مشاهدة النسخة كاملة : اضحك على العلوج : تحذير غير مسبوق.. الصين تهدد بسحق "الدولار" الأمريكي
khaled73
11-08-2007, 12:36 PM
تحذير غير مسبوق.. الصين تهدد بسحق "الدولار" الأمريكي
التاريخ:28/07/1428 الموافق |القراء:816 | نسخة للطباعة
المختصر/
مفكرة الإسلام / وجهت الحكومة الصينية تحذيرًا صارمًا غير مسبوق باتخاذها إجراءات حاسمة من شأنها سحق العملة الأمريكية "الدولار"؛ من خلال بيع حصة من سندات الخزانة الأمريكية تبلغ قيمتها 1.33 تريليون دولار.
وهددت الصين بأنها ستلجأ لذلك في حالة إقرار الكونجرس الأمريكي لمشروع قرار يدعو الإدارة الأمريكية إلى مقاطعة أوليمبياد 2008 المزمع أن تستضيفها بكين.
والصين هي ثاني أكبر حامل ومشترٍ لسندات الخزانة الأمريكية بعد اليابان, وإذا طرحت هذه السندات للبيع في سوق السندات العالمي فسوف يؤدي ذلك إلى انخفاض كبير يصل إلى حد الانهيار في قيمة الدولار الأمريكي في الأسواق العالمية؛ خاصة إذا ما أقدم آخرون من حملة هذه السندات على الخطوة ذاتها.
كما أن هذه الخطوة من شأنها أن تفقد الولايات المتحدة أية قدرة على سداد ديونها التي يقدر اجماليها بنحو 250 تريليون دولار أمريكي؛ وهو رقم يجعل أمريكا أكبر دولة مدينة على مستوى العالم.
http://www.almokhtsar.com/html/news/1633/10/75923.php
البصري
11-08-2007, 08:15 PM
أمريكا في قبضة المارد الصيني !
بول جريج روبرتس
ترجمة دورية العراق
أمريكا القوة العظمى في العالم ؟ لم تعد كذلك فالصين تمسك بخناقها.
في صباح 8 آب ، ابلغت الصين الاغبياء في واشنطن وفي شارع المال وول ستريت بأنها تمسك بتلابيبهم. اشار متحدثان بارزان من الحكومة الصينية بان امتلاك الصين لكميات هائلة من العملة الامريكية وسندات الخزانة "يساهم الى حد كبير في الحفاظ على مركز الدولار كعملة احتياط".
فإذا فكرت الولايات المتحدة بعقوبات للاضرار بالعملة الصينية " فسوف يضطر البنك المركزي الصيني الى بيع الدولارات مما سيؤدي الى انخفاض كبير في قيمة الدولار".
واذا كانت الاسواق المالية الغربية من الذكاء بحيث تفهم الرسالة، فإن معدلات الفائدة الامريكية سوف تصعد بغض النظر عن اي اجراء اخر تتخذه الصين . وفي هذه المرحلة لا تحتاج الصين الى بيع سند واحد . في لحظة، اوضحت الصين ان معدلات الفائدة الامريكية تعتمد علىالصين وليس على الاحتياطي الفدرالي.
ان مركز الدولار الامريكي باعتباره عملة احتياط قد تم تجاهله وانكاره . والوهم بان الولايات المتحدة هي "القوة العظمى الوحيدة في العالم " والتي يرغب الجميع في عملتها بغض النظر عن الطلب الفائض ، يعكس العنجهية الامريكية وليس الواقع . هذه العنجهية هي من القوة بحيث منذ ستة اسابيع فقط نشر معهد مكانسي جلوبال دراسة تستنتج انه حتى لو تضاعف العجز الحسابي الحالي الامريكي الى 1.6 ترليون دولار فهذه ليست مشكلة .
المفكرون الاستراتيجيون اذا مازال هناك واحد منهم لم يتخلص منه المحافظون الجدد بعد ، سوف يستنتجون بسرعة بان سلطة الصين على قيمة الدولار وسعر الفائدة الامريكية سوف يعطي الصين هيمنة على السياسة الخارجية الامريكية. لقد استطاعت امريكا ان تهاجم افغانستان والعراق فقط لأن الصين قدمت الجزء الاكبر من تمويل حروب بوش .
اذا توقفت الصين عن شراء سندات الخزانة الامريكية سوف تنتهي حروب بوش ان معدل ادخار المستهلكين الامريكان هو صفر وملايين من الشعب الامريكي يعانون من الرهونات التي لايستطيعون الايفاء بها . فإذا كانت ميزانية بوش تعاني من العجز وميزانية المستهلك لا مكان فيها لمزيد من الضرائب فإن حروب بوش لا يمولها الا الاجانب.
ليس هناك بلاد على الارض ، ماعدا اسرائيل، تدعم رغبة نظام بوش لمهاجمة ايران . والقرار بيد الصين في ما اذا تستدعي السفير الامريكي وتوصل له رسالة رفض اي هجوم على ايران او المزيد من الحروب مالم تكون امريكا مستعدة لتسديد 900 بليون دولار بشكل سندات خزانة وارصدة دولارية اخرى .
والولايات المتحدة بطبيعة الحال ليس لديها احتياطي اجنبي لتقوم بالشراء . ان تأثير مبيعات كبيرة مثل هذه على سعر الفائدة الامريكي سيدمر الاقتصاد الامريكي وسوف يقضي على قدرة بوش لشن الحروب . واكثر من ذلك ، قد تحذو حكومات اخرى حذو الصين ، فإذا كان المالك الاكبر للعملة الامريكية مستعد للتخلي عنها فسوف تفعل الدول الاخرى الشيء نفسه .
سوف تهبط قيمة وقوة شراء الدولار . وحين يذهب الامريكان محدودو الدخل الى اسواق "وال مارت" (اسواق شعبية رخيصة) للشراء سوف تكون الاسعار الجديدة فوق طاقتهم ولن يستطيع الامريكان الحفاظ على المستوى الحالي من المعيشة.
وهكذا سوف يتحمل الموان الامريكي اما زيادة في الضرائب لغلق عجز الميزانية التي لن يستمر الاجانب في تمويلها او يتعرض الى قطع البرامج الاجتماعية . وسيكون المصدر الوحيد الاخر لتمويل الميزانية هو ان تطبع الحكومة النقود لدفع مستحقاتها . وفي هذه الحالة سوف يزداد التضخم اضافة الى زيادة الاسعار بسبب انخفاض قيمة الدولار.
هذه نظرة قاتمة . لقد وصلنا الى هذا المستوى لأن قادتنا اغبياء جهلة . وكذلك اقتصاديونا ومعظمهم اجراء لدى مجموعات المصالح . وكذلك رؤساء شركاتنا الذين اعطى جشعهم الصين السلطة على الامريكان ، بتحويل انتاج البضائع والخدمات الى الصين . انها القطط السمان في الشركات التي حولت المنتج المحلي الاجمالي الامريكي الى واردات صينية . انها "التجارة الحرة واقتصاديو السوق الحرة " الذين ساهموا في دمار اريكا .
كيف يمكن لشعب بغباء الامريكان ان يكون بهذه العنجهية ؟
****
بول جريج روبرتس كان الوزير المساعد للخزانة في عهد ريغان . وكان رئيس التحرير الصفحة الافتتاحية لصحيفة وول ستريت جورنال ورئيس التحرير المساهم في ناشنال ريفيو . وقد شارك في كتابة "طغيان النوايا الحسنة" .
المصدر informationclearinghouse.info
ترجمة : بثينة الناصري
salah71
13-08-2007, 01:51 AM
الله أكبر ... جميع الأسباب تتجمع فى الوقت المناسب لإزالة هذه الإمبراطورية الهوليودية القميئة .
Powered by vBulletin® Version 4.1.11 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved