محب المجاهدين
02-08-2007, 07:02 PM
القوات الخاصة العراقية وفيض الخسائر الأمريكية 3
في أقبية القيادة العامة العراقية الرشيدة في حصون أحضان جوف أرض العراق الحبيب وضعت الخطة ؟!..
و كان فحواها يجب أن تصبح قواعد العدو في العراق آمنه ضد تهديدات القذائف و الصواريخ العراقية التي تطلقها المقاومة المسلحة ؟؟؟!..
نعم هذه هي الخطة ... فالحملة الصاروخية التي بدأت في الشهور الأخيرة من عام 2004 وأثناء ملحمة الفلوجة الكبرى وانتهت يوم 6/1/2005 كان الغاية منها إجبار العدو على بناء تحصينات آمنه ضد تلك التهديدات السطحية التي استخدمتها المقاومة بكافة الأحجام و التأثيرات المتفاوتة بعد فشل الإجراءات الوقائية المعادية المتمثلة بتعدد أساليب المراقبة الثابتة و الحيوية و ردود الأفعال المتمثلة بالقذائف المدفعية المضادة التي رصدت أهدافها برادارات الرصد الميداني وقذائف وصورايخ الطائرات السمتية والنفاثة التي توجهها طائرات المراقبة المأهولة و الغير مأهولة التي تتواجد بشكل شبه دائم في محيط تلك القواعد لتسيطر وتراقب مساحات شاسعة .
ومما زاد الطينة بله وعقد المسألة على العدو فشل منظومة الحماية المتطورة التي نشرها العدو في قواعده الكبيرة الهامة ضد كافة التهديدات الجهادية بالقذائف غير المباشرة على اختلاف صنوفها وحجم تأثيرها وتمثلت هذه المنظومة ببرنامج أو نظام الحماية HVSD والذي يعتمد مجموعات صاروخية من الجيل الثالث لصورايخ باتريوت ( الوطني ) Patriot PAC3 الميداني الذي يغطي مدى 30 كم بسرعة خمسة أضعاف سرعة الصوت ليفتك بهدفه البالستي التكتيكي بقوة الصدم برأسه الكثيف المدرع تاركاً من نجا منه لمنظومة صاروخية أقل مدى (15 كم ) تدعى آدم ADAM ذات إقلاع عامودي لتغطية كافة الاتجاهات بفاعلية كبيرة ضد القذائف الصاروخية وقذائف الهاون من الفئة الثقيلة وما يفلت من المجموعات الصاروخية تتلقاه المنظومة المدفعية المهجنة الرادارية المضادة للجو التي تسمى "فلانكس" Phalanx والتي تفتت بطلقاتها الفائقة السرعة (4كم/ث) و الفائقة الكثافة النارية (4000 ط/د) و الكثافة المعدنية ( الفولاذ المقوى ) أوصال أي قذيفة ناجية من الحواجز الصاروخية المختصة ..
لكن هذا البرنامج الدفاعي المكلف الذي تجاوزت كلفة تطويره فقط دون التنفيذ أكثر من 20 مليار دولار كان فعال من الناحية النظرية فاشل عملياً بسبب تأخر ردة الفعل ضد التهديدات العراقية والسبب كان يكمن في سلاح سري كانت تستخدمه النخبة المختارة من قواتنا الخاصة تمثل بقذائف مورتر عيار 120 ملم بسيطة التكلفة و التكوين تسمى قنابل الفقراء الكهراطيسية ( مولدات الضغط التدفقي ) FCGتعتمد على هندسة دقيقة بالتصنيع لحشوه متفجرة محاطة بلفافة نحاسية رقيقة ورقية الشكل تتفتت بقوة الانفجار الذي يشبعها بشحنة كهربائية تتفرغ بالهواء على شكل موجات الكترومغناطيسية عالية الشدة و الجهد تكون على شكل مخروط متدفق يحدث شلل و إعماء و تشويش آني للبنية الالكترونية لهذه المنظومة وذلك بغية تأخير ردة الفعل المضادة بشكل يمكن قذائف المقاومة من تنفيذ مأربها و الوصول إلى أهدافها المنشودة .
كل هذه الأسباب مجتمعة كانت سبب في اعتماد العدو لتحصينات قوية لحماية قواته وآلته العسكرية من قذائف المقاومة و هذا كان هدف المقاومة ...
لقد طور البحث العلمي العراقي قنابل فائقة التدمير من النوع الخبيث تحمل في طياتها على صغر حجمها النسبي قوة تدميرية هائلة تصل إلى 30 طن من مادة T.N.T الشديدة الانفجار تتمثل بالزئبق الأحمر ونظراً لخطرها الكبير على محيط تلك القواعد فقد وجدت القيادة أن من الحكمة أن تستخدم بشكل أكثر تركيز وفتك ضد تلك القواعد بعد أن تنقل مكونتها الهامة إلى تحت الأرض فصممت من صواريخ الغضب الجيل الثالث نوعيه مدمرة للتحصينات تخرق في الأرض بضعة أمتار لتحدث موجه جوفيه اهتزازية مدمرة بقوة 15 طن ت.ن.ت كافية لتدمير بشكل مؤكد لكل ما هو محصن دون الإضرار بالمحيط السكاني إن وجد .
وتم بهذا الشكل المبتكر التدمير وبشكل تام لستة قواعد لوجستية رئيسية لإمداد العدو وقاعدة طبية هامة ثم تجدد الأمر ضد المخزون اللوجستي لثلاثة قواعد جوية خاصة بالطائرات السمتية (الحوامات أو الطوافات أو الطائرات العمودية أو المروحية ) الهجومية و الخاصة بالنقل للجند والعتاد و الإجلاء الطبي .
وفي تاريخ 17/5/2007 أدخلت القيادة العامة للقوات المسلحة و المقاومة و التحرير سلاح جديد تمثل بنموذج جديد لصورايخ الجيل الأول من صورايخ الغضب المحور عن صاروخ "توشكا" الروسي (SS-21 "Scarab" ) OTR - 21 "Tochka" 9M79M /// الذي يبلغ مداه الأساسي 120 كم والذي زيد حتى 150 كم بخطأ دائري لا يزيد عن 10 متر وبسرعة تزيد عن 4.5 ماك (الماك أو الماخ = سرعة الصوت ) أي 1500 م/ث لينفجر تقاربياً على ارتفاع 12 متر حاملاً لرأس حربي من نوع جديد من فئة الصدمة المدمرة المساحي يعتمد على مبدأ "الانفراج الحراري" يعادل سبعة أضعاف قوة فتك "الوقود الغازي" مما يجعله سلاح ردع مخيف جداً وهو مكون من خليط خاص يولد انفجار ضغط هوائي ناثر لمادة بلازمية تفاعلية حرارية مغطياً دائرة تأثير قطرها أكثر من 700 متر وقد استخدم هذا السلاح الذي سمي بصاروخ " القاهر" ضد قاعدة التاجي الذي استهدف السرب 18 من سمتيات الأباتشي المكون من 27 سمتية هجومية منهم 9 طائرات من النوع القيادي الأحدث المعروف بلونغ بو AH-64D Longbow التي بإمكانها إطلاق 16 صاروخ "لونغ بو" أو هيلفاير 2 على 16 هدف بوقت واحد أو 76 قذيفة صاروخية ذكية من نوع Irhydra 70 الموجه بالأشعة تحت الحمراء ضد مجموعة كبيرة من الأهداف بكافة الاتجاهات الأفقية ضمن زاوية 120 درجة .
وقد كان عدد السرب الكامل 30 طائرة إلا أن المقاومة في بغداد تمكنون من إسقاط ثلاثة منها كان منهم واحده قيادية وقد تمكن صاروخ " القاهر" من تدمير و إعطاب و تعطيل كامل الأسطول و نفوق عشرات العلوج من طواقم الصيانة و التذخير و القيادة وإصابة أعداد مضاعفة أخرى وتأكد تدمير وإحراق 16 سمتيه هجومية منها بشكل كامل فيها سبعة من نوع "لونغ بو" .
الصواريخ "توشكا" الذي حور منه صاروخ "القاهر"
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1511.imgcache
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1512.imgcache
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1513.imgcache
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1514.imgcache
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1515.imgcache
تستخدم هذه الصواريخ اليوم بكثرة ضد تجمعات قوات التدخل السريع المحمولة جواً المتمثلين بمجاميع المراقبة الجوية الأمامية FAC المعروفين بعناصر "باثفايندرز" Pathfinders والقوات المحمولة جواً من فئة "إربورن" Airborne و "الرينجرز" Rangers في الخلاء الغير مأهول خارج التجمعات السكنية وقد أوقعت في الصفوف العدو و عملائه خسائر كارثية يصعب إحصائها وكانت هذه الصواريخ التي يعين إحداثياتها رجال النخبة من المغاوير و الموجهة بنظام عطلي دقيق وجيرسكوب متقدم (موازن ملاحي) رد على الاستخدام المعادي المفرط للقصف المساحي الناتج عن القنابل الصماء و العنقودية التي تلقيها القاذفات الإستراتيجية إضافة للقنابل الفائقة القدرة التدميرية و التي على رأسها قنابل التدفق الحراري الخبيثة و الميكروويف الحرارية المشعة وتقدر قوة رؤوس قنابل الانفراج الحراري العراقية زنة 900 رطل ( الرطل = 454 غرام ) التي تحملها صواريخ القاهر بما يعادل قوة انفجار خمسة أطنان من مادة ت.ن.ت تقريباً وبدأ العدو كأجراء وقائي بتسيير طائرات إنذار مبكر رادارية من نوع "جونت ستارز" Joint Stars من فئة بوينغ 606 وطائرات مسيرة حاملة لقنابل و الصواريخ المنزلقة على الليزر أما من ناحية ردة الفعل المضادة ضد منصات هذه الصواريخ أيضاً فتمثلت بإطلاق صواريخ بالستية تكتيكية من نوع "اتاكمس 2" Atacms يطلق من مدفعية "ميلز" MLRS الصاروخية الثنائية أو "هيمرز" HIMRS الأحادية ومن مدى يصل إلى قرابة 400 كم برؤوس مساحية إما تشبيع عنقودي بقنيبلات M74 تعادل بقوتها سقوط 700 دانة مورترز عيار 82 ملم في وقت واحد أو من فئة الصدمة المدمرة وخصوصاً القدرة الفائقة EBW أو تحمل 13 ذخيرة فائقة الذكاء باحثة عن الأهداف من نوع Strike Viper (BAT) التي تضبط التردد الحراري للأجسام المستهدفة فتتبعها حرارياً وباللواقط الصوتية ولكن بفضل من الله وتوفيق وعناية منه لم تجدي هذه الوسائل المضادة الفائقة التطور و التدمير في وقف هذه الصواريخ التي كانت تضرب بوقت واحد وتختفي بوقت قياسي أذهل العدو...
صاروخ "اتاكمس" الرد الإيجابي على صورايخ " القاهر"
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1516.imgcache
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1517.imgcache
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1518.imgcache
صواريخ اتاكمس التي تحمل ذخائر الخفاش "بات" Bat الفائقة الذكاء
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1519.imgcache
طريقة نسر قنيبلات M74 الألف من رأس اتاكمس العنقودي
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1520.imgcache
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1521.imgcache
مراحل تفاعل رأس اتاكمس الفائق القدرة
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1522.imgcache
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1523.imgcache
ذخائر "بات" الباحثة عن الأهداف
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1524.imgcache
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1525.imgcache
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1526.imgcache
ولهذا السبب ولأسباب أخرى بدأ العدو بتنفيذ برنامج سري باهظ الكلفة يؤمن حماية سلبية للقواعد
الهامة كأمل أخير قبل الفرار الكبير من العراق الذي بات قاب قوسين أو أدنى لأن أمريكا بدأت تفقد الأمل بالنصر على المقاومة ولم تعد تحتمل الخسائر المادية و البشرية فأسلوب التكتلات القتالية لتبديد الكمائن القتالية لقواتنا المسلحة أصبح كارثة أمام ضربات صواريخ "القاهر" الفتاكة ولم يعد أمامها إلا تأمين قواعدها الهامة من خلال برنامج حماية حيوي يعتمد على الطاقة الحرارية المباشرة المتمثلة بتطبيق أحد برامج مبادرة الدفاع الإستراتيجية S.D.I أو ما يعرف إعلامياً بحرب النجوم ...
فمنذ عام 1996 بدأت الولايات المتحدة الأمريكية بالتعاون مع إسرائيل بتطوير منظومة طاقة مباشرة ليزرية كيميائية مضادة للطائرات وذخائرها الفرعية وسمي هذا البرنامج بالليزر التكتيكي العالي الطاقة Tactical High Energy Laser T.H.E.L وبقي بالحيز النظري حتى عام 2000 حيث بدأت التجارب العملية بهذا البرنامج فتمكن العدو الصهيوني من إسقاط أكثر من 40 صاروخ كتيوشا بهذه المنظومة ومع ظهور الحملة الصاروخية الكبيرة في حرب الفلوجة و حرب البنان كمرحلة تالية أصبح اعتماد هذه المنظومة أمر حتمي ولكن كانت الأسبقية للعدو الأمريكي الذي بدأ بعملية إتمام برنامج تطويرها في الشهر الأول من عام 2005 على أن تدخل في حيز الإنتاج بعد 18 شهر من تاريخ بدء التطوير وبدأ البرنامج تحت أسم أشعة الليزر العالية الطاقة المضادة للصواريخ والقذائف High Energy Laser Radiation Antimissiles H.E.L.R.A.M وهو ليزر كيميائي يعتمد على الهيدروجين الثقيل و مادة الفلورايد "ديتريوم فلورايد" Deuterium-Fluoride (DF) حيث يخضع لمسرعات كهراطيسية و شاحنات طاقة حرارية بالتفاعل مع مادتي NF3 & C2H4 لجعلها في حالة تسعير حراري قبل إطلاق أيونات DF الحرة مع الحزمة الإشعاعية وبإمكان المنصات الثابتة إطلاق 30طلقة أو حزم إشعاعية حاملة لجزيئات DF بالدقيقة ضد 30 هدف كبير وبطاقة ميغاواط حراري (مليون واط حراري) تتفاعل أيونات الطاقة الحرة بعد الصدم وهي كافية لإفناء أي صاروخ من أي حجم تقريباً وأي نفاثة بشكل لحظي وهي فعالة حتى مسافة 5 كم على الأقل ويمكن لوحدة الشحن المركزي إطلاق حتى 60 طلقة إشعاعية قبل إعادة التهيئة أو التعبئة ، هذا بالنسبة للمحطات الكبيرة المركزية أما المحطات المتنقلة فتطلق 40 حزمة إشعاعية حرارية بقوة 30 كيلو واط حراري قبل إعادة الشحن وهي كافية لتدمير أي ذخيرة جوية أو أرضية صغيرة أو متوسطة و بإمكانها إطلاق 180 طلقة إشعاعية بقوة من 5 إلى 6 كيلوواط حراري ضد دانات هاون من عيار 60 و82 ملم وقذائف كتيوشا في دقيقة واحدة ومن وحدة إطلاق واحدة مما يجعل منها حاجز دفاعي مذهل يصعب أو يستحيل اختراقه من الناحية العملية .
وقد كلف تنفيذ وتطوير هذا البرنامج 47 مليار دولار و وفقاً لمعلومات استخباراتية دقيقة تم تزويد قاعدة بلد الجوية بخمسة محطات ليزرية مركزية و 30 وحدة إطلاق متحركة .
وتم اكتشاف سرها في البداية عندما قامت مجموعة من الكوماندوس العراقي أو المغاوير التابعين لمجاميع الكمائن الجوية من لواء "واجبات" بإطلاق صاروخ من نوع "ايغلا2" محور محلياً تحت اسم "الفهد2" تم إطلاقه على نفاثة من نوع F16Block50 الأحدث في الخدمة الفعلية في الجوية الأمريكية فانفجر الصاروخ قبل وصوله أو اقترابه من النفاثة وذلك أثناء قيام تلك الأخيرة بمناورة الإقلاع وتبين لعنصر المراقبة الأرضية من المغاوير أن الصاروخ دمر بحزمة ليزرية كيميائية من وحدة ليزر عالي الطاقة تكتيكي جوالة كانت في زاوية معينة حول القاعدة .
المنظومة الليزر العالي الطاقة العائق الأخير أمام المقاومة و الأمل الأخير للعدو
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1527.imgcache
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1528.imgcache
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1529.imgcache
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1530.imgcache
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1531.imgcache
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1532.imgcache
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1533.imgcache
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1534.imgcache
وتدرس القيادة العامة للقوات المسلحة و المقاومة و التحرير السبل الكفيلة لتحيد هذه الحماية المميزة والاقتصادية (كلفة الطلقة الكبيرة 3000 $ فقط) لهذه الوسائط الإشعاعية الفائقة السرعة والفعالية وأول هذه الإجراءات القيام بعملية حظر جوي متناوب لكل المقاتلات النفاثة التي تقلع وتهبط في هذه القاعدة من خلال استهدافها بالمضادات الأرضية المخفية و المنتشرة في محيط القاعدة الجوية المحمية بالليزر .
بندقية أوتوماتيكية جديدة لرفع معنويات قوات الاقتحام الجوي المعادية
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1535.imgcache
المدفعية الصاروخية "هيمرز " HIMRS
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1536.imgcache
الطائرة المسيرة "بريدتور " الحاملة لصواريخ هيلفاير
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1537.imgcache
وقد تأخر العدو في تنفيذ هذا البرنامج الدفاعي بسبب النزيف المالي الذي سببته عمليات المقاومة اليومية ضد علوجه ، والسبب الذي دفع العدو رغم التحديات و المنغصات إلى الإسراع في تنفيذ ونشر هذه المحطات و الوحدات الليزرية في قاعدة بلد هي صورايخ "الغضب" بالرؤوس الخبيثة وصاروخ "القاهر" أو "مدمر الأسراب" وفق تسمية الاستخبارات المعادية إضافة إلى صاروخ الآونة الأخيرة "صقر 3" الفائق الذكاء على أن يتم خلال شهر على الأكثر نشر منظومات كافية لحماية 12 قاعدة دائمة معادية ولن يتم ذلك بمشيئة العزيز القدير مع وجود حلول مضادة فعالة تحيد هذه المنظومة التي قد تصل تكلفتها عند اكتمالها لا سمح الله إلى63 مليار دولار و هي الكلفة التي تفوق ما أعده العدو لمعركة الحواسم الأولى .
الطائرات المعادية المقاتلة داخل العراق
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1538.imgcache
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1539.imgcache
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1540.imgcache
الطائرات المقاتلة القادمة من قواعد خارج العراق
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1541.imgcache
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1542.imgcache
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1543.imgcache
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1544.imgcache
و في كل الأحوال فإن العد التنازلي لساعة الحسم قد بدأت فعلاً وسوف تكون في هذا الصيف الحار على الأغلب عندما ييأس العدو إن شاء الله من قهر أولي البأس الشديد من قواتنا المسلحة .
فهاهو وأعني العدو الأمريكي يحس من وراء الكواليس الجامعة العربية على رفض الاحتلال الأجنبي للعراق ويسعى من خلال عملائه إلى إقامة مؤتمر وطني عراقي يشمل كافة الأطراف العراقية في دمشق يجمع بتوجيه من أمريكا على رفض شرعية الاحتلال وهاهو الكونغرس أيضاً من ديمقراطيين و حتى جمهوريين يحث بوش الصغير على وضع جدول زمني للانسحاب بل أن الجدول وضع فعلاً رغم أنف الأرعن بوش وزارة الدفاع المعادية "البنتاغون" وضعت خطط احتياطية لانسحاب آمن مفاجئ من العراق إذا دعت الضرورة.
محب المجاهدين ...
في أقبية القيادة العامة العراقية الرشيدة في حصون أحضان جوف أرض العراق الحبيب وضعت الخطة ؟!..
و كان فحواها يجب أن تصبح قواعد العدو في العراق آمنه ضد تهديدات القذائف و الصواريخ العراقية التي تطلقها المقاومة المسلحة ؟؟؟!..
نعم هذه هي الخطة ... فالحملة الصاروخية التي بدأت في الشهور الأخيرة من عام 2004 وأثناء ملحمة الفلوجة الكبرى وانتهت يوم 6/1/2005 كان الغاية منها إجبار العدو على بناء تحصينات آمنه ضد تلك التهديدات السطحية التي استخدمتها المقاومة بكافة الأحجام و التأثيرات المتفاوتة بعد فشل الإجراءات الوقائية المعادية المتمثلة بتعدد أساليب المراقبة الثابتة و الحيوية و ردود الأفعال المتمثلة بالقذائف المدفعية المضادة التي رصدت أهدافها برادارات الرصد الميداني وقذائف وصورايخ الطائرات السمتية والنفاثة التي توجهها طائرات المراقبة المأهولة و الغير مأهولة التي تتواجد بشكل شبه دائم في محيط تلك القواعد لتسيطر وتراقب مساحات شاسعة .
ومما زاد الطينة بله وعقد المسألة على العدو فشل منظومة الحماية المتطورة التي نشرها العدو في قواعده الكبيرة الهامة ضد كافة التهديدات الجهادية بالقذائف غير المباشرة على اختلاف صنوفها وحجم تأثيرها وتمثلت هذه المنظومة ببرنامج أو نظام الحماية HVSD والذي يعتمد مجموعات صاروخية من الجيل الثالث لصورايخ باتريوت ( الوطني ) Patriot PAC3 الميداني الذي يغطي مدى 30 كم بسرعة خمسة أضعاف سرعة الصوت ليفتك بهدفه البالستي التكتيكي بقوة الصدم برأسه الكثيف المدرع تاركاً من نجا منه لمنظومة صاروخية أقل مدى (15 كم ) تدعى آدم ADAM ذات إقلاع عامودي لتغطية كافة الاتجاهات بفاعلية كبيرة ضد القذائف الصاروخية وقذائف الهاون من الفئة الثقيلة وما يفلت من المجموعات الصاروخية تتلقاه المنظومة المدفعية المهجنة الرادارية المضادة للجو التي تسمى "فلانكس" Phalanx والتي تفتت بطلقاتها الفائقة السرعة (4كم/ث) و الفائقة الكثافة النارية (4000 ط/د) و الكثافة المعدنية ( الفولاذ المقوى ) أوصال أي قذيفة ناجية من الحواجز الصاروخية المختصة ..
لكن هذا البرنامج الدفاعي المكلف الذي تجاوزت كلفة تطويره فقط دون التنفيذ أكثر من 20 مليار دولار كان فعال من الناحية النظرية فاشل عملياً بسبب تأخر ردة الفعل ضد التهديدات العراقية والسبب كان يكمن في سلاح سري كانت تستخدمه النخبة المختارة من قواتنا الخاصة تمثل بقذائف مورتر عيار 120 ملم بسيطة التكلفة و التكوين تسمى قنابل الفقراء الكهراطيسية ( مولدات الضغط التدفقي ) FCGتعتمد على هندسة دقيقة بالتصنيع لحشوه متفجرة محاطة بلفافة نحاسية رقيقة ورقية الشكل تتفتت بقوة الانفجار الذي يشبعها بشحنة كهربائية تتفرغ بالهواء على شكل موجات الكترومغناطيسية عالية الشدة و الجهد تكون على شكل مخروط متدفق يحدث شلل و إعماء و تشويش آني للبنية الالكترونية لهذه المنظومة وذلك بغية تأخير ردة الفعل المضادة بشكل يمكن قذائف المقاومة من تنفيذ مأربها و الوصول إلى أهدافها المنشودة .
كل هذه الأسباب مجتمعة كانت سبب في اعتماد العدو لتحصينات قوية لحماية قواته وآلته العسكرية من قذائف المقاومة و هذا كان هدف المقاومة ...
لقد طور البحث العلمي العراقي قنابل فائقة التدمير من النوع الخبيث تحمل في طياتها على صغر حجمها النسبي قوة تدميرية هائلة تصل إلى 30 طن من مادة T.N.T الشديدة الانفجار تتمثل بالزئبق الأحمر ونظراً لخطرها الكبير على محيط تلك القواعد فقد وجدت القيادة أن من الحكمة أن تستخدم بشكل أكثر تركيز وفتك ضد تلك القواعد بعد أن تنقل مكونتها الهامة إلى تحت الأرض فصممت من صواريخ الغضب الجيل الثالث نوعيه مدمرة للتحصينات تخرق في الأرض بضعة أمتار لتحدث موجه جوفيه اهتزازية مدمرة بقوة 15 طن ت.ن.ت كافية لتدمير بشكل مؤكد لكل ما هو محصن دون الإضرار بالمحيط السكاني إن وجد .
وتم بهذا الشكل المبتكر التدمير وبشكل تام لستة قواعد لوجستية رئيسية لإمداد العدو وقاعدة طبية هامة ثم تجدد الأمر ضد المخزون اللوجستي لثلاثة قواعد جوية خاصة بالطائرات السمتية (الحوامات أو الطوافات أو الطائرات العمودية أو المروحية ) الهجومية و الخاصة بالنقل للجند والعتاد و الإجلاء الطبي .
وفي تاريخ 17/5/2007 أدخلت القيادة العامة للقوات المسلحة و المقاومة و التحرير سلاح جديد تمثل بنموذج جديد لصورايخ الجيل الأول من صورايخ الغضب المحور عن صاروخ "توشكا" الروسي (SS-21 "Scarab" ) OTR - 21 "Tochka" 9M79M /// الذي يبلغ مداه الأساسي 120 كم والذي زيد حتى 150 كم بخطأ دائري لا يزيد عن 10 متر وبسرعة تزيد عن 4.5 ماك (الماك أو الماخ = سرعة الصوت ) أي 1500 م/ث لينفجر تقاربياً على ارتفاع 12 متر حاملاً لرأس حربي من نوع جديد من فئة الصدمة المدمرة المساحي يعتمد على مبدأ "الانفراج الحراري" يعادل سبعة أضعاف قوة فتك "الوقود الغازي" مما يجعله سلاح ردع مخيف جداً وهو مكون من خليط خاص يولد انفجار ضغط هوائي ناثر لمادة بلازمية تفاعلية حرارية مغطياً دائرة تأثير قطرها أكثر من 700 متر وقد استخدم هذا السلاح الذي سمي بصاروخ " القاهر" ضد قاعدة التاجي الذي استهدف السرب 18 من سمتيات الأباتشي المكون من 27 سمتية هجومية منهم 9 طائرات من النوع القيادي الأحدث المعروف بلونغ بو AH-64D Longbow التي بإمكانها إطلاق 16 صاروخ "لونغ بو" أو هيلفاير 2 على 16 هدف بوقت واحد أو 76 قذيفة صاروخية ذكية من نوع Irhydra 70 الموجه بالأشعة تحت الحمراء ضد مجموعة كبيرة من الأهداف بكافة الاتجاهات الأفقية ضمن زاوية 120 درجة .
وقد كان عدد السرب الكامل 30 طائرة إلا أن المقاومة في بغداد تمكنون من إسقاط ثلاثة منها كان منهم واحده قيادية وقد تمكن صاروخ " القاهر" من تدمير و إعطاب و تعطيل كامل الأسطول و نفوق عشرات العلوج من طواقم الصيانة و التذخير و القيادة وإصابة أعداد مضاعفة أخرى وتأكد تدمير وإحراق 16 سمتيه هجومية منها بشكل كامل فيها سبعة من نوع "لونغ بو" .
الصواريخ "توشكا" الذي حور منه صاروخ "القاهر"
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1511.imgcache
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1512.imgcache
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1513.imgcache
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1514.imgcache
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1515.imgcache
تستخدم هذه الصواريخ اليوم بكثرة ضد تجمعات قوات التدخل السريع المحمولة جواً المتمثلين بمجاميع المراقبة الجوية الأمامية FAC المعروفين بعناصر "باثفايندرز" Pathfinders والقوات المحمولة جواً من فئة "إربورن" Airborne و "الرينجرز" Rangers في الخلاء الغير مأهول خارج التجمعات السكنية وقد أوقعت في الصفوف العدو و عملائه خسائر كارثية يصعب إحصائها وكانت هذه الصواريخ التي يعين إحداثياتها رجال النخبة من المغاوير و الموجهة بنظام عطلي دقيق وجيرسكوب متقدم (موازن ملاحي) رد على الاستخدام المعادي المفرط للقصف المساحي الناتج عن القنابل الصماء و العنقودية التي تلقيها القاذفات الإستراتيجية إضافة للقنابل الفائقة القدرة التدميرية و التي على رأسها قنابل التدفق الحراري الخبيثة و الميكروويف الحرارية المشعة وتقدر قوة رؤوس قنابل الانفراج الحراري العراقية زنة 900 رطل ( الرطل = 454 غرام ) التي تحملها صواريخ القاهر بما يعادل قوة انفجار خمسة أطنان من مادة ت.ن.ت تقريباً وبدأ العدو كأجراء وقائي بتسيير طائرات إنذار مبكر رادارية من نوع "جونت ستارز" Joint Stars من فئة بوينغ 606 وطائرات مسيرة حاملة لقنابل و الصواريخ المنزلقة على الليزر أما من ناحية ردة الفعل المضادة ضد منصات هذه الصواريخ أيضاً فتمثلت بإطلاق صواريخ بالستية تكتيكية من نوع "اتاكمس 2" Atacms يطلق من مدفعية "ميلز" MLRS الصاروخية الثنائية أو "هيمرز" HIMRS الأحادية ومن مدى يصل إلى قرابة 400 كم برؤوس مساحية إما تشبيع عنقودي بقنيبلات M74 تعادل بقوتها سقوط 700 دانة مورترز عيار 82 ملم في وقت واحد أو من فئة الصدمة المدمرة وخصوصاً القدرة الفائقة EBW أو تحمل 13 ذخيرة فائقة الذكاء باحثة عن الأهداف من نوع Strike Viper (BAT) التي تضبط التردد الحراري للأجسام المستهدفة فتتبعها حرارياً وباللواقط الصوتية ولكن بفضل من الله وتوفيق وعناية منه لم تجدي هذه الوسائل المضادة الفائقة التطور و التدمير في وقف هذه الصواريخ التي كانت تضرب بوقت واحد وتختفي بوقت قياسي أذهل العدو...
صاروخ "اتاكمس" الرد الإيجابي على صورايخ " القاهر"
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1516.imgcache
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1517.imgcache
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1518.imgcache
صواريخ اتاكمس التي تحمل ذخائر الخفاش "بات" Bat الفائقة الذكاء
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1519.imgcache
طريقة نسر قنيبلات M74 الألف من رأس اتاكمس العنقودي
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1520.imgcache
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1521.imgcache
مراحل تفاعل رأس اتاكمس الفائق القدرة
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1522.imgcache
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1523.imgcache
ذخائر "بات" الباحثة عن الأهداف
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1524.imgcache
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1525.imgcache
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1526.imgcache
ولهذا السبب ولأسباب أخرى بدأ العدو بتنفيذ برنامج سري باهظ الكلفة يؤمن حماية سلبية للقواعد
الهامة كأمل أخير قبل الفرار الكبير من العراق الذي بات قاب قوسين أو أدنى لأن أمريكا بدأت تفقد الأمل بالنصر على المقاومة ولم تعد تحتمل الخسائر المادية و البشرية فأسلوب التكتلات القتالية لتبديد الكمائن القتالية لقواتنا المسلحة أصبح كارثة أمام ضربات صواريخ "القاهر" الفتاكة ولم يعد أمامها إلا تأمين قواعدها الهامة من خلال برنامج حماية حيوي يعتمد على الطاقة الحرارية المباشرة المتمثلة بتطبيق أحد برامج مبادرة الدفاع الإستراتيجية S.D.I أو ما يعرف إعلامياً بحرب النجوم ...
فمنذ عام 1996 بدأت الولايات المتحدة الأمريكية بالتعاون مع إسرائيل بتطوير منظومة طاقة مباشرة ليزرية كيميائية مضادة للطائرات وذخائرها الفرعية وسمي هذا البرنامج بالليزر التكتيكي العالي الطاقة Tactical High Energy Laser T.H.E.L وبقي بالحيز النظري حتى عام 2000 حيث بدأت التجارب العملية بهذا البرنامج فتمكن العدو الصهيوني من إسقاط أكثر من 40 صاروخ كتيوشا بهذه المنظومة ومع ظهور الحملة الصاروخية الكبيرة في حرب الفلوجة و حرب البنان كمرحلة تالية أصبح اعتماد هذه المنظومة أمر حتمي ولكن كانت الأسبقية للعدو الأمريكي الذي بدأ بعملية إتمام برنامج تطويرها في الشهر الأول من عام 2005 على أن تدخل في حيز الإنتاج بعد 18 شهر من تاريخ بدء التطوير وبدأ البرنامج تحت أسم أشعة الليزر العالية الطاقة المضادة للصواريخ والقذائف High Energy Laser Radiation Antimissiles H.E.L.R.A.M وهو ليزر كيميائي يعتمد على الهيدروجين الثقيل و مادة الفلورايد "ديتريوم فلورايد" Deuterium-Fluoride (DF) حيث يخضع لمسرعات كهراطيسية و شاحنات طاقة حرارية بالتفاعل مع مادتي NF3 & C2H4 لجعلها في حالة تسعير حراري قبل إطلاق أيونات DF الحرة مع الحزمة الإشعاعية وبإمكان المنصات الثابتة إطلاق 30طلقة أو حزم إشعاعية حاملة لجزيئات DF بالدقيقة ضد 30 هدف كبير وبطاقة ميغاواط حراري (مليون واط حراري) تتفاعل أيونات الطاقة الحرة بعد الصدم وهي كافية لإفناء أي صاروخ من أي حجم تقريباً وأي نفاثة بشكل لحظي وهي فعالة حتى مسافة 5 كم على الأقل ويمكن لوحدة الشحن المركزي إطلاق حتى 60 طلقة إشعاعية قبل إعادة التهيئة أو التعبئة ، هذا بالنسبة للمحطات الكبيرة المركزية أما المحطات المتنقلة فتطلق 40 حزمة إشعاعية حرارية بقوة 30 كيلو واط حراري قبل إعادة الشحن وهي كافية لتدمير أي ذخيرة جوية أو أرضية صغيرة أو متوسطة و بإمكانها إطلاق 180 طلقة إشعاعية بقوة من 5 إلى 6 كيلوواط حراري ضد دانات هاون من عيار 60 و82 ملم وقذائف كتيوشا في دقيقة واحدة ومن وحدة إطلاق واحدة مما يجعل منها حاجز دفاعي مذهل يصعب أو يستحيل اختراقه من الناحية العملية .
وقد كلف تنفيذ وتطوير هذا البرنامج 47 مليار دولار و وفقاً لمعلومات استخباراتية دقيقة تم تزويد قاعدة بلد الجوية بخمسة محطات ليزرية مركزية و 30 وحدة إطلاق متحركة .
وتم اكتشاف سرها في البداية عندما قامت مجموعة من الكوماندوس العراقي أو المغاوير التابعين لمجاميع الكمائن الجوية من لواء "واجبات" بإطلاق صاروخ من نوع "ايغلا2" محور محلياً تحت اسم "الفهد2" تم إطلاقه على نفاثة من نوع F16Block50 الأحدث في الخدمة الفعلية في الجوية الأمريكية فانفجر الصاروخ قبل وصوله أو اقترابه من النفاثة وذلك أثناء قيام تلك الأخيرة بمناورة الإقلاع وتبين لعنصر المراقبة الأرضية من المغاوير أن الصاروخ دمر بحزمة ليزرية كيميائية من وحدة ليزر عالي الطاقة تكتيكي جوالة كانت في زاوية معينة حول القاعدة .
المنظومة الليزر العالي الطاقة العائق الأخير أمام المقاومة و الأمل الأخير للعدو
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1527.imgcache
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1528.imgcache
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1529.imgcache
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1530.imgcache
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1531.imgcache
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1532.imgcache
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1533.imgcache
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1534.imgcache
وتدرس القيادة العامة للقوات المسلحة و المقاومة و التحرير السبل الكفيلة لتحيد هذه الحماية المميزة والاقتصادية (كلفة الطلقة الكبيرة 3000 $ فقط) لهذه الوسائط الإشعاعية الفائقة السرعة والفعالية وأول هذه الإجراءات القيام بعملية حظر جوي متناوب لكل المقاتلات النفاثة التي تقلع وتهبط في هذه القاعدة من خلال استهدافها بالمضادات الأرضية المخفية و المنتشرة في محيط القاعدة الجوية المحمية بالليزر .
بندقية أوتوماتيكية جديدة لرفع معنويات قوات الاقتحام الجوي المعادية
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1535.imgcache
المدفعية الصاروخية "هيمرز " HIMRS
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1536.imgcache
الطائرة المسيرة "بريدتور " الحاملة لصواريخ هيلفاير
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1537.imgcache
وقد تأخر العدو في تنفيذ هذا البرنامج الدفاعي بسبب النزيف المالي الذي سببته عمليات المقاومة اليومية ضد علوجه ، والسبب الذي دفع العدو رغم التحديات و المنغصات إلى الإسراع في تنفيذ ونشر هذه المحطات و الوحدات الليزرية في قاعدة بلد هي صورايخ "الغضب" بالرؤوس الخبيثة وصاروخ "القاهر" أو "مدمر الأسراب" وفق تسمية الاستخبارات المعادية إضافة إلى صاروخ الآونة الأخيرة "صقر 3" الفائق الذكاء على أن يتم خلال شهر على الأكثر نشر منظومات كافية لحماية 12 قاعدة دائمة معادية ولن يتم ذلك بمشيئة العزيز القدير مع وجود حلول مضادة فعالة تحيد هذه المنظومة التي قد تصل تكلفتها عند اكتمالها لا سمح الله إلى63 مليار دولار و هي الكلفة التي تفوق ما أعده العدو لمعركة الحواسم الأولى .
الطائرات المعادية المقاتلة داخل العراق
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1538.imgcache
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1539.imgcache
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1540.imgcache
الطائرات المقاتلة القادمة من قواعد خارج العراق
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1541.imgcache
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1542.imgcache
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1543.imgcache
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/imgcache/1544.imgcache
و في كل الأحوال فإن العد التنازلي لساعة الحسم قد بدأت فعلاً وسوف تكون في هذا الصيف الحار على الأغلب عندما ييأس العدو إن شاء الله من قهر أولي البأس الشديد من قواتنا المسلحة .
فهاهو وأعني العدو الأمريكي يحس من وراء الكواليس الجامعة العربية على رفض الاحتلال الأجنبي للعراق ويسعى من خلال عملائه إلى إقامة مؤتمر وطني عراقي يشمل كافة الأطراف العراقية في دمشق يجمع بتوجيه من أمريكا على رفض شرعية الاحتلال وهاهو الكونغرس أيضاً من ديمقراطيين و حتى جمهوريين يحث بوش الصغير على وضع جدول زمني للانسحاب بل أن الجدول وضع فعلاً رغم أنف الأرعن بوش وزارة الدفاع المعادية "البنتاغون" وضعت خطط احتياطية لانسحاب آمن مفاجئ من العراق إذا دعت الضرورة.
محب المجاهدين ...