bufaris
14-08-2007, 09:42 PM
وكالة حق – خاص :
أوضح تقرير حديث لمنظمة "مسح الأسلحة الخفيفة" أن الأسلحة تتدفق على العراق عبر قنوات رسمية وأخرى غير مشروعة ، حيث يعتقد بوجود نحو 7 ملايين قطعة سلاح في أيدي المواطنين والمليشيات الطائفية ، بجانب 700 ألف قطعة سلاح بأيدي القوات الحكومية في العراق.
ويأتي تقرير المنظمة ، ومقرها جنيف ، مع إحباط إيطاليا مخططاً لتهريب 100 ألف بندقية كلاشينكوف إلى العراق في صفقة قيمتها 40 مليون دولار. وقالت الأسوشيتد برس إن مسؤولين في حكومة المالكي متورطين في المخطط ، الذي أطلقت عليه إيطاليا "عملية بارابيلوم ".
ومنذ نهب المستودعات العسكرية وهجر الجنود العراقيين لثكناتهم بأسلحتهم في أعقاب الغزو الأمريكي عام 2003 ، تتدفق الأسلحة من كل حدب وصوب على العراق. ونورد مقتطفات يسيرة من "بازار" الأسلحة في العراق: اسلحة أختفى أثرها .
كشف مدققون في 31 تموز الماضي أن سجلات القيادة التابعة لقوات الاحتلال الأمريكية في العراق لا تحوي بيانات 190 ألف بندقية كلاشينكوف ، المعروفة لدى الغرب باسم AK-74s وأسلحة أخرى ، قدم نصفها إلى القوات الحكومية خلال عامي 2004 - 2005.وأشاروا إلى استحالة اقتفاء أثر أفراد الأمن العراقي المتورطين عند العثور على تلك الأسلحة في أيدي العناصر المسلحة.
وشهدت عناصر من المارينز أمام الكونغرس الأمريكي في أيار أن "أعداداً كبيرة من المعدات ، تتضمن بنادق ، قدمت إلى الشرطة الحكومية في محافظة الأنبار فقدت من مراكز الشرطة".
وتتحدث تقارير عراقية وأمريكية بصورة يومية عن تدفق أسلحة من إيران وسوريا ومناطق أخرى إلى داخل العراق على متن شاحنات ودراجات نارية وحتى على ظهور الحمير. وكانت الشرطة قد كشفت الشهر الماضي عن عملية لتهريب أسلحة داخل أربعة صهاريج نفط.
اما بالنسبة لعملية " بارابيلوم" فقد تكشفت خيوط أثناء تحقيقات روتينية للتصدي لعمليات تهريب المخدرات التي تنظمها عصابات الجريمة المنظمة ، وأبرزها المافيا ، لتنعطف إلى تحقيق حول تهريب أسلحة إلى ليبيا لتتشعب التحقيقات إلى العراق.وانتهت التحقيقات بإحباط محاولة تهريب أكثر من 100 ألف بندقية كلاشينكوف روسية للعراق.وسلطت العملية الضوء على كيفية تحول العراق إلى قطب لمهربي الأسلحة ومخبأ للأسلحة المختفية وسوق منفلت للبنادق منذ الغزو الأمريكي.
وبالرغم من إحباط الحكومة الإيطالية للعملية وإلقاء القبض على مشتبهين ، إلا أن السؤال المطروح هو لصالح من كانت الشحنة المهربة؟ وتقول الأسوشيتد برس إنها علمت أن بعض المسؤولين العراقيين متورطين في العملية التي نفى الجيش الاحتلال الأمريكي علمه بها.
وقال العقيد دانيال ويليامز ، قائد القيادة الأمنية لقوات الاحتلال في العراق التي تشرف على عملية تجهيز وتدريب قوات الأمن الحكومية ، "المسئولون العراقيون لم يخطرونا بأنهم بصدد القيام بمشتريات".
الثلاثاء 14/8/2007*
أوضح تقرير حديث لمنظمة "مسح الأسلحة الخفيفة" أن الأسلحة تتدفق على العراق عبر قنوات رسمية وأخرى غير مشروعة ، حيث يعتقد بوجود نحو 7 ملايين قطعة سلاح في أيدي المواطنين والمليشيات الطائفية ، بجانب 700 ألف قطعة سلاح بأيدي القوات الحكومية في العراق.
ويأتي تقرير المنظمة ، ومقرها جنيف ، مع إحباط إيطاليا مخططاً لتهريب 100 ألف بندقية كلاشينكوف إلى العراق في صفقة قيمتها 40 مليون دولار. وقالت الأسوشيتد برس إن مسؤولين في حكومة المالكي متورطين في المخطط ، الذي أطلقت عليه إيطاليا "عملية بارابيلوم ".
ومنذ نهب المستودعات العسكرية وهجر الجنود العراقيين لثكناتهم بأسلحتهم في أعقاب الغزو الأمريكي عام 2003 ، تتدفق الأسلحة من كل حدب وصوب على العراق. ونورد مقتطفات يسيرة من "بازار" الأسلحة في العراق: اسلحة أختفى أثرها .
كشف مدققون في 31 تموز الماضي أن سجلات القيادة التابعة لقوات الاحتلال الأمريكية في العراق لا تحوي بيانات 190 ألف بندقية كلاشينكوف ، المعروفة لدى الغرب باسم AK-74s وأسلحة أخرى ، قدم نصفها إلى القوات الحكومية خلال عامي 2004 - 2005.وأشاروا إلى استحالة اقتفاء أثر أفراد الأمن العراقي المتورطين عند العثور على تلك الأسلحة في أيدي العناصر المسلحة.
وشهدت عناصر من المارينز أمام الكونغرس الأمريكي في أيار أن "أعداداً كبيرة من المعدات ، تتضمن بنادق ، قدمت إلى الشرطة الحكومية في محافظة الأنبار فقدت من مراكز الشرطة".
وتتحدث تقارير عراقية وأمريكية بصورة يومية عن تدفق أسلحة من إيران وسوريا ومناطق أخرى إلى داخل العراق على متن شاحنات ودراجات نارية وحتى على ظهور الحمير. وكانت الشرطة قد كشفت الشهر الماضي عن عملية لتهريب أسلحة داخل أربعة صهاريج نفط.
اما بالنسبة لعملية " بارابيلوم" فقد تكشفت خيوط أثناء تحقيقات روتينية للتصدي لعمليات تهريب المخدرات التي تنظمها عصابات الجريمة المنظمة ، وأبرزها المافيا ، لتنعطف إلى تحقيق حول تهريب أسلحة إلى ليبيا لتتشعب التحقيقات إلى العراق.وانتهت التحقيقات بإحباط محاولة تهريب أكثر من 100 ألف بندقية كلاشينكوف روسية للعراق.وسلطت العملية الضوء على كيفية تحول العراق إلى قطب لمهربي الأسلحة ومخبأ للأسلحة المختفية وسوق منفلت للبنادق منذ الغزو الأمريكي.
وبالرغم من إحباط الحكومة الإيطالية للعملية وإلقاء القبض على مشتبهين ، إلا أن السؤال المطروح هو لصالح من كانت الشحنة المهربة؟ وتقول الأسوشيتد برس إنها علمت أن بعض المسؤولين العراقيين متورطين في العملية التي نفى الجيش الاحتلال الأمريكي علمه بها.
وقال العقيد دانيال ويليامز ، قائد القيادة الأمنية لقوات الاحتلال في العراق التي تشرف على عملية تجهيز وتدريب قوات الأمن الحكومية ، "المسئولون العراقيون لم يخطرونا بأنهم بصدد القيام بمشتريات".
الثلاثاء 14/8/2007*