salah71
02-09-2007, 07:48 PM
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
إن السماء تُرَجَّى حين تحتجبُ
شبكة البصرة
بقلم: عبد القادر أمين القرشي
العضو الأسبق للجنه التنفيذية للجبهة القومية
لقد جعلت عنوان مقالي هذا شطراً من بيت شعري لأبي تمام أحد أكبر شعراء العرب لأنه يجسد حكمة ستظل باقية مدى الدهر يضرب بها المثل جيلاً بعد جيل.
فما اجدر بنا أن نأتي به عنواناً لمقالنا ليجسد ما هو حاصل في العراق.. فالمقاومة العراقية الباسلة أشبه بالسماء وما تأتي به كل أجهزة الاعلام العربي الرسمية بدون استثناء والاجهزة العميلة اللقيطة كقناة الجزيرة وقناة العربية واشباهها وقناة امريكا العربية "الحرة"... نعم ما تأتي به كل تلك الاجهزة الاعلامية أشبه بما تحجب السماء من سحب معتمة سوداء.. وفي القريب العاجل إن شاء الله سترسل السماء أمطارها الغزيرة الراوية للزرع حتى يخضر وينمو ويثمر ثماراً تعوض ما فات من فترات الجفاف.. وهذه الأمطار نقصد بها ما كسبته المقاومة العراقية الباسلة من انتصارات ستجعل العالم كله يحني لها هامته إعترافاً بتجسيدها لما تصنعه إرادة الشعوب الأبية من معجزات تمثلت في هزيمة أكبر واقوى واغنى دولة على الأرض وهي امريكا.. تلك المقاومة قد أعدها مسبقاً الرئيس المجاهد صدام حسين وهيأ لها كل إمكانيات دولة العراق بجيشها وأسلحتها ومالها الوفير وعلمائها العباقرة في شتى انواع العلوم والاختراعات.. كل ذلك قد أعده تحت الأرض بحيث لم تستطع جيوش الغزاة أن تقترب من مكامنه لأن الموت المحتم يحوم حولها بفضل عقول أولئك العلماء.
أما ما يردده الرئيس الغبي الامريكي بوش من ان إيران هي التي تقاوم الامريكيين في العراق فهو كلام لا تصدقه حتى عقول الاطفال ويريد به عدم الاعتراف بأن في شعب العراق أسودا التهمت ذئاب وارانب وفئران الغزاة.. وأما قول الرئيس الايراني الفارسي الاشد غباءا من بوش أحمدي نجاد بأنه سيملأ الفراغ الذي سيحدث بعد رحيل الامريكيين فهو تأكيد على المسرحية التي اشتركت أمريكا وايران الفارسية في اخراجها لصرف انظار العالم عن حقيقة ما يحدث في العراق هي أن المقاومة العراقية هي التي هزمت امريكا اليوم وهي التي هزمت ايران الفارسية بالأمس وضربت اليوم كل منشآتها النفطية بحيث جعلتها تستورد النفط من خارج ايران وتقننه لتوزع لكل مواطن في اليوم 2/3الجالون بما يساوي مائة لتر في الشهر.. لكن ذلك التصريح في ملء الفراغ في العراق لذلك الرئيس الغبي الأحمق الذي رضى لنفسه أن يكون حذاء لأمريكا قد أظهر حقيقة هذه الدولة الفارسية الصفوية التي تقف جنبا إلى جنب مع الصهاينة في محاربة العرب والمسلمين وتحمل نفس حقد الصهاينة عليهم لأنها تجعل من لباس الاسلام غطاءا لتخفي جلدها الفارسي الصفوي عابد النارو القبور.
ولتغطية تحالفها مع امريكا والصهاينة في فلسطين ردد ذلك الرئيس الفارسي الغبي أكثر من مرة بأنه سيفني اسرائيل وسيحرر فلسطين في نفس الوقت الذي يصرح فيه سلفه خاتمي في أمريكا بأنه مع الرأي القائل بإيجاد دولتين لأسرائيل وللفلسطينيين.. وسيأتي من يقول هذا هو رأي الدول العربية كذلك فأقول له إن الدول العربية المعنية لم تقل إنها ستفني اسرائيل من الوجود وإنها لا تجسد إرادة الأمة العربية.. فالمقاومة العراقية هي التي تجسد إرادة الأمة العربية فالكل يذكر تصريحاً لقائد وصانع هذه المقاومة سلفا الرئيس المجاهد صدام حسين عندما قال إن باستطاعة العراق أن يدمر نصف اسرائيل.. قال ذلك رداً على اسرائيل الغاصبة حين صرحت أنها تستطيع أن تدمر العراق وتفنيه من الوجود.. وكان من حقه أن يرد على اسرائيل الغاصبة فكان ذلك الرد احد اسباب غزو امريكا للعراق.. وهناك من الحكام العرب والكتاب والمفكرين العملاء والسذج الأغبياء من الناس من انتقد صدام حسين لأنه صرح بذلك فاكتسب عداوة أمريكا واسرائيل الغاصبة.. لكن الله كشف هؤلاء عندما احنوا رؤوسهم للفارسي الصفوي أحمدي نجاد عندما صرح بأنه سيفني اسرائيل وهم يعلمون أن ايران متحالفة مع اسرائيل في غزو العراق تحت قيادة امريكا وبريطانيا.. واحنوا رؤوسهم لعميل امريكا وايران الفارسية حسن نصر الله عندما نسق مع اسرائيل لخلق حرب بينهما في تموز الماضي عام 2006م حيث دمرت اسرائيل لبنان وقتلت اكثر من الف شهيد مقابل هلاك اكثر من مائة صهيوني وكانت النتيجة أن طوقت لبنان بقوات الدول العظمى.. كان الهدف من ذلك اظهار الصراع بين امريكا وايران حتى تختفي حقيقة تحالفهما لضرب العراق وللتعتيم على المقاومة العراقية الباسلة.. ولا اعني بكلامي هذا التقليل من شأن المقاومة اللبنانية فقد قاتلت اسرائيل الغاصبة ببسالة وشجاعة نادرة.. لكني اعني أن ذلك الدعي الذي يعتبر نفسه قائد للمقاومة قد جر المقاومة الى حرب لا فائدة تذكر منها لأن من يذل اسرائيل في الوقت الراهن هي المقاومة العراقية الباسلة لأنها لا تعترف بمجلس الأمن ولا بالأمم المتحدة ولا بالجامعة العربية لأن هذه الهيئات جميعها تحت سيطرة امريكا أما حسن نصر الله فقد خان المقاومة اللبنانية الباسلة وخان شعب لبنان عندما قبل بقرار الامم المتحدة بأمر من ايران الفارسية فأوقف الحرب قبل تحرير مزارع شبعا شأنه شأن السنيورة وجنبلاط وامثالهما الذين اتهموا سوريا في مقتل رفيق الحريري مع ان اسرائيل وامريكا وفرنسا هي جميعها من تملك نوعية السلاح المدمر وطرق التفجير ولصالح تلك الدول بأن يقتل الحريري أما سوريا فلا حول لها ولاقوة تتمنى كلمة الرضى والعطف من امريكا ليل نهار وتتقرب من ايران إرضاء لأمريكا لان ايران اكثر اخلاصاً لأمريكا مثلها مثل اسرائيل الغاصبة.. وبقتل الحرير وبتوجيه التهمه إلى سوريا من جانب عملاء امريكا واسرائيل تشجع الرئيس الأسبق الفرنسي شيراك بأن يدنس أرض لبنان بدون أن يأخذ الإذن من رئيسها الشرعي اميل لحود.. وراح يعزي اسرة الحريري بطريقة مذلة ومخزية وكأنها اخته او من المحرمات عليه.. وجازاه سعد الحريري بأن اعطاه شقة في فرنسا.
إننا ننتظر بفارغ الصبر موقف الأحزاب الشيعية العربية في البحرين مثلاً وغيرها من تصريح احمدي نجاد بأنه سيملأ الفراغ في العراق بعد رحيل القوات الامريكية
لأن ذلك التصريح يبرز ايران دولة فارسية تطمع أن تعيد العراق تحت استعمارها كما كانت قبل الدولة الاسلامية وهي بذلك كالغريق الذي يحسب القشة طوداً حتى يتمسك به لينجو من الغرق.. ولا ننتظر موقفاً ناقداً من حزب الله الشيعي في لبنان لأن قيادته فارسية صفوية..
ورغم التعتيم على المقاومة العراقية الباسلة من جانب امريكا وعملائها امثال ايران ومعظم الدول العربية ولفيف من الدول الغربية التي لا تجسد إرادة شعوبها.. واحزاب صفوية مثل حزب الله اللبناني.. رغم ذلك فقد جاءت تصريحات الضباط البريطانيين في البصرة لتجلي جزءا من سواد التعتيم وتظهر حقيقة انهزام الجيش البريطاني في العراق من جانب المقاومة العراقية الباسلة ولتظهر ان معدل الصواريخ التي تطلق عليها يومياً ستون صاروخا وهذه الحقيقة تظهر لأول مرة منذ غزو العراق من جانب قادة الجيش البريطاني وهي بصيص من نور الحقيقة اما الحقيقة كلها فلم يأت به الضباط البريطانيون في البصرة.. فإذا كان هذا البصيص ما بالك بالنور كله الذي سيظهر قريبا إن شاء الله.. أما إعلان المدعو مقتدى الصدر بأنه جمد أعمال ما يسمى بجيش المهدي حتى ضد الامريكيين لمدة ستة اشهر.. فنقول له : متى كنت تحارب الامريكيين حتى تجمد الحرب ضدهم.. إن جيشك يا هذا يقتل الأبرياء الى جانب الحرس الثوري الايراني ومليشيات بدر لعبد العزير الحكيم.. وماهو حاصل في كربلاء هوقتال بين كل هذه المليشيات الايرانية والعميلة لايران وبين المقاومة الحقيقية.. وما القول بأن القتال بين جيش المهدي ومليشيات بدر إلا تغطية للحقيقة.. والمستقبل كفيل بإظهارها..
عاشت المقاومة العراقية الباسلة مجسدة لأمال الأمة العربية والمسلمين في كل مكان والموت والفناء لأمريكا وايران الفارسية وحلفائهما الغزاة في العراق.
صنعاء- الجمهورية اليمنية
في01/09/2007م
شبكة البصرة
السبت 19 شعبان 1428 / 1 أيلول 2007
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
إن السماء تُرَجَّى حين تحتجبُ
شبكة البصرة
بقلم: عبد القادر أمين القرشي
العضو الأسبق للجنه التنفيذية للجبهة القومية
لقد جعلت عنوان مقالي هذا شطراً من بيت شعري لأبي تمام أحد أكبر شعراء العرب لأنه يجسد حكمة ستظل باقية مدى الدهر يضرب بها المثل جيلاً بعد جيل.
فما اجدر بنا أن نأتي به عنواناً لمقالنا ليجسد ما هو حاصل في العراق.. فالمقاومة العراقية الباسلة أشبه بالسماء وما تأتي به كل أجهزة الاعلام العربي الرسمية بدون استثناء والاجهزة العميلة اللقيطة كقناة الجزيرة وقناة العربية واشباهها وقناة امريكا العربية "الحرة"... نعم ما تأتي به كل تلك الاجهزة الاعلامية أشبه بما تحجب السماء من سحب معتمة سوداء.. وفي القريب العاجل إن شاء الله سترسل السماء أمطارها الغزيرة الراوية للزرع حتى يخضر وينمو ويثمر ثماراً تعوض ما فات من فترات الجفاف.. وهذه الأمطار نقصد بها ما كسبته المقاومة العراقية الباسلة من انتصارات ستجعل العالم كله يحني لها هامته إعترافاً بتجسيدها لما تصنعه إرادة الشعوب الأبية من معجزات تمثلت في هزيمة أكبر واقوى واغنى دولة على الأرض وهي امريكا.. تلك المقاومة قد أعدها مسبقاً الرئيس المجاهد صدام حسين وهيأ لها كل إمكانيات دولة العراق بجيشها وأسلحتها ومالها الوفير وعلمائها العباقرة في شتى انواع العلوم والاختراعات.. كل ذلك قد أعده تحت الأرض بحيث لم تستطع جيوش الغزاة أن تقترب من مكامنه لأن الموت المحتم يحوم حولها بفضل عقول أولئك العلماء.
أما ما يردده الرئيس الغبي الامريكي بوش من ان إيران هي التي تقاوم الامريكيين في العراق فهو كلام لا تصدقه حتى عقول الاطفال ويريد به عدم الاعتراف بأن في شعب العراق أسودا التهمت ذئاب وارانب وفئران الغزاة.. وأما قول الرئيس الايراني الفارسي الاشد غباءا من بوش أحمدي نجاد بأنه سيملأ الفراغ الذي سيحدث بعد رحيل الامريكيين فهو تأكيد على المسرحية التي اشتركت أمريكا وايران الفارسية في اخراجها لصرف انظار العالم عن حقيقة ما يحدث في العراق هي أن المقاومة العراقية هي التي هزمت امريكا اليوم وهي التي هزمت ايران الفارسية بالأمس وضربت اليوم كل منشآتها النفطية بحيث جعلتها تستورد النفط من خارج ايران وتقننه لتوزع لكل مواطن في اليوم 2/3الجالون بما يساوي مائة لتر في الشهر.. لكن ذلك التصريح في ملء الفراغ في العراق لذلك الرئيس الغبي الأحمق الذي رضى لنفسه أن يكون حذاء لأمريكا قد أظهر حقيقة هذه الدولة الفارسية الصفوية التي تقف جنبا إلى جنب مع الصهاينة في محاربة العرب والمسلمين وتحمل نفس حقد الصهاينة عليهم لأنها تجعل من لباس الاسلام غطاءا لتخفي جلدها الفارسي الصفوي عابد النارو القبور.
ولتغطية تحالفها مع امريكا والصهاينة في فلسطين ردد ذلك الرئيس الفارسي الغبي أكثر من مرة بأنه سيفني اسرائيل وسيحرر فلسطين في نفس الوقت الذي يصرح فيه سلفه خاتمي في أمريكا بأنه مع الرأي القائل بإيجاد دولتين لأسرائيل وللفلسطينيين.. وسيأتي من يقول هذا هو رأي الدول العربية كذلك فأقول له إن الدول العربية المعنية لم تقل إنها ستفني اسرائيل من الوجود وإنها لا تجسد إرادة الأمة العربية.. فالمقاومة العراقية هي التي تجسد إرادة الأمة العربية فالكل يذكر تصريحاً لقائد وصانع هذه المقاومة سلفا الرئيس المجاهد صدام حسين عندما قال إن باستطاعة العراق أن يدمر نصف اسرائيل.. قال ذلك رداً على اسرائيل الغاصبة حين صرحت أنها تستطيع أن تدمر العراق وتفنيه من الوجود.. وكان من حقه أن يرد على اسرائيل الغاصبة فكان ذلك الرد احد اسباب غزو امريكا للعراق.. وهناك من الحكام العرب والكتاب والمفكرين العملاء والسذج الأغبياء من الناس من انتقد صدام حسين لأنه صرح بذلك فاكتسب عداوة أمريكا واسرائيل الغاصبة.. لكن الله كشف هؤلاء عندما احنوا رؤوسهم للفارسي الصفوي أحمدي نجاد عندما صرح بأنه سيفني اسرائيل وهم يعلمون أن ايران متحالفة مع اسرائيل في غزو العراق تحت قيادة امريكا وبريطانيا.. واحنوا رؤوسهم لعميل امريكا وايران الفارسية حسن نصر الله عندما نسق مع اسرائيل لخلق حرب بينهما في تموز الماضي عام 2006م حيث دمرت اسرائيل لبنان وقتلت اكثر من الف شهيد مقابل هلاك اكثر من مائة صهيوني وكانت النتيجة أن طوقت لبنان بقوات الدول العظمى.. كان الهدف من ذلك اظهار الصراع بين امريكا وايران حتى تختفي حقيقة تحالفهما لضرب العراق وللتعتيم على المقاومة العراقية الباسلة.. ولا اعني بكلامي هذا التقليل من شأن المقاومة اللبنانية فقد قاتلت اسرائيل الغاصبة ببسالة وشجاعة نادرة.. لكني اعني أن ذلك الدعي الذي يعتبر نفسه قائد للمقاومة قد جر المقاومة الى حرب لا فائدة تذكر منها لأن من يذل اسرائيل في الوقت الراهن هي المقاومة العراقية الباسلة لأنها لا تعترف بمجلس الأمن ولا بالأمم المتحدة ولا بالجامعة العربية لأن هذه الهيئات جميعها تحت سيطرة امريكا أما حسن نصر الله فقد خان المقاومة اللبنانية الباسلة وخان شعب لبنان عندما قبل بقرار الامم المتحدة بأمر من ايران الفارسية فأوقف الحرب قبل تحرير مزارع شبعا شأنه شأن السنيورة وجنبلاط وامثالهما الذين اتهموا سوريا في مقتل رفيق الحريري مع ان اسرائيل وامريكا وفرنسا هي جميعها من تملك نوعية السلاح المدمر وطرق التفجير ولصالح تلك الدول بأن يقتل الحريري أما سوريا فلا حول لها ولاقوة تتمنى كلمة الرضى والعطف من امريكا ليل نهار وتتقرب من ايران إرضاء لأمريكا لان ايران اكثر اخلاصاً لأمريكا مثلها مثل اسرائيل الغاصبة.. وبقتل الحرير وبتوجيه التهمه إلى سوريا من جانب عملاء امريكا واسرائيل تشجع الرئيس الأسبق الفرنسي شيراك بأن يدنس أرض لبنان بدون أن يأخذ الإذن من رئيسها الشرعي اميل لحود.. وراح يعزي اسرة الحريري بطريقة مذلة ومخزية وكأنها اخته او من المحرمات عليه.. وجازاه سعد الحريري بأن اعطاه شقة في فرنسا.
إننا ننتظر بفارغ الصبر موقف الأحزاب الشيعية العربية في البحرين مثلاً وغيرها من تصريح احمدي نجاد بأنه سيملأ الفراغ في العراق بعد رحيل القوات الامريكية
لأن ذلك التصريح يبرز ايران دولة فارسية تطمع أن تعيد العراق تحت استعمارها كما كانت قبل الدولة الاسلامية وهي بذلك كالغريق الذي يحسب القشة طوداً حتى يتمسك به لينجو من الغرق.. ولا ننتظر موقفاً ناقداً من حزب الله الشيعي في لبنان لأن قيادته فارسية صفوية..
ورغم التعتيم على المقاومة العراقية الباسلة من جانب امريكا وعملائها امثال ايران ومعظم الدول العربية ولفيف من الدول الغربية التي لا تجسد إرادة شعوبها.. واحزاب صفوية مثل حزب الله اللبناني.. رغم ذلك فقد جاءت تصريحات الضباط البريطانيين في البصرة لتجلي جزءا من سواد التعتيم وتظهر حقيقة انهزام الجيش البريطاني في العراق من جانب المقاومة العراقية الباسلة ولتظهر ان معدل الصواريخ التي تطلق عليها يومياً ستون صاروخا وهذه الحقيقة تظهر لأول مرة منذ غزو العراق من جانب قادة الجيش البريطاني وهي بصيص من نور الحقيقة اما الحقيقة كلها فلم يأت به الضباط البريطانيون في البصرة.. فإذا كان هذا البصيص ما بالك بالنور كله الذي سيظهر قريبا إن شاء الله.. أما إعلان المدعو مقتدى الصدر بأنه جمد أعمال ما يسمى بجيش المهدي حتى ضد الامريكيين لمدة ستة اشهر.. فنقول له : متى كنت تحارب الامريكيين حتى تجمد الحرب ضدهم.. إن جيشك يا هذا يقتل الأبرياء الى جانب الحرس الثوري الايراني ومليشيات بدر لعبد العزير الحكيم.. وماهو حاصل في كربلاء هوقتال بين كل هذه المليشيات الايرانية والعميلة لايران وبين المقاومة الحقيقية.. وما القول بأن القتال بين جيش المهدي ومليشيات بدر إلا تغطية للحقيقة.. والمستقبل كفيل بإظهارها..
عاشت المقاومة العراقية الباسلة مجسدة لأمال الأمة العربية والمسلمين في كل مكان والموت والفناء لأمريكا وايران الفارسية وحلفائهما الغزاة في العراق.
صنعاء- الجمهورية اليمنية
في01/09/2007م
شبكة البصرة
السبت 19 شعبان 1428 / 1 أيلول 2007
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس