محب المجاهدين
24-08-2007, 07:34 PM
الخطر المعادي الكامن في وادي دجلة (الثلاثاء السوداء) 2
في عام 1991 تمكنت عناصر مراقبة من نخبة النخبة في جيش الدفاع الإسرائيلي تسمى "سيريت غولاني" Sayeret Golani من ضبط تحرك ونشاط أربعة منصات إطلاق صاروخية متحركة من فئة " النداء" كانت تطلق صواريخ الحسين نحو تل أبيب فقامت بإضاءتها بموجهات الليزر الأرضية لتنزلق على موجاتها المنعكسة قنابل من الجيل الثاني من فئة "الممهدة" Paveway II من زنة 500 رطل تحملها طائرات متسللة إسرائيلية من نوع F117S Stealth Fighter التي أنتجت خصيصاً لإسرائيل بمقطع راداري أصغر وإمكانية تخفي و تسلل أكبر بنسبة 15% من النموذج الأمريكي .
وقد أطلقت المخابرات العراقية على هذه الوحدات الخاصة المتسللة أسم "الثعالب" هي ووحدات العمليات الخاصة البريطانية SAS التي كانت تعمل بدوريات مشتركة مع كوماندوس المارينز المعروفين بعجول البحرية Navy SEALs .
وكان لعناصر "سيريت غولاني" ستة محاولات اغتيال لشخص السيد الرئيس "صدام حسين" حفظة الله ما بين العام 1997 و 1999م إلا أن الأمن الخاص العراقي SSO بمساعدة قوت المهمات الخاصة العراقية ISOF وحرس صدام الخاص SGS تمكن حينها من تصفية و اعتقال الكثير منهم بفضل الله الأمر الذي أدى لوقف نشاطهم داخال .
و اليوم تعاود هذه الوحدات المتسللة عملها ولكن بشكل مشترك مع الأمريكان و البريطانيين في وادي دجلة أو ما يمكن تسميته بشكل أدق بوادي الموت .
وقد استطاعت عناصر المراقبة المضادة العراقية أن ترصد 11 مجموعة مراقبة معادية رغم الإجراءات المعقدة التي يتبعها العدو في إخفاء و تمويه هذه المجموعات الخاصة ولم تقم مجموعات المراقبة العراقية بأي عمل قتالي تلاحمي أو غير مباشر ضد تلك المجموعات المكتشفة لعدة أسباب منها :
1. معلومات استخباراتية تفيد بوجود 56 مجموعة مراقبة معادية جوية متقدمة FAC أي أن 45 مجموعة لازال خارق نطاق الكشف العراقي .
2. تأمين حماية دائمة عاجلة لهذه المجاميع من خلال تواجد دائم لطائرات مسيرة RPV مسلحة بذخائر موجهة بالليزر إضافة لحماية آجلة متمثلة بقوات الاقتحام الجوي أمثال "الأرمي رينجرز" (جوالة الجيش) Army Rangers ووحدات "المارين ايكسبدشنري" (وحدات حملات المارينز الخاصة ) Marine Expeditionary Units MEU إضافة للمدفعية الطائرة "سبكتر" ونفاثات الصواعق الضاربة "ثاندربولت" وسمتيات الأباتشي الهجومية وهي جميعها متواجدة في كل من قاعدة "التقدم" الجوية وقاعدة "الأسد" في جنوب الأنبار وهذه القواعد أصبحت محمية بمنظومة "سكاي غارد" الليزرية.
3. محاولة عناصر المراقبة من خلال الإبقاء على مجاميع المراقبة المعادية المكشوفة كشف باقي المجاميع .
رأت القيادة العامة للمقاومة المركزية أن كشف هذه المجاميع الخاصة المعادية سوف يطول وهو ما سيحجم النشاط الصاروخي للمقاومة وإن أفضل طريقة لكشفها هي الاستدراج بالطعم أو الفخ ، فالفئران لا تقاوم الجبن ..
قنبلة الممهدة الثانية PaveWay II
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1615.imgcache
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1616.imgcache
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1617.imgcache
وبدأ ذلك من خلال نشر بطريقة مبتكرة ليلاً لمنصات هيكلية متقنة الصنع ومموهة بشكل جيد لراجمات "بوراتينو" ومنصات "توشكا" الصاروخية وهو ما أثار شهية العدو وأسال لعابه للنيل من هذه الأهداف .
وكانت الغاية من هذا التكتيك كشف باقي مجاميع المراقبة المعادية ومعرفة طريقة العدو بالتعامل مع المنصات الصاروخية التي تمثل العمود الفقري و القبضة الضاربة للتصعيد الثوري للمقاومة المركزية العراقية وروافدها اليوم .
وبالفعل بدأت الفئران تخرج من مخابئها وتتجه بشكل صامت نحو الطعم وتحركت نفاثتان من صقور الليل المتسللة الأمريكية F117A Night Hawk مقلعة من قواعد بالكويت تحمل في جوفها قنابل منزلقة على الليزر من نوع "الممهدة " من الجيل الثاني Paveway II فئة وزن 500 رطل ولكن نموذج احدث مما استخدم في عاصفة وثعلب الصحراء وهما على التوالي A&B أما النموذج الحالي فهو GBU12D وقد حلقت هذه النفاثات التحت صوتية على ارتفاع 15 كم وألقت قنابلها جملة واحدة وهي في مجملها 16 قنبلة من مسافة أو بعد 30 كم لتشق طريقها نحو أهدافها متوجهة نحو مصدر الموجات الليزرية المشفرة المخروطية الانعكاس عن الأهداف الصادرة عن أجهزة الإضاءة الليزرية الفردية الخاصة بمجاميع المراقبة المعادية لتنقض في النهاية على أهدافها وقد ساعدت هذه المسافة قوات المراقبة العراقية في فك شفرة تردد التوجيه الليزري المعادي LGC لإطلاق موجات ليزرية تفاضلية تراكبية منعكسة عن أماكن تواجد مجاميع العدو لتنقض عليها موقعة بها إصابات كبيرة وقد تمكنت مجاميع متخصصة من مغاوير العراق ونمورها وعقاربها (القناصين) من أسر وتصفية أربع مجموعات وتمكن من نجا من مجاميع الظل المعادية من نيران غربان العدو قناصات العقارب وقذائف المورترز الحرارية و الانشطارية والعنقودية وهم بمجملهم يشكلون قبل التصفية و الإصابات 27 مجموعة مراقبة خاصة خماسية من التحصن في مخبئ شبه سطحي كرونكيتي "إسمنتي" جيد التحصين كان يستخدم من قبل الجيش العراقي في معركة الحواسم الأولى نجا هذا الحصن من الغارات الجوية الأمريكية الكثيفة .
وبدأت المجاميع العراقية الخاصة بمحاصرة هذا المخبئ الذي عزل تلك المجاميع الفارة عن الاتصال مع محيط الحماية بسبب المحيط الأسمنتي و الترابي لهذا التحصين ، ولكون منطقة النشاط القتالي هذه أصبحت مراقبة من قبل وسائل العدو المسلحة مما دفع وحدات المراقبة الخاصة العراقية إلى العودة إلى الوضع الكموني و التي قامت من خلال عناصر إشارة معادية مأسورة لديها بالاتصال بقاعدة غربان الليل الكويتية لتجهيز وإرسال موجة جديدة من صقور الليل المتسللة للتعامل مع هذا المخبئ بزعم أن معظم منصات الإطلاق الصاروخية أصبحت في هذا الملجئ هي و رجال المقاومة التي فاجأت رجال المراقبة مما أحدث هذه الفوضى وضلل القنابل عن أهدافها ..
قنبلة الممهدة أربعة Pave way IV
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1618.imgcache
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1619.imgcache
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1620.imgcache
و بالفعل تحركت نفاثتين من النوع المتسلل تحملان ثمانية قنابل ممهدة فئة 500 رطل ولكن هذه المرة من الجيل الرابع Paveway IV المدعمة نظام التوجيه GPS الصادر عن أقمار "نيفي ستار" Navistar الملاحية والمزودة بذاكرة ملاحية تضمن دقة التهديف بنصف الخطأ الدائري الناتج عن موجات الرنين المغناطيسي لنظام GPS و البالغ 8 متر في حالة انقطاع الموجات الليزرية المرتدة أو تغير موقعها .
إضافة لقنبلتين من الجيل الثالث Paveway III من نوع GBU24B ثلاثية التوجيه أي بإضافة نظام التوجيه بالقصور الذاتي INS كل قنبلة تحمل رأس حرب مختلف هي :
1. BLU 111 Bunker Blaster : وهو رأس حربي من الجيل الثالث المدمر للتحصينات زنة 2000 رطل الذي يخترق الكرونكيت العسكري المسلح بالفولاذ بتأثير تسارع الجاذبية ودفع صاروخي يتولد مع الارتطام ليخترق برأسه الكثيف معدنياً أكثر من سبعة أمتار محدثاً بعدها وخلال 35 ملي ثانية انفجار ضاغط حراري بكل الاتجاهات وليس نحو الأعلى فقط كما في الجيل الأول BLU109 أو نحو الأعلى و الجوانب كما في الجيل الثالث BLU110 معتمدة بذلك على مادة RDX التي تفوق بتأثيرها ضعفي المادة السابقين بالجيلين السابقين وهي PBX .
2. BLU 118 Termobaric : وهنا تقوم القنبلة الممهدة باستهداف فتحة أو مدخل التحصين لتنشر به سائل طيار من مادة "الثيرموباريك" الباريوم الحراري التي تتحول بأجزاء من الثانية إلى الحالة الغازية لتتفاعل محدثة موجة صدم ذات سرعة فوق صوتية تقتل بالحرق و الخنق و الضغط لكل من هو متواجد داخل التحصين أو الملجئ مدمرة أجزاء داخلية فيه .
وقد انقضت قنبلتي GBU24B على المخبئ الأسمنتي الحصين بعد أن سبقت بثمانية قنابل من نوع الممهدة الجيل الرابع فئة 500 رطل دمرت ثمانية منصات هيكلية لإطلاق الصواريخ لزيادة إيهام العدو بمصداقية مصدر الاتصال وقد فتكت القنابل المتخصصة بالتحصينات بالملجئ بشكل كامل بمن فيه وثبت فيما بعد أن بين عشرات القتلى من علوج العدو 61 ضابط و ضابط صف من الكوماندوس والاستخبارات الأمريكية فيهم اثنان برتبة رائد (ميجر) وواحد برتبة مقدم (كابتن) وضابط مخابرات من النشاطات الخاصة SAD برتبة عقيد (كولونيل) .
قنبلة GBU24 تحمل رؤوسBLU111 Bunker Blaster ورؤوس BLU118 Termobaric
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1621.imgcache
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1622.imgcache
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1623.imgcache
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1624.imgcache
تجربة الخرق BLU109
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1625.imgcache
طريقة عمل رأس BLU118B
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1626.imgcache
وبعد التطهير لرقعة واسعة من وادي الموت تحركت بشكل هادئ منصات توشكا لتطلق نوعية جديدة من صواريخ "القاهر" مضادة للتحصينات بسرعة 900 م/ث حتى مدى 120 كم وبخطأ دائري لا يتجاوز 7 متر فقط لتدمر أربعة أهداف حصينة في المنطقة الخضراء المحصنة وهي مقرات قيادة للمخابرات و الكوماندوس تقود عملية "ضربة الأفعى الخبيثة " حيث نفق كل من كان فيها وكان فيهم ضباط و ضباط صف و أفراد إضافة إلى ضباط أمراء كان عددهم 13 ضابط منهم 12 برتبة عقيد وواحد وهو قائد العملية برمتها من حزب بوش وهو برتبة عميد (بريكادير) وقد جن جنون الأمريكان فقاموا بإخلاء المنطقة الخضراء من كبار الضباط والمسئولين الأمريكيين و البريطانيين بواسطة السمتيات حيث نقلوا إلى أماكن آمنه في مطار صدام الدولي ...
تشريح توضيحي للمدفعية الطائرة "بيف سبكتر" AC 130H
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1627.imgcache
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1628.imgcache
مدفعية الجو "بيف سبكتر" AC 130H Pave Specter
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1629.imgcache
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1630.imgcache
كان وقع الخبر كالصاعقة على البيت الأبيض فصدرت الأوامر لأكثر من أربعة آلاف علج من المارينز و الرينجرز مدعمين بثلاثين سمتية هجومية وعدد مماثل من نفاثات الدعم القريب وثلاثة مدفعيات جوية من نوع AC130H Specter مدعمة بمدافعين فولكان عيار 20 ملم يرمي الواحد 120 طلقة بالثانية الواحدة من النوع الخارق الشديد الانفجار .
وقد أعلن الأمريكان عن مقتل 14 جندي في سمتية شمال بغداد كتمهيد للإعلان عن موت ضابط كبار من أمراء الجيش الأمريكي وتمت هذه الأحداث من مصباح وحتى عشية يوم الثلاثاء 21/8/2007 ...
وقد أوكل وادي دجلة بعد هذه الأحداث الكبيرة لوحدات خاصة تابعة لمغاوير لواء واجبات قامت بإعداد أشركة خداعية وعبوات ناسفة ثم التخفي و تم تفخيخ الأبنية في وادي دجلة لإيقاع أكبر إصابات ممكنة في صفوف القوات الخاصة و قوات العمليات الخاصة الأمريكية المجوقلة التي بدأت بتمشيط منطقة وادي دجلة بشكل دقيق كمحاولة أخيرة بعد فشل جنود الظل في تحقيق ذلك ...
تجهيز عناصر كوماندوس "دلتا فورس" وخريطة العمليات
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1631.imgcache
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1632.imgcache
تجهيز مجموعة الإسناد و التغطية في عناصر "دلتا فورس" والاقتحام بالحوامات
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1633.imgcache
تجهيز مجموعة التسلل و الاقتحام في عناصر "دلتا فورس"
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1634.imgcache
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1635.imgcache
وحدة التسلل و الاقتحام النهاري الأرضي أو بالحوامات
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1636.imgcache
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1637.imgcache
وحدة التسلل أو الاقتحام النهاري أو الليلي بالمظلات الشراعية
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1638.imgcache
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1639.imgcache
وحدة التسلل و الاقتحام الليلي الأرضي أو بالحوامات
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1640.imgcache
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1652.imgcache
وحدة التسلل و الاقتحام العامة (أرض – بحر- جو) لعناصر الدلتا
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1641.imgcache
وقام عناصر من كوماندوس "مثلث القوة" (دلتا فورس) Delta Force بمداهمة الأوكار والمنازل والفيلات المشكوك بها بعد إطلاق رمانات فوتونية الكترومغناطيسية لشل البنية الكهربائية للمنازل والعبوات الناسفة التي تفخخ بها وأخرى ومضيه أو فلاشيه تشل البنية الحسية لكل من يكون يكمن فيها من رجال المقاومة قبل اقتحامها أم مساحياً ودراً للكمائن فقد بدأ العدو باستخدام أسلحة سيكولوجية تلقيها الطائرات مثل قنابل الآلام التي تقوم بحرق و تخريش الجلد الخارجي كيميائياً وكهراطيسياً إضافة إلى قنابل الميكروويف المجففة التي تقوم بتجفيف الجلد و تجليط الدم فتقتل المتعرضين لموجاتها .
ولكن ومع تواجد هذه الأخطار فقد تم إخلاء هذه المناطق من بواسل المقاومة المركزية إلا من بعض المغاوير الذين كانوا يعيون بين الفينة و الأخرى تجمعات لهذه القوات تستهدف بالذراع العراقية الطويلة المتمثلة بصواريخ "القاهر" ذات القدرة المساحية وصاروخ الغضب برأسه الخبيث الذي أجبر العدو على بدأ إخلاء وادي الموت وهو صاغر قبل أن تفنى علوجه بصواريخ أولي البأس الشديد ...
محب المجاهدين ...
في عام 1991 تمكنت عناصر مراقبة من نخبة النخبة في جيش الدفاع الإسرائيلي تسمى "سيريت غولاني" Sayeret Golani من ضبط تحرك ونشاط أربعة منصات إطلاق صاروخية متحركة من فئة " النداء" كانت تطلق صواريخ الحسين نحو تل أبيب فقامت بإضاءتها بموجهات الليزر الأرضية لتنزلق على موجاتها المنعكسة قنابل من الجيل الثاني من فئة "الممهدة" Paveway II من زنة 500 رطل تحملها طائرات متسللة إسرائيلية من نوع F117S Stealth Fighter التي أنتجت خصيصاً لإسرائيل بمقطع راداري أصغر وإمكانية تخفي و تسلل أكبر بنسبة 15% من النموذج الأمريكي .
وقد أطلقت المخابرات العراقية على هذه الوحدات الخاصة المتسللة أسم "الثعالب" هي ووحدات العمليات الخاصة البريطانية SAS التي كانت تعمل بدوريات مشتركة مع كوماندوس المارينز المعروفين بعجول البحرية Navy SEALs .
وكان لعناصر "سيريت غولاني" ستة محاولات اغتيال لشخص السيد الرئيس "صدام حسين" حفظة الله ما بين العام 1997 و 1999م إلا أن الأمن الخاص العراقي SSO بمساعدة قوت المهمات الخاصة العراقية ISOF وحرس صدام الخاص SGS تمكن حينها من تصفية و اعتقال الكثير منهم بفضل الله الأمر الذي أدى لوقف نشاطهم داخال .
و اليوم تعاود هذه الوحدات المتسللة عملها ولكن بشكل مشترك مع الأمريكان و البريطانيين في وادي دجلة أو ما يمكن تسميته بشكل أدق بوادي الموت .
وقد استطاعت عناصر المراقبة المضادة العراقية أن ترصد 11 مجموعة مراقبة معادية رغم الإجراءات المعقدة التي يتبعها العدو في إخفاء و تمويه هذه المجموعات الخاصة ولم تقم مجموعات المراقبة العراقية بأي عمل قتالي تلاحمي أو غير مباشر ضد تلك المجموعات المكتشفة لعدة أسباب منها :
1. معلومات استخباراتية تفيد بوجود 56 مجموعة مراقبة معادية جوية متقدمة FAC أي أن 45 مجموعة لازال خارق نطاق الكشف العراقي .
2. تأمين حماية دائمة عاجلة لهذه المجاميع من خلال تواجد دائم لطائرات مسيرة RPV مسلحة بذخائر موجهة بالليزر إضافة لحماية آجلة متمثلة بقوات الاقتحام الجوي أمثال "الأرمي رينجرز" (جوالة الجيش) Army Rangers ووحدات "المارين ايكسبدشنري" (وحدات حملات المارينز الخاصة ) Marine Expeditionary Units MEU إضافة للمدفعية الطائرة "سبكتر" ونفاثات الصواعق الضاربة "ثاندربولت" وسمتيات الأباتشي الهجومية وهي جميعها متواجدة في كل من قاعدة "التقدم" الجوية وقاعدة "الأسد" في جنوب الأنبار وهذه القواعد أصبحت محمية بمنظومة "سكاي غارد" الليزرية.
3. محاولة عناصر المراقبة من خلال الإبقاء على مجاميع المراقبة المعادية المكشوفة كشف باقي المجاميع .
رأت القيادة العامة للمقاومة المركزية أن كشف هذه المجاميع الخاصة المعادية سوف يطول وهو ما سيحجم النشاط الصاروخي للمقاومة وإن أفضل طريقة لكشفها هي الاستدراج بالطعم أو الفخ ، فالفئران لا تقاوم الجبن ..
قنبلة الممهدة الثانية PaveWay II
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1615.imgcache
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1616.imgcache
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1617.imgcache
وبدأ ذلك من خلال نشر بطريقة مبتكرة ليلاً لمنصات هيكلية متقنة الصنع ومموهة بشكل جيد لراجمات "بوراتينو" ومنصات "توشكا" الصاروخية وهو ما أثار شهية العدو وأسال لعابه للنيل من هذه الأهداف .
وكانت الغاية من هذا التكتيك كشف باقي مجاميع المراقبة المعادية ومعرفة طريقة العدو بالتعامل مع المنصات الصاروخية التي تمثل العمود الفقري و القبضة الضاربة للتصعيد الثوري للمقاومة المركزية العراقية وروافدها اليوم .
وبالفعل بدأت الفئران تخرج من مخابئها وتتجه بشكل صامت نحو الطعم وتحركت نفاثتان من صقور الليل المتسللة الأمريكية F117A Night Hawk مقلعة من قواعد بالكويت تحمل في جوفها قنابل منزلقة على الليزر من نوع "الممهدة " من الجيل الثاني Paveway II فئة وزن 500 رطل ولكن نموذج احدث مما استخدم في عاصفة وثعلب الصحراء وهما على التوالي A&B أما النموذج الحالي فهو GBU12D وقد حلقت هذه النفاثات التحت صوتية على ارتفاع 15 كم وألقت قنابلها جملة واحدة وهي في مجملها 16 قنبلة من مسافة أو بعد 30 كم لتشق طريقها نحو أهدافها متوجهة نحو مصدر الموجات الليزرية المشفرة المخروطية الانعكاس عن الأهداف الصادرة عن أجهزة الإضاءة الليزرية الفردية الخاصة بمجاميع المراقبة المعادية لتنقض في النهاية على أهدافها وقد ساعدت هذه المسافة قوات المراقبة العراقية في فك شفرة تردد التوجيه الليزري المعادي LGC لإطلاق موجات ليزرية تفاضلية تراكبية منعكسة عن أماكن تواجد مجاميع العدو لتنقض عليها موقعة بها إصابات كبيرة وقد تمكنت مجاميع متخصصة من مغاوير العراق ونمورها وعقاربها (القناصين) من أسر وتصفية أربع مجموعات وتمكن من نجا من مجاميع الظل المعادية من نيران غربان العدو قناصات العقارب وقذائف المورترز الحرارية و الانشطارية والعنقودية وهم بمجملهم يشكلون قبل التصفية و الإصابات 27 مجموعة مراقبة خاصة خماسية من التحصن في مخبئ شبه سطحي كرونكيتي "إسمنتي" جيد التحصين كان يستخدم من قبل الجيش العراقي في معركة الحواسم الأولى نجا هذا الحصن من الغارات الجوية الأمريكية الكثيفة .
وبدأت المجاميع العراقية الخاصة بمحاصرة هذا المخبئ الذي عزل تلك المجاميع الفارة عن الاتصال مع محيط الحماية بسبب المحيط الأسمنتي و الترابي لهذا التحصين ، ولكون منطقة النشاط القتالي هذه أصبحت مراقبة من قبل وسائل العدو المسلحة مما دفع وحدات المراقبة الخاصة العراقية إلى العودة إلى الوضع الكموني و التي قامت من خلال عناصر إشارة معادية مأسورة لديها بالاتصال بقاعدة غربان الليل الكويتية لتجهيز وإرسال موجة جديدة من صقور الليل المتسللة للتعامل مع هذا المخبئ بزعم أن معظم منصات الإطلاق الصاروخية أصبحت في هذا الملجئ هي و رجال المقاومة التي فاجأت رجال المراقبة مما أحدث هذه الفوضى وضلل القنابل عن أهدافها ..
قنبلة الممهدة أربعة Pave way IV
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1618.imgcache
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1619.imgcache
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1620.imgcache
و بالفعل تحركت نفاثتين من النوع المتسلل تحملان ثمانية قنابل ممهدة فئة 500 رطل ولكن هذه المرة من الجيل الرابع Paveway IV المدعمة نظام التوجيه GPS الصادر عن أقمار "نيفي ستار" Navistar الملاحية والمزودة بذاكرة ملاحية تضمن دقة التهديف بنصف الخطأ الدائري الناتج عن موجات الرنين المغناطيسي لنظام GPS و البالغ 8 متر في حالة انقطاع الموجات الليزرية المرتدة أو تغير موقعها .
إضافة لقنبلتين من الجيل الثالث Paveway III من نوع GBU24B ثلاثية التوجيه أي بإضافة نظام التوجيه بالقصور الذاتي INS كل قنبلة تحمل رأس حرب مختلف هي :
1. BLU 111 Bunker Blaster : وهو رأس حربي من الجيل الثالث المدمر للتحصينات زنة 2000 رطل الذي يخترق الكرونكيت العسكري المسلح بالفولاذ بتأثير تسارع الجاذبية ودفع صاروخي يتولد مع الارتطام ليخترق برأسه الكثيف معدنياً أكثر من سبعة أمتار محدثاً بعدها وخلال 35 ملي ثانية انفجار ضاغط حراري بكل الاتجاهات وليس نحو الأعلى فقط كما في الجيل الأول BLU109 أو نحو الأعلى و الجوانب كما في الجيل الثالث BLU110 معتمدة بذلك على مادة RDX التي تفوق بتأثيرها ضعفي المادة السابقين بالجيلين السابقين وهي PBX .
2. BLU 118 Termobaric : وهنا تقوم القنبلة الممهدة باستهداف فتحة أو مدخل التحصين لتنشر به سائل طيار من مادة "الثيرموباريك" الباريوم الحراري التي تتحول بأجزاء من الثانية إلى الحالة الغازية لتتفاعل محدثة موجة صدم ذات سرعة فوق صوتية تقتل بالحرق و الخنق و الضغط لكل من هو متواجد داخل التحصين أو الملجئ مدمرة أجزاء داخلية فيه .
وقد انقضت قنبلتي GBU24B على المخبئ الأسمنتي الحصين بعد أن سبقت بثمانية قنابل من نوع الممهدة الجيل الرابع فئة 500 رطل دمرت ثمانية منصات هيكلية لإطلاق الصواريخ لزيادة إيهام العدو بمصداقية مصدر الاتصال وقد فتكت القنابل المتخصصة بالتحصينات بالملجئ بشكل كامل بمن فيه وثبت فيما بعد أن بين عشرات القتلى من علوج العدو 61 ضابط و ضابط صف من الكوماندوس والاستخبارات الأمريكية فيهم اثنان برتبة رائد (ميجر) وواحد برتبة مقدم (كابتن) وضابط مخابرات من النشاطات الخاصة SAD برتبة عقيد (كولونيل) .
قنبلة GBU24 تحمل رؤوسBLU111 Bunker Blaster ورؤوس BLU118 Termobaric
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1621.imgcache
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1622.imgcache
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1623.imgcache
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1624.imgcache
تجربة الخرق BLU109
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1625.imgcache
طريقة عمل رأس BLU118B
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1626.imgcache
وبعد التطهير لرقعة واسعة من وادي الموت تحركت بشكل هادئ منصات توشكا لتطلق نوعية جديدة من صواريخ "القاهر" مضادة للتحصينات بسرعة 900 م/ث حتى مدى 120 كم وبخطأ دائري لا يتجاوز 7 متر فقط لتدمر أربعة أهداف حصينة في المنطقة الخضراء المحصنة وهي مقرات قيادة للمخابرات و الكوماندوس تقود عملية "ضربة الأفعى الخبيثة " حيث نفق كل من كان فيها وكان فيهم ضباط و ضباط صف و أفراد إضافة إلى ضباط أمراء كان عددهم 13 ضابط منهم 12 برتبة عقيد وواحد وهو قائد العملية برمتها من حزب بوش وهو برتبة عميد (بريكادير) وقد جن جنون الأمريكان فقاموا بإخلاء المنطقة الخضراء من كبار الضباط والمسئولين الأمريكيين و البريطانيين بواسطة السمتيات حيث نقلوا إلى أماكن آمنه في مطار صدام الدولي ...
تشريح توضيحي للمدفعية الطائرة "بيف سبكتر" AC 130H
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1627.imgcache
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1628.imgcache
مدفعية الجو "بيف سبكتر" AC 130H Pave Specter
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1629.imgcache
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1630.imgcache
كان وقع الخبر كالصاعقة على البيت الأبيض فصدرت الأوامر لأكثر من أربعة آلاف علج من المارينز و الرينجرز مدعمين بثلاثين سمتية هجومية وعدد مماثل من نفاثات الدعم القريب وثلاثة مدفعيات جوية من نوع AC130H Specter مدعمة بمدافعين فولكان عيار 20 ملم يرمي الواحد 120 طلقة بالثانية الواحدة من النوع الخارق الشديد الانفجار .
وقد أعلن الأمريكان عن مقتل 14 جندي في سمتية شمال بغداد كتمهيد للإعلان عن موت ضابط كبار من أمراء الجيش الأمريكي وتمت هذه الأحداث من مصباح وحتى عشية يوم الثلاثاء 21/8/2007 ...
وقد أوكل وادي دجلة بعد هذه الأحداث الكبيرة لوحدات خاصة تابعة لمغاوير لواء واجبات قامت بإعداد أشركة خداعية وعبوات ناسفة ثم التخفي و تم تفخيخ الأبنية في وادي دجلة لإيقاع أكبر إصابات ممكنة في صفوف القوات الخاصة و قوات العمليات الخاصة الأمريكية المجوقلة التي بدأت بتمشيط منطقة وادي دجلة بشكل دقيق كمحاولة أخيرة بعد فشل جنود الظل في تحقيق ذلك ...
تجهيز عناصر كوماندوس "دلتا فورس" وخريطة العمليات
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1631.imgcache
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1632.imgcache
تجهيز مجموعة الإسناد و التغطية في عناصر "دلتا فورس" والاقتحام بالحوامات
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1633.imgcache
تجهيز مجموعة التسلل و الاقتحام في عناصر "دلتا فورس"
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1634.imgcache
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1635.imgcache
وحدة التسلل و الاقتحام النهاري الأرضي أو بالحوامات
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1636.imgcache
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1637.imgcache
وحدة التسلل أو الاقتحام النهاري أو الليلي بالمظلات الشراعية
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1638.imgcache
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1639.imgcache
وحدة التسلل و الاقتحام الليلي الأرضي أو بالحوامات
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1640.imgcache
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1652.imgcache
وحدة التسلل و الاقتحام العامة (أرض – بحر- جو) لعناصر الدلتا
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1641.imgcache
وقام عناصر من كوماندوس "مثلث القوة" (دلتا فورس) Delta Force بمداهمة الأوكار والمنازل والفيلات المشكوك بها بعد إطلاق رمانات فوتونية الكترومغناطيسية لشل البنية الكهربائية للمنازل والعبوات الناسفة التي تفخخ بها وأخرى ومضيه أو فلاشيه تشل البنية الحسية لكل من يكون يكمن فيها من رجال المقاومة قبل اقتحامها أم مساحياً ودراً للكمائن فقد بدأ العدو باستخدام أسلحة سيكولوجية تلقيها الطائرات مثل قنابل الآلام التي تقوم بحرق و تخريش الجلد الخارجي كيميائياً وكهراطيسياً إضافة إلى قنابل الميكروويف المجففة التي تقوم بتجفيف الجلد و تجليط الدم فتقتل المتعرضين لموجاتها .
ولكن ومع تواجد هذه الأخطار فقد تم إخلاء هذه المناطق من بواسل المقاومة المركزية إلا من بعض المغاوير الذين كانوا يعيون بين الفينة و الأخرى تجمعات لهذه القوات تستهدف بالذراع العراقية الطويلة المتمثلة بصواريخ "القاهر" ذات القدرة المساحية وصاروخ الغضب برأسه الخبيث الذي أجبر العدو على بدأ إخلاء وادي الموت وهو صاغر قبل أن تفنى علوجه بصواريخ أولي البأس الشديد ...
محب المجاهدين ...