bufaris
04-09-2007, 05:52 AM
علي سيار :
برحيل الجيش البريطاني من البصرة، تكون الولايات المتحدة قد تلقّت طعنة قاتلة في الظهر! كانت بريطانيا حتى يوم انسحابها من العراق، الذراع الثانية للجيش الأمريكي، حيث الاعتماد عليها أصبح ضرورة لا غنى عنها للرئيس الأمريكي، خاصة وأنه لم يعد قادراً على تحرير العراق كما كان يتمنى، كما أنه يعتبر انسحاب الجيش الأمريكي من العراق في حكم الكارثة، وهو الذي كان يحلم بأن يخلق منه البلد الأنموذج الذي ستلحق به كل الدول العربية قاطرة وراء قاطرة..!
غير أن الذي حدث خلال سنوات الحرب الأربع، ليس سوى الخيبة وراء الخيبة.. وأسوأ خيباته نقل العراق من القرن الواحد والعشرين الى القرن.. الصفر في تاريخ البشرية، والتسبّب في قتل مليون عراقي من الأساتذة والعلماء والمفكرين والمثقفين.. ومن عامة الشعب! أما بلاد الرافدين فقد حوّلها إلى فتات وطن، تحكمه عصابة من الأشرار، الذين يتقاسمون قتل الشعب العراقي بواسطة المليشيا وفرق الموت، كما يتقاسمون خيراته وثرواته..! لذلك ليس غريباً أن يحطّ الرئيس بوش في مطار بغداد بالأمس، بعد طيران استمر (11) ساعة متواصلة، من اجل أن يتعرّف على حجم الشرخ في جدار القوة الضاربة(!!) التي استعان بها في حربه ضد صدّام! سيدي الرئيس بوش... أحرى بك بدلاً من أن تتجرّع الهزائم الواحدة تلو الأخرى، أن ترفع الراية البيضاء، وأن تعتذر لشعبك عن كل الجرائم التي ارتكبتها في حق وطن كان آمناً حتى ابتلعته أطماعك الخائبة!
المصدر: اخبار الخليج
برحيل الجيش البريطاني من البصرة، تكون الولايات المتحدة قد تلقّت طعنة قاتلة في الظهر! كانت بريطانيا حتى يوم انسحابها من العراق، الذراع الثانية للجيش الأمريكي، حيث الاعتماد عليها أصبح ضرورة لا غنى عنها للرئيس الأمريكي، خاصة وأنه لم يعد قادراً على تحرير العراق كما كان يتمنى، كما أنه يعتبر انسحاب الجيش الأمريكي من العراق في حكم الكارثة، وهو الذي كان يحلم بأن يخلق منه البلد الأنموذج الذي ستلحق به كل الدول العربية قاطرة وراء قاطرة..!
غير أن الذي حدث خلال سنوات الحرب الأربع، ليس سوى الخيبة وراء الخيبة.. وأسوأ خيباته نقل العراق من القرن الواحد والعشرين الى القرن.. الصفر في تاريخ البشرية، والتسبّب في قتل مليون عراقي من الأساتذة والعلماء والمفكرين والمثقفين.. ومن عامة الشعب! أما بلاد الرافدين فقد حوّلها إلى فتات وطن، تحكمه عصابة من الأشرار، الذين يتقاسمون قتل الشعب العراقي بواسطة المليشيا وفرق الموت، كما يتقاسمون خيراته وثرواته..! لذلك ليس غريباً أن يحطّ الرئيس بوش في مطار بغداد بالأمس، بعد طيران استمر (11) ساعة متواصلة، من اجل أن يتعرّف على حجم الشرخ في جدار القوة الضاربة(!!) التي استعان بها في حربه ضد صدّام! سيدي الرئيس بوش... أحرى بك بدلاً من أن تتجرّع الهزائم الواحدة تلو الأخرى، أن ترفع الراية البيضاء، وأن تعتذر لشعبك عن كل الجرائم التي ارتكبتها في حق وطن كان آمناً حتى ابتلعته أطماعك الخائبة!
المصدر: اخبار الخليج