محب المجاهدين
17-08-2007, 12:48 AM
عملية "ضربة الأسد" العراقية تحبط عملية "ضربة الشبح" الأمريكية
عمد العدو في الآونة الأخيرة إلى زيادة اعتماد القوة الحيوية لديه المتمثلة بالقوة الجوية و قوات الانتشار السريع المحمولة بالعجلات أو المحمولة جواً و المتمثلة بنخبة مختارة من علوج "المارينز" وألوية و فرق "الرينجرز" والتي تعتمد إما مبدأ الاقتحام الأفقي بواسطة آليات سريعة ترتكز على عجلات الهامر "الهامفي" Humvee ذات التدريع المدعم أو العجلات الأحدث المعروفة بالثور "بول" Bull وكانت هذه العجلات مزودة بالرشاشات والقاذفات الثقيلة والمتوسطة وهي وسيلة نقل أرضية ينتشر منها قوات المارينز (مشاة البحرية) و الرينجرز (الجوالة ) أما الاقتحام الرأسي أو الشاقولي فتقوم به نفس التشكيلات القتالية ولكن بواسطة الحوامات(الطائرات السمتية أو العمودية) من خلال الانزلاق على الحبال .
ويتم تدعيم هذا كله من قبل غطاء جوي متمثل بالطائرات المسيرة المسلحة والحوامات الهجومية والنفاثات التحت صوتية الداعمة أو الفوق صوتية المتعددة المهام .
لقد توسع العدو بهذا التكتيك في ظل عملية " السهم الخارق" الفاشلة وسوف يعتمد الشق الثاني منه المتمثل بالاقتحام الرأسي أو الجوي في متابعة عملية "ضربة الشبح" ذات الإستراتيجية الجديدة التي فشلت في الدورة و جنوب بغداد بشكل كبير فكانت بداية سيئة تسببت في مقتل ثلاثة ضباط أمراء برتبة كولونيل (عقيد) اثنان منهم من المارينز و الثالث من فرقة الرينجرز المجوقلة 101 إضافة إلى ضابطين كبار برتبة بريكادير (عميد) من المارينز الفرقة الرابعة وفيما يلي تفاصيل هذه العملية :
في الثاني عشر من هذا الشهر بدء العدو بالانتشار بخط جبهي شمال دورة ضمن الأزقة و الأبنية بعد التدلي أو الانزلاق من حبال الحوامات الناقلة للجند وقد كان هذا الانتشار على شكل قوس هلالي وكانت نقطة الاعتماد في هذه التشكيلات المجوقلة تتمثل بكوماندوس الايربورن المعروفين بقوة الدلتا (مثلث القوة) "دلتا فورس Delta Force وهم علوج الظل في هذه المعركة .
وكانت مهمتهم التحكم والتسيير لروبورتات ( رجال آليين) مسلحين بالرشاشات الثقيلة ذات النيران الكثيفة وقاذفات الرمانات الرشاشة إضافة لتسير طائرات بدون طيار مسلحة بذخائر منزلقة على الليزر وإرشاد الحوامات الهجومية "أباتشي" التي كانت تحلق على ارتفاع 5 كلم وبعد 7 كلم من نقطة التلاحم وفق التكتيك الجديد وكانت أهم مهام علوج الدلتا تعين الأهداف و توجيه وإضاءة الذخائر المنزلقة على الليزر التي كانت تطلقها الطائرات المسيرة و الحوامات الهجومية إضافة لدانات المورترز الصماء و أو الذاتية التوجيه عيار 120 ملم ...
كان الرد من قبل المقاومة من اختصاص سلاح المغاوير بواسطة الصورايخ الحرارية السلكية التوجيه الابترونية من نوع "ميتس" Metis -S (القناص) أو اللاسلكية التوجيه بواسطة الليزر من نوع "كورنت" Kornet-E ( العقرب ) ورغم أن التفوق في هذا القتال التلاحمي كان للعدو بالكم و النوع إلا أن تكتيك قواتنا المسلحة كان رائع وكان يعتمد على عدم البقاء في نقطة واحدة لأكثر من خمسة دقائق كحد أقصى وعدم البقاء في منطقة قتالية واحدة أكثر 20 دقيقة واعتماد وسائل تنقل فعالة بين الأبنية ووسائط انزلاق خارجية من الأسطح العلوية إلى الأسفل نحو الطرف الأخر من البناء مما يساعد على سرعة إخلاء لتلك الأبنية و هذه الوسائط المعدنية السهلة النصب والإزالة تؤمن مناورة آمنه لقواتنا المسلحة و تمنحهم فرص كبيرة للنجاة من أكبر الأخطار المحيطة أو المحدقة من قبل آلة العدو المدمرة .
وقد لاحظ العدو هذه المرة ظهور نوع جديد من المعارك و هي المعارك المستمرة أو حرب الشوارع أو المدن وكان يعد لمفاجأة جوية من نوع جديد حيث أقلعت من أحد دول الخليج جنوب العراق أربعة قاذفات من نوع القاذفات المتسللة B2ASpirit تحمل كل واحدة منها 16 قنبلة من زنة 2000 رطل من نوعية JDAM Joint Direct Attack Munitions الموجه بواسطة الأقمار الصناعية بموجة الرنين المغناطيسي أو الفوق صوتية GPS ومن الشمال حلق من قاعدة انجرليك التركية 20 مقاتلة نفاثة مزودة بتقنية التسلل الراداري و الحراري بنسبة 40 % كان منها 12 نفاثة من فئة F16Block40 Fighting Falcon و8 نفاثات من نوع F16Block50 Warrior Falcon الأحدث تحمل كل واحدة منها قنبلتين من نوع JDAM من زنة 2000 رطل أيضاً ، وكانت كافة الطائرات من كافة الأنواع التي شاركت في هذه العملية تحلق على ارتفاع 45000 قدم وأطلقت قنابلها من مسافة 30 كم .
طائرة ف 16 تلقي قنبلتين من نوع JDAM
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1573.imgcache
قوة التدمير لقنبلة واحدة من نوع JDAM زنة 2000 رطل بدشمة إسمنتية
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1574.imgcache
عائلة قنابل JDAM وتوضيح لذيل التوجيه المرتبط بالأقمار الصناعية
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1575.imgcache
و الهدف المنشود لهذا السيل العارم من القنابل منطقة التلاحم في منطقة الدورة وللعلم أن منطقة الدورة تعتبر شبه خالية سكانياً اليوم فهذه القنابل التي توازي القنابل التي استهدفت منطقة المنصورة في الحواسم الأولى للنيل من شخص القائد المفدى صدام حسين كانت من الممكن أن تصنع مجزرة لا يمكن تصورها قد تودي بآلاف الرواح من الأبرياء.
لقد تمكنت عناصر مختصة من الأمن الخاص العراقي فرع العمليات الميدانية من رصد بواسطة رادارات سلبية صغيرة تحمل من قبل الأفراد الخاصة من رصد السيل الجنوبي من هذه القنابل وقدرت أماكن سقوطها و هو نقطة التلاحم فأرسلت عبر أقنية سلكية ليفية آمنه إشارات تحذر من خطر وصول هذه القنابل إلى عرائن اسود العراق في الدورة وتجدد الإنذار من جهة الشمال مع فارق تمكن عناصر الأمن الخاص من السيطرة التفاضلية على 21 قنبلة من أصل أربعين بموجات GPS بعد ضبط التردد وبرمجة وتشفير معادلة التوجيه لتحويلها نحو نقاط تجمع العدو الذي بدأت قوات الطعم فيه تأخذ وضع كموني استعداداً للعودة لوضع قتالي حاسم وفق المخطط العدو ولكن السحر انقلب على الساحر وأخلت المقاومة مواقعها المستهدفة إلا من قوات كامكاز (استشهادية) رمزية لإيهام العدو باستمرار القتال .
وفي نفس التوقيت خرجت 10 راجمات من عرائنها الحصينة الخفية في جوف الأرض جنوب بغداد من نوع "بوراتينو" أو زئير الأسد لترجم العدو خلال سبع ثواني بـ 300 قذيفة صاروخية سمتية صماء تحمل رؤوس زنة 50 كغ من "الثيرموباريك " ( الباريوم الحراري ) لتنقل من مسافة 30 كم جنوب بغداد دمار و فتك مضاعف لمواقع العدو في الدورة فكانت الصدمة التي لم تشهد لها مثيل مناطق جنوب بغداد إلا قبل سقوط بغداد الافتراضي لقد ملئت أعمدة الدخان الأفق وانتشرت صيحات وعويل و عواء العلوج في أرجاء الدورة لتطوف وتحوم فوقهم غربان العدو كما تحوم جوارح الجثث فوق أنقاض المعارك ، فنسبة الإصابات هذه المرة كانت كبيرة جداً وهي بالمئات لتشمل علوج و مرتزقة وعلاقمة و ضباط صف وضباط من رتب صغيرة و متوسطة وكبيرة .
ولم يشهد العدو هذا الحجم من الخسائر إلا بملحمة الفلوجة الكبرى وكانت هذه العملية الصاعقة التي سميت "ضربة الأسد" هي و الحمد الله المدخل الأول على "معركة بغداد الكبرى" أو معركة التحرير وقد عادت الراجمات المجنزرة إلى قواعدها سالمة غانمة خلال ثواني معدودة دون أن تترك ورائها أي أثر يستفاد منه ليتوافد على أماكن انتشارها السابقة سيل من ما يعرف بنظام صاروخ الجيش التكتيكيMissile System “ATACMS” Army Tactical المزودة برؤوس التشبيع المساحي العنقودي الأعمى أو برؤوس الصدمة المدمرة المساحية الفائقة ولكن دون جدوى فتكتيك "أضرب و أهرب " كان فائق السرعة عند قواتنا المسلحة.
محب المجاهدين ...
عمد العدو في الآونة الأخيرة إلى زيادة اعتماد القوة الحيوية لديه المتمثلة بالقوة الجوية و قوات الانتشار السريع المحمولة بالعجلات أو المحمولة جواً و المتمثلة بنخبة مختارة من علوج "المارينز" وألوية و فرق "الرينجرز" والتي تعتمد إما مبدأ الاقتحام الأفقي بواسطة آليات سريعة ترتكز على عجلات الهامر "الهامفي" Humvee ذات التدريع المدعم أو العجلات الأحدث المعروفة بالثور "بول" Bull وكانت هذه العجلات مزودة بالرشاشات والقاذفات الثقيلة والمتوسطة وهي وسيلة نقل أرضية ينتشر منها قوات المارينز (مشاة البحرية) و الرينجرز (الجوالة ) أما الاقتحام الرأسي أو الشاقولي فتقوم به نفس التشكيلات القتالية ولكن بواسطة الحوامات(الطائرات السمتية أو العمودية) من خلال الانزلاق على الحبال .
ويتم تدعيم هذا كله من قبل غطاء جوي متمثل بالطائرات المسيرة المسلحة والحوامات الهجومية والنفاثات التحت صوتية الداعمة أو الفوق صوتية المتعددة المهام .
لقد توسع العدو بهذا التكتيك في ظل عملية " السهم الخارق" الفاشلة وسوف يعتمد الشق الثاني منه المتمثل بالاقتحام الرأسي أو الجوي في متابعة عملية "ضربة الشبح" ذات الإستراتيجية الجديدة التي فشلت في الدورة و جنوب بغداد بشكل كبير فكانت بداية سيئة تسببت في مقتل ثلاثة ضباط أمراء برتبة كولونيل (عقيد) اثنان منهم من المارينز و الثالث من فرقة الرينجرز المجوقلة 101 إضافة إلى ضابطين كبار برتبة بريكادير (عميد) من المارينز الفرقة الرابعة وفيما يلي تفاصيل هذه العملية :
في الثاني عشر من هذا الشهر بدء العدو بالانتشار بخط جبهي شمال دورة ضمن الأزقة و الأبنية بعد التدلي أو الانزلاق من حبال الحوامات الناقلة للجند وقد كان هذا الانتشار على شكل قوس هلالي وكانت نقطة الاعتماد في هذه التشكيلات المجوقلة تتمثل بكوماندوس الايربورن المعروفين بقوة الدلتا (مثلث القوة) "دلتا فورس Delta Force وهم علوج الظل في هذه المعركة .
وكانت مهمتهم التحكم والتسيير لروبورتات ( رجال آليين) مسلحين بالرشاشات الثقيلة ذات النيران الكثيفة وقاذفات الرمانات الرشاشة إضافة لتسير طائرات بدون طيار مسلحة بذخائر منزلقة على الليزر وإرشاد الحوامات الهجومية "أباتشي" التي كانت تحلق على ارتفاع 5 كلم وبعد 7 كلم من نقطة التلاحم وفق التكتيك الجديد وكانت أهم مهام علوج الدلتا تعين الأهداف و توجيه وإضاءة الذخائر المنزلقة على الليزر التي كانت تطلقها الطائرات المسيرة و الحوامات الهجومية إضافة لدانات المورترز الصماء و أو الذاتية التوجيه عيار 120 ملم ...
كان الرد من قبل المقاومة من اختصاص سلاح المغاوير بواسطة الصورايخ الحرارية السلكية التوجيه الابترونية من نوع "ميتس" Metis -S (القناص) أو اللاسلكية التوجيه بواسطة الليزر من نوع "كورنت" Kornet-E ( العقرب ) ورغم أن التفوق في هذا القتال التلاحمي كان للعدو بالكم و النوع إلا أن تكتيك قواتنا المسلحة كان رائع وكان يعتمد على عدم البقاء في نقطة واحدة لأكثر من خمسة دقائق كحد أقصى وعدم البقاء في منطقة قتالية واحدة أكثر 20 دقيقة واعتماد وسائل تنقل فعالة بين الأبنية ووسائط انزلاق خارجية من الأسطح العلوية إلى الأسفل نحو الطرف الأخر من البناء مما يساعد على سرعة إخلاء لتلك الأبنية و هذه الوسائط المعدنية السهلة النصب والإزالة تؤمن مناورة آمنه لقواتنا المسلحة و تمنحهم فرص كبيرة للنجاة من أكبر الأخطار المحيطة أو المحدقة من قبل آلة العدو المدمرة .
وقد لاحظ العدو هذه المرة ظهور نوع جديد من المعارك و هي المعارك المستمرة أو حرب الشوارع أو المدن وكان يعد لمفاجأة جوية من نوع جديد حيث أقلعت من أحد دول الخليج جنوب العراق أربعة قاذفات من نوع القاذفات المتسللة B2ASpirit تحمل كل واحدة منها 16 قنبلة من زنة 2000 رطل من نوعية JDAM Joint Direct Attack Munitions الموجه بواسطة الأقمار الصناعية بموجة الرنين المغناطيسي أو الفوق صوتية GPS ومن الشمال حلق من قاعدة انجرليك التركية 20 مقاتلة نفاثة مزودة بتقنية التسلل الراداري و الحراري بنسبة 40 % كان منها 12 نفاثة من فئة F16Block40 Fighting Falcon و8 نفاثات من نوع F16Block50 Warrior Falcon الأحدث تحمل كل واحدة منها قنبلتين من نوع JDAM من زنة 2000 رطل أيضاً ، وكانت كافة الطائرات من كافة الأنواع التي شاركت في هذه العملية تحلق على ارتفاع 45000 قدم وأطلقت قنابلها من مسافة 30 كم .
طائرة ف 16 تلقي قنبلتين من نوع JDAM
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1573.imgcache
قوة التدمير لقنبلة واحدة من نوع JDAM زنة 2000 رطل بدشمة إسمنتية
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1574.imgcache
عائلة قنابل JDAM وتوضيح لذيل التوجيه المرتبط بالأقمار الصناعية
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1575.imgcache
و الهدف المنشود لهذا السيل العارم من القنابل منطقة التلاحم في منطقة الدورة وللعلم أن منطقة الدورة تعتبر شبه خالية سكانياً اليوم فهذه القنابل التي توازي القنابل التي استهدفت منطقة المنصورة في الحواسم الأولى للنيل من شخص القائد المفدى صدام حسين كانت من الممكن أن تصنع مجزرة لا يمكن تصورها قد تودي بآلاف الرواح من الأبرياء.
لقد تمكنت عناصر مختصة من الأمن الخاص العراقي فرع العمليات الميدانية من رصد بواسطة رادارات سلبية صغيرة تحمل من قبل الأفراد الخاصة من رصد السيل الجنوبي من هذه القنابل وقدرت أماكن سقوطها و هو نقطة التلاحم فأرسلت عبر أقنية سلكية ليفية آمنه إشارات تحذر من خطر وصول هذه القنابل إلى عرائن اسود العراق في الدورة وتجدد الإنذار من جهة الشمال مع فارق تمكن عناصر الأمن الخاص من السيطرة التفاضلية على 21 قنبلة من أصل أربعين بموجات GPS بعد ضبط التردد وبرمجة وتشفير معادلة التوجيه لتحويلها نحو نقاط تجمع العدو الذي بدأت قوات الطعم فيه تأخذ وضع كموني استعداداً للعودة لوضع قتالي حاسم وفق المخطط العدو ولكن السحر انقلب على الساحر وأخلت المقاومة مواقعها المستهدفة إلا من قوات كامكاز (استشهادية) رمزية لإيهام العدو باستمرار القتال .
وفي نفس التوقيت خرجت 10 راجمات من عرائنها الحصينة الخفية في جوف الأرض جنوب بغداد من نوع "بوراتينو" أو زئير الأسد لترجم العدو خلال سبع ثواني بـ 300 قذيفة صاروخية سمتية صماء تحمل رؤوس زنة 50 كغ من "الثيرموباريك " ( الباريوم الحراري ) لتنقل من مسافة 30 كم جنوب بغداد دمار و فتك مضاعف لمواقع العدو في الدورة فكانت الصدمة التي لم تشهد لها مثيل مناطق جنوب بغداد إلا قبل سقوط بغداد الافتراضي لقد ملئت أعمدة الدخان الأفق وانتشرت صيحات وعويل و عواء العلوج في أرجاء الدورة لتطوف وتحوم فوقهم غربان العدو كما تحوم جوارح الجثث فوق أنقاض المعارك ، فنسبة الإصابات هذه المرة كانت كبيرة جداً وهي بالمئات لتشمل علوج و مرتزقة وعلاقمة و ضباط صف وضباط من رتب صغيرة و متوسطة وكبيرة .
ولم يشهد العدو هذا الحجم من الخسائر إلا بملحمة الفلوجة الكبرى وكانت هذه العملية الصاعقة التي سميت "ضربة الأسد" هي و الحمد الله المدخل الأول على "معركة بغداد الكبرى" أو معركة التحرير وقد عادت الراجمات المجنزرة إلى قواعدها سالمة غانمة خلال ثواني معدودة دون أن تترك ورائها أي أثر يستفاد منه ليتوافد على أماكن انتشارها السابقة سيل من ما يعرف بنظام صاروخ الجيش التكتيكيMissile System “ATACMS” Army Tactical المزودة برؤوس التشبيع المساحي العنقودي الأعمى أو برؤوس الصدمة المدمرة المساحية الفائقة ولكن دون جدوى فتكتيك "أضرب و أهرب " كان فائق السرعة عند قواتنا المسلحة.
محب المجاهدين ...