حقاني
24-04-2004, 09:48 PM
العزل وفي الرافدين قطع الإمدادات و ضرب البنية التحتية بدأت رياح عاصفة التحرير
بدأت معالم الإستراتيجية الهادئة للمقاومة و المجاهدين في العراق تتوضح من خلال النقاط التالية :
1. توحد صفوف المجاهدين السنيين تحت لواء واحد بحجة ظاهرها إنقاذ الفلوجة و باطنها التحضير لعملية التحرير الكبرى التي تحتاج إلى وحدة الصفوف ، و قد صدر في هذا الشأن بيان في الرمادي بذلك يفيد بتوحد 13 تنظيم جهادي تحت لواء مجاهدين الله أكبر محمد رسول الله ( ص) ، كما لاحظنا بدء حدوث تقارب بين جيش محمد السني التابع للقيادة العليا للمجاهدين في العراق و القيادة العامة للقوات المسلحة و المقاومة و التحرير الذان يقودهما القائد صدام حسين و بين جيش المهدي الشيعي بقيادة مقتدى الصدر، و أخيراً وجدنا حدوث توحد للمقاومة الشعبية الوطنية و الإسلامية تحت لواء الجبهة الشعبية لتحرير العراق .
2. ظهور تزايد مطرد لعمليات القوات المسلحة و ذلك وفق بينان القيادة العامة في ظل التعتيم و التضليل الإعلامي المعادي .
3. قيام المقاومة و المجاهدين بالسيطرة على شبكات الطرق الرئيسية و تدمير عدد من الجسور الحيوية بشهادة العدو ووسائل الأنباء الموالية له .
4. بعد عملية التطويق و العزل من خلال السيطرة على الطرقات ، و البدء بعمليات منظمة متصاعدة لضرب قوافل الإمداد اللوجستي التي أخذت تأتي أكلها بسرعة .
5. بدء المجاهدين و المقاومة في معظم الجبهات المحاصرة مثل الفلوجة و الحديثة و الرمادي و القائم … الخ بالقيام بعمليات كر و فر و تبادل إطلاق مدفعي و صاروخي بغية استنفاذ طاقات العدو الجسدية و النفسية و تسريع استهلاكه للذخائر التي يتم تعويضها بصعوبة أو لا يتم تعويضها .
6. و أخيراً البدء بضرب البنية التحتية ( الاقتصادية ) للعدو بغية زيادة إفقاده المنفعة وزيادة تكاليفه في العراق من خلال البدء بضرب شبكات الأنابيب النفطية وإجبار العدو على زيادة الاعتماد على صهاريج الوقود التي أصبحت هدف سائغ للمجاهدين و بسبب الوضع الأمني المتدهور الذي فرضه المجاهدين ، بدأت نشاطات الشركات المعادية تتوقف بشكل كبير بغية تأمين رعاياها و فرض على العدو زيادات قصريه بالرواتب و الأجور ، وذلك بشكل مطرد حيث يتقاض اليوم سائق الصهريج أو عربة الإمداد إذا نجى من براسم أسود الجهاد 3000 دولار على المهمة الواحدة و وصل راتب جندي المارينز اليوم إلى 12000 دولار بعد أن كان لا يتعدى 800 دولار قبل بدأ غزو العراق .
و مما تقدم نستنتج من خلال أيام النحس المستمر التي تصيب العدو بدأ ظهور بصمات النخبة من الحرس الجمهوري التي تنظم هذه العمليات و تقود المجاهدين و تنفذ هذه العمليات الإستراتيجية و التي سوف تؤدي فيما بعد و في وقت قياسي إلى انهيار أو وهن جيش العدو بشكل يصبح فيه لقمة صائغة لأسود العراق الأشاوس .
محــــــــــــــب المجاهـــــــــــــــدين ..
بدأت معالم الإستراتيجية الهادئة للمقاومة و المجاهدين في العراق تتوضح من خلال النقاط التالية :
1. توحد صفوف المجاهدين السنيين تحت لواء واحد بحجة ظاهرها إنقاذ الفلوجة و باطنها التحضير لعملية التحرير الكبرى التي تحتاج إلى وحدة الصفوف ، و قد صدر في هذا الشأن بيان في الرمادي بذلك يفيد بتوحد 13 تنظيم جهادي تحت لواء مجاهدين الله أكبر محمد رسول الله ( ص) ، كما لاحظنا بدء حدوث تقارب بين جيش محمد السني التابع للقيادة العليا للمجاهدين في العراق و القيادة العامة للقوات المسلحة و المقاومة و التحرير الذان يقودهما القائد صدام حسين و بين جيش المهدي الشيعي بقيادة مقتدى الصدر، و أخيراً وجدنا حدوث توحد للمقاومة الشعبية الوطنية و الإسلامية تحت لواء الجبهة الشعبية لتحرير العراق .
2. ظهور تزايد مطرد لعمليات القوات المسلحة و ذلك وفق بينان القيادة العامة في ظل التعتيم و التضليل الإعلامي المعادي .
3. قيام المقاومة و المجاهدين بالسيطرة على شبكات الطرق الرئيسية و تدمير عدد من الجسور الحيوية بشهادة العدو ووسائل الأنباء الموالية له .
4. بعد عملية التطويق و العزل من خلال السيطرة على الطرقات ، و البدء بعمليات منظمة متصاعدة لضرب قوافل الإمداد اللوجستي التي أخذت تأتي أكلها بسرعة .
5. بدء المجاهدين و المقاومة في معظم الجبهات المحاصرة مثل الفلوجة و الحديثة و الرمادي و القائم … الخ بالقيام بعمليات كر و فر و تبادل إطلاق مدفعي و صاروخي بغية استنفاذ طاقات العدو الجسدية و النفسية و تسريع استهلاكه للذخائر التي يتم تعويضها بصعوبة أو لا يتم تعويضها .
6. و أخيراً البدء بضرب البنية التحتية ( الاقتصادية ) للعدو بغية زيادة إفقاده المنفعة وزيادة تكاليفه في العراق من خلال البدء بضرب شبكات الأنابيب النفطية وإجبار العدو على زيادة الاعتماد على صهاريج الوقود التي أصبحت هدف سائغ للمجاهدين و بسبب الوضع الأمني المتدهور الذي فرضه المجاهدين ، بدأت نشاطات الشركات المعادية تتوقف بشكل كبير بغية تأمين رعاياها و فرض على العدو زيادات قصريه بالرواتب و الأجور ، وذلك بشكل مطرد حيث يتقاض اليوم سائق الصهريج أو عربة الإمداد إذا نجى من براسم أسود الجهاد 3000 دولار على المهمة الواحدة و وصل راتب جندي المارينز اليوم إلى 12000 دولار بعد أن كان لا يتعدى 800 دولار قبل بدأ غزو العراق .
و مما تقدم نستنتج من خلال أيام النحس المستمر التي تصيب العدو بدأ ظهور بصمات النخبة من الحرس الجمهوري التي تنظم هذه العمليات و تقود المجاهدين و تنفذ هذه العمليات الإستراتيجية و التي سوف تؤدي فيما بعد و في وقت قياسي إلى انهيار أو وهن جيش العدو بشكل يصبح فيه لقمة صائغة لأسود العراق الأشاوس .
محــــــــــــــب المجاهـــــــــــــــدين ..