bufaris
26-08-2007, 08:11 PM
المختصر/
قدس برس / كشف رئيس تجمع عشائر غرب العراق في مناطق أعالي الفرات المحاذية للحدود السورية الأردنية، أن الموساد الإسرائيلي كثف من وجوده في تلك المناطق، منذ شهرين، بحماية أمريكية لسياراته ومقرات وجوده .
وكشف الشيخ احمد الخنجر، رئيس تجمع عشائر غرب العراق، الذي يضم 13 قبيلة وعشيرة عراقية، لمراسل "قدس برس"، بأن سيارات رباعية الدفع من طراز "جي إم سي"، موجودة في مناطق: "حديثة الحقلانية وعنه والقائم وجبه وقرى أخرى"، منذ أشهر بحماية أميركية.
وأوضح الخنجر، أن تلك العناصر ترتدي ملابس مدنية وغير عسكرية، وتجوب مناطق أقصى غرب العراق بحماية أمريكية، وقال إن "البعض منهم يرتدي قبعات اليهود".
وكشف الزعيم العشائري، أن الموساد "يبيتون في مقرات أمريكية في مبنى الكمارك القديم ومقر الجيش العراقي السابق في ضاحية البغدادي ومجمع مناجم الفوسفات".
وأضاف "الآن اتخذوا مقرات خاصة بهم على غرار المقرات الأمريكية، حيث اتخذوا من مدرسة حفصة الابتدائية مقرا لهم في مدينة القائم، ومن مبنى مشاريع الطرق والجسور واستراحة المسافرين الكبيرة غرب العراق، محاطين بأسلاك شائكة وتحصينات أمنية كبيرة لا يمكن اختراقها، وقاموا بنصب أبراج اتصالات فوق تلك المقرات ويخرجون بشكل يومي بواقع ثلاث جولات لهم في خارج المدينة ترافقهم آليات أميركية لحمايتهم"، على حد تعبيره.
وحول طبيعة المهمة التي جاءوا من أجلها، قال الشيخ الخنجر: "نحن متأكدون أنهم في مهمة غير قتالية، لكنهم في مهمة تجسس وجمع معلومات"، مشيرا إلى أنهم "تعرضوا في 17 تموز (يوليو) الماضي، إلى هجوم من قبل المقاومة، أدى إلى تدمير إحدى سيارتهم ومصرع أربعه من راكبيها وتبين بعد الهجوم من أوراق ووثائق عثر عليها قرب مكان الهجوم، انهم من جهاز الموساد الإسرائيلي، وقاموا بتجنيد عراقيين للعمل لحسابهم داخل المدينة"، على حد قوله .
قدس برس / كشف رئيس تجمع عشائر غرب العراق في مناطق أعالي الفرات المحاذية للحدود السورية الأردنية، أن الموساد الإسرائيلي كثف من وجوده في تلك المناطق، منذ شهرين، بحماية أمريكية لسياراته ومقرات وجوده .
وكشف الشيخ احمد الخنجر، رئيس تجمع عشائر غرب العراق، الذي يضم 13 قبيلة وعشيرة عراقية، لمراسل "قدس برس"، بأن سيارات رباعية الدفع من طراز "جي إم سي"، موجودة في مناطق: "حديثة الحقلانية وعنه والقائم وجبه وقرى أخرى"، منذ أشهر بحماية أميركية.
وأوضح الخنجر، أن تلك العناصر ترتدي ملابس مدنية وغير عسكرية، وتجوب مناطق أقصى غرب العراق بحماية أمريكية، وقال إن "البعض منهم يرتدي قبعات اليهود".
وكشف الزعيم العشائري، أن الموساد "يبيتون في مقرات أمريكية في مبنى الكمارك القديم ومقر الجيش العراقي السابق في ضاحية البغدادي ومجمع مناجم الفوسفات".
وأضاف "الآن اتخذوا مقرات خاصة بهم على غرار المقرات الأمريكية، حيث اتخذوا من مدرسة حفصة الابتدائية مقرا لهم في مدينة القائم، ومن مبنى مشاريع الطرق والجسور واستراحة المسافرين الكبيرة غرب العراق، محاطين بأسلاك شائكة وتحصينات أمنية كبيرة لا يمكن اختراقها، وقاموا بنصب أبراج اتصالات فوق تلك المقرات ويخرجون بشكل يومي بواقع ثلاث جولات لهم في خارج المدينة ترافقهم آليات أميركية لحمايتهم"، على حد تعبيره.
وحول طبيعة المهمة التي جاءوا من أجلها، قال الشيخ الخنجر: "نحن متأكدون أنهم في مهمة غير قتالية، لكنهم في مهمة تجسس وجمع معلومات"، مشيرا إلى أنهم "تعرضوا في 17 تموز (يوليو) الماضي، إلى هجوم من قبل المقاومة، أدى إلى تدمير إحدى سيارتهم ومصرع أربعه من راكبيها وتبين بعد الهجوم من أوراق ووثائق عثر عليها قرب مكان الهجوم، انهم من جهاز الموساد الإسرائيلي، وقاموا بتجنيد عراقيين للعمل لحسابهم داخل المدينة"، على حد قوله .