khaled73
29-08-2007, 09:32 AM
بوش: انسحابنا من العراق سيعطي المتطرفين السيطرة على المنطقة
الثلاثاء15 من شعبان1428هـ 28-8-2007م الساعة 09:56 م مكة المكرمة 06:56 م جرينتش
الصفحة الرئيسة > الأخبار > الأمريكتان
الرئيس الأمريكي
مفكرة الإسلام: زعم الرئيس الأمريكي جورج بوش اليوم الثلاثاء أن سحب قوات الاحتلال الأمريكية من العراق سيعطي "قوى التطرف" السيطرة على منطقة الشرق الأوسط وسيعرض أمن الولايات المتحدة للخطر.
وفي كلمته أمام آلاف المحاربين القدماء في مدينة رينو بولاية نيفادا قال بوش: "أريد من المواطنين الأمريكيين أن يتفكروا فيما يمكن أن يحدث لو أن هذه القوى الراديكالية المتطرفة تمكنت من إبعادنا عن الشرق الأوسط".
وأضاف بوش: "لو حدث ذلك فستحدث تغييرات وتحولات رهيبة في المنطقة تعرض العالم المتحضر كله للخطر".
ورغم معاناة الشعب العراقي والمآسي التي يتعرض لها بسبب استمرار الاحتلال، أردف الرئيس الأمريكي: "أمريكا لن تترك العراق في وقت حاجته".
وتابع وفقًا لوكالة أسوشيتيد برس: "الأمر سيستغرق وقتًا لتحقيق التقدّم، ونسعى إلى ترجمة النجاحات التي رأيناها مؤخرًا لإنجازاتٍ على الصعيد السياسي، ونحتاج هنا في واشنطن إلى البحث عن طرق لمساعدة حلفائنا العراقيين على النجاح بدلاً من التفكير في ذرائع لكي نتخلى عنهم".
ورغم إقرار كل العقلاء بفشل الأكاذيب التي روجت لها إدارته لتمرير قرار غزو العراق، قال بوش: إن نجاح واشنطن في العراق سيكون أسرع طريق لوضع الشرق الأوسط على مسار الديمقراطية والاستقرار الاقتصادي الذي سيقضي على العناصر "الإرهابية".
ومدندنًا على النغمة ذاتها التي دأب عليها منذ قدومه إلى البيت الأبيض، أضاف الرئيس الأمريكي: "إما أن تنتصر قوى التطرف أو تنتصر قوى الحرية، وإما أن يحقق أعداؤنا مصالحهم في العراق أو نحقق نحن مصالحنا، ولاشك أن الفوز في معركة العراق هو أكثر الوسائل أهمية وفورية لمواجهة تطلعات القاعدة وأطماع إيران والقوى الأخرى التي تغذي عدم الاستقرار والإرهاب".
http://www.islammemo.cc/article1.aspx?id=49879
الثلاثاء15 من شعبان1428هـ 28-8-2007م الساعة 09:56 م مكة المكرمة 06:56 م جرينتش
الصفحة الرئيسة > الأخبار > الأمريكتان
الرئيس الأمريكي
مفكرة الإسلام: زعم الرئيس الأمريكي جورج بوش اليوم الثلاثاء أن سحب قوات الاحتلال الأمريكية من العراق سيعطي "قوى التطرف" السيطرة على منطقة الشرق الأوسط وسيعرض أمن الولايات المتحدة للخطر.
وفي كلمته أمام آلاف المحاربين القدماء في مدينة رينو بولاية نيفادا قال بوش: "أريد من المواطنين الأمريكيين أن يتفكروا فيما يمكن أن يحدث لو أن هذه القوى الراديكالية المتطرفة تمكنت من إبعادنا عن الشرق الأوسط".
وأضاف بوش: "لو حدث ذلك فستحدث تغييرات وتحولات رهيبة في المنطقة تعرض العالم المتحضر كله للخطر".
ورغم معاناة الشعب العراقي والمآسي التي يتعرض لها بسبب استمرار الاحتلال، أردف الرئيس الأمريكي: "أمريكا لن تترك العراق في وقت حاجته".
وتابع وفقًا لوكالة أسوشيتيد برس: "الأمر سيستغرق وقتًا لتحقيق التقدّم، ونسعى إلى ترجمة النجاحات التي رأيناها مؤخرًا لإنجازاتٍ على الصعيد السياسي، ونحتاج هنا في واشنطن إلى البحث عن طرق لمساعدة حلفائنا العراقيين على النجاح بدلاً من التفكير في ذرائع لكي نتخلى عنهم".
ورغم إقرار كل العقلاء بفشل الأكاذيب التي روجت لها إدارته لتمرير قرار غزو العراق، قال بوش: إن نجاح واشنطن في العراق سيكون أسرع طريق لوضع الشرق الأوسط على مسار الديمقراطية والاستقرار الاقتصادي الذي سيقضي على العناصر "الإرهابية".
ومدندنًا على النغمة ذاتها التي دأب عليها منذ قدومه إلى البيت الأبيض، أضاف الرئيس الأمريكي: "إما أن تنتصر قوى التطرف أو تنتصر قوى الحرية، وإما أن يحقق أعداؤنا مصالحهم في العراق أو نحقق نحن مصالحنا، ولاشك أن الفوز في معركة العراق هو أكثر الوسائل أهمية وفورية لمواجهة تطلعات القاعدة وأطماع إيران والقوى الأخرى التي تغذي عدم الاستقرار والإرهاب".
http://www.islammemo.cc/article1.aspx?id=49879