هند
21-08-2007, 10:14 AM
تفجير سنجار العراقية زلزال في قلب الاحتلال الأمريكي /شبكة البصرة/منقول بتصرف
انفجار لم يسبق له مثيل منذ اندلاع العنف في العراق، قري العدنانية والقحطانية اختفت من الوجود .
وتجاوز عدد الضحايا ألف قتيل وجريح في منطقة سنجار التي تسكنها غالبية كردية تابعة لطائفة اليزيدية وهي واحدة من أصغر الأقليات الدينية والقومية في العراق.
ووفقا لشهود عيان لم يتعرف علي عشرات الضحايا نتيجة تناثرهم لأشلاء واختلطت بقاياهم بركام القري والسيارات، وتعد المنطقة التي يقطنها '500' ألف نسمة الأكثر هدوءا في العراق منذ اندلاع العنف لأن أفرادها يعيشون علي انتاج الكحوليات وبيعها بعيدا عن الانخراط في جماعات سياسية وعسكرية كما تتسع إلي أعداد من المهاجرين الذين يتبعون نفس الطائفة من دول أخري. وشكلت العملية ضربة قاسية لقوات الاحتلال التي تتحدث عن خططها الأمنية بشكل يومي ووقفت حكومة المالكي عاجزة كعادتها وأعلنت عن تشكيل لجنة تحقيق في الحادث، طائفة اليزيدية التي تتشكل من ديانات متعددة،الإسلام والمسيحية واليهودية والصابئة والمانوية رغم محاولاتها الخروج أو الابتعاد عن الصراع الطائفي إلا أن تشكيلها الديني الغريب جعلها محطة عمل متعددة لأجهزة المخابرات الأمريكية والإسرائيلية والغربية خاصة أنها تقع علي الحدود السورية حيث تعد واحدة من مناطق التقاء هذه الأجهزة.
ويرى المراقبون أن انفجار سنجار أدخل الأكراد في قلب جحيم الحرب الطائفية ولم يعد بإمكانهم الآن الخروج منها وإذا ما صحت نسبة العملية للمقاومة العراقية فإنه يؤشر إلي تجديد المقاومة لقدراتها العسكرية والاستراتيجية حيث كشفت قوة التفجيرات عن استخدام مواد غير تقليدية أحالت القريتين إلي 'كومة' من التراب. كما فشلت القوات الأمريكية وحكومة العراق وحكومة كردستان في منع الحادث أو الوصول إليه علي الرغم من وصف المنطقة بأنها نشطة مخابراتيا.
وكانت المقاومة العراقية قد نجحت في إسقاط طائرة عسكرية أمريكية في نفس يوم الحادث الثلاثاء الماضي غربي بغداد وأسقطت المقاومة الطائرة من طراز شينوك قرب قاعدة التقدم العسكرية الأمريكية علي بعد '50' كيلو مترا غربي بغداد وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت عن سقوط إحدي عشرة طائرة هليكوبتر منذ بداية الحرب وقالت إن 35 جنديا قتلوا في حوادث إسقاط الطائرات بينما أكدت المقاومة أنها أسقطت أضعاف هذا الرقم من الطائرات والضحايا.
كما نجحت المقاومة في عملية نوعية في اختطاف نائب وزير النفط عبدالجبار الوكاع وخمسة من كبار موظفي الوزارة مما شكل ضربة كبيرة أيضا لإجراءات الأمن المشددة التي تفرضها الولايات المتحدة والحكومة العراقية علي مسئولي وزارة النفط بصفة خاصة. وأمام عجز حكومة المالكي عن حماية أفرادها زعمت أن العملية تشكل اختراقا خطيرا لا تستطيع تنفيذه سوي جهات تملك إمكانيات كبيرة ودعما نوعيا.
وكانت عملية الاختطاف قد نفذت بنفس أسلوب فرق الموت حيث تحرك مائة شخص يرتدون زي الشرطة ويستقلون '17' سيارة شرطة وقاموا باختطاف المسئولين.
ويحيط الفشل بقوة الاحتلال وحكومة المالكي في الحالتين، فإذا ما كانت المقاومة قد اخترقت كل هذه الإجراءات الأمنية فهو بيان عملي علي قدرتها علي تدمير أي شيء داخل العراق وهو ما يعني فشل جميع الخطط الأمنية الأمريكية وبقاء جسم المقاومة قويا وقادرا علي الوصول لأهدافه لأبعد مدي .
ويري المراقبون أن العملية استهدفت وزارة النفط علي وجه التحديد لوقف نزيف سرقة قوات الاحتلال لثروات بلادهم خاصة أن هناك عمليات منظمة تقوم بها شركات أمريكية للاستيلاء علي النفط العراقي ويساعدهم في تنفيذها كبار مسئولي وزارة النفط كما تهدف العملية أيضا إلي وقف إصدار قانون النفط الذي تحرص قوات الاحتلال علي سرعة إنجازه قبل خروجها أو انسحاب بقية دول التحالف.
انفجار لم يسبق له مثيل منذ اندلاع العنف في العراق، قري العدنانية والقحطانية اختفت من الوجود .
وتجاوز عدد الضحايا ألف قتيل وجريح في منطقة سنجار التي تسكنها غالبية كردية تابعة لطائفة اليزيدية وهي واحدة من أصغر الأقليات الدينية والقومية في العراق.
ووفقا لشهود عيان لم يتعرف علي عشرات الضحايا نتيجة تناثرهم لأشلاء واختلطت بقاياهم بركام القري والسيارات، وتعد المنطقة التي يقطنها '500' ألف نسمة الأكثر هدوءا في العراق منذ اندلاع العنف لأن أفرادها يعيشون علي انتاج الكحوليات وبيعها بعيدا عن الانخراط في جماعات سياسية وعسكرية كما تتسع إلي أعداد من المهاجرين الذين يتبعون نفس الطائفة من دول أخري. وشكلت العملية ضربة قاسية لقوات الاحتلال التي تتحدث عن خططها الأمنية بشكل يومي ووقفت حكومة المالكي عاجزة كعادتها وأعلنت عن تشكيل لجنة تحقيق في الحادث، طائفة اليزيدية التي تتشكل من ديانات متعددة،الإسلام والمسيحية واليهودية والصابئة والمانوية رغم محاولاتها الخروج أو الابتعاد عن الصراع الطائفي إلا أن تشكيلها الديني الغريب جعلها محطة عمل متعددة لأجهزة المخابرات الأمريكية والإسرائيلية والغربية خاصة أنها تقع علي الحدود السورية حيث تعد واحدة من مناطق التقاء هذه الأجهزة.
ويرى المراقبون أن انفجار سنجار أدخل الأكراد في قلب جحيم الحرب الطائفية ولم يعد بإمكانهم الآن الخروج منها وإذا ما صحت نسبة العملية للمقاومة العراقية فإنه يؤشر إلي تجديد المقاومة لقدراتها العسكرية والاستراتيجية حيث كشفت قوة التفجيرات عن استخدام مواد غير تقليدية أحالت القريتين إلي 'كومة' من التراب. كما فشلت القوات الأمريكية وحكومة العراق وحكومة كردستان في منع الحادث أو الوصول إليه علي الرغم من وصف المنطقة بأنها نشطة مخابراتيا.
وكانت المقاومة العراقية قد نجحت في إسقاط طائرة عسكرية أمريكية في نفس يوم الحادث الثلاثاء الماضي غربي بغداد وأسقطت المقاومة الطائرة من طراز شينوك قرب قاعدة التقدم العسكرية الأمريكية علي بعد '50' كيلو مترا غربي بغداد وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت عن سقوط إحدي عشرة طائرة هليكوبتر منذ بداية الحرب وقالت إن 35 جنديا قتلوا في حوادث إسقاط الطائرات بينما أكدت المقاومة أنها أسقطت أضعاف هذا الرقم من الطائرات والضحايا.
كما نجحت المقاومة في عملية نوعية في اختطاف نائب وزير النفط عبدالجبار الوكاع وخمسة من كبار موظفي الوزارة مما شكل ضربة كبيرة أيضا لإجراءات الأمن المشددة التي تفرضها الولايات المتحدة والحكومة العراقية علي مسئولي وزارة النفط بصفة خاصة. وأمام عجز حكومة المالكي عن حماية أفرادها زعمت أن العملية تشكل اختراقا خطيرا لا تستطيع تنفيذه سوي جهات تملك إمكانيات كبيرة ودعما نوعيا.
وكانت عملية الاختطاف قد نفذت بنفس أسلوب فرق الموت حيث تحرك مائة شخص يرتدون زي الشرطة ويستقلون '17' سيارة شرطة وقاموا باختطاف المسئولين.
ويحيط الفشل بقوة الاحتلال وحكومة المالكي في الحالتين، فإذا ما كانت المقاومة قد اخترقت كل هذه الإجراءات الأمنية فهو بيان عملي علي قدرتها علي تدمير أي شيء داخل العراق وهو ما يعني فشل جميع الخطط الأمنية الأمريكية وبقاء جسم المقاومة قويا وقادرا علي الوصول لأهدافه لأبعد مدي .
ويري المراقبون أن العملية استهدفت وزارة النفط علي وجه التحديد لوقف نزيف سرقة قوات الاحتلال لثروات بلادهم خاصة أن هناك عمليات منظمة تقوم بها شركات أمريكية للاستيلاء علي النفط العراقي ويساعدهم في تنفيذها كبار مسئولي وزارة النفط كما تهدف العملية أيضا إلي وقف إصدار قانون النفط الذي تحرص قوات الاحتلال علي سرعة إنجازه قبل خروجها أو انسحاب بقية دول التحالف.