأثير على القرارات الخاصه بهم, ويعلم الله كم خصصوا من اموال لهذه المهمه لتخرج التوصيات في صالحهم, ولا يقول قائل وهل الكونغرس الامريكي بحاجه الى اموال اكراد الحزبين ليصوت في صالحهم؟؟ والجواب نعم ان مصالح اسرائيل واليهود الذي معظم اعضاء الكونغرس اما منهم او متعاطفون معهم متوافقه مع مصالح اكراد الحزبين, بالإضافه الى ان اليهودي يعبد القرش وليس من ضير في (شعره من جلد خنزير)....
وسرعان ماهلل اكراد الحزبين للتقسيم واعتبروه خطوه ايجابيه نحو عراق مُتحد طوعياً مع بعضه وكأن مكونات الشعب العراقي متنافره وتتقاتل نع بعضها منذ آلاف السنين, وكلنا يعرف انه حتى في أسوأ الظروف والحالات لم يتقاتل العراقيين ولكن مليشيات الشر التابعه لمحور الشر من الأحزاب المتحكمه في العراق هي التي زرعت الفتنه, ولو اراد العراقيون الإقتتال فيما بينهم لما هاجر الملايين الى سوريا والاردن اما هرباً من القتل او هرباً من ان يُجبر على القتل, وكلا الحالتين تثبت مدى كراهية العراقي للعنف والفتنه التي تؤجج نارها من قِبل تلك الاحزاب العميله.
والعجب في تصريح بعض الساسه الذين يسمونهم كبار كعادل عبد المهدي حين افتى بأن تقسيم العراق الى ولايات هو شيئ جيد, وسيكون العراق مثل الإمارات قوياً بإتحاده, وقد كانت الإمارات متفرقه وجمعها الإتحاد...(هذا ماقاله), ولكن لم يعلم سيادته ان العراق واحد ولم يكن عدة (عراقات) لتتحد تلك (العراقات) في اتحاد يجعلها قويه, حيث ان العراق يُراد تقسيمه ليتحد مره اخرى وفق أهواء ومؤامرات البعض, فكيف لدوله واحده تتقسم الى فيدراليات بحجة تعدد الأعراق؟؟ ولماذا لايتم تطبيق هذه النظريه على كل دول العالم المتعددة الاعراق وهي كثيره جداً؟؟
ولكن عبد المهدي عاد ورفض التقسيم (حسب ماتدعيه الأخبار), وهذا شيئ جيد ان يتراجع احد ما في حكومة بغداد عن خطأه, وهي خطوه شجاعه تُحسب له, كما رفض المالكي ذلك ايضاً, ولكنه يناقض نفسه حين يرفض التقسيم شفوياً ويعمل عليه عملياً من خلال اطلاق يد اكراد الحزبين في كركوك وديالى والموصل حتى اصبحت كركوك كرديه فعلاً مقابل ضمان وقوفهم الى جانبه وتثبيته على كرسي الرئاسه الملعون, ناهيك عن تواطئه مع جماعة الحكيم في تنفيذ مخططاتهم لتفريس الجنوب وهاهم يعلنون علناً إصرارهم في إقامة فيدراليه شيعيه موازيه لفيدرالية الأكراد بدفع ايراني واضح, في وقت ترفض ايران اي حديث حتى عن حكم ذاتي لأقلياتها والحديث عن ذلك يكون خيانه عظمى.
ولا ادري لماذا يُلام الكونغرس والذين يتآمرون علينا, فقد يكون الخطأ فينا , فإننا وقد رضي بعضنا بالأمر الواقع او قد داهن البعض او حتى رفض دون ان يحرك ساكناً قد فتحنا الباب امام العملاء والخونه ان يتسيدوا على الشرفاء, وهم بخيانتهم للوطن قبضوا ثمن خيانتهم مسبقاً ومستقبلاً, ونحن شئنا ام ابينا فقد رضينا ان يقترن مع العراق عدة مسميات واصبحنا المسأله العراقيه او الملف العراقي او القضيه العراقيه ونسي العالم اسم جمهورية العراق, وأمسينا نُقارَن بالصومال ورواندا وبورندي وتشتت العراقيين في المنافي واصبح اسم العراقي خطاً احمر, وكل ذلك حين سمحنا لسموم العملاء والخونه ان تخترق الأخوه والحب بين العراقيين, وكما قرأنا في التأريخ عن المهلب بن ابي صفره حين جمع اولاده واوصاهم بالوحده وعدم الفرقه حين كسروا السهام وهي متفرقه ولم يستطيعوا كسرها وهي مجتمعه, ولكن هل اتعظنا بحوادث التأريخ؟ وهل قرأنا التأريخ جيداً؟ إن استفادت كل الأمم من قراءة تاريخها ولم نستفد نحن فالعله ليست بالتأريخ بل العله فينا في عدم فهمنا لماضينا وعدم استيعابنا لأمجادنا وتاريخنا القديم, فهناك بعض الامم ليس لها تاريخ فصنعت تاريخاً مزيفاً من ورق وعكفت عليه تعبده واتخذته مناراً لها, وهي على الأقل تسعى الى ماهو افضل لإعلاء شانها, وأما نحن فنحمل هذا الكم من التاريخ ولكن يتخذ بعضنا من وصايا الإسرائيليين في الكونغرس وتل ابيب كتاباً مقدساً غير قابل للجدل, حيث بات البعض مؤمناً بما اوصى به احفاد القرده من تقسيم العراق واصبحوا من المدافعين عن هذه النظريه وليس ذلك بغريب فقد اجتمعت القرود مع بعضها (والقرود) على اشكالها تقع....