هند
09-08-2007, 05:50 PM
البنادق الأمريكية.. تقتل الأمريكيين/ شبكة البصرة
ليس من قبيل العبث أن كل جندي في جيش الاحتلال الأمريكي في العراق يرغب بالعودة إلى بلاده، بدلا من الموت ببندقية حملتها طائراتهم إلى بغداد للقضاء على المقاومة، فاذا بهذه الأسلحة تختفي، فيما يتساقط القتلى من الجنود الأمريكيين بمعدل متصاعد يوميا.
وبعد أن كان الأمريكيون يتنافسون على الذهاب في نزهة للشرق بين روابي بغداد تتقدمهم آلياتهم مجهزة باحدث انواع الأسلحة دون مبالاة بالمجهول، إذا بهم يعودون في نعوش قد تكون تلك الأسلحة بانيتها.
واليوم يصدر فصل جديد من فصول الهزيمة الأمريكية في العراق، حيث أصدرت الحكومة الأمريكية تقريراً يوم الأثنين 6 أغسطس 2007 يؤكد ان وزارة الحرب المعروفة بالبنتاجون فقدت 190 ألف بندقية كلاشنيكوف ومسدس، و135 ألف درع واق، و115 ألف خوذة، كان مقررا تعزيز قوات الأمن العراقية الموالية للاحتلال الأمريكي بها.
وتمثل هذه الأسلحة ما يعادل نحو نصف الأسلحة التي خصصتها وزارة الحرب الأمريكية للجيش والشرطة العراقيين.
وذكر التقرير أن تلك الأسلحة كانت قد سلمت إلى قوات الامن العراقية في عامي 2004 و2005 .
وقال مكتب محاسبة الحكومة،الذراع المختص بالتحقيقات في الكونجرس الامريكي، في التقرير الذي قام برفعه إلي أعضاء مجلس النواب في 31 يوليو 2007 ان وزارة الدفاع لا تستطيع تتبع اثر هذه الأسلحة التي ذكرت تقارير أنها وزعت على القوات العراقية حتى 22 سبتمبر 2005.
وأضاف المكتب أن الوزارة اتفقت في الرأي مع نتائج تقريره وبدأت مراجعة لضمان التتبع الكامل بخصوص برنامج تدريب القوات العراقية وتزويدها بالعتاد.
وقال التقرير "غير أن مراجعتنا لسجلات الملكية لعام 2007 أظهرت استمرار المشكلات مع فقد وعدم اكتمال سجلات."
وقال مسئول كبير بوزارة الحرب الأميركية لصحيفة " واشنطن بوست " : " ان بعض الاسلحة ربما تكون مستخدمة ضد القوات الامريكية" .. وأضاف " أن لواءاً عراقيا تم تشكيله في الفلوجة في عام 2004 تفكك وبدأ في محاربة القوات الامريكية."
ويرى الكثيرون في واشنطن ضرورة المسارعة في انشاء قوات جيش وشرطة عراقية فاعلة على أنه خطوة حيوية لتخيف الضغوط التي يواجهها الجيش الأمريكي في بغداد، وكذا لتخفيض عدد القوات الامريكية في العراق .
وقال مكتب محاسبة الحكومة ان الولايات المتحدة قدمت منذ عام 2003 نحو 2 ر19 مليار دولار لانشاء قوات الامن العراقية. وطلبت وزارة الدفاع الاميركية مؤخرا ملياري دولار أخرى لمواصلة برنامج التدريب والتسليح.
واشار المكتب الى أن الكونجرس مول البرنامج الخاص بقوات الامن العراقية خارج برامج المساعدة الامنية التقليدية مما أتاح لوزارة الدفاع درجة كبيرة من المرونة في ادارة تلك الجهود.
وذكر المسئولون العسكريون الأمريكيون في العراق في تقاريرهم أنه جرى توزيع 355 ألف قطعة سلاح على قوات الامن العراقية من يونيو 2004 وحتى سبتمبر 2005 من بينها 185 ألف بندقية و170 ألف مسدس.
لكن مكتب المحاسبة قال ان وزارة الدفاع لا يمكنها تتبع أثر 110 الاف بندقية و80 ألف مسدس. وتمثل تلك الكميات نحو 54 % من اجمالي الاسلحة التي وزعت على القوات العراقية.
وقال مسئولون في البنتاجون تبريرا لفقد الأسلحة " ان الهيئة المسئولة عن التعامل مع توزيع الاسلحة تعاني من نقص شديد في الموظفين لدرجة منعتها من تسجيل المعلومات بخصوص قطع السلاح التي تسلم للقوات العراقية".
ويرى مراقبون للحرب التي تخوضها واشنطن أن السحر انقلب علي الساحر، فالأسلحة التي تملأ شوارع بغداد وضواحيها تضرب في صدور المحتلين أو توقع الشهداء بين صفوف العراقيين أمريكية الصنع وبعبارة أوضح فإن البنادق الأمريكية لم يعد بمقدور أحد تتبع أثرها فقد ذهبت إلى قوى المقاومة التي تصوبها مباشرة في صدور جنود الاحتلال الأمريكان .
وإلى جانب ذلك هناك تقارير سرية في العراق تقول إن جيش الإحتلال الأمريكي استخدم بعض هذه الأسلحة في تسليح المليشيات الشيعية التي تستخدمها بدورها في عملياتها الطائفية ضد السنة من العراقيين.
ليس من قبيل العبث أن كل جندي في جيش الاحتلال الأمريكي في العراق يرغب بالعودة إلى بلاده، بدلا من الموت ببندقية حملتها طائراتهم إلى بغداد للقضاء على المقاومة، فاذا بهذه الأسلحة تختفي، فيما يتساقط القتلى من الجنود الأمريكيين بمعدل متصاعد يوميا.
وبعد أن كان الأمريكيون يتنافسون على الذهاب في نزهة للشرق بين روابي بغداد تتقدمهم آلياتهم مجهزة باحدث انواع الأسلحة دون مبالاة بالمجهول، إذا بهم يعودون في نعوش قد تكون تلك الأسلحة بانيتها.
واليوم يصدر فصل جديد من فصول الهزيمة الأمريكية في العراق، حيث أصدرت الحكومة الأمريكية تقريراً يوم الأثنين 6 أغسطس 2007 يؤكد ان وزارة الحرب المعروفة بالبنتاجون فقدت 190 ألف بندقية كلاشنيكوف ومسدس، و135 ألف درع واق، و115 ألف خوذة، كان مقررا تعزيز قوات الأمن العراقية الموالية للاحتلال الأمريكي بها.
وتمثل هذه الأسلحة ما يعادل نحو نصف الأسلحة التي خصصتها وزارة الحرب الأمريكية للجيش والشرطة العراقيين.
وذكر التقرير أن تلك الأسلحة كانت قد سلمت إلى قوات الامن العراقية في عامي 2004 و2005 .
وقال مكتب محاسبة الحكومة،الذراع المختص بالتحقيقات في الكونجرس الامريكي، في التقرير الذي قام برفعه إلي أعضاء مجلس النواب في 31 يوليو 2007 ان وزارة الدفاع لا تستطيع تتبع اثر هذه الأسلحة التي ذكرت تقارير أنها وزعت على القوات العراقية حتى 22 سبتمبر 2005.
وأضاف المكتب أن الوزارة اتفقت في الرأي مع نتائج تقريره وبدأت مراجعة لضمان التتبع الكامل بخصوص برنامج تدريب القوات العراقية وتزويدها بالعتاد.
وقال التقرير "غير أن مراجعتنا لسجلات الملكية لعام 2007 أظهرت استمرار المشكلات مع فقد وعدم اكتمال سجلات."
وقال مسئول كبير بوزارة الحرب الأميركية لصحيفة " واشنطن بوست " : " ان بعض الاسلحة ربما تكون مستخدمة ضد القوات الامريكية" .. وأضاف " أن لواءاً عراقيا تم تشكيله في الفلوجة في عام 2004 تفكك وبدأ في محاربة القوات الامريكية."
ويرى الكثيرون في واشنطن ضرورة المسارعة في انشاء قوات جيش وشرطة عراقية فاعلة على أنه خطوة حيوية لتخيف الضغوط التي يواجهها الجيش الأمريكي في بغداد، وكذا لتخفيض عدد القوات الامريكية في العراق .
وقال مكتب محاسبة الحكومة ان الولايات المتحدة قدمت منذ عام 2003 نحو 2 ر19 مليار دولار لانشاء قوات الامن العراقية. وطلبت وزارة الدفاع الاميركية مؤخرا ملياري دولار أخرى لمواصلة برنامج التدريب والتسليح.
واشار المكتب الى أن الكونجرس مول البرنامج الخاص بقوات الامن العراقية خارج برامج المساعدة الامنية التقليدية مما أتاح لوزارة الدفاع درجة كبيرة من المرونة في ادارة تلك الجهود.
وذكر المسئولون العسكريون الأمريكيون في العراق في تقاريرهم أنه جرى توزيع 355 ألف قطعة سلاح على قوات الامن العراقية من يونيو 2004 وحتى سبتمبر 2005 من بينها 185 ألف بندقية و170 ألف مسدس.
لكن مكتب المحاسبة قال ان وزارة الدفاع لا يمكنها تتبع أثر 110 الاف بندقية و80 ألف مسدس. وتمثل تلك الكميات نحو 54 % من اجمالي الاسلحة التي وزعت على القوات العراقية.
وقال مسئولون في البنتاجون تبريرا لفقد الأسلحة " ان الهيئة المسئولة عن التعامل مع توزيع الاسلحة تعاني من نقص شديد في الموظفين لدرجة منعتها من تسجيل المعلومات بخصوص قطع السلاح التي تسلم للقوات العراقية".
ويرى مراقبون للحرب التي تخوضها واشنطن أن السحر انقلب علي الساحر، فالأسلحة التي تملأ شوارع بغداد وضواحيها تضرب في صدور المحتلين أو توقع الشهداء بين صفوف العراقيين أمريكية الصنع وبعبارة أوضح فإن البنادق الأمريكية لم يعد بمقدور أحد تتبع أثرها فقد ذهبت إلى قوى المقاومة التي تصوبها مباشرة في صدور جنود الاحتلال الأمريكان .
وإلى جانب ذلك هناك تقارير سرية في العراق تقول إن جيش الإحتلال الأمريكي استخدم بعض هذه الأسلحة في تسليح المليشيات الشيعية التي تستخدمها بدورها في عملياتها الطائفية ضد السنة من العراقيين.