المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هذا هو الحلم المستحيل !!!!!!!!!!!!!!!



salah71
19-07-2007, 05:55 PM
هذا هو الحلم المستحيل !!!!!!!!!!!!!!


أولآ : لنقرأ الموضوع التالى من على شبكة البصرة .


بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

شبكة البصرة

بدأت وزارة الدفاع الامريكية (البنتاغون) جديا بدراسة خيار الانسحاب من العراق الذي لا يتوقع أن يكون سريعا أو سهلا من الناحية اللوجيستية حيث يتطلب نقل الجنود وملايين الأطنان من العتاد عدة أشهر أو ربما فترة قد تصل الى سنتين.
وقال مسؤول في وزارة الدفاع الامريكية طالبا عدم الكشف عن هويته «اذا اضطررنا للرحيل بسرعة من العراق فذلك قد يتطلب نحو 9 أشهر لكن الامر قد يتضمن ترك القسم الأساسي من العتاد والتجهيزات في العراق.
ورأى المسؤول ان ذلك قد يتطلب نحو سنتين اذا ما طلب منا إعادة معظم معداتنا وإغلاق القواعد ونقلها الى العراقيين.
وتوصلت دراسة حديثة لهيئة أركان الجيوش الأمريكية الى هذه الخلاصة بعد تفحص جملة من سيناريوهات الانسحاب وفق ما أكد مسؤولون أمريكيون.
وتجري حاليا دراسات أكثر تفصيلا في حال تلقي الجيش الأمر بسحب كافة القوات الامريكية المقدر عددها حاليا بنحو 160 ألفا أو قسم منها.
وقد يتم سحب القوات والعتاد عبر تركيا أو الاردن لكن الارجح ان يتم عبر الكويت حيث سيتعين وضع العتاد وتنظيفه وتوضيبه قبل تحميله على متن سفن.
ورغبة منهم في كبح الآمال بخروج سهل من العراق بدأ مسؤولون كبار في «البنتاغون» الحديث بصراحة أكبر عن مشكلات لوجيستية.
وقال وزير الدفاع الامريكي روبرت غيتس قبل أيام ان الامر لا يتعلق فقط بالجنود بل وأيضا بملايين الأطنان من المعدّات فضلا عن أمور أخرى عديدة.
وأضاف غيتس «ستكون عملية لوجيستية ضخمة عندما سيتم ذلك».
وقارن غيتس الانسحاب المرتقب بانسحاب القوات الامريكية من المنطقة عقب حرب الخليج عام 1991، حيث تطلب ذلك الانسحاب نحو عام في ظروف سلمية، أما في حالة العراق اليوم فيرى عدد من الخبراء أن العنف الطائفي قد يتكيف عشية الانسحاب الامريكي مما يجعل هذه العملية أشد صعوبة.
وفي ذروة هذه الأزمة بدأ الديمقراطيون الليلة الماضية مناقشات طويلة لزيادة الضغوط على بوش للانسحاب من العراق.
في الأثناء طالب النائب البريطاني عن حزب العمال ديفيد كلارك حكومة بلاده بأخد زمام المبادرة والانسحاب فورا من العراق.
ودعا كلارك في رسالة نشرتها صحيفة الـ «غارديان» البريطانية رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون الى وضع استراتيجية للخروج من العراق بشكل مستقل عن سياسات واشنطن في هذا المجال.
وانتقد كلارك تصريحات المسؤولين البريطانيين الذين يؤكدون ولاءهم لواشنطن قائلا ان إدارة بوش تتوقع من حلفائها طاعة عمياء لذلك فهي تنتعش حين تسمع الوزراء البريطانيين وهم يدافعون في الخطوط الأمامية عن الحرب.
واشنطن – وكالات – الشروق
شبكة البصرة
الاربعاء 3 رجب 1428 / 18 تموز 2007
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس


http://www.albasrah.net/ar_articles_2007/0707/msa2b_180707.htm


==========================================


ثانيآ : التعليق

والله الذى لا إله إلا هو بمجرد قراءتى للمقال تذكرت مقولة لأخينا الغالى " محب المجاهدين " قالها فى أحد مقالاته فى 2004 تقريبآ معناها " أن المقاومة الحقيقية لم تبدأ بعد إنتظارآ لوصول باقى قوات العلوج " !!!!!!!!!!!!!!!!!!

ورغم تعجبى الشديد من هذه العبارة ساعة قراءتها إلا أن العجب زال حينما تذكرت أن المعركة أسماها داهية العصر المنصور بالله صدام حسين المجيد " معركة الحواسم " .



وقارن غيتس الانسحاب المرتقب بانسحاب القوات الامريكية من المنطقة عقب حرب الخليج عام 1991، حيث تطلب ذلك الانسحاب نحو عام في ظروف سلمية، أما في حالة العراق اليوم فيرى عدد من الخبراء أن العنف الطائفي قد يتكيف عشية الانسحاب الامريكي مما يجعل هذه العملية أشد صعوبة.


سيحاصرهم العنف الطائفي !!!!!!!!!!!!!

ههههههههههههه - بل تقصدون الحصار المساحى الرهيييييب لفلولكم الضائعة التائهة من قبل أسود جيش العراق العظيم والحرس الجمهورى البطل .

1- يعنى فى 1991 كان الإنسحاب سهل رغم أن عدوهم ( جيش العراق العظيم وقائده المنصوربالله صدام حسين المجيد) كانا موجودان

2- والإنسحاب في حالة العراق اليوم أشد صعوبة كتعبير المقال رغم أن المعلن أن عدوهم ( جيش العراق العظيم وقائده المنصوربالله صدام حسين المجيد ) الأول حله بريمر بجرة قلم والثانى على المشنقة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


أين المنطق يا أصحاب العقول !!!!!!!!!!!

الأمريكان يحسبون الجميع أغبياء مثلهم !!!!!!!!!


بل إن فى المقبل من الأيام سيضرب للغباء مثلآ أعلى هم الأمريكان !!!!!!!!!!!!


والله ما أرى فى ذلك إلا إعترافآ صريحآ من العلوج بوجود عدوهم ( جيش العراق العظيم وقائده المنصوربالله صدام حسين المجيد ) وبأنه يحاصرهم حصار السوار للمعصم .



أما المنطق السليم فيقول الآتى :

1- حرب 1991 ( أم المعارك ) إنتهت عندما حاصر الحرس الجمهورى البطل 80000 علج أمريكانى فى جنوب العراق وقتل منهم 8000 علج فسارع بوش الأب بوقف الحرب والإنسحاب المنظم ( وأسميه الحلم المستحيل الآن !!!!! ) وسمح لهم المنصور بالله بالإنسحاب يومها 1991 .

2- أما الآن ( الحواسم ) فإن قوة الحسم التى لم يبدأ دورها الحقيقى بعد ( الحرس الجمهورى البطل ) سوف يحاصر ( فى مرحلة حسم الحواسم ) كل العلوج الذين دخلوا الفخ الكبير أرض البطولات أرض العراق العظيم وسيكون حصارآ مساحيآ رهيبآ ولن يفلت الأسود من العلوج أحدآ ( سواء أفرادآ أو معدات خفت أم ثقلت ) وسيجمع الأسود الآلاف المؤلفة من الأسرى يصل عددهم سبعون ألفآ وستكون الهزيمة المنكرة المدوية للعلوج درسآ عبر التاريخ لكل بنى البشر .

الخلاصة أن :

الإنسحاب المنظم للعلوج = الحلم المستحيل

البصري
19-07-2007, 07:12 PM
أحسنتَ أخي "صلاح 71" ، أحسنت في إختيار العنوان ، وفي معالجة الموضوع ، لأنّ الحق هو أنّ العدو الغازي لو فكّر وحاول ألف مرة ( وهو يريد ذلك ) أنْ يخرج من العراق اليوم قبل الغد ما استطاع الخروج ، لأنّ الخروج له انعتاقٌ وخلاص من جحيمٍ أوقده له ـ بإذن الله ـ صدامٌ ومَن معه ، وصدام والقوات المسلحة لا يريدون لهم إلاّ أنْ يفنوا ويُسحقوا كلهم ويُشوَوا داخل الفرن العراقي المتأجّج ، لا يَخرج منهم إلى دياره إلاّ معوَّق أو مجنون ،، وأسيرٌ له شأنٌ آخر عند القيادة الرشيدة ؛ هم أدرى بما يفعلون له وبه .

ali2004
21-07-2007, 01:44 PM
احسنتم أحبابى فى المنتدى الجهادى الراشد

لقد لف العلوج الحبل حول أعناقهم و التى لن ينفك عنهم إلا و هم فى قعر جهنم و من بقى منهم يذوق هوان الدنيا على يد أولى البأس و قائدنا المنصوربالله صدام الأغر


الله أكبر الله أكبر و ليخسأ الخاسئون
اللهم نصرك القريب

ماهر علي
22-07-2007, 12:06 AM
اين المفر .. الإبادة بدأت

salah71
22-07-2007, 02:34 AM
وللزيادة فى تبيان مدى فداحة الكارثة الواقعة قريبآ لا محالة على رأس أمبراطورية الشر أمريكا من جراء عدم وجود أى فرصة لها للهروب المنظم كنت أود أن أضيف نقطة أخرى :



وتجري حاليا دراسات أكثر تفصيلا في حال تلقي الجيش الأمر بسحب كافة القوات الامريكية المقدر عددها حاليا بنحو 160 ألفا أو قسم منها.



من قال أن أعداد العلوج فى العراق 160 ألف علج !!!!!!!!!!!!!!!

أمريكا هى الكذب بعينه فى كل كبيرة وصغيرة تتعلق بمعركة الحواسم!!!


هل نسيتم ما فصله أخوكم الغالى " محب المجاهدين " فى أحد المقالات فى 2005 تقريبآ أن عدد ألأمريكان لوحدهم فى العراق 650 ألف علج بخلاف 200 ألف علج من باقى جنسيات الغزاة !!!!!!!!!!

فليتصور الجميع حجم الكارثة الواقعة على رأس أمبراطورية الشر أمريكا ( مع أذون المولى القدير جلا فى علاه بتنزيل النصر على عباده أولى البأس الشديد ) حينما ينفرط عقد هذه الأعداد الهائلة من العلوج الذى سيتخلى كل علج فيها عن سلاحه وعن طاعة الأوامر وستصبح تشكيلات العلوج هباءآ منثورآ وسيبحث العلوج أفرادآ وجماعات عن مأوى لهم من أمر الله على يد أولى البأس الشديد فى ساعة النصر القريب القريب بعون الله .

وليتصور الجميع أيضآ مدى غباااااااااااء من رمى بهذه الأعداد الهائلة من العلوج فى محرقة الأسود رجال القائد صدام المجيد حفظه الله ورعاه


نعم صدق من أسمى هذه المعركة " الحواسم "

salah71
05-08-2007, 02:19 AM
هل الانسحاب أصعب من الاحتلال؟


شبكة البصرة

بقلم: نصر شمالي

في أواسط الشهر الجاري عقدت في واشنطن اجتماعات على مستوى البيت الأبيض والخارجية الأميركية بين كبار المسؤولين الحكوميين وبين قيادات الحزب الجمهوري ونوابه المعارضين لسياسة الرئيس بوش. وقد تركزت جهود الإدارة على إقناع القادة والنواب الجمهوريين بتأجيل تأييدهم لمطالبة الديمقراطيين بالانسحاب من العراق والانتظار حتى أيلول/سبتمبر القادم، موعد تقديم القائد الأعلى للقوات الأميركية في العراق (الجنرال ديفيد بيترايوس) تقريره الشامل عن مصير الاستراتيجية الحربية الجديدة. غير أن النواب، وفي مقدمتهم تشاك هاغل وسوزان كولينز، رفضوا الدعوة الرئاسية للتريث، وقالوا أنهم يأخذون بالاعتبار إجماع أغلبية الشعب الأميركي على ضرورة البدء بخفض عدد قوات الاحتلال وتحويل مهمتها إلى حماية الحدود ومكافحة الإرهاب!

إن الظاهرة الأبرز في أوضاع الإدارة الأميركية هي فقدان الرئيس بوش لمصداقيته رسمياً وشعبياً، وقد أعلن السيناتور الديمقراطي تشارلز شومر أن الرئيس لن يتغير ما لم نلزمه بذلك! ومثل هذا الكلام، على تحفّظه، يحمل مدلولات هامة، ويتضمن معان خطيرة ليس أقلها أن الرئيس غير مؤتمن على الدستور والقوانين، بل هو غير مؤتمن على مصالح بلاده!

لقد دخل النواب الأميركيون فعلاً في عملية ضبط سلوك الرئيس، فالديمقراطيون يحاولون حشد الأصوات الكافية لنقض أي طعن (فيتو) رئاسي بمشروع الانسحاب من العراق في حال وصوله إلى البيت الأبيض، وقد كانوا في النصف الأول من الشهر الجاري بحاجة إلى 27 صوتاً كي يحققوا ذلك، وهي الأصوات التي يحاولون الحصول عليها من النواب الجمهوريين، أي من حزب الرئيس، ويبدو أنهم أحرزوا تقدماً في هذا المضمار، وكان مجلس النواب قد وافق على قرار الانسحاب الذي سيرسل إلى البيت الأبيض في حال الموافقة عليه في مجلس الشيوخ، إنما بعد ضمان الأصوات الكافية التي لا تسمح للرئيس المتمرد بالطعن فيه أصولاً!

وهكذا يبدو موضوع الانسحاب من العراق كأنما هو أمر مبتوت فيه، اللهم إلا إذا حدثت معجزة خارج كل الحسابات والتقديرات، وانقلب الموقف العسكري فجأة لصالح الاحتلال والرئيس! وجدير بالذكر أن وزارة الحرب الأميركية دخلت في تفاصيل دراسة عملية الانسحاب كخيار يبدو كأنما هو الخيار الوحيد الذي لا مفرّ منه، وفي هذا الصدد ترى الوزارة أن الانسحاب، في حال إقراره، لن يكون سريعاً ولا سهلاً من الناحية اللوجستية، فهو يحتاج إلى حوالي تسعة أشهر كما يقول أحد القادة العسكريين، وسوف يترتب عليه ترك القسم الأساسي من التجهيزات والعتاد في العراق، أما إذا كان المطلوب إعادة معظم المعدّات والتجهيزات وإغلاق القواعد فإن ذلك سيحتاج إلى نحو عامين!

إن الدليل القاطع على انتصار الشعب العراقي ومقاومته الباسلة لا يتجلى فقط في الأرض التي تميد في واشنطن تحت أقدام الفريق الحاكم، بل يتجلى أيضاً، وبصورة أكثر حدّة، في صعوبة بل خطورة عملية الانسحاب، حيث المأزق الأميركي الذي أحدثته المقاومة العراقية لا يسمح بالتسهيلات السياسية وبالمساعدات والتعويضات التي تجعله مستساغاً على مرارته! وتقول تقديرات وزارة الحرب الأميركية أنه في حال تلقي الأوامر بانسحاب القوات، التي يقدّر عددها حالياً بحوالي 160 ألفاً، فإن الأمر لا يتعلق فقط بالجنود، حيث يقول وزير الحرب الأميركي أن ملايين الأطنان من المعدات ينبغي إعادتها إلى البلاد، أو نقلها إلى بلدان أخرى، عبر تركيا أو الأردن، بعد جردها وتنظيفها وتوضيبها قبل تحميلها. إنها مشكلات وعمليات لوجستية ضخمة وخطيرة لا يمكن مقارنتها يتلك العمليات اللوجستية التي تطلبها الانسحاب من المنطقة بعد حرب الخليج عام 1991، فذلك الانسحاب تحقق في ظروف سلمية وبتسهيلات إقليمية واسعة النطاق، ومع ذلك استمر ما يقارب العام! ويعتقد عدد من الخبراء الأميركيين أن العنف سيشتد عشية الانسحاب، الأمر الذي يجعل العملية أكثر صعوبة، حيث تصبح الحاجة ماسة إلى تنسيق دقيق لإجراءات التحرك على الطرق، وإلى تأمين غطاء جوي كاف! ويضيف أحد المسؤولين في وزارة الحرب الأميركية أنه سيتوجب على الجيش الأميركي تعيين ما سيفعله بخصوص عشرات الآلاف من المدنيين (المرتزقة) الذين استخدمهم في العراق!

إن مئات الدبابات الأميركية من طراز أبرامز، ومئات الآليات المقاتلة من طراز برادلي وسترايكر موجودة اليوم في الميدان العراقي، ناهيكم عن آلاف المصفحات من طراز هامفي، والأعداد الكبيرة من الشاحنات الضخمة، إضافة إلى مخزونات هائلة من الذخيرة، وإضافة إلى مستودعات المواد الغذائية، وكذلك المستشفيات الثابتة والميدانية! إن هذا وغيره كثير يؤرق القادة الميدانيين الأميركيين الذين انهمكوا اليوم فعلاً في دراسته ووضع الخطط لمعالجته. وفي حال ترك معظم المعدات والتجهيزات في العراق فسوف يتوجب تعويضها عندما تعود القوات المحتلة إلى بلادها، وهو ما سيكلف أموالاً طائلة كما يقول القادة الأميركيون! .

شبكة البصرة
الخميس 18 رجب 1428 / 2 آب 2007
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس


http://www.albasrah.net/ar_articles_2007/0807/naser_020807.htm