المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بدأ الأمريكان يُظهرون تقبيل أيدي قيادة العراق علناً



البصري
26-07-2007, 09:14 PM
اليوم راحوا يُداهنون صداماً والذين معه ؛ مقبّلين أياديهم الطاهرة علناً (علناً) ذلّة وصَغَاراً وخنوعاً وانهزاماً وفزعاً ،، وغداً يخِرّون إلى أقدامهم يلعقون أحذيتهم ،، إقرؤوا الخبر أولاً ، ثم يأتي التعليق تبياناً لما سلف ذكره : ـ

إقرار قانون أمريكي رافض لإقامة قواعد عسكرية دائمة بالعراق
الخميس12 من رجب1428هـ 26-7-2007م الساعة 10:23 ص مكة المكرمة 07:23 ص جرينتش
الصفحة الرئيسة > الأخبار > العالم العربي والإسلامي

دخان ونيران داخل قاعدة أمريكية بالعراق(أرشيف)

مفكرة الإسلام: أقرّ مجلس النواب الأمريكي مشروع قانون هو الثالث من نوعه، يقضي برفض إقامة أية قواعد عسكرية دائمة للقوات الأمريكية في العراق.
وصوت لصالح القرار الذي يُعد مواجهة جديدة بين الديمقراطيين وإدارة الرئيس الجمهوري جورج بوش، 399 عضوًا من الديمقراطيين والجمهوريين، فيما عارضه 24 عضوًا فقط.
وبحسب شبكة "سي إن إن" يتضمن القرار نصًا يحول دون سيطرة الولايات المتحدة على الموارد النفطية في العراق.
وفور إقرار مشروع القانون، قالت رئيسة مجلس النواب، نانسي بيلوسي: هذا القانون يظهر بوضوح أن الولايات المتحدة لا تنوي البقاء إلى ما لا نهاية في العراق.
وأضافت بيلوسي قائلة: كان لابد من اتخاذ مثل هذا الإجراء، لتوضيح الأمر جليًا، بعد صدور عدة تقارير متضاربة من الإدارة، حول الاستراتيجية الأمريكية المستقبلية في العراق.
وكان مسئولون في إدارة الرئيس بوش قد أعطوا دلالات متناقضة بشأن إقامة قواعد عسكرية دائمة للقوات الأمريكية بالعراق.
ففي مؤتمر صحافي للرئيس الأمريكي، في 25 أكتوبر الماضي، قال بوش: أي قرار بشأن إقامة قواعد دائمة للجيش الأمريكي في العراق، يجب أن يكون بموافقة الحكومة العراقية.
وفي السابع من فبراير الماضي، قال وزير الدفاع روبرت جيتس، في بيان مكتوب: سوف نتخذ قرارًا بهذا الشأن (القواعد الدائمة)، بناءً على من سيقرر فترة بقاء قواتنا في العراق.

ــــــــــــــــــــــــــــ

لقد جاء في ثنايا الخبر ذكر ذلّتهم للقيادة الصدامية وقواتنا المسلحة ، وذلك في هذه الفقرة من الخبر : (( قالت رئيسة مجلس النواب، نانسي بيلوسي: هذا القانون يظهر بوضوح أن الولايات المتحدة لا تنوي البقاء إلى ما لا نهاية في العراق. )).

فقول هذه الخنزيرة : [هذا القانون يُظهر بوضوح ...] يُظهر لمَن ؟! وتُخاطب مَن ؟! إنّها تُخاطب صداماً الأغر والذين معه : ارحمونا ، ارفعوا العذاب عنّا ؛ ف
نحن لا نُريد البقاء في بلادكم ؛ ولا نُريد نفطكم ، فبلادكم ـ إنْ سمحتم لنا بالهروب ـ لكم ، ونفطكم ـ كما قلتم يا أسيادنا ـ للعرب ، لا نسرقه ، نُعاهدكم على ذلك ـ ولا عهد لنا ولاذمّة ؛ إذ لا نرقب في مؤمن إلاًّ ولا ذمّة ، نرضيكم بأفواهنا وتأبى قلوبنا ، ولكنّ الله شاء ذلك : خسراننا ونصركم ، وهزيمتنا وثباتكم ، فويل لنا ـ

ali2004
27-07-2007, 10:17 AM
الهروب الكبير صار اولويه البنتاجون: نعد خطة طوارئ لسحب القوات الامريكية من العراق

واشنطن (رويترز) - قال وزير الدفاع الامريكي روبرت جيتس ان وزارته تعد خطط طوارئ لانسحاب القوات الامريكية من العراق ووصف هذه الخطط بأن لها "أولوية

وقال جيتس في رسالة بعث بها يوم الخميس الى السناتور الديمقراطية هيلاري كلينتون التي تخوض حملة للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة والتي طالبت وزارة الدفاع (البنتاجون) مرارا بالكشف عن وجود مثل هذه الخطط انه يشارك بفاعلية في صياغتها
واضاف جيتس في الخطاب الذي حصلت رويترز على نسخة منه "تأكدى من وجود مثل هذا التخطيط فعلا بمشاركة نشطة مني ومن كبار المسؤولين العسكريين والمدنيين وقادتنا في الميدان
وقال "اعتبر ان هذا التخطيط للطوارئ أولوية في هذه الوزارة

وأرسلت الولايات المتحدة للعراق خلال ربيع هذا العام نحو 30 الف جندي اضافي ليرتفع اجمالي عدد القوات الى نحو 157 الفا ضمن الخطة الامنية الحالية التي تهدف الى اقرار الامن بما يكفي للسماح للمسؤولين العراقيين بالمضي قدما في عملية المصالحة


===================================

و هذه إستغاثة أخرى من وزير الدفاع للمنصور بالله أننا عازمون على الإنسحاب و لكن أنى لهم ذلك فقد دخلوا أرض الأسود " أسود العرب و المسلمين صدام الأغر و جنده أولى الباس"

بارك الله فيك يابصرى و فى رجاحة عقلك

اللهم نصرك الكبير قريبا

ماهر علي
28-07-2007, 11:04 PM
لقد جاء في ثنايا الخبر ذكر ذلّتهم للقيادة الصدامية وقواتنا المسلحة ، وذلك في هذه الفقرة من الخبر : (( قالت رئيسة مجلس النواب، نانسي بيلوسي: هذا القانون يظهر بوضوح أن الولايات المتحدة لا تنوي البقاء إلى ما لا نهاية في العراق. )).

فقول هذه الخنزيرة : [هذا القانون يُظهر بوضوح ...] يُظهر لمَن ؟! وتُخاطب مَن ؟! إنّها تُخاطب صداماً الأغر والذين معه : ارحمونا ، ارفعوا العذاب عنّا ؛ ف
نحن لا نُريد البقاء في بلادكم ؛ ولا نُريد نفطكم ، فبلادكم ـ إنْ سمحتم لنا بالهروب ـ لكم ، ونفطكم ـ كما قلتم يا أسيادنا ـ للعرب ، لا نسرقه ، نُعاهدكم على ذلك ـ ولا عهد لنا ولاذمّة ؛ إذ لا نرقب في مؤمن إلاًّ ولا ذمّة ، نرضيكم بأفواهنا وتأبى قلوبنا ، ولكنّ الله شاء ذلك : خسراننا ونصركم ، وهزيمتنا وثباتكم ، فويل لنا ـ

ولكن هيهات فهذه اللحظة انتظرها أمير المؤمنين وجنوده واعدوا لها منذ عشرات السنين وقد مكنهم الله بفضله ومنه من رقابهم فكيف يتركونهم يفلتون ،،

بارك الله بك اخي الكريم