bufaris
22-08-2007, 03:26 AM
وكالة حق – خاص
كشفت مصادر امنية مطلعة لوكالة حق ان الوضع الامني متوتر جدا في محافظات وسط وجنوب العراق وينذر باندلاع مواجهات مسلحة واسعة النطاق بين مليشيا المهدي من جهة ومليشيا فيلق بدر من جهة اخرى وذلك على خلفية اغتيال محافظي السماوة والناصرية وهما قياديان بارزان فيما ما يسمى بالمجلس الاسلامي الاعلى الذي يقوده عبدالعزيز الحكيم والذي وجه الاتهام بتنفيذه الى التيار الصدري ومليشيا المهدي كجزء من الصراع بين الاطراف الشيعية للسيطرة على محافظات الوسط والجنوب قبل دخول ما يسمى بقانون الاقاليم حيز التنفيذ نهاية العام الحالي .
واكدت المصادر ان المعلومات الواردة من محافظتي السماوة والناصرية تفيد بأن مليشيا المهدي ومليشيا بدر قد اعلنتا حالة الاستنفار القصوى في صفوف عناصرهما في استعداد واضح لبدء نزاع مسلح سيكون داميا وقد يكون الشرارة التي ستحرق الاوضاع المتدهورة في وسط وجنوب العراق خاصة وان الاوضاع في البصرة ليست اقل خطورة مما هو عليه الحال في السماوة والناصرية والامر ايضا ينسحب على مدينة النجف التي تشهد هي الاخرى توترا امنيا شديدا على خلفية عمليات الاغتيال الواسعة التي تشهدها والتي راح ضحيتها العشرات من ابناء المدينة بينهم ثلاثة من وكلاء المرجع علي السيستاني .
واوضحت ان قيادات مليشيا المهدي في السماوة والناصرية وجهت عناصرها بالاستعداد واخذ الحيطة والحذر لمواجهة من وصفتهم باعداء التيار الصدري في اشارة الى مليشيا بدر خاصة وان المنشورات التي وزعت في المدينتين خلال اليومين الماضيين التي حملت توقيع منظمة فيحاء الصدر والتي هددت بقتل عناصر الشرطة الحكومية وهما في معظمهم مليشيا بدر قد زادت من حدة التوتر بين انصار مقتدى الصدر وانصار الحكيم .
من جهة اخرى طالب المجلس الاسلامي الاعلى حكومة المالكي بتشكيل لجنة تحقيق خاصة في مقتل محافظ السماوة وكشف الجناة وتقديمهم للعدالة محذرا من السكوت عن هذا الامر لاي اعتبارات في اشارة واضحة الى امكانية تواطئ الحكومة في التحقيق مجاملة للتيار الصدري المتهم الاول باغتيال محافظي السماوة والناصرية .
الثلاثاء 21-8-2007
اللهم اجعل كيدهم في نحرهم....امين امين
كشفت مصادر امنية مطلعة لوكالة حق ان الوضع الامني متوتر جدا في محافظات وسط وجنوب العراق وينذر باندلاع مواجهات مسلحة واسعة النطاق بين مليشيا المهدي من جهة ومليشيا فيلق بدر من جهة اخرى وذلك على خلفية اغتيال محافظي السماوة والناصرية وهما قياديان بارزان فيما ما يسمى بالمجلس الاسلامي الاعلى الذي يقوده عبدالعزيز الحكيم والذي وجه الاتهام بتنفيذه الى التيار الصدري ومليشيا المهدي كجزء من الصراع بين الاطراف الشيعية للسيطرة على محافظات الوسط والجنوب قبل دخول ما يسمى بقانون الاقاليم حيز التنفيذ نهاية العام الحالي .
واكدت المصادر ان المعلومات الواردة من محافظتي السماوة والناصرية تفيد بأن مليشيا المهدي ومليشيا بدر قد اعلنتا حالة الاستنفار القصوى في صفوف عناصرهما في استعداد واضح لبدء نزاع مسلح سيكون داميا وقد يكون الشرارة التي ستحرق الاوضاع المتدهورة في وسط وجنوب العراق خاصة وان الاوضاع في البصرة ليست اقل خطورة مما هو عليه الحال في السماوة والناصرية والامر ايضا ينسحب على مدينة النجف التي تشهد هي الاخرى توترا امنيا شديدا على خلفية عمليات الاغتيال الواسعة التي تشهدها والتي راح ضحيتها العشرات من ابناء المدينة بينهم ثلاثة من وكلاء المرجع علي السيستاني .
واوضحت ان قيادات مليشيا المهدي في السماوة والناصرية وجهت عناصرها بالاستعداد واخذ الحيطة والحذر لمواجهة من وصفتهم باعداء التيار الصدري في اشارة الى مليشيا بدر خاصة وان المنشورات التي وزعت في المدينتين خلال اليومين الماضيين التي حملت توقيع منظمة فيحاء الصدر والتي هددت بقتل عناصر الشرطة الحكومية وهما في معظمهم مليشيا بدر قد زادت من حدة التوتر بين انصار مقتدى الصدر وانصار الحكيم .
من جهة اخرى طالب المجلس الاسلامي الاعلى حكومة المالكي بتشكيل لجنة تحقيق خاصة في مقتل محافظ السماوة وكشف الجناة وتقديمهم للعدالة محذرا من السكوت عن هذا الامر لاي اعتبارات في اشارة واضحة الى امكانية تواطئ الحكومة في التحقيق مجاملة للتيار الصدري المتهم الاول باغتيال محافظي السماوة والناصرية .
الثلاثاء 21-8-2007
اللهم اجعل كيدهم في نحرهم....امين امين