المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : القنبلة الخاصة و الواقع الإعلامي عند الدول العظمى



محب المجاهدين
16-09-2007, 06:17 PM
القنبلة الخاصة و الواقع الإعلامي عند الدول العظمى
في حرب الفيتنام استخدمت أمريكا قنابل خاصة ضخمة منها ما هو وقودي حراري "ايروفيول" من نوع "آخذة الحياة" Life Taker زنة 19000 رطل تعتمد على مادة أكسيد الإثيلين FAE مزدوجة التأثير بالحرارة والضغط "ثيرموباريك" و لكن التأثير السري الذي يغطي مساحة 3 كم2 هو عملية الخنق من خلال تفريغ الجو والأجسام الحية من الأكسجين أما النوع الثاني ذو التأثير الأكبر الأكثر استخدام فكانت مستودعات "مقطعة الأقحوان" Daisy Cutter زنة 15000 رطل الهوائية التي تولد ضغط هائل من خلال تفجير هوائي "ايروبلاس" يصل إلى 1000 رطل على البوصة المربعة و لكن التأثير السري في هذه القنبلة يكمن بموجات صوتية حادة ناتجة عن احتكاك الضغط الهائل مع بودرة أو مسحوق الألمنيوم تقوم هذه الموجات الصوتية الصاعقة بشل مواضع معينة في الدماغ البشري لتؤدي إلى وفاة كل من يتعرض لها بشكل فوري ضمن مساحة 4 كم2 مما وسع استخدام هذه القنبلة في الترسانة الأمريكية وكان لها دور هام في تدمير مساحات كبيرة من حقول الألغام التي نشرت حول الكويت وتعطيل و تقطع الأسلاك الشائكة و الأشركة الخداعية وبعثرة السواتر الرملية .
وكان لها أثر مباشر في سرعة انهيار دفاعات طالبان حول مزار شريف كما كان لها أثر سيكولوجي (نفسي) سلبي في كل من الخطوط الدفاعية العراقية في الكويت في "أم المعارك" و في جبال "تورا بورا" في أفغانستان بسبب الشكل الفطري لانفجارها وأصوات الانفجارات الهائلة التي لم تكن قاتلة للمتخندقين و المتحصنين في الدشم الإسمنتية و الكهوف الصخرية ولكن كانت تسبب الهلع و الغثيان و الدوار و التقيؤ و فقد التوازن و التركيز .
ولكن الاستخدام الكبير لهذه القنابل في كل من الفيتنام و العراق و أخيرا أفغانستان أنقص مخزونها بشكل كبير من المستودعات الأمريكية وبسبب إخفاق هذه القنابل ضد تحصينات الحرس الجمهوري في "أم المعارك" هي و النوع الوقودي الخانق كان لابد من إنتاج نوع أكثر فتك وتأثير وأوسع بالتأثير المساحي و السيكولوجي إضافة لعامل الدقة من خلال جعله موجه و سريع السقوط بدفات تخفيف سقوط بدل المظلة .
فتم إنتاج القنبلة الموجه GBU 43/B الموجه بأنظمة التوجيه بالأقمار الصناعية و القصور الذاتي الملاحي GPS/INS ورأس تفجير هوائي من نوع BLU 120B زنة 18700 رطل ليتم إنتاج في النهاية أم القنابل أو " عتاد التفجير الهوائي الهائل" MOAB الوزن الإجمالي لها 21700 رطل وتصنيف B بالقنبلة أو الرأس يعني النموذج الثاني فالنموذج الأول اختبار في أواسط عام 2002 بنفس مكونات "مقطعة الأقحوان " مع استبدال محرض التفاعل من مادة "نترات الأمنيوم " بمادة "نترات التولوين" T.N.T الشديدة الانفجار لينتج عنها مركز انفجار قطره 150 قدم بدل 100 قدم كما في ديزي كاتر وقطر دائر الصدمة المدمرة 841 متر بدل 555 متر ووصلت مساحة الصعق الصوتي إلى 6 كم2 بدل4 ولكن وزارة الدفاع "البنتاغون" كانت أكثر طموحاً فكان التغير لمكونات ديزي كاتر بشكل كامل حتى ما أستحدث منها أي نترات التولوين فاستبدلت بمادة H6 و هي التي جربت باختبار الدقة في 11-3-2003 للنموذج الموجه GBU 43/B حيث لم تحمل إلا بمادة التفجير دون مولدات الصدمة المدمرة و الصعق الصوتي ...
وتطور في هذا النموذج نظام التوجيه من أحادي يعتمد على محدد الموقع الكوني GPS إلى ثنائي مدعم بالنظام العطالي الملاحي INS وتم تغير المادة للصدمة المدمرة من البولسترين الرغوي إلى سيكلوترايمثلين الرغوة المعروف بمادة RDX و استبدال مسحوق الألمنيوم بمادة HBX3 المولدة لموجات الصخب و الفرقعة الصوتي المكثف الصاعق الذي يتلف من خلال قناة الصوت الجملة العصبية في الدماغ و توابعه لتقتل بشكل آني وتبلغ مساحة التأثير فيه 10 كم2 وقطر دائرة الصدمة المدمرة في هذا الرأس 1586 متر وقد تأكد ذلك من خلال تجربة هذه القنبلة برأس حقيقي متكامل في 21-11-2003 وقبل ذلك في منطقة شجرية في مطار صدام الدولي بعيداً عن أبنية المطار بغية الحفاظ على هيكلية المطار لتحطم رغم ذلك كل ما تبقى من نوافذ تلك الأبنية وتقتل كل كائن حي على امتداد 5 كم من مركز الانفجار الصعق الصوتي وهو ما يفسر وجود حين إذ جثث مصعوقة غير مصابة بأية جروح أو حروق في منطقة المطار وللعلم فإن موجات الصوت الصاخب المكثف أكثر فاعلية بشكل كبير من موجات الصوت الحاد المركز الناتج عن بودرة الألمنيوم في ديزي كاتر و لا حول و لا قوة إلا بالله .
ولكن الغاية من سرد هذه المعلومات التي سردنا معظمها في بينات وموضوعات سابقة هو أن تجارب الدول العظمى الإعلامية تكون برؤوس غير حقيقية كما حدث مع أم القنابل من خلال استخدام رؤوس غير حقيقية وتجدد الأمر مع الروس ؟؟!! ...
حيث استخدمت روسيا وزن 7800 كغ من مادة الباريوم الحراري في قنبلتها كما سبقتها واستخدمت أمريكا المتفجرات البلاستيكية الاسترالية H6 في "أم القنابل" ..
وجربت الدولتين خارج الإطار الإعلامي رؤوس حقيقية للتأكد من مدى فاعلية أسلحتها فهل ستجرب العراق قنابلها الخاصة ذات الانفراج الحراري المتفرعة المعروفة باسم "الطامة الكبرى" دون الإطار الإعلامي الأيام حبلى بالمفاجئات ...
محب المجاهدين ...

الفولاذ
16-09-2007, 08:25 PM
انا منتظرون ان شاء الله

ماهر علي
17-09-2007, 01:55 AM
استخدام هذه القنابل بحاجة إلى طائرات فهل حان الوقت لتطير صقور العراق لتحسم المعركة بالطامة الكبرى ...

فارتقبهم وأصطبر ...

salah71
17-09-2007, 05:15 PM
فهل ستجرب العراق قنابلها الخاصة ذات الانفراج الحراري المتفرعة المعروفة باسم "الطامة الكبرى" دون الإطار الإعلامي الأيام حبلى بالمفاجئات ...
محب المجاهدين ...


الله أكبر الله أكبر هذه بشائر معركة الحسم .


اللهم عليك بأعداءك من صليب ويهود وحلفائهم الفرس والصفويين فإنهم قد إجتمعوا على الأمل الباقى جندك أولى البأس الشديد .

اللهم أهلك جمعهم وعتادهم وشتت أفكارهم .

اللهم أمكر لجندك أولى البأس الشديد وعبدك المنصور بالله يا أحسن الماكرين.

khaled73
19-09-2007, 07:20 AM
ترى هل يفكر الارميكان الان كيف واين و متى سوف يتم تجربة الطامة الكبري وهى اكيد من نصيبهم ان شاء الله

بماذا يبدأ العراق اولاً ؟!!

تحييد القواعد الجوية الكبري كعين الاسد وهو الهدف المفضل لاسلحة الدمار الشامل العراقية

ام نزيد من الحرج الاعلامي و يتم افناء المنطقة الحمراء كلياً من خريطة بغداد ؟؟!!

اذا تم استخدام الفنسر Su-24 بعد تجميها فى الشمال سيعنى ان الهدف لن يتجاوز وسط العراق

اما اذا تم استخدام مقذوفات خاصة بالمدفع العملاق وهو بديل امن و جيد ولكن فى هذه الحالة لن تكون بكامل الحمولة وكذلك الامر بالنسبة لغضب العراق SS-X-26

فذعونا نترقب الاخبار حتى يأتينا حبيبنا محب المجاهدين بخبر الطامة الكبري فالايام حبلي بالمفاجأت

ماهر علي
19-09-2007, 05:49 PM
فهل ستجرب العراق قنابلها الخاصة ذات الانفراج الحراري المتفرعة المعروفة باسم "الطامة الكبرى" دون الإطار الإعلامي الأيام حبلى بالمفاجئات


لا نريدها اخي القائد ذات صدى اعلامي ضخم .. وليكن الهدف هذه المرة المنطقة الخضراء ..